- الأربعاء ديسمبر 21, 2011 1:40 am
#44281
يوصف عضو مجلس الشيوخ الجمهوري، جون ماكين مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الامريكية، بانه بطل حرب وثعلب سياسة وصريح الكلام.
تدرج ماكين، البالغ من العمر 71 عاما قضى منها خمس سنوات كاسير حرب في فيتنام، في سلم السياسة الامريكية ليصبح صوتا مؤثرا في السياسة الخارجية والشؤون العسكرية.
واذا فاز ذلك المرشح المحافظ في السباق الى البيت الابيض سيكون اكبر رئيس امريكي سنا في فترة رئاسة اولى.
من الصقور في السياسة الخارجية ومن اقوى المؤيدين للحرب على العراق وايد زيادة القوات هناك تحت امرة الجنرال ديفيد بتريوس.
الا انه وصف وزير الدفاع الامريكي السابق دونالد رمسفيلد بانه "واحد من اسوأ وزراء الدفاع في التاريخ" وانتقد تعامل ادارة بوش مع الصراع.
وعارض ماكين بشدة ترحيل المعتقلين المشتبه في انهم ارهابيون الى سجون سرية في دول تستخدم اساليب تحقيق غير قانونية، وعارض استخدام التعذيب ونجح في تبني تشريع يحظر استخدام اساليب قاسية ولا انسانية ومهينة في معاملة المشتبه بهم.
محافظ ماليا
ولم يتردد ماكين في اعلان الخلاف مع حزبه في القضايا الداخلية.
فانتقد مبدئيا خطة الرئيس بوش لخفض الضرائب وقال في مجلس الشيوخ عام 2001: "لا استطيع ان اؤيد، وانا مرتاح الضمير، خفضا للضرائب تذهب معظم فوائده للاوفر حظا بيننا على حساب الامريكيين من الطبقة الوسطى".
ويقول انه محافظ في الشؤون المالية ويعتقد بضرورة ان تكون الميزانية مضبوطة.
لكنه جلب على نفسه غضب العديد من المحافظين بسبب وجهات نظره المتهاونة نسبيا فيما يتعلق بزواج المثليين جنسيا والاجهاض واصلاحات قوانين الهجرة.
وربما كان خلافه الكبير مع ادارة بوش هو فيما يخص التغير المناخي.
ويقول ماكين انه سيوقع على اتفاقية جديدة حول التغير المناخي بشرط ان تنضم اليها الهند والصين كذلك.
تجاوز الحزبية
ولم يتردد جون ماكين في العمل مع زملائه من الحزب الديموقراطي في الكونجرس لتحقيق اهدافه.
فقد تبنى مع عضو مجلس الشيوخ الديموقراطي جو ليبرمان قانونا يفرض حدودا قصوى لانبعاثات الكربون.
كما انه تبنى مشروع قانون للهجرة للحزبين في 2007 لو تم تمريره لسمح بعفو عن المهاجرين غير القانونيين وفرض قيود مشددة على الحدود.
كما ان رايه بان العاملين بدون وثائق في امريكا يجب ان يعطوا حق الحصول على المواطنة لا يتسق مع راي كثيرين من اعضاء حزبه الجمهوري.
واكثر ما يجذب الناخبين الامريكيين لماكين هي شخصيته التي تشكلت عبر سنوات طويلة من الخدمة في البحرية الامريكية.
فهو ابن لادميرال بحري كبير، وتخرج عام 1958 من الاكاديمية البحرية الامريكية ليبدأ مسيرة عمل لنحو 22 عاما كطيار في البحرية.
خدم في حرب فيتنام ونجا من الموت باعجوبة عام 1967 عندما اصاب صاروخ خزان وقود طائرته وهو يستعد للاقلاع في مهمة قصف لفيتنام، وادى الحريق على بارجته الى مصرع 135 من القوات الامريكية.
وبعد ثلاثة اشهر اسقطت طائرته فوق شمال فيتنام، واسره الفيتناميون واستمر سجينا لديهم لخمس سنوات، تعرض فيها للضرب الذي تركه يعاني من محدودية الحركة في احد ذراعيه.
وظل في الخدمة حتى تقاعده عام 1981.
تجربته السياسية
بعد تقاعده انتقل لاريزونا ليبدأ مشواره السياسي، بالفوز بمقعد مجلس النواب عام 1982 ثم الفوز بمقعد مجلس الشيوخ بعدها باربع سنوات.
نافس الرئيس جورج دبليو بوش على ترشيح الحزب الديموقراطي لانتخابات 2000 وضمنت له شخصيته دعما اوليا، واحرز فوزا مفاجئا في انتخابات تمهيدية في نيوهامبشير.
لكنه تعرض لسلسلة من الهجمات مع تحول المنافسة الى صراع مرير كما اختلف بشدة فيما بعد مع اعضاء الحزب المؤثرين من اليمين المتدين.
وفي السياسة الخارجية ايد ماكين بوش في مواقفه بالنسبة للشرق الاوسط وبالنسبة للعراق واكد مرارا على ضرورة زيادة القوات هناك لوقف العنف.
كما ان ماكين من اشد الداعين الى اتخاذ موقف متشدد من ايران، وفي احدى حملاته العام الماضي غنى "اقصف ايران" على انغام اغنية بيتش بويز "باربارة آن".
تدرج ماكين، البالغ من العمر 71 عاما قضى منها خمس سنوات كاسير حرب في فيتنام، في سلم السياسة الامريكية ليصبح صوتا مؤثرا في السياسة الخارجية والشؤون العسكرية.
واذا فاز ذلك المرشح المحافظ في السباق الى البيت الابيض سيكون اكبر رئيس امريكي سنا في فترة رئاسة اولى.
من الصقور في السياسة الخارجية ومن اقوى المؤيدين للحرب على العراق وايد زيادة القوات هناك تحت امرة الجنرال ديفيد بتريوس.
الا انه وصف وزير الدفاع الامريكي السابق دونالد رمسفيلد بانه "واحد من اسوأ وزراء الدفاع في التاريخ" وانتقد تعامل ادارة بوش مع الصراع.
وعارض ماكين بشدة ترحيل المعتقلين المشتبه في انهم ارهابيون الى سجون سرية في دول تستخدم اساليب تحقيق غير قانونية، وعارض استخدام التعذيب ونجح في تبني تشريع يحظر استخدام اساليب قاسية ولا انسانية ومهينة في معاملة المشتبه بهم.
محافظ ماليا
ولم يتردد ماكين في اعلان الخلاف مع حزبه في القضايا الداخلية.
فانتقد مبدئيا خطة الرئيس بوش لخفض الضرائب وقال في مجلس الشيوخ عام 2001: "لا استطيع ان اؤيد، وانا مرتاح الضمير، خفضا للضرائب تذهب معظم فوائده للاوفر حظا بيننا على حساب الامريكيين من الطبقة الوسطى".
ويقول انه محافظ في الشؤون المالية ويعتقد بضرورة ان تكون الميزانية مضبوطة.
لكنه جلب على نفسه غضب العديد من المحافظين بسبب وجهات نظره المتهاونة نسبيا فيما يتعلق بزواج المثليين جنسيا والاجهاض واصلاحات قوانين الهجرة.
وربما كان خلافه الكبير مع ادارة بوش هو فيما يخص التغير المناخي.
ويقول ماكين انه سيوقع على اتفاقية جديدة حول التغير المناخي بشرط ان تنضم اليها الهند والصين كذلك.
تجاوز الحزبية
ولم يتردد جون ماكين في العمل مع زملائه من الحزب الديموقراطي في الكونجرس لتحقيق اهدافه.
فقد تبنى مع عضو مجلس الشيوخ الديموقراطي جو ليبرمان قانونا يفرض حدودا قصوى لانبعاثات الكربون.
كما انه تبنى مشروع قانون للهجرة للحزبين في 2007 لو تم تمريره لسمح بعفو عن المهاجرين غير القانونيين وفرض قيود مشددة على الحدود.
كما ان رايه بان العاملين بدون وثائق في امريكا يجب ان يعطوا حق الحصول على المواطنة لا يتسق مع راي كثيرين من اعضاء حزبه الجمهوري.
واكثر ما يجذب الناخبين الامريكيين لماكين هي شخصيته التي تشكلت عبر سنوات طويلة من الخدمة في البحرية الامريكية.
فهو ابن لادميرال بحري كبير، وتخرج عام 1958 من الاكاديمية البحرية الامريكية ليبدأ مسيرة عمل لنحو 22 عاما كطيار في البحرية.
خدم في حرب فيتنام ونجا من الموت باعجوبة عام 1967 عندما اصاب صاروخ خزان وقود طائرته وهو يستعد للاقلاع في مهمة قصف لفيتنام، وادى الحريق على بارجته الى مصرع 135 من القوات الامريكية.
وبعد ثلاثة اشهر اسقطت طائرته فوق شمال فيتنام، واسره الفيتناميون واستمر سجينا لديهم لخمس سنوات، تعرض فيها للضرب الذي تركه يعاني من محدودية الحركة في احد ذراعيه.
وظل في الخدمة حتى تقاعده عام 1981.
تجربته السياسية
بعد تقاعده انتقل لاريزونا ليبدأ مشواره السياسي، بالفوز بمقعد مجلس النواب عام 1982 ثم الفوز بمقعد مجلس الشيوخ بعدها باربع سنوات.
نافس الرئيس جورج دبليو بوش على ترشيح الحزب الديموقراطي لانتخابات 2000 وضمنت له شخصيته دعما اوليا، واحرز فوزا مفاجئا في انتخابات تمهيدية في نيوهامبشير.
لكنه تعرض لسلسلة من الهجمات مع تحول المنافسة الى صراع مرير كما اختلف بشدة فيما بعد مع اعضاء الحزب المؤثرين من اليمين المتدين.
وفي السياسة الخارجية ايد ماكين بوش في مواقفه بالنسبة للشرق الاوسط وبالنسبة للعراق واكد مرارا على ضرورة زيادة القوات هناك لوقف العنف.
كما ان ماكين من اشد الداعين الى اتخاذ موقف متشدد من ايران، وفي احدى حملاته العام الماضي غنى "اقصف ايران" على انغام اغنية بيتش بويز "باربارة آن".