الملك عبدالله حمل هموم أمته بقلب صادق.. وناصح
مرسل: الأربعاء ديسمبر 21, 2011 7:47 am
منحُ «وسام الأبوة» العربية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - تقدير لمكانته، وإنجازه، وتفرده بمشروعات ومبادرات نوعية، إلى جانب أعمال إنسانية وخيرية ممتدة داخل الوطن وخارجه.
وهذا الوسام يعكس قيم شعب «عبدالله بن عبدالعزيز» في عمل الخير، ومساعدة المحتاج، وإغاثة الملهوف، ويبرز الوجه الحضاري للمملكة في دعم البرامج الإنمائية للشعوب، وتقديم الإعانات، والانفتاح على الآخر، وتقريب الفجوة بين الأجيال.
لقد تبوأت المملكة في عهد الملك عبدالله مكانة مرموقة بين مصاف دول العالم سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وأمنياً، وتحقق فيها لأبناء هذا الوطن المزيد من التقدم والازدهار.
«قائد استثنائي» حسم «مرحلة التردد» وسار بوطنه إلى قمة الإنجاز النوعي
وتواصل المملكة السير قدماً في ركب «العالم الأول»، وتأسيس مسار سليم للعمل المؤسسي في الداخل، وزمالات عالمية مؤثرة في الخارج، بعيداً عن الانفعال والضجيج الإعلامي ورفع الشعارات والخطب العصماء، حيث شهد هذا العهد الزاهر التأسيس والتدشين للعديد من المشروعات التنموية الضخمة في كافة المناطق، ضخ لمواطنيه خلالها أضخم ميزانية في تاريخ المملكة، شملت مشروعات تجاوزت تكاليف إنشائها وتنفيذها مليارات الريالات، لتعم «التنمية المستدامة» كافة أرجاء الوطن، وتتزامن معها «حركة التغيير»، و»الانفتاح المسؤول»، و»محاربة الفساد»، وانحسار التطرف والغلو أمام مد «الوسطية»، والحوار البناء؛ لتتحقق معها تطلعات قائد سبق شعبه في رؤيته التنويرية، وأذهل العالم وهو يتابع أحلام «ابن الصحراء» تتحقق واقعاً ملموساً خلال سنوات محدودة.
أحلام «ابن الصحراء» تحولت إلى واقع غير مسبوق أمام ذهول العالم
لقد عاشت المملكة خلال حكم الملك عبدالله تحولات كبرى داخلياً وخارجياً، واكبها العديد من المنجزات والتطورات والإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، وحضور سياسي متميز على خارطة صانعي القرارات الدولية، وبناء المواقف والتوجهات من القضايا الإقليمية والدولية وضعت المملكة في موقع متقدم عالمياً، حيث نجح الملك عبدالله في جعل «محور الرياض» بارزاً في صنع القرارات الأممية والإقليمية، وتوظيف الثقل السياسي والاقتصادي لبلاده لخدمة الأمة وقضاياها، والإبقاء على «الصوت العربي والإسلامي» بوحدته ونبذ خلافاته مؤثراً في دوائر الحوار العالمي على اختلاف منظماته، وهيئاته، ومؤسساته، كما تمكن الملك عبدالله بحنكته وحكمته خلال السنوات الماضية من نزع فتيل الاحتقانات الإقليمية العربية، وعودة روح التعاضد العربي والخليجي إلى أفضل مستوياته.
وعلى الصعيد الداخلي تحقق لشعب المملكة في عهد الملك عبدالله العديد من الانجازات المهمة، تضاعفت معها أعداد الجامعات إلى أكثر من عشرين جامعة؛ لتواكب مستوى التطور الذي تشهده البلاد، وزادت أعداد الطلبة المبتعثين إلى نحو 130 ألف طالب وطالبة، كما أسس - حفظه الله - خلال عهده الزاهر أكبر مدينة جامعية للبنات في العالم، وافتتح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية «كاوست» والتي تمثّل نقطة تحول كبرى في مسيرة التعليم العالي، ليس على مستوى المنطقة فحسب، بل على الصعيد العالمي، كما شهدت البلاد خلال هذا العهد الميمون العديد من المدن الاقتصادية، كمدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ، ومدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل، ومدينة جازان الاقتصادية، ومدينة المعرفة الاقتصادية بالمدينة المنورة، إلى جانب مركز الملك عبدالله المالي بمدينة الرياض الذي تتسارع عجلة العمل فيه ليلاً ونهاراً لإنجازه.
وهذا الوسام يعكس قيم شعب «عبدالله بن عبدالعزيز» في عمل الخير، ومساعدة المحتاج، وإغاثة الملهوف، ويبرز الوجه الحضاري للمملكة في دعم البرامج الإنمائية للشعوب، وتقديم الإعانات، والانفتاح على الآخر، وتقريب الفجوة بين الأجيال.
لقد تبوأت المملكة في عهد الملك عبدالله مكانة مرموقة بين مصاف دول العالم سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وأمنياً، وتحقق فيها لأبناء هذا الوطن المزيد من التقدم والازدهار.
«قائد استثنائي» حسم «مرحلة التردد» وسار بوطنه إلى قمة الإنجاز النوعي
وتواصل المملكة السير قدماً في ركب «العالم الأول»، وتأسيس مسار سليم للعمل المؤسسي في الداخل، وزمالات عالمية مؤثرة في الخارج، بعيداً عن الانفعال والضجيج الإعلامي ورفع الشعارات والخطب العصماء، حيث شهد هذا العهد الزاهر التأسيس والتدشين للعديد من المشروعات التنموية الضخمة في كافة المناطق، ضخ لمواطنيه خلالها أضخم ميزانية في تاريخ المملكة، شملت مشروعات تجاوزت تكاليف إنشائها وتنفيذها مليارات الريالات، لتعم «التنمية المستدامة» كافة أرجاء الوطن، وتتزامن معها «حركة التغيير»، و»الانفتاح المسؤول»، و»محاربة الفساد»، وانحسار التطرف والغلو أمام مد «الوسطية»، والحوار البناء؛ لتتحقق معها تطلعات قائد سبق شعبه في رؤيته التنويرية، وأذهل العالم وهو يتابع أحلام «ابن الصحراء» تتحقق واقعاً ملموساً خلال سنوات محدودة.
أحلام «ابن الصحراء» تحولت إلى واقع غير مسبوق أمام ذهول العالم
لقد عاشت المملكة خلال حكم الملك عبدالله تحولات كبرى داخلياً وخارجياً، واكبها العديد من المنجزات والتطورات والإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، وحضور سياسي متميز على خارطة صانعي القرارات الدولية، وبناء المواقف والتوجهات من القضايا الإقليمية والدولية وضعت المملكة في موقع متقدم عالمياً، حيث نجح الملك عبدالله في جعل «محور الرياض» بارزاً في صنع القرارات الأممية والإقليمية، وتوظيف الثقل السياسي والاقتصادي لبلاده لخدمة الأمة وقضاياها، والإبقاء على «الصوت العربي والإسلامي» بوحدته ونبذ خلافاته مؤثراً في دوائر الحوار العالمي على اختلاف منظماته، وهيئاته، ومؤسساته، كما تمكن الملك عبدالله بحنكته وحكمته خلال السنوات الماضية من نزع فتيل الاحتقانات الإقليمية العربية، وعودة روح التعاضد العربي والخليجي إلى أفضل مستوياته.
وعلى الصعيد الداخلي تحقق لشعب المملكة في عهد الملك عبدالله العديد من الانجازات المهمة، تضاعفت معها أعداد الجامعات إلى أكثر من عشرين جامعة؛ لتواكب مستوى التطور الذي تشهده البلاد، وزادت أعداد الطلبة المبتعثين إلى نحو 130 ألف طالب وطالبة، كما أسس - حفظه الله - خلال عهده الزاهر أكبر مدينة جامعية للبنات في العالم، وافتتح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية «كاوست» والتي تمثّل نقطة تحول كبرى في مسيرة التعليم العالي، ليس على مستوى المنطقة فحسب، بل على الصعيد العالمي، كما شهدت البلاد خلال هذا العهد الميمون العديد من المدن الاقتصادية، كمدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ، ومدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل، ومدينة جازان الاقتصادية، ومدينة المعرفة الاقتصادية بالمدينة المنورة، إلى جانب مركز الملك عبدالله المالي بمدينة الرياض الذي تتسارع عجلة العمل فيه ليلاً ونهاراً لإنجازه.