- الأربعاء ديسمبر 21, 2011 7:05 am
#44776
نحن في المشرق العربي يشغلنا شاغلان رئيسيان:
الأول: الوضع في فلسطين ودور العدو الصهيوني الذي يهدد كل الأقطار العربية،
الثاني: الوضع في العراق ودور حكومة الولايات المتحدة والدور الإيراني.
ولا يشغلنا ما يدور في المغرب العربي كثيراً مع أن في المغرب مشكلة تهدد كل يوم بالانفجار المدمر، هي مشكلة الصحراء بين الجزائر والمغرب الأقصى (مراكش).
وهي مشكلة صارت مزمنة وخطرة ورغم الحديث المستمر عن جهود تسويتها وتدخل الأمم المتحدة. إلا أن المشكلة ما زالت قائمة.
وقد أشارت صحيفة الاتحاد الاشتراكي المغربية أن الجزائر تشتري غواصات وسفناً حربية بينما حكومة المغرب غافلة عن الخطر. ومثل هذا الحديث يخلق أجواء حرب.
وبغض النظر عما تقوله الصحف أو لا تقوله فإنني أرى أن الخطر داهم ويتفاقم. لأن الجزائر عندما طرحت قضية الصحراء كانت تخطط لمستقبل بعيد تكون فيه الجزائر القوة الرئيسية في المغرب العربي كله. أما المغرب وعندما رفض الموقف الجزائري من قضية الصحراء فكان يؤكد إصراره على دوره الرئيسي في شمال أفريقيا كما كان الأمر منذ قامت في المغرب دولٌ تحكم من حدود مصر إلى الأندلس. وكانت الجزائر في ذلك الحين تخضع لتلك الدول (كدول المرابطين والموحدين). وما زال المغرب يطمح إلى استعادة دوره الكبير ولا يستطيع أحد أن يمنعه كما أننا لا نستطيع أن نمنع الجزائر أن تطمح بدور كبير...
وهذا يعود إلى قدرتها على استغلال ثرواتها الكبيرة والمتنوعة وتنظيم أمورها، بما يجعلها قوة أفريقية ومغاربية رئيسية.
ولكن التنازع على الأدوار قد يقود إلى الصدام.
ولا أحد يعرف متى يحصل ذلك وكيف، لأن هذا مرتبط بالتكتيكات السرية التي يتبعها البلدان، وبتدخلات القوى الخارجية وعلى رأسها حكومتا فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، وهذا يتطلب أن تتدخل الجامعة العربية لفرض حلٍ مرضٍ للطرفين. وكان المغرب قد قدم حلاً بحكم ذاتي للصحراء ضمن سيادة المغرب وهذا الحل لم يرضِ الجزائر.
ولا البوليساريو مع ذلك الحل مع أنه وجد تجاوباً من الأمم المتحدة.
إن حكماء الجامعة العربية مطالبون بالبحث عن حل آخر مرضٍ للطرفين وبوقف التوجه نحو الاستفزاز والصدام الذي يتراكم من خلال التعامل اليومي للطرفين مع القضية.
ولكن إذا حدث الصدام، ونرجو أل يحدث، فسيدفع ثمنه الطرفان دماء وثروات وتخريب وتدمير، وهي مشكلة يجب أن يعطيها العرب اهتماماً خاصاً قبل فوات الأوان، وقبل خراب البصرة.
المهم أن يجري الانتباه للدور الأمريكي الذي يستغل منبر الأمم المتحدة لزيادة تفاقم المشكلة.
الأول: الوضع في فلسطين ودور العدو الصهيوني الذي يهدد كل الأقطار العربية،
الثاني: الوضع في العراق ودور حكومة الولايات المتحدة والدور الإيراني.
ولا يشغلنا ما يدور في المغرب العربي كثيراً مع أن في المغرب مشكلة تهدد كل يوم بالانفجار المدمر، هي مشكلة الصحراء بين الجزائر والمغرب الأقصى (مراكش).
وهي مشكلة صارت مزمنة وخطرة ورغم الحديث المستمر عن جهود تسويتها وتدخل الأمم المتحدة. إلا أن المشكلة ما زالت قائمة.
وقد أشارت صحيفة الاتحاد الاشتراكي المغربية أن الجزائر تشتري غواصات وسفناً حربية بينما حكومة المغرب غافلة عن الخطر. ومثل هذا الحديث يخلق أجواء حرب.
وبغض النظر عما تقوله الصحف أو لا تقوله فإنني أرى أن الخطر داهم ويتفاقم. لأن الجزائر عندما طرحت قضية الصحراء كانت تخطط لمستقبل بعيد تكون فيه الجزائر القوة الرئيسية في المغرب العربي كله. أما المغرب وعندما رفض الموقف الجزائري من قضية الصحراء فكان يؤكد إصراره على دوره الرئيسي في شمال أفريقيا كما كان الأمر منذ قامت في المغرب دولٌ تحكم من حدود مصر إلى الأندلس. وكانت الجزائر في ذلك الحين تخضع لتلك الدول (كدول المرابطين والموحدين). وما زال المغرب يطمح إلى استعادة دوره الكبير ولا يستطيع أحد أن يمنعه كما أننا لا نستطيع أن نمنع الجزائر أن تطمح بدور كبير...
وهذا يعود إلى قدرتها على استغلال ثرواتها الكبيرة والمتنوعة وتنظيم أمورها، بما يجعلها قوة أفريقية ومغاربية رئيسية.
ولكن التنازع على الأدوار قد يقود إلى الصدام.
ولا أحد يعرف متى يحصل ذلك وكيف، لأن هذا مرتبط بالتكتيكات السرية التي يتبعها البلدان، وبتدخلات القوى الخارجية وعلى رأسها حكومتا فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، وهذا يتطلب أن تتدخل الجامعة العربية لفرض حلٍ مرضٍ للطرفين. وكان المغرب قد قدم حلاً بحكم ذاتي للصحراء ضمن سيادة المغرب وهذا الحل لم يرضِ الجزائر.
ولا البوليساريو مع ذلك الحل مع أنه وجد تجاوباً من الأمم المتحدة.
إن حكماء الجامعة العربية مطالبون بالبحث عن حل آخر مرضٍ للطرفين وبوقف التوجه نحو الاستفزاز والصدام الذي يتراكم من خلال التعامل اليومي للطرفين مع القضية.
ولكن إذا حدث الصدام، ونرجو أل يحدث، فسيدفع ثمنه الطرفان دماء وثروات وتخريب وتدمير، وهي مشكلة يجب أن يعطيها العرب اهتماماً خاصاً قبل فوات الأوان، وقبل خراب البصرة.
المهم أن يجري الانتباه للدور الأمريكي الذي يستغل منبر الأمم المتحدة لزيادة تفاقم المشكلة.