- الأربعاء ديسمبر 21, 2011 1:18 am
#44224
لقاء قادة العرب أمس، وأقول العرب لأنّ دول مجلس التعاون هي التي تقود العالم العربي اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً أيضاً. بل هي أنظارالعرب كافة، ذلك أنّ استقرار هذا الجزء من العالم العربي يمثل استقراراً ونماءً لكافة أوطان العرب، كما أنّه يؤثر وبشكل فاعل في البوصلة السياسية والاقتصادية العالمية أيضاً.
ولقاء قادة دول مجلس التعاون الذي بدأ أمس يمثل امتحاناً صعباً لدول المنطقة بأكملها، ذلك أنّ العالم العربي يموج بكثيرمن الفتن وينعم بقليل من الأمن والاستقرار بسبب ما أطلقنا عليه " ظلماً " الربيع العربي!! وهو في نظري خريف هدّ أوطان العرب، وزعزع اقتصادياتها واستقرارها حتى وإن كان يحمل بعض بشائر الخي رلغد مشرق لمواطني تلك الدول.
وعند النظر إلى العالم الآخر نجد أنّ انهيارات اقتصادية وتقلبات سياسية عمت أيضاً كثيراً من دول أوروبا على سبيل المثال لا الحصر، الأمر الذي جعل الاتحاد الأوروبي يتراقص ويرتعش خوفاً من القادم، ذلك أنّ عدداً من دوله أصابها الإفلاس وأعلنت مديونياتها وهي قضية اقتصادية يمكن أن تؤدي بذلك الاتحاد إلى غياهب "الفشل".
وعندما يجتمع قادة دول مجلس التعاون في امتحانهم الصعب فإننا كمواطنين نحس بكثير من الثبات في المواقف، وكثير من العطاء الاقتصادي، وكثير من النماء المجتمعي، لكننا في الوقت نفسه نتطلع إلى مزيد من الإنجازات خاصة على الصعيد الاقتصادي وسهولة التنقل ربما يكون في مقدمتها دراسة الجدوى الاقتصادية لإنشاء السكة الحديدة الخليجية، خاصة وأنّ المملكة قد بدأت خطوات واثقة تجاه إنشاء شبكة للسكك الحديدية تربط أجزاءها المترامية، كما لازلنا ننتظر تنفيذ السوق الخليجية المشتركة، ونتلهف بشوق إلى العملة النقدية الموحدة لدول مجلس التعاون والبنك المركزي الخليجي. كما لانزال في شوق إلى وحدة اقتصادية وسياسية قوية أمام الآخرين، بحيث تكون كلمة المجلس الخليجي لدوله كافة كلمة واحدة تستطيع التغلب على الأصوات الأخرى، وإسكات ما يخالف الرأي من خلال تكاملية اقتصادية سياسية اجتماعية وأمنية بكل تأكيد.
فهل تكون قمة الامتحان الصعب في هذا التوقيت الصعب قمة فاعلة يستفيد منها مواطنو دول المجلس؟
إنها أمنية، ودام الجميع بخير..
ولقاء قادة دول مجلس التعاون الذي بدأ أمس يمثل امتحاناً صعباً لدول المنطقة بأكملها، ذلك أنّ العالم العربي يموج بكثيرمن الفتن وينعم بقليل من الأمن والاستقرار بسبب ما أطلقنا عليه " ظلماً " الربيع العربي!! وهو في نظري خريف هدّ أوطان العرب، وزعزع اقتصادياتها واستقرارها حتى وإن كان يحمل بعض بشائر الخي رلغد مشرق لمواطني تلك الدول.
وعند النظر إلى العالم الآخر نجد أنّ انهيارات اقتصادية وتقلبات سياسية عمت أيضاً كثيراً من دول أوروبا على سبيل المثال لا الحصر، الأمر الذي جعل الاتحاد الأوروبي يتراقص ويرتعش خوفاً من القادم، ذلك أنّ عدداً من دوله أصابها الإفلاس وأعلنت مديونياتها وهي قضية اقتصادية يمكن أن تؤدي بذلك الاتحاد إلى غياهب "الفشل".
وعندما يجتمع قادة دول مجلس التعاون في امتحانهم الصعب فإننا كمواطنين نحس بكثير من الثبات في المواقف، وكثير من العطاء الاقتصادي، وكثير من النماء المجتمعي، لكننا في الوقت نفسه نتطلع إلى مزيد من الإنجازات خاصة على الصعيد الاقتصادي وسهولة التنقل ربما يكون في مقدمتها دراسة الجدوى الاقتصادية لإنشاء السكة الحديدة الخليجية، خاصة وأنّ المملكة قد بدأت خطوات واثقة تجاه إنشاء شبكة للسكك الحديدية تربط أجزاءها المترامية، كما لازلنا ننتظر تنفيذ السوق الخليجية المشتركة، ونتلهف بشوق إلى العملة النقدية الموحدة لدول مجلس التعاون والبنك المركزي الخليجي. كما لانزال في شوق إلى وحدة اقتصادية وسياسية قوية أمام الآخرين، بحيث تكون كلمة المجلس الخليجي لدوله كافة كلمة واحدة تستطيع التغلب على الأصوات الأخرى، وإسكات ما يخالف الرأي من خلال تكاملية اقتصادية سياسية اجتماعية وأمنية بكل تأكيد.
فهل تكون قمة الامتحان الصعب في هذا التوقيت الصعب قمة فاعلة يستفيد منها مواطنو دول المجلس؟
إنها أمنية، ودام الجميع بخير..