صفحة 1 من 1

إدانة للاستيطان في مجلس الأمن

مرسل: الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 11:58 pm
بواسطة محيسن المحيسن 1 3 4
دانت فرنسا وبريطانيا وألمانيا والبرتغال -الدول الأوروبية الأربع الأعضاء في مجلس الأمن- بشدة اليوم الثلاثاء قرار إسرائيل طرح عروض لبناء وحدات سكنية جديدة في مستوطنات بالضفة الغربية والقدس الشرقية.

وإثر اجتماع لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط، أصدرت الدول الأربع بيانا مشتركا أعربت فيه عن "صدمتها" من هذه التطورات التي وصفتها بأنها "سلبية بالكامل".

كما طالبت الحكومة الإسرائيلية بوضع حد للهجمات التي يشنها المستوطنون اليهود على السكان الفلسطينيين.

وقالت الدول الأربع في بيانها "ندين التصاعد المزعج لأعمال العنف التي يرتكبها مستوطنون، بما في ذلك حرق مسجد النبي عكاشة في القدس الغربية ومسجد برقة في الضفة الغربية..، ومن الواضح أن هذه الهجمات الاستفزازية المتعمدة على أماكن عبادة ارتكبت بهدف تصعيد التوتر".
رسالة مقلقة
وأكدت الدول الأربع في بيانها المشترك أن قرار إسرائيل تسريع وتيرة الاستيطان "يبعث برسالة مقلقة" بخصوص نواياها الحقيقية، داعية الحكومة الإسرائيلية إلى التراجع عن قراراتها.

يذكر أن الحكومة الإسرائيلية قررت الأحد الماضي بناء ألف وحدة سكنية في مستوطنات تقع في الضفة الغربية والقدس المحتلة، في إطار خطة استيطانية عجلت بها بعد أن حصل الفلسطينيون على عضوية كاملة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).

وقد أعلنت وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية في وقت سابق مناقصات بشأن الوحدات السكنية الجديدة، في تقرير نشر على الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.

وجاء في التقرير أنه سيتم بناء 348 وحدة جديدة في مستوطنة "بيتار عليت" غرب مدينة بيت لحم الواقعة بالضفة الغربية، و500 وحدة في مستوطنة هارحوما (جبل أبو غنيم) شرقي القدس و180 وحدة في مستوطنة "جيفات زئيف" شمال القدس.

وقال وزير الإسكان والبناء الإسرائيلي أرييل أتياس آنذاك إنه "تم اتخاذ هذا القرار.. عقب قبول عضوية الفلسطينيين في اليونسكو، وإن الشيء الصحيح هو تخفيف أزمة نقص الوحدات السكنية للمتزوجين في إسرائيل، مع التأكيد على أن العاصمة هي القدس".

يشار إلى أن محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية متوقفة منذ أواخر شهر سبتمبر/أيلول من العام الماضي، بعد تصعيد إسرائيل لوتيرة بنائها الاستيطاني في كل من الضفة الغربية والقدس المحتلة، وهو ما طالب الفلسطينيون بوقفه كشرط لاستئناف المفاوضات.