شارل ديغول
مرسل: الأربعاء ديسمبر 21, 2011 4:41 am
شـارل ديـغول
مولده وبدايه حياته
مدينة "ليل" عاصمة الشمال الفرنسي في 22 نوفمبر 1890
كانت حياته مابين عام 1890 ومات في 9 نوفمبر 1970،
مجمل حياته التي عاشها 80 عام
ولد وتربي بين عائلة كاثوليكية محافظة، مثقفة،
فأبوه هنري ديغول وكان استاذ تاريخ وأدب في المدارس الخاصة،
دراسته
تلقى ديجول دراسته في مدارس مسيحيةمختلفة،
فقد التحق بالكلية المتوسطة لليسوعيين، في باريس، في أكتوبر 1900.
وأعد منذالصغر لدخول كلية سان سير العسكرية الشهيرة،
حيث التحق في 30 سبتمبر 1909، بمدرسةستانسلاس للتحضير لكلية سان سير،
ونجح في مسابقة دخول سان سير،
حيث التحق بها فيدفعة أطلق عليها "دفعة فاس"،
وتخرج فيها في 1 سبتمبر 1912. برتبة ملازم.
ثم اختار ديجول العسكري ةوكان عمره في ذالك الوقت 22 سنه
وتخرج ضابطاً من كلية سان سير الشهيرة عام 1912،
من ثم تخرج عام 1912، عين في الكتيبة 33 مشاة،
في مدينة أراس،
تحت قيادة الكولونيل فيليببيتانPhilippe Petainفي 10 أكتوبر 1912.
وقبل الحرب العالمية الأولى أصبح ديجولقائد الفصيلة الأولى من الكتيبة الثالثة والثلاثين،
وذلك في 1 أغسطس 1914، وحدثت لهالإصابة الأولى على جسر دينانت، في بلجيكا،
في 15 أغسطس 1914. ورقي إلى رتبة النقيبفي يناير 1915،
وقُلد وسام "صليب الحرب"،
وفي 10 مارس 1915 حدثت له
الإصابة الثانيةفي يده اليسرى، في مقاطعة أرجون.
وفي 2 مارس 1916، أبيدت السرية التي كانيقودها،
واعتقل وأرسل إلى أوسنابروك في ألمانيا.
وتمكن من الهرب من المعتقل في 29أكتوبر 1916، بعد عدة محاولات،
إلا أنه اعتقل مرة أخرى، بعد ثمانية أيام.
وتمكن منالهرب في 15 أكتوبر 1917، مع أربعة من رفاقه من قلعة روزنبرج.
التحق شارل ديجول بكلية الحرب العليا،
في 2 مايو 1922، وهو برتبة نقيب، وأمضى فيها سنتين،
حدثت فيهما مشاجرات مع أساتذته كادت تؤخر تخرجه
وتخرج بتقديرجيد.
ورُقى شارل ديجول لرتبة العقيد، في 24ديسمبر 1937،
وكان عمره وقتها 47 سنة
زواجه من ايفون
بعد ماعين استاذ مساعد في ماده التاريخ بكليع سان سير
تزوج ديجول من ايفون فاندرو في 6 أبريل 1920، في مدينة كاليه،
فيشمال فرنسا،.
،رزق منها بمولود في 28 ديسمبر 1921، أسماه فيليب،
ورزق بمولودة أسماهااليزابيث ديجول في 15 مايو 1925،
وفي 1 يناير 1928،
رزق بمولودة أسماها آن، وقدولدت مشلولة، وقد توفيت
الحرب العالميه الاولى
وقد شارك بعدئذ في الحرب العالمية الأولى وجرح في الحرب عام 1914،
وتشاءالأقدار ان يكون رئيسه المباشر آنذاك
الجنرال فيليب بيتان الذي سيصبح عدوه الأولأثناء
الحرب العالمية الثانية لأنه تحالف مع الألمان وقبل احتلالهم لفرنسا
على عكس ديغول
ثم أسر في الحرب عام 1916 من قبل الألمان
وظل في الأسر سنتان ونصف،
أي حتىنهاية الحرب وتحقيق الهدنة بين فرنسا وألمانيا،
وكانت تجربة الأسر مريرة بالنسبة لهلانه
شعر بعدم القدرة على خدمة بلاده
عندما كانت المعارك تشتعل ضاربة.
حاول ان يهرب من الأسر خمس مرات
ولكنه كان يفشل في كل مرة
بسبب طوا قامته
فقد كانوا يعرفونه ويكتشفونه فوراً لأنه أطول رجل في المعسكر،
وقد منحوهوسام الشرف بعد انتهاء الحرب نظراً لبطولته وتضحياته في ساحة الوغى.
وعندما اندلعت الحرب العالمية الثانية كان ديغول قد أصبح
عقيداً في الجيش الفرنسي وقائداً لاحدى سرايا المدفعية
ولكنهم رفعوه فوراً الى رتبة جنرالوأعطوه قيادة أكبر فرقة
عسكرية في الجيش لكي يعيد الهجوم الألماني على باريس.
ولكنه لم ينجح في ذلك بسبب قوة الهجوم الألماني الذي
اخترق خط ماجينو،نقول ذلك على الرغم من شجاعته ومخاطرته بنفسه أثناء المعارك،
ونظراً لذلك فقد عينوهوزيراً في الحكومة في تلك الفترة العصيبة،
ولكنه رفض معاهدة الهدنة أو الاستسلامللألمان،
وغادر فرنسا سراً في اللحظة التي استلم فيها الماريشال بيتان السلطة.
وذهب ديغول عندتشرشل في لندن لمقاومة النازية.
ثم دخل التاريخ يوم 18 يونيو من عام
1940عندما وجه نداءه الشهير الى الشعب الفرنسي
قائلاً : »أيها الفرنسيون لقد خسرنامعركة ولكننا لم نخسر الحرب
وسوف نناضل حتى نحرر بلدنا الحبيب من نير الاحتلالالجاثم على صدره
وهناك في لندن راح الجنرال ديغول ليشكل في المنفىحكومة فرنسا الحرة،
وهكذا أصبحت لفرنسا حكومتان:
الأولى برئاسة الماريشال بيتانومقرها في مدينة »فيشي«
وهي عميلة للألمان.
والثانية في المنفى الانجليزي برئاسة ديغول وهي مضادة لأيتعامل مع المحتل،
وعندئذ انقسمت فرنسا الى قسمين قسم مد يداً للمارشال وقسم مؤيد للجنرال،
ديغول والحرب العالمية الثانية
بدأت الحرب العالمية الثانية واحتلت ألمانيا بولندا في 1 سبتمبر 1939،
وتولى ديجول قيادةدبابات الجيش الخامس، في مقاطعة الزاس. وبعدها بسنه
دخلت القوات الألمانيةسيدان، وتقهقرت القوات الفرنسية
وحاول ديغول تنفيذ هجوم مضادغير مرة لكنه فشل،
ويعزي هذه الهزيمة إلى رفض القيادة الفرنسية إنشاء وحداتوتشكيلات على شكل واسع.
وفي يونيه 1940، عُين ديغول فيمنصب وكيل وزارة الحرب والدفاع،
وذهب إلى لندن لمقابلة ونستون تشرشل،
الذي صرحلديجول بأن إنجلترا تركز جهودها لتمنع غزو ألماني لها
. وفي 10 يونيه دخلت إيطالياالحرب، وكان الألمان على أبواب باريس،
فغادرت الحكومة الفرنسية العاصمة، واتخذت منمدينة تور مقراً لها.
اجتمع المجلس الأعلى للحلفاء في 11يونيه 1940،
وكان يتكون في ذلك الوقت من تشرشل وإيديه ورينو وبيتان
وفيجانوديجول،
وقد اتفق تشرشل وديجول في الرأي الخاص بالانسحاب نحو مقاطعة بريتاني
وإنشاءمقاومة شعبية، إلا أنه في اليوم الثاني،
خلال اجتماع مجلس الوزراء الإنجليزي،
اقترحبيتان وفيجان توقيع الاستسلام. ودخل الألمان باريس،
واتخذت الحكومة من مدينة بوردومقراً لها،
وتوجه ديجول إلى لندن، وقابل تشرشل بمقر مجلس الوزراء البريطاني، ال
وناشد الفرنسيين بمواصلةالمقاومة، وفي 19 يونيه أملى هتلر شروطه لوقف المعارك،
وفي 22 يونيه وقعت فرنساالاستسلام.
فتقطع بريطانيا علاقاتها بحكومة بوردو،
وتعترف بالهيئة الوطنية الفرنسيةالتي أنشأها ويرأسها ديغول
كما تعترف بريطانيا بأن ديجول قائد لكل الفرنسيين،1940
. وكان يحمل رتبة اللواء في ذلك الوقت ورفض قبول الاستسلام.
في بريطانيا قام ديجول بتنظيم القوات الفرنسية الحرة
الموجودة هناك، وفي بعضالمستعمرات الفرنسية،
حيث قام بزيارة القاهرة وسوريه ولبنان في مارس 1941،
من أجلاستقطاب القوات الفرنسية الموجودة بها.
بدأ نجم ديجول يلمع
ففي سبتمبر 1941 أصبح رئيساً للهيئة الوطنية الفرنسية في لندن،
سنه 1942، عقد لقاء بين ديجول ووفد عسكري أمريكي،
واقترح ديجول عليهم القيام بعمليةإنزال بحري في منطقة نورماندي،
إلا أن القوات الأمريكية والبريطانية، قامت بعمليةإنزال في الجزائر،
في 8 نوفمبر 1942،
بدون علم ديجول . وبحلول عام 1943،
وافقالحلفاء على أن يصبح ديجول قائداً للفرنسيين المقاتلين.
وفي 20 أغسطس وصل ديجول إلى مدينة شربورج بشمال فرنسا،
وبدأت عمليات تحرير فرنسا.
واستطاعت الفرقة الثانية المدرعة وفرقة المقاومةالشعبية
أن تجبر القوات الألمانية تحت قيادة الجنرال شولتيتز على الاستسلام.
وفي 25أغسطس وصل ديجول إلى مقر وزارة الدفاع بشارع دومينيك
واتخذه مقراً له. وفي 26 أغسطس 1944،
استقبل ديجول في باريس استقبالاً شعبياً حافلاً.
وعقد اجتماع مع رؤساءالمقاومة.
وفي سبتمبر 1944، أصبح رئيساً للحكومة المؤقتة،
كما استقبل تشرشل فيباريس بحفاوة. وفي 8 مايو 1945 وقعت ألمانيا .
ديجول والسياسه
بدأ ديجول في التحول من الحياةالعسكرية إى الحياة السياسية
مع بدء عمليات تحرير فرنسا.
فبعدما استطاعت الفرقةالثانية المدرعة وفرقة المقاومة الشعبية
أن تجبر القوات الألمانية تحت قيادةالجنرال شولتيتز على الاستسلام.
وصل ديجول في 25 أغسطس إلى مقر وزارة الدفاع بشارعدومينيك
واتخذه مقراً له. وفي 26 أغسطس 1944،
استقبل ديغول في باريس استقبالاًشعبياً حافلاً.
وعقد اجتماع مع رؤساء المقاومة.
وفي سبتمبر 1944، أصبح رئيساًللحكومة المؤقتة،
كما استقبل تشرشل في باريس
وفي 13 نوفمبر 1945 انتخب ديغول منقبل البرلمان رئيساً للوزراء.
ولكن عندما أسفر استفتاء عام للفرنسيين،
عن إيثارالشعب لحكومة برلمانية، بدلاً من حكومة رئاسية،
وبعد حدوث اضطرابات داخلية كبيرة في فرنسا في شهر مايو 1958،
أعلن ديغول أنه مستعد أن يتسلم زمامالحكم،
على أن يكون رجوعه للحكم بشكل شرعي.
في يونيه 1958، قام ديجول بتشكيل حكومة،تتمتع بصلاحيات
مطلقة لمدة ستة أشهر، وحصلت على الأغلبية.
وضع دستور جديد لفرنسا
وضع دستوراً جديداًللبلاد، قدمه للفرنسيين في شهر سبتمبر 1958،
ويحوز على 80% من أصوات الشعب.
كما حازحزب الوحدة من أجل الجمهورية الديغول على 200 مقعد في البرلمان.
وقد أرسى أركان الجمهورية الخامسة،
وتم انتخاب شارل ديغول رئيساً في 1958 .21 ديسمبر
مولده وبدايه حياته
مدينة "ليل" عاصمة الشمال الفرنسي في 22 نوفمبر 1890
كانت حياته مابين عام 1890 ومات في 9 نوفمبر 1970،
مجمل حياته التي عاشها 80 عام
ولد وتربي بين عائلة كاثوليكية محافظة، مثقفة،
فأبوه هنري ديغول وكان استاذ تاريخ وأدب في المدارس الخاصة،
دراسته
تلقى ديجول دراسته في مدارس مسيحيةمختلفة،
فقد التحق بالكلية المتوسطة لليسوعيين، في باريس، في أكتوبر 1900.
وأعد منذالصغر لدخول كلية سان سير العسكرية الشهيرة،
حيث التحق في 30 سبتمبر 1909، بمدرسةستانسلاس للتحضير لكلية سان سير،
ونجح في مسابقة دخول سان سير،
حيث التحق بها فيدفعة أطلق عليها "دفعة فاس"،
وتخرج فيها في 1 سبتمبر 1912. برتبة ملازم.
ثم اختار ديجول العسكري ةوكان عمره في ذالك الوقت 22 سنه
وتخرج ضابطاً من كلية سان سير الشهيرة عام 1912،
من ثم تخرج عام 1912، عين في الكتيبة 33 مشاة،
في مدينة أراس،
تحت قيادة الكولونيل فيليببيتانPhilippe Petainفي 10 أكتوبر 1912.
وقبل الحرب العالمية الأولى أصبح ديجولقائد الفصيلة الأولى من الكتيبة الثالثة والثلاثين،
وذلك في 1 أغسطس 1914، وحدثت لهالإصابة الأولى على جسر دينانت، في بلجيكا،
في 15 أغسطس 1914. ورقي إلى رتبة النقيبفي يناير 1915،
وقُلد وسام "صليب الحرب"،
وفي 10 مارس 1915 حدثت له
الإصابة الثانيةفي يده اليسرى، في مقاطعة أرجون.
وفي 2 مارس 1916، أبيدت السرية التي كانيقودها،
واعتقل وأرسل إلى أوسنابروك في ألمانيا.
وتمكن من الهرب من المعتقل في 29أكتوبر 1916، بعد عدة محاولات،
إلا أنه اعتقل مرة أخرى، بعد ثمانية أيام.
وتمكن منالهرب في 15 أكتوبر 1917، مع أربعة من رفاقه من قلعة روزنبرج.
التحق شارل ديجول بكلية الحرب العليا،
في 2 مايو 1922، وهو برتبة نقيب، وأمضى فيها سنتين،
حدثت فيهما مشاجرات مع أساتذته كادت تؤخر تخرجه
وتخرج بتقديرجيد.
ورُقى شارل ديجول لرتبة العقيد، في 24ديسمبر 1937،
وكان عمره وقتها 47 سنة
زواجه من ايفون
بعد ماعين استاذ مساعد في ماده التاريخ بكليع سان سير
تزوج ديجول من ايفون فاندرو في 6 أبريل 1920، في مدينة كاليه،
فيشمال فرنسا،.
،رزق منها بمولود في 28 ديسمبر 1921، أسماه فيليب،
ورزق بمولودة أسماهااليزابيث ديجول في 15 مايو 1925،
وفي 1 يناير 1928،
رزق بمولودة أسماها آن، وقدولدت مشلولة، وقد توفيت
الحرب العالميه الاولى
وقد شارك بعدئذ في الحرب العالمية الأولى وجرح في الحرب عام 1914،
وتشاءالأقدار ان يكون رئيسه المباشر آنذاك
الجنرال فيليب بيتان الذي سيصبح عدوه الأولأثناء
الحرب العالمية الثانية لأنه تحالف مع الألمان وقبل احتلالهم لفرنسا
على عكس ديغول
ثم أسر في الحرب عام 1916 من قبل الألمان
وظل في الأسر سنتان ونصف،
أي حتىنهاية الحرب وتحقيق الهدنة بين فرنسا وألمانيا،
وكانت تجربة الأسر مريرة بالنسبة لهلانه
شعر بعدم القدرة على خدمة بلاده
عندما كانت المعارك تشتعل ضاربة.
حاول ان يهرب من الأسر خمس مرات
ولكنه كان يفشل في كل مرة
بسبب طوا قامته
فقد كانوا يعرفونه ويكتشفونه فوراً لأنه أطول رجل في المعسكر،
وقد منحوهوسام الشرف بعد انتهاء الحرب نظراً لبطولته وتضحياته في ساحة الوغى.
وعندما اندلعت الحرب العالمية الثانية كان ديغول قد أصبح
عقيداً في الجيش الفرنسي وقائداً لاحدى سرايا المدفعية
ولكنهم رفعوه فوراً الى رتبة جنرالوأعطوه قيادة أكبر فرقة
عسكرية في الجيش لكي يعيد الهجوم الألماني على باريس.
ولكنه لم ينجح في ذلك بسبب قوة الهجوم الألماني الذي
اخترق خط ماجينو،نقول ذلك على الرغم من شجاعته ومخاطرته بنفسه أثناء المعارك،
ونظراً لذلك فقد عينوهوزيراً في الحكومة في تلك الفترة العصيبة،
ولكنه رفض معاهدة الهدنة أو الاستسلامللألمان،
وغادر فرنسا سراً في اللحظة التي استلم فيها الماريشال بيتان السلطة.
وذهب ديغول عندتشرشل في لندن لمقاومة النازية.
ثم دخل التاريخ يوم 18 يونيو من عام
1940عندما وجه نداءه الشهير الى الشعب الفرنسي
قائلاً : »أيها الفرنسيون لقد خسرنامعركة ولكننا لم نخسر الحرب
وسوف نناضل حتى نحرر بلدنا الحبيب من نير الاحتلالالجاثم على صدره
وهناك في لندن راح الجنرال ديغول ليشكل في المنفىحكومة فرنسا الحرة،
وهكذا أصبحت لفرنسا حكومتان:
الأولى برئاسة الماريشال بيتانومقرها في مدينة »فيشي«
وهي عميلة للألمان.
والثانية في المنفى الانجليزي برئاسة ديغول وهي مضادة لأيتعامل مع المحتل،
وعندئذ انقسمت فرنسا الى قسمين قسم مد يداً للمارشال وقسم مؤيد للجنرال،
ديغول والحرب العالمية الثانية
بدأت الحرب العالمية الثانية واحتلت ألمانيا بولندا في 1 سبتمبر 1939،
وتولى ديجول قيادةدبابات الجيش الخامس، في مقاطعة الزاس. وبعدها بسنه
دخلت القوات الألمانيةسيدان، وتقهقرت القوات الفرنسية
وحاول ديغول تنفيذ هجوم مضادغير مرة لكنه فشل،
ويعزي هذه الهزيمة إلى رفض القيادة الفرنسية إنشاء وحداتوتشكيلات على شكل واسع.
وفي يونيه 1940، عُين ديغول فيمنصب وكيل وزارة الحرب والدفاع،
وذهب إلى لندن لمقابلة ونستون تشرشل،
الذي صرحلديجول بأن إنجلترا تركز جهودها لتمنع غزو ألماني لها
. وفي 10 يونيه دخلت إيطالياالحرب، وكان الألمان على أبواب باريس،
فغادرت الحكومة الفرنسية العاصمة، واتخذت منمدينة تور مقراً لها.
اجتمع المجلس الأعلى للحلفاء في 11يونيه 1940،
وكان يتكون في ذلك الوقت من تشرشل وإيديه ورينو وبيتان
وفيجانوديجول،
وقد اتفق تشرشل وديجول في الرأي الخاص بالانسحاب نحو مقاطعة بريتاني
وإنشاءمقاومة شعبية، إلا أنه في اليوم الثاني،
خلال اجتماع مجلس الوزراء الإنجليزي،
اقترحبيتان وفيجان توقيع الاستسلام. ودخل الألمان باريس،
واتخذت الحكومة من مدينة بوردومقراً لها،
وتوجه ديجول إلى لندن، وقابل تشرشل بمقر مجلس الوزراء البريطاني، ال
وناشد الفرنسيين بمواصلةالمقاومة، وفي 19 يونيه أملى هتلر شروطه لوقف المعارك،
وفي 22 يونيه وقعت فرنساالاستسلام.
فتقطع بريطانيا علاقاتها بحكومة بوردو،
وتعترف بالهيئة الوطنية الفرنسيةالتي أنشأها ويرأسها ديغول
كما تعترف بريطانيا بأن ديجول قائد لكل الفرنسيين،1940
. وكان يحمل رتبة اللواء في ذلك الوقت ورفض قبول الاستسلام.
في بريطانيا قام ديجول بتنظيم القوات الفرنسية الحرة
الموجودة هناك، وفي بعضالمستعمرات الفرنسية،
حيث قام بزيارة القاهرة وسوريه ولبنان في مارس 1941،
من أجلاستقطاب القوات الفرنسية الموجودة بها.
بدأ نجم ديجول يلمع
ففي سبتمبر 1941 أصبح رئيساً للهيئة الوطنية الفرنسية في لندن،
سنه 1942، عقد لقاء بين ديجول ووفد عسكري أمريكي،
واقترح ديجول عليهم القيام بعمليةإنزال بحري في منطقة نورماندي،
إلا أن القوات الأمريكية والبريطانية، قامت بعمليةإنزال في الجزائر،
في 8 نوفمبر 1942،
بدون علم ديجول . وبحلول عام 1943،
وافقالحلفاء على أن يصبح ديجول قائداً للفرنسيين المقاتلين.
وفي 20 أغسطس وصل ديجول إلى مدينة شربورج بشمال فرنسا،
وبدأت عمليات تحرير فرنسا.
واستطاعت الفرقة الثانية المدرعة وفرقة المقاومةالشعبية
أن تجبر القوات الألمانية تحت قيادة الجنرال شولتيتز على الاستسلام.
وفي 25أغسطس وصل ديجول إلى مقر وزارة الدفاع بشارع دومينيك
واتخذه مقراً له. وفي 26 أغسطس 1944،
استقبل ديجول في باريس استقبالاً شعبياً حافلاً.
وعقد اجتماع مع رؤساءالمقاومة.
وفي سبتمبر 1944، أصبح رئيساً للحكومة المؤقتة،
كما استقبل تشرشل فيباريس بحفاوة. وفي 8 مايو 1945 وقعت ألمانيا .
ديجول والسياسه
بدأ ديجول في التحول من الحياةالعسكرية إى الحياة السياسية
مع بدء عمليات تحرير فرنسا.
فبعدما استطاعت الفرقةالثانية المدرعة وفرقة المقاومة الشعبية
أن تجبر القوات الألمانية تحت قيادةالجنرال شولتيتز على الاستسلام.
وصل ديجول في 25 أغسطس إلى مقر وزارة الدفاع بشارعدومينيك
واتخذه مقراً له. وفي 26 أغسطس 1944،
استقبل ديغول في باريس استقبالاًشعبياً حافلاً.
وعقد اجتماع مع رؤساء المقاومة.
وفي سبتمبر 1944، أصبح رئيساًللحكومة المؤقتة،
كما استقبل تشرشل في باريس
وفي 13 نوفمبر 1945 انتخب ديغول منقبل البرلمان رئيساً للوزراء.
ولكن عندما أسفر استفتاء عام للفرنسيين،
عن إيثارالشعب لحكومة برلمانية، بدلاً من حكومة رئاسية،
وبعد حدوث اضطرابات داخلية كبيرة في فرنسا في شهر مايو 1958،
أعلن ديغول أنه مستعد أن يتسلم زمامالحكم،
على أن يكون رجوعه للحكم بشكل شرعي.
في يونيه 1958، قام ديجول بتشكيل حكومة،تتمتع بصلاحيات
مطلقة لمدة ستة أشهر، وحصلت على الأغلبية.
وضع دستور جديد لفرنسا
وضع دستوراً جديداًللبلاد، قدمه للفرنسيين في شهر سبتمبر 1958،
ويحوز على 80% من أصوات الشعب.
كما حازحزب الوحدة من أجل الجمهورية الديغول على 200 مقعد في البرلمان.
وقد أرسى أركان الجمهورية الخامسة،
وتم انتخاب شارل ديغول رئيساً في 1958 .21 ديسمبر