المعالم العشره لثورة مصر للكاتب عبدالرحمن اليحي التركي
مرسل: الأربعاء ديسمبر 21, 2011 6:00 am
الحمد لله هكذا ردد المسلمون في السعودية وفي كل مكان عند سماع البيان الرابع من المجلس الاعلى للقوات المصرية بتنحي مبارك عن الحكم وسجدنا لله شاكرين وكنت من اكثر الناس تحمسا لهذه الثورة حتى انني تابعتها اكثر من اهل مصر ودعوت لهم ليلا ونهارا حتى وانا اطوف ببيت الله الحرام واثناء ركعتي الطواف وفي الاسحار وفي خلواتي وجلواتي ورددت اللهم لك الحمد كله الامر امرك والخلق خلقك والامر كله يرجع اليك يامن اهلك ابرهة بالطير الابابيل وانقذ من النار الخليل يارب ندعوك ونرجوك ونحس الظن بك الا تخيب امالنا فيك ان تنصر اهل مصر نصرا عزيزا عز الظالم وقل الناصر وانت المغيث الناصر يارب ندعوك ونحن على يقين بسعة رحمتك ان تعجل لهم الفرج والنصر فرايت في المنام يوم الخميس 7/3/1432هـ انني اصلي العيد بالناس واخبرت الاخوة بذلك فكام سقوطه يوم الجمعة يوم العيد وفرحت بذلك لانني احب مصر واهل مصر واقسمت لو كنت بمصر لشاركت معهم ودافعت عن الحقوق المشروعة انصر اخاك ظالما او مظلوما وما لقيت احدا في بلدي الا وكان فرحا مسرورا
الحمد لله على تحرير مصر بثورة 25 يناير، الثورة التي وصفها الناس بالنادرة، وأنها أول ثورة سلمية يديرها شباب في منتهي الوعي والنضج بدون قائد او زعيم . ثورة بيضاء وثورة سلمية دون إراقة دماء. كان شعارها سلميه سلميه و مطالب شرعية
في وقت كانت الامة محاطة باعداء من الداخل والخارج و تهددننا في ديننا ودنيانا واخرتنا فجاء الوقت الذين خرج فيه الشباب ليتكتلوا دفاعا ـ أولا ـ عن وجودنا وعقيدتنا وقد آن لنا جميعا في هذه الايام ان نتخلى عن المعارك الوهمية والخلافات الجانبية والشكلية . ولينفرغ طاقاتنا ونركز على جهودنا المشتركة ـ المادية والمعنوية ـ لمواجهة هذه التحديات التاريخية والمعارك الفاصلة الحقيقية والجذرية ؟ واليكم بعض معالم الانطلاقة الكبرى بعد المعركة الفاصلة يوم الجمعة 8 /3/1432
الرسالة الأولي وهي رسالة للعالم اجمع الإسلام دين محبة وسلام حقيقي عاش تحته من خالفه في امان عدة قرون واما سبب شرعية الجهاد كما قال نبينا ( امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا الا اله الا الله ) من اجل ازاحة المتسلطين على الناس الذين يمنعونهم من سماع صوت الحق وقد راينا جميعا الاعلام الفاسد حينما يقلب الحقائق ويصف شباب الثورة بانه ينفذ اجنده خارجية وان كل واحد منهم ياخذ مائة دولار وكنتاكي وانهم شرذمة قليلون وقد تجاوز عددهم مليون ( رمتني بدائها وانسلت ) فشرع الجهاد حتى يخرج الحق في احسن صورة ثم بعدها لا اكراه في الدين ) وقد قامت وسائل الاعلام الغربية عدة سنوات طويلة وهي تشوه عن عمد صورة الاسلام في اذهان الغرب بعدما تبين لهم الحق حتى منعوهم من الدخول في هذا الدين العظيم فشرع الجهاد جهاد الطلب من اجل ذلك ولولا وقوف شباب الثورة بقوة امام الخيول والجمال واصاحبها الذين هم صورة طبق الاصل منها لاجهضوا هذه الثورة البيضاء
الرسالة الثانية لاهل مصر حافظوا على هذا النصر ولا تبرحوا اماكنكم حتى تحققوا المطالب واتمنى من التيار السلفي في مصر عدم الخوض في بعض التجاوزات التي ظهرت وترك المعركة لمن يقودها لانهم يسعون وفق خطه ثم ان هذه الثورة فتح الله عليها ازالة اعظم المنكرات فلنحفظ لها ذلك لانني سمعت في قناة الروضة من يشعر على الربابة وكان حالة كمن مر على راعي الغنم فقال له اريد شاة من غنمك فقال له خذ ما شئت فذهب فاخذ باذن الكلب وهذا حال من ياخذ من بشر ما يسمع وقد اثنى الله على من يستمع القول فياخذ باحسنه نحن بحاجة ماسة الى ان نقف صفا واحدا حتى نجني ثمرة هذا النصر والخلافات تترك جانبا ومن كان عنده شيء فليحتفظ به
الرسالة الثالثة دعواه للسياح بالعودة الى سياحة نقية بلا محرمات في حدود المباح
والرسالة الرابعة الحذر من الاشتغال بتصفية الحسابات ودعوة للتسامح للجميع ما عدا من بقي عنده مظالم او سرق او تسبب في في اذية البلد ( لان العفو مشروط ان يكون في محلة ويصلح صاحبه ( فمن عفا واصلح ) لان الليئم اذا اكرمته تمرد وقد اطلق العفوا في سورة ال عمران ( والعافين عن الناس ) وقيده في سورة الشورى لمن اصلح
الرسالة الخامسة للمستثمرون الاجانب وخصوصا العرب عودوا الى مصر فهي بلدكم
الرسالة السابعة اخمدوا نار الفتنة بترك الماضي والتشفي ممن اطلق لسانه وقلمه عن جهل او خوف على دنيا اذا رايتم صدقه
الرسالة الثامنة احذروا المندسين حتى لايخربوا ما فعلتموه ولا تشعلوا نار المطالبات الكثيره فليس هذا اوانها بل انتظروا قليلا حتى ترجع الامور الى نصابها وركزوا على طلبات الثورة اولا فانها سوف تحقق لكم ما تطلبونه
الرسالة التاسعه ليكن اصلاحكم اصلاح متدرج فمنهجية الدعوة الايمان قبل الاحكام لان الله قبل ان يذكر حكما ويامر به ينادي بالايمان ذلكم يوعظ به من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فاول ما نزل من القران ذكر الجنة والنار حتى اذا ثاب الناس الى الايمان نزلت الاحكام واعلموا ان الحياة الا تقوم الا على التنازل الحسن ابن علي تنازل عن الخلافة لمصلحة المسلمين ولست اقصد بالتنازل عن الحقوق لكن قد يتنازل الواحد عن بعض ما يريد في سبيل المصلحة الكبرى
الرسالة العاشرة اتركوا الحكم على الناس لننصح ولا نجرح ونبين ولا نحكم ونحاور ولا نخاصم ولا يمنع من حسن نية المخالف الا نرد عليه بحكمة لان الحق يرد بامرين بسوء الرد وسوء ردة الفعل لان المخالفة لا تبيح الطعن ولا يجرح بعضنا بعضا وليكن الهدف تصحيح الاخطاء لا تجريح الاشخاص وبخاصة في المسائل الاجتهاديه وليكن شعارنا نبين ونعلم ولا نحاسب ولا نحاكم
ونصيحتي للمسلمين بانه لا نجاة لنا الا بهذا الدين جربنا كل الاتجاهات وكل التيارات وعملنا بكل اتجاه وفشل المسلمون امام اضعف عدو ( استمسك بالذي اوحي اليك انك على صراط مستقيم ) لان كتاب الله يقذف في قلبك نور لكن مشكاتنا اننا نقراه ولا نفهمه وايضا هناك خلل في تطبيقه فكان سبب الخلل العقدي بعدنا عن كتاب ربنا وان كنا نقراه لان الحواجز بيننا وبين كتاب الله من شيوخ وتاويلات فاسده منعتنا من العمل به واحيانا الهوى يمنع من قبول الحق فيكون صاحبه ياخذ بانتقائية من الاقوال التي توافق هواه فكلما ارادت الامة ان تاخذ الطريق الصحيح جاء هؤلاء المنتكسين وحالوا بيننا وبين الطريق الصحيح وساعدوا اعداء الله في تضليل الامة
خلاصة الامر اسلامنا يقوم على الايمان والسلطان كتاب يهدي وسيف ينصر
كتبه عبدالرحمن اليحي التركي في 12/3/1432هـ
الحمد لله على تحرير مصر بثورة 25 يناير، الثورة التي وصفها الناس بالنادرة، وأنها أول ثورة سلمية يديرها شباب في منتهي الوعي والنضج بدون قائد او زعيم . ثورة بيضاء وثورة سلمية دون إراقة دماء. كان شعارها سلميه سلميه و مطالب شرعية
في وقت كانت الامة محاطة باعداء من الداخل والخارج و تهددننا في ديننا ودنيانا واخرتنا فجاء الوقت الذين خرج فيه الشباب ليتكتلوا دفاعا ـ أولا ـ عن وجودنا وعقيدتنا وقد آن لنا جميعا في هذه الايام ان نتخلى عن المعارك الوهمية والخلافات الجانبية والشكلية . ولينفرغ طاقاتنا ونركز على جهودنا المشتركة ـ المادية والمعنوية ـ لمواجهة هذه التحديات التاريخية والمعارك الفاصلة الحقيقية والجذرية ؟ واليكم بعض معالم الانطلاقة الكبرى بعد المعركة الفاصلة يوم الجمعة 8 /3/1432
الرسالة الأولي وهي رسالة للعالم اجمع الإسلام دين محبة وسلام حقيقي عاش تحته من خالفه في امان عدة قرون واما سبب شرعية الجهاد كما قال نبينا ( امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا الا اله الا الله ) من اجل ازاحة المتسلطين على الناس الذين يمنعونهم من سماع صوت الحق وقد راينا جميعا الاعلام الفاسد حينما يقلب الحقائق ويصف شباب الثورة بانه ينفذ اجنده خارجية وان كل واحد منهم ياخذ مائة دولار وكنتاكي وانهم شرذمة قليلون وقد تجاوز عددهم مليون ( رمتني بدائها وانسلت ) فشرع الجهاد حتى يخرج الحق في احسن صورة ثم بعدها لا اكراه في الدين ) وقد قامت وسائل الاعلام الغربية عدة سنوات طويلة وهي تشوه عن عمد صورة الاسلام في اذهان الغرب بعدما تبين لهم الحق حتى منعوهم من الدخول في هذا الدين العظيم فشرع الجهاد جهاد الطلب من اجل ذلك ولولا وقوف شباب الثورة بقوة امام الخيول والجمال واصاحبها الذين هم صورة طبق الاصل منها لاجهضوا هذه الثورة البيضاء
الرسالة الثانية لاهل مصر حافظوا على هذا النصر ولا تبرحوا اماكنكم حتى تحققوا المطالب واتمنى من التيار السلفي في مصر عدم الخوض في بعض التجاوزات التي ظهرت وترك المعركة لمن يقودها لانهم يسعون وفق خطه ثم ان هذه الثورة فتح الله عليها ازالة اعظم المنكرات فلنحفظ لها ذلك لانني سمعت في قناة الروضة من يشعر على الربابة وكان حالة كمن مر على راعي الغنم فقال له اريد شاة من غنمك فقال له خذ ما شئت فذهب فاخذ باذن الكلب وهذا حال من ياخذ من بشر ما يسمع وقد اثنى الله على من يستمع القول فياخذ باحسنه نحن بحاجة ماسة الى ان نقف صفا واحدا حتى نجني ثمرة هذا النصر والخلافات تترك جانبا ومن كان عنده شيء فليحتفظ به
الرسالة الثالثة دعواه للسياح بالعودة الى سياحة نقية بلا محرمات في حدود المباح
والرسالة الرابعة الحذر من الاشتغال بتصفية الحسابات ودعوة للتسامح للجميع ما عدا من بقي عنده مظالم او سرق او تسبب في في اذية البلد ( لان العفو مشروط ان يكون في محلة ويصلح صاحبه ( فمن عفا واصلح ) لان الليئم اذا اكرمته تمرد وقد اطلق العفوا في سورة ال عمران ( والعافين عن الناس ) وقيده في سورة الشورى لمن اصلح
الرسالة الخامسة للمستثمرون الاجانب وخصوصا العرب عودوا الى مصر فهي بلدكم
الرسالة السابعة اخمدوا نار الفتنة بترك الماضي والتشفي ممن اطلق لسانه وقلمه عن جهل او خوف على دنيا اذا رايتم صدقه
الرسالة الثامنة احذروا المندسين حتى لايخربوا ما فعلتموه ولا تشعلوا نار المطالبات الكثيره فليس هذا اوانها بل انتظروا قليلا حتى ترجع الامور الى نصابها وركزوا على طلبات الثورة اولا فانها سوف تحقق لكم ما تطلبونه
الرسالة التاسعه ليكن اصلاحكم اصلاح متدرج فمنهجية الدعوة الايمان قبل الاحكام لان الله قبل ان يذكر حكما ويامر به ينادي بالايمان ذلكم يوعظ به من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فاول ما نزل من القران ذكر الجنة والنار حتى اذا ثاب الناس الى الايمان نزلت الاحكام واعلموا ان الحياة الا تقوم الا على التنازل الحسن ابن علي تنازل عن الخلافة لمصلحة المسلمين ولست اقصد بالتنازل عن الحقوق لكن قد يتنازل الواحد عن بعض ما يريد في سبيل المصلحة الكبرى
الرسالة العاشرة اتركوا الحكم على الناس لننصح ولا نجرح ونبين ولا نحكم ونحاور ولا نخاصم ولا يمنع من حسن نية المخالف الا نرد عليه بحكمة لان الحق يرد بامرين بسوء الرد وسوء ردة الفعل لان المخالفة لا تبيح الطعن ولا يجرح بعضنا بعضا وليكن الهدف تصحيح الاخطاء لا تجريح الاشخاص وبخاصة في المسائل الاجتهاديه وليكن شعارنا نبين ونعلم ولا نحاسب ولا نحاكم
ونصيحتي للمسلمين بانه لا نجاة لنا الا بهذا الدين جربنا كل الاتجاهات وكل التيارات وعملنا بكل اتجاه وفشل المسلمون امام اضعف عدو ( استمسك بالذي اوحي اليك انك على صراط مستقيم ) لان كتاب الله يقذف في قلبك نور لكن مشكاتنا اننا نقراه ولا نفهمه وايضا هناك خلل في تطبيقه فكان سبب الخلل العقدي بعدنا عن كتاب ربنا وان كنا نقراه لان الحواجز بيننا وبين كتاب الله من شيوخ وتاويلات فاسده منعتنا من العمل به واحيانا الهوى يمنع من قبول الحق فيكون صاحبه ياخذ بانتقائية من الاقوال التي توافق هواه فكلما ارادت الامة ان تاخذ الطريق الصحيح جاء هؤلاء المنتكسين وحالوا بيننا وبين الطريق الصحيح وساعدوا اعداء الله في تضليل الامة
خلاصة الامر اسلامنا يقوم على الايمان والسلطان كتاب يهدي وسيف ينصر
كتبه عبدالرحمن اليحي التركي في 12/3/1432هـ