قمة الرياض أعطت زخماً معنوياً لمساعي الاعتراف بـ «الدولة»
مرسل: الأربعاء ديسمبر 21, 2011 5:17 am
أكد المسؤولون الفلسطينيون في استطلاع لـ«عكاظ»، على أهمية الدعم المتواصل من دول المجلس لدعم الحق الفلسطيني، مطالبين بالمزيد من المؤازرة على المستويات كافة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية.
وقال الوزير عمر الغول مستشار رئيس الوزراء سلام فياض للشؤون الوطنية إن القضية الفلسطينية حظيت دائما بالاهتمام الخليجي، مؤكدا أن قمة الرياض عززت المواقف الثابتة من دعم القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية وخاصة مجلس الأمن الدولي حيث المطلب الفلسطيني بالعضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والعمل الجاد والدؤوب على تعزيز وتثبيت الحقوق الفلسطينية وكذلك رفع الحصار الظالم عن شعبنا، ولا بد من المساهمة في حل المشاكل الاقتصادية لشعبنا الفلسطيني خاصة في ظل التهديدات الأمريكية والإسرائيلية بقطع الدعم عن شعبنا. من جهته، أوضح المهندس عماد الفالوجي الوزير السابق ورئيس مركز حوار الحضارات في غزة أن القمة الخليجية عقدت في ظروف بالغة الحساسية بعد المتغيرات الحاصلة في المنطقة وفي دول الإقليم وفي العالم كافة. وأكد أن ثقل المملكة على المستوى العربي والدولي ومجلس التعاون الخليجي سيجعل من الصوت الخليجي في الساحة الدولية وخاصة الأمم المتحدة، دعما للموقف الفلسطيني المطالب بحقوق الدولة الفلسطينية بعد الطلب المقدم من الرئيس محمود عباس في مجلس الأمن، والموقف الذي سيصدر عن قمتهم بالغ الأثر في تحريك المجتمع الدولي أكثر فأكثر لدعم الموقف الفلسطيني.
فيما بين يحيى رباح القيادي في حركة «فتح» وسفير فلسطين السابق في اليمن أهمية انعقاد القمة الخليجية من حيث التوقيت، والمتغيرات الطارئة على الساحة العربية.
وأضاف رباح أن هناك ضرورة من أجل التحرك على المستويين العربي والدولي كي تدعم الموقف الفلسطيني التفاوضي والضغط على إسرائيل التي تحاول أن تستغل عامل الوقت من أجل التنصل من التزاماتها وعدم إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأكد أن الدعم الذي تحصل عليه الشعب الفلسطيني من قمة الرياض من شأنه أن يعزز موقف الفلسطينيين في المحافل الدولية.
عبد القادر فارس ـ غزة
________
محمد ابراهيم
وقال الوزير عمر الغول مستشار رئيس الوزراء سلام فياض للشؤون الوطنية إن القضية الفلسطينية حظيت دائما بالاهتمام الخليجي، مؤكدا أن قمة الرياض عززت المواقف الثابتة من دعم القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية وخاصة مجلس الأمن الدولي حيث المطلب الفلسطيني بالعضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والعمل الجاد والدؤوب على تعزيز وتثبيت الحقوق الفلسطينية وكذلك رفع الحصار الظالم عن شعبنا، ولا بد من المساهمة في حل المشاكل الاقتصادية لشعبنا الفلسطيني خاصة في ظل التهديدات الأمريكية والإسرائيلية بقطع الدعم عن شعبنا. من جهته، أوضح المهندس عماد الفالوجي الوزير السابق ورئيس مركز حوار الحضارات في غزة أن القمة الخليجية عقدت في ظروف بالغة الحساسية بعد المتغيرات الحاصلة في المنطقة وفي دول الإقليم وفي العالم كافة. وأكد أن ثقل المملكة على المستوى العربي والدولي ومجلس التعاون الخليجي سيجعل من الصوت الخليجي في الساحة الدولية وخاصة الأمم المتحدة، دعما للموقف الفلسطيني المطالب بحقوق الدولة الفلسطينية بعد الطلب المقدم من الرئيس محمود عباس في مجلس الأمن، والموقف الذي سيصدر عن قمتهم بالغ الأثر في تحريك المجتمع الدولي أكثر فأكثر لدعم الموقف الفلسطيني.
فيما بين يحيى رباح القيادي في حركة «فتح» وسفير فلسطين السابق في اليمن أهمية انعقاد القمة الخليجية من حيث التوقيت، والمتغيرات الطارئة على الساحة العربية.
وأضاف رباح أن هناك ضرورة من أجل التحرك على المستويين العربي والدولي كي تدعم الموقف الفلسطيني التفاوضي والضغط على إسرائيل التي تحاول أن تستغل عامل الوقت من أجل التنصل من التزاماتها وعدم إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأكد أن الدعم الذي تحصل عليه الشعب الفلسطيني من قمة الرياض من شأنه أن يعزز موقف الفلسطينيين في المحافل الدولية.
عبد القادر فارس ـ غزة
________
محمد ابراهيم