ليبيا: الثوار يبدون استعدادا لوقف إطلاق النار..
مرسل: الأربعاء ديسمبر 21, 2011 12:13 am
ليبيا: الثوار يبدون استعدادا لوقف إطلاق النار.. والغرب يؤكد: الحل ليس عسكريا
أعلن رئيس المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا مصطفى عبد الجليل أمس، أن الثوار الليبيين مستعدون لاحترام وقف لإطلاق النار شرط أن توقف قوات معمر القذافي هجومها على المدن التي يسيطر عليها المتمردون.
وقال عبد الجليل خلال مؤتمر صحافي في بنغازي (شرق) "نحن مستعدون لوقف إطلاق النار شرط أن يتمكن إخواننا في مدن الغرب من التعبير عن رأيهم بحرية وأن تنسحب القوات الموالية للقذافي).
وأدلى رئيس المجلس الوطني الانتقالي بهذه التصريحات بعد لقاء مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة في ليبيا الأردني عبد الإله الخطيب.
وأوضح الخطيب من جهته أن مسألة وقف محتمل لإطلاق النار بين الثوار والقوات الموالية للقذافي تم التطرق إليها خلال المحادثات التي أجراها مع مسؤولي الثورة.
وقال في حديث لقناة الجزيرة إن "هدفنا" الرئيس هو الحصول على وقف دائم لإطلاق النار، وتسعى القوى الغربية الكبرى إلى إيجاد حل سلمي أكثر منه عسكري للنزاع في ليبيا الذي اندلع في 15 شباط (فبراير) مع انطلاق أولى التظاهرات المنادية بالديموقراطية في بنغازي (ألف كيلومتر شرقي طرابلس).
واعتبر وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيلي الجمعة أن النزاع في ليبيا لا يمكن حله بالسلاح. ودعا القذافي الذي حققت قواته تقدما ميدانيا على رغم الضربات الجوية إلى وقف لإطلاق النار.
من جهته، أفاد مصدر حكومي بريطاني لوكالة فرانس برس أن أحد مستشاري معسكر معمر القذافي في طرابلس، يزور عائلته في لندن عاد حاملا "رسالة قوية" من الحكومة البريطانية إلى نظام الزعيم الليبي.
وقال هذا المصدر طالبا عدم كشف اسمه "محمد إسماعيل أتى إلى بريطانيا لرؤية عائلته واغتنمنا الفرصة لتوجيه رسالة قوية إلى نظام العقيد القذافي".
ورفضت وزارة الخارجية التعليق على المعلومات التي تحدثت عن أن مسؤولين بريطانيين التقوا محمد إسماعيل، أحد المستشارين المقربين لسيف الإسلام، نجل معمر القذافي، لإجراء محادثات سرية. وردا على سؤال صباح الجمعة، لم تؤكد وزارة الخارجية البريطانية هذه المعلومات، إلا أنها قالت "في كل الاتصالات التي نجريها، نقول بوضوح إن على القذافي أن يرحل".
وبحسب صحيفة الجارديان أمس، فإن محمد إسماعيل أمضى أياما عدة في لندن هذا الأسبوع والتقى مسؤولين بريطانيين قبل العودة إلى طرابلس.
ووفق الصحيفة وهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، فإن محمد إسماعيل جرى إرساله إلى لندن لمحاولة إيجاد مخرج للزعيم الليبي. وتحدثت صحيفة التايمز من جهتها الجمعة عن مجرد "زيارة عائلية" اغتنمت الحكومة البريطانية فرصة حصولها لتكيلفه بنقل رسالة إلى العقيد القذافي.
ونقلت الصحيفة عن مصدر فضل عدم الكشف عن هويته في الحكومة البريطانية، أن اللقاء السري ما هو إلا واحد من اللقاءات التي نظمت خلال الأسبوعين الماضيين بين البلدين. ومحمد إسماعيل غير المعروف في ليبيا والخارج، هو شخصية رئيسة في محيط سيف الإسلام وممثل طرابلس في مفاوضات شراء أسلحة، حسبما كشف موقع ويكيليكس.
وتأتي هذه المعلومات غداة انشقاق الرئيس السابق لأجهزة الاستخبارات الليبيبة ووزير الخارجية موسى كوسا الذي وصل مساء الأربعاء إلى المطار البريطاني الصغير في فارنبورو بعد زيارة "خاصة" غامضة إلى تونس استمرت 48 ساعة.
إلى ذلك تجري وزارة الخارجية تحقيقا حول انشقاق الرجل الثاني في السفارة الليبية في لندن بحسب المتحدث.
وذكرت صحيفة الإندبندنت أن السلطات البريطانية تجري اتصالات مع عشرة مسؤولين ليبيين رفيعي المستوى قد ينشقون عن نظام القذافي على غرار موسى كوسا.
ميدانيا قال متحدث باسم المعارضة الليبية إن قوات موالية للزعيم الليبي معمر القذافي تشن قصفا مدفعيا عنيفا على مدينة مصراتة التي يسيطر عليها المعارضون، وإن قوات القذافي تهاجم المتاجر والمنازل في وسط المدينة.
وقال المتحدث واسمه سامي لـ "رويترز" عبر الهاتف " استخدموا دبابات، وقنابل يدوية، وقذائف مورتر، وقذائف أخرى، لقصف المدينة اليوم. كان قصفا عشوائيا وعنيفا للغاية... لم نعد نميز المكان فالتدمير لا يمكن وصفه". وتابع " الجنود الموالون للقذافي الذين دخلوا المدينة عبر شارع طرابلس ينهبون المكان.. المتاجر وحتى المنازل.. ويدمرون كل شيء".
وأضاف " انهم يستهدفون الجميع ومنازل المدنيين. لا أعرف ماذا أقول.. الله معنا".
بينما قال شهود من "رويترز" إن أصوات إطلاق نار كثيف من أسلحة آلية ترددت في وسط العاصمة الليبية طرابلس قبل فجر أمس الجمعة، ولم يتضح على الفور السبب في إطلاق النار. واستمر إطلاق النار نحو 20 دقيقة وتوقف قبل الفجر، حيث سمعت أصوات سيارات تجري في شوارع وسط طرابلس، فيما تواصلت المعارك الجمعة بين الثوار والقوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي قرب منطقة البريقة النفطية شرق البلاد، بينما تعرقل الأحوال الجوية السيئة منذ أيام الغارات الجوية التي ينفذها التحالف الدولي. وانتقل خط الجبهة بين الثوار وقوات القذافي صباح أمس إلى محيط منطقة البريقة لكن الصحافيين منعوا للمرة الأولى من الاقتراب من المنطقة من جهة أجدابيا، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس.
وفرضت قيود للمرة الأولى على الدخول إلى منطقة الجبهة حيث منع الثوار الصحافيين والمدنيين من المرور من مدخل أجدابيا الغربي إلى خط الجبهة.
وصرح قائد الجيوش الأمريكية مايك مولن أن "المشكلة الكبرى (لدى التحالف) هي الطقس في الأيام الثلاثة أو الأربعة الفائتة".
وأوضح أن "هذا العامل أدى أكثر من أي شيء آخر إلى تقليص وليس إلغاء فعالية الطائرات المكلفة تنفيذ الضربات حيث "تعذر عليها أحيانا رؤية الأهداف بدقة". وسمحت الأحوال الجوية لقوات القذافي بشن هجومها المضاد نحو الشرق مع تمدد خطوط قتال الثوار، بحسب المصدر نفسه. وفي بكين اعتبر وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلي الجمعة أن "الوضع في ليبيا لا يمكن حله بوسائل عسكرية"، داعيا الزعيم الليبي معمر القذافي إلى وقف إطلاق النار. وقال الوزير الألماني إثر لقاء في بكين مع نظيره الصيني يانج جياشي "لا يمكن تسوية الوضع في ليبيا بالسبل العسكرية". إلى ذلك قال مسؤول الشؤون المالية في المعارضة الليبية المسلحة أمس إن قطر ستقدم الوقود والدواء والغذاء ومواد إنسانية أخرى للمعارضة في إطار اتفاق لتسويق النفط الذي تضخه حقول الشرق الليبي. وقال علي الترهوني في مؤتمر صحافي إن القطريين وافقوا على تسويق النفط لحساب المعارضة وإن المعارضة ستضع المال في حساب خاص. وأضاف أن المعارضة ستتسلم ما تحتاج إليه في صورة وقود ودواء وغذاء ومواد إنسانية من قطر.
وقال إن مطالب المعارضة بسيطة وواضحة والأولوية الأولى هي رفع العقوبات التي تمنعها من تصدير النفط. وأضاف أنه تم طرح مسألة رفع العقوبات مع موفد الأمم المتحدة الزائر عبد الإله الخطيب.
وأعلن الترهوني أيضا أن المعارضة أنشأت وزارة نفط وأن موظفي النفط يعملون الآن تحت هذه الوزارة أو لحساب شركة الخليج العربي للنفط التي أعلنت قطع صلاتها بالشركة الأم المؤسسة الوطنية للنفط.
من جهته، قال الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي الذي يحكم ليبيا منذ 42 عاما، الخميس إن الغربيين المشاركين في العملية العسكرية في بلاده بدأوا "شيئا خطيرا لا يمكن السيطرة عليه" و"سيصبح خارج مقدرتهم مهما امتلكوا من وسائل الدمار"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الليبية الرسمية.
وتولى حلف شمال الأطلسي الخميس قيادة كل العمليات في ليبيا، بعد أن كانت منذ 19 آذار (مارس) من مسؤولية تحالف دولي بقيادة أمريكية وفرنسية وبريطانية.
وصرح أمين عام الحلف الأطلسي آندرس فوج راسموسن بأن مهمة الحلف ستنتهي "عندما يتوقف تهديد المدنيين" لكن يستحيل تحديد موعد لذلك.
كما رفض فكرة تسليح الثوار معتبرا أن الحلف الأطلسي يتدخل عسكريا "لحماية الشعب الليبي وليس لتسليح الشعب".
وعلى الصعيد الإنساني تمكنت سفينة وافدة من مالطا وتنقل 150 طنا من المساعدات الطبية والغذائية الخميس من تقديم المساعدة لسكان مصراتة التي تحاصرها قوات القذافي منذ أكثر من 40 يوما، بحسب مراسل لفرانس برس على متنها.
وعلق نحو سبعة آلاف شخص أغلبهم من الدول الإفريقية في المدينة حيث يمكثون في ملاجئ عشوائية.
أعلن رئيس المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا مصطفى عبد الجليل أمس، أن الثوار الليبيين مستعدون لاحترام وقف لإطلاق النار شرط أن توقف قوات معمر القذافي هجومها على المدن التي يسيطر عليها المتمردون.
وقال عبد الجليل خلال مؤتمر صحافي في بنغازي (شرق) "نحن مستعدون لوقف إطلاق النار شرط أن يتمكن إخواننا في مدن الغرب من التعبير عن رأيهم بحرية وأن تنسحب القوات الموالية للقذافي).
وأدلى رئيس المجلس الوطني الانتقالي بهذه التصريحات بعد لقاء مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة في ليبيا الأردني عبد الإله الخطيب.
وأوضح الخطيب من جهته أن مسألة وقف محتمل لإطلاق النار بين الثوار والقوات الموالية للقذافي تم التطرق إليها خلال المحادثات التي أجراها مع مسؤولي الثورة.
وقال في حديث لقناة الجزيرة إن "هدفنا" الرئيس هو الحصول على وقف دائم لإطلاق النار، وتسعى القوى الغربية الكبرى إلى إيجاد حل سلمي أكثر منه عسكري للنزاع في ليبيا الذي اندلع في 15 شباط (فبراير) مع انطلاق أولى التظاهرات المنادية بالديموقراطية في بنغازي (ألف كيلومتر شرقي طرابلس).
واعتبر وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيلي الجمعة أن النزاع في ليبيا لا يمكن حله بالسلاح. ودعا القذافي الذي حققت قواته تقدما ميدانيا على رغم الضربات الجوية إلى وقف لإطلاق النار.
من جهته، أفاد مصدر حكومي بريطاني لوكالة فرانس برس أن أحد مستشاري معسكر معمر القذافي في طرابلس، يزور عائلته في لندن عاد حاملا "رسالة قوية" من الحكومة البريطانية إلى نظام الزعيم الليبي.
وقال هذا المصدر طالبا عدم كشف اسمه "محمد إسماعيل أتى إلى بريطانيا لرؤية عائلته واغتنمنا الفرصة لتوجيه رسالة قوية إلى نظام العقيد القذافي".
ورفضت وزارة الخارجية التعليق على المعلومات التي تحدثت عن أن مسؤولين بريطانيين التقوا محمد إسماعيل، أحد المستشارين المقربين لسيف الإسلام، نجل معمر القذافي، لإجراء محادثات سرية. وردا على سؤال صباح الجمعة، لم تؤكد وزارة الخارجية البريطانية هذه المعلومات، إلا أنها قالت "في كل الاتصالات التي نجريها، نقول بوضوح إن على القذافي أن يرحل".
وبحسب صحيفة الجارديان أمس، فإن محمد إسماعيل أمضى أياما عدة في لندن هذا الأسبوع والتقى مسؤولين بريطانيين قبل العودة إلى طرابلس.
ووفق الصحيفة وهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، فإن محمد إسماعيل جرى إرساله إلى لندن لمحاولة إيجاد مخرج للزعيم الليبي. وتحدثت صحيفة التايمز من جهتها الجمعة عن مجرد "زيارة عائلية" اغتنمت الحكومة البريطانية فرصة حصولها لتكيلفه بنقل رسالة إلى العقيد القذافي.
ونقلت الصحيفة عن مصدر فضل عدم الكشف عن هويته في الحكومة البريطانية، أن اللقاء السري ما هو إلا واحد من اللقاءات التي نظمت خلال الأسبوعين الماضيين بين البلدين. ومحمد إسماعيل غير المعروف في ليبيا والخارج، هو شخصية رئيسة في محيط سيف الإسلام وممثل طرابلس في مفاوضات شراء أسلحة، حسبما كشف موقع ويكيليكس.
وتأتي هذه المعلومات غداة انشقاق الرئيس السابق لأجهزة الاستخبارات الليبيبة ووزير الخارجية موسى كوسا الذي وصل مساء الأربعاء إلى المطار البريطاني الصغير في فارنبورو بعد زيارة "خاصة" غامضة إلى تونس استمرت 48 ساعة.
إلى ذلك تجري وزارة الخارجية تحقيقا حول انشقاق الرجل الثاني في السفارة الليبية في لندن بحسب المتحدث.
وذكرت صحيفة الإندبندنت أن السلطات البريطانية تجري اتصالات مع عشرة مسؤولين ليبيين رفيعي المستوى قد ينشقون عن نظام القذافي على غرار موسى كوسا.
ميدانيا قال متحدث باسم المعارضة الليبية إن قوات موالية للزعيم الليبي معمر القذافي تشن قصفا مدفعيا عنيفا على مدينة مصراتة التي يسيطر عليها المعارضون، وإن قوات القذافي تهاجم المتاجر والمنازل في وسط المدينة.
وقال المتحدث واسمه سامي لـ "رويترز" عبر الهاتف " استخدموا دبابات، وقنابل يدوية، وقذائف مورتر، وقذائف أخرى، لقصف المدينة اليوم. كان قصفا عشوائيا وعنيفا للغاية... لم نعد نميز المكان فالتدمير لا يمكن وصفه". وتابع " الجنود الموالون للقذافي الذين دخلوا المدينة عبر شارع طرابلس ينهبون المكان.. المتاجر وحتى المنازل.. ويدمرون كل شيء".
وأضاف " انهم يستهدفون الجميع ومنازل المدنيين. لا أعرف ماذا أقول.. الله معنا".
بينما قال شهود من "رويترز" إن أصوات إطلاق نار كثيف من أسلحة آلية ترددت في وسط العاصمة الليبية طرابلس قبل فجر أمس الجمعة، ولم يتضح على الفور السبب في إطلاق النار. واستمر إطلاق النار نحو 20 دقيقة وتوقف قبل الفجر، حيث سمعت أصوات سيارات تجري في شوارع وسط طرابلس، فيما تواصلت المعارك الجمعة بين الثوار والقوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي قرب منطقة البريقة النفطية شرق البلاد، بينما تعرقل الأحوال الجوية السيئة منذ أيام الغارات الجوية التي ينفذها التحالف الدولي. وانتقل خط الجبهة بين الثوار وقوات القذافي صباح أمس إلى محيط منطقة البريقة لكن الصحافيين منعوا للمرة الأولى من الاقتراب من المنطقة من جهة أجدابيا، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس.
وفرضت قيود للمرة الأولى على الدخول إلى منطقة الجبهة حيث منع الثوار الصحافيين والمدنيين من المرور من مدخل أجدابيا الغربي إلى خط الجبهة.
وصرح قائد الجيوش الأمريكية مايك مولن أن "المشكلة الكبرى (لدى التحالف) هي الطقس في الأيام الثلاثة أو الأربعة الفائتة".
وأوضح أن "هذا العامل أدى أكثر من أي شيء آخر إلى تقليص وليس إلغاء فعالية الطائرات المكلفة تنفيذ الضربات حيث "تعذر عليها أحيانا رؤية الأهداف بدقة". وسمحت الأحوال الجوية لقوات القذافي بشن هجومها المضاد نحو الشرق مع تمدد خطوط قتال الثوار، بحسب المصدر نفسه. وفي بكين اعتبر وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلي الجمعة أن "الوضع في ليبيا لا يمكن حله بوسائل عسكرية"، داعيا الزعيم الليبي معمر القذافي إلى وقف إطلاق النار. وقال الوزير الألماني إثر لقاء في بكين مع نظيره الصيني يانج جياشي "لا يمكن تسوية الوضع في ليبيا بالسبل العسكرية". إلى ذلك قال مسؤول الشؤون المالية في المعارضة الليبية المسلحة أمس إن قطر ستقدم الوقود والدواء والغذاء ومواد إنسانية أخرى للمعارضة في إطار اتفاق لتسويق النفط الذي تضخه حقول الشرق الليبي. وقال علي الترهوني في مؤتمر صحافي إن القطريين وافقوا على تسويق النفط لحساب المعارضة وإن المعارضة ستضع المال في حساب خاص. وأضاف أن المعارضة ستتسلم ما تحتاج إليه في صورة وقود ودواء وغذاء ومواد إنسانية من قطر.
وقال إن مطالب المعارضة بسيطة وواضحة والأولوية الأولى هي رفع العقوبات التي تمنعها من تصدير النفط. وأضاف أنه تم طرح مسألة رفع العقوبات مع موفد الأمم المتحدة الزائر عبد الإله الخطيب.
وأعلن الترهوني أيضا أن المعارضة أنشأت وزارة نفط وأن موظفي النفط يعملون الآن تحت هذه الوزارة أو لحساب شركة الخليج العربي للنفط التي أعلنت قطع صلاتها بالشركة الأم المؤسسة الوطنية للنفط.
من جهته، قال الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي الذي يحكم ليبيا منذ 42 عاما، الخميس إن الغربيين المشاركين في العملية العسكرية في بلاده بدأوا "شيئا خطيرا لا يمكن السيطرة عليه" و"سيصبح خارج مقدرتهم مهما امتلكوا من وسائل الدمار"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الليبية الرسمية.
وتولى حلف شمال الأطلسي الخميس قيادة كل العمليات في ليبيا، بعد أن كانت منذ 19 آذار (مارس) من مسؤولية تحالف دولي بقيادة أمريكية وفرنسية وبريطانية.
وصرح أمين عام الحلف الأطلسي آندرس فوج راسموسن بأن مهمة الحلف ستنتهي "عندما يتوقف تهديد المدنيين" لكن يستحيل تحديد موعد لذلك.
كما رفض فكرة تسليح الثوار معتبرا أن الحلف الأطلسي يتدخل عسكريا "لحماية الشعب الليبي وليس لتسليح الشعب".
وعلى الصعيد الإنساني تمكنت سفينة وافدة من مالطا وتنقل 150 طنا من المساعدات الطبية والغذائية الخميس من تقديم المساعدة لسكان مصراتة التي تحاصرها قوات القذافي منذ أكثر من 40 يوما، بحسب مراسل لفرانس برس على متنها.
وعلق نحو سبعة آلاف شخص أغلبهم من الدول الإفريقية في المدينة حيث يمكثون في ملاجئ عشوائية.