البرنامج النووي الاسرائيلي
مرسل: الأربعاء ديسمبر 21, 2011 8:01 am
"هل يمكنكم أن تقولوا إن الأمرين متساويان, عندما يتطلعون (الإيرانيون) لامتلاك أسلحة نووية مثل أميركا وفرنسا وإسرائيل وروسيا".
هذا التصريح كان يحذر فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت في ديسمبر/كانون الأول 2006 من سعي إيران لامتلاك سلاح نووي.
ولكنه ربما كان لا يدري أو يدري أنه يقر ضمنا بامتلاك إسرائيل السلاح النووي، وقد اعتبر البعض تصريحه زلة لسان، أما هو فقد اعتبر ما اسنتج من تصريحه إنما سوء تفسير.
والمعروف أن إسرائيل عضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكنها لم توقع معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية وترفض الكشف عن برنامجها أو السماح للوكالة بتفتيش منشآتها أو مراقبتها، وذلك تطبيقا لما تسميه سياسة الغموض النووي، وقد ساعدتها الدول الكبرى في سياستها هذه حيث لم تطالبها جديا بالكشف عن حقيقة برنامجها ولا المراحل التي بلغها.
وحدها التقارير الصحفية المستندة لمعلومات استخبارية يتم تسريبها دون الكشف عن هوية أصحابها، غالبا تتحدث من حين لآخر عن وجود ترسانة نووية إسرائيلية حقيقية، وهناك من يتعامل -وخاصة من العرب- مع هذه الفرضية على أنها حقيقة لا ريب تواريخ هامة
1947: بدأت قصة البرنامج النووي الإسرائيلي أواسط سنة 1947، حين قام الزعيم الصهيوني ديفد بن غوريون بإنشاء أول قسم للأبحاث العلمية ضمن منظمة الهاغانا بحجة الاستعمال السلمي للطاقة.
1948: استهلت وزارة الدفاع الإسرائيلية أعمال التنقيب عن اليورانيوم في صحراء النقب.
1949: بدأ دور فرنسا بدعم البرنامج النووي الإسرائيلي عندما زار المسؤول في الوكالة الفرنسية للطاقة الذرية إسرائيل، ودعا الفيزيائي الفرنسي فرانسيس برين الباحثين الإسرائيليين لزيارة فرنسا وتدشين التعاون العلمي في هذا المجال.
1953: اتفاق فرنسي إسرائيلي للتعاون في استخراج اليورانيوم وإنتاج الماء الثقيل.
1955: توقيع اتفاق بين إسرائيل والولايات المتحدة حصلت الأولى بموجبه على مفاعل نووي أقيم فيما بعد في معهد سوريك ناحال الواقع قرب مدينة يبنة غربي بئر السبع.
1955-1967: أنفقت إسرائيل في هذه الفترة ما يفوق 600 مليون دولار في صفقات التسلح الموقعة مع فرنسا منها 75 مليونا خاصة بالمجال النووي.
1957: فرنسا تنشئ مفاعل ديمونة في صحراء النقب بناء على اتفاقية سرية.
1957: الصحف الألمانية تنشر تقارير عن تعاون ألماني إسرائيلي في المجال النووي.
1958: هيئة الإذاعة البريطانية تعلن أنها عثرت على دلائل حول بيع بريطانيا 20 طنا من الماء الثقيل لمفاعل ديمونة. لكن الحكومة اكتفت بالقول إن لندن لم تكن طرفا في أي عملية بيع للإسرائيليين، وإنها فقط باعت بعض الماء الثقيل للنرويج، تبين فيما بعد أن النرويج أعادت بيع هذه الكمية لتل أبيب.
1963: تشغيل مفاعل ديمونة، وتقول مصادر إن إسرائيل تستخرج سنويا من الماء الثقيل الذي اشترته من النرويج 32 كلغ من البلوتونيوم.
1968: باعت بلجيكا لإسرائيل 200 طن متري من اليورانيوم.
1986: كشف الخبير في مفاعل ديمونة الإسرائيلي مردخاي فعنونو لصحيفة صنداي تايمز اللندنية النقاب عن معلومات موثقة بنحو 60 صورة لمفاعل ديمونة.
1987: أعلنت النرويج أن إسرائيل ترفض السماح لها بالتحقق ومراقبة استخدام الماء الثقيل الذي نقلته النرويج لإسرائيل أواخر الخمسينيات.
1992: الاستخبارات الألمانية تقول إن 40 عالما نوويا روسيا وصلوا إسرائيل ضمن أفواج المهاجرين اليهود، وانخرطوا في البرنامج النووي الإسرائيلي.
المواقع
من الملاحظ أن أكثر مواقع البرنامج النووي الإسرائيلي تقع قرب تجمعات سكنية عربية.
الاسم
القدرة
الموقع
ديمونة
150 ميغاوات
يقع بمركز النقب للأبحاث النووية ويتألف من 10 أبنية، ويعمل به نحو 2700 عالم وتقني، فيه مفاعل نووي ومصنع لإعادة معالجة البلوتونيوم
ناحل سوريك
18 ميغاوات
يقع جنوب الرملة وبه حوالي 200 عالم وتقني
الكيشون
5.25 ميغاوات
الكيشون هو نهر المقطع ومصبه شمال خليج حيفا، ويستخدم المفاعل الذي أقيم في تلك المنطقة للبحث العلمي
النبي روبين
205 كيلو وات
يقع غرب مدينة الرملة وفيه مفاعل بحثي لإنتاج الطاقة الكهربائية وتحلية مياه البحر
كفار زخاريا
-
يقع شمال غربي مدينة الخليل وتخزن فيه الصواريخ القادمة من بئر يعقوب
رفائيل
-
يقع شمال غرب سخنين وهو مصنع للهندسة النووية
الجناح 20
-
يقع في رافائيل ويستخدم لتركيب القذائف النووية
بئر يعقوب
-
جنوب الرملة وتنتج فيه صواريخ أريحا 2
عيلبون
-
يقع تحت الارض في أراضي قرية نمرين التي هجر أهلها عام 1948، وشرقي قرية عيلبون، ويستخدم مستودعا لتخزين الأسلحة التكتيكية النووية
الترسانة النووية
عام 1974: وكالة الاستخبارات الأميركية تقدر عدد الرؤوس النووية الإسرائيلية بأنها تتراوح بين 10 و20 رأسا نوويا.
عام 1986: قدر خبراء تعاونت معهم صحيفة صنداي تايمز للتحقق من معلومات مردخاي فعنونو مخزون إسرائيل النووي بأنه يتراوح بين 100 و200 رأس نووي.
عام 1990: وكالة الاستخبارات الأميركية تقدرمن جديد ترسانة إسرائيل النووية بأنها تتراوح بين 75 و130 رأسا نوويا.
هذا التصريح كان يحذر فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت في ديسمبر/كانون الأول 2006 من سعي إيران لامتلاك سلاح نووي.
ولكنه ربما كان لا يدري أو يدري أنه يقر ضمنا بامتلاك إسرائيل السلاح النووي، وقد اعتبر البعض تصريحه زلة لسان، أما هو فقد اعتبر ما اسنتج من تصريحه إنما سوء تفسير.
والمعروف أن إسرائيل عضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكنها لم توقع معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية وترفض الكشف عن برنامجها أو السماح للوكالة بتفتيش منشآتها أو مراقبتها، وذلك تطبيقا لما تسميه سياسة الغموض النووي، وقد ساعدتها الدول الكبرى في سياستها هذه حيث لم تطالبها جديا بالكشف عن حقيقة برنامجها ولا المراحل التي بلغها.
وحدها التقارير الصحفية المستندة لمعلومات استخبارية يتم تسريبها دون الكشف عن هوية أصحابها، غالبا تتحدث من حين لآخر عن وجود ترسانة نووية إسرائيلية حقيقية، وهناك من يتعامل -وخاصة من العرب- مع هذه الفرضية على أنها حقيقة لا ريب تواريخ هامة
1947: بدأت قصة البرنامج النووي الإسرائيلي أواسط سنة 1947، حين قام الزعيم الصهيوني ديفد بن غوريون بإنشاء أول قسم للأبحاث العلمية ضمن منظمة الهاغانا بحجة الاستعمال السلمي للطاقة.
1948: استهلت وزارة الدفاع الإسرائيلية أعمال التنقيب عن اليورانيوم في صحراء النقب.
1949: بدأ دور فرنسا بدعم البرنامج النووي الإسرائيلي عندما زار المسؤول في الوكالة الفرنسية للطاقة الذرية إسرائيل، ودعا الفيزيائي الفرنسي فرانسيس برين الباحثين الإسرائيليين لزيارة فرنسا وتدشين التعاون العلمي في هذا المجال.
1953: اتفاق فرنسي إسرائيلي للتعاون في استخراج اليورانيوم وإنتاج الماء الثقيل.
1955: توقيع اتفاق بين إسرائيل والولايات المتحدة حصلت الأولى بموجبه على مفاعل نووي أقيم فيما بعد في معهد سوريك ناحال الواقع قرب مدينة يبنة غربي بئر السبع.
1955-1967: أنفقت إسرائيل في هذه الفترة ما يفوق 600 مليون دولار في صفقات التسلح الموقعة مع فرنسا منها 75 مليونا خاصة بالمجال النووي.
1957: فرنسا تنشئ مفاعل ديمونة في صحراء النقب بناء على اتفاقية سرية.
1957: الصحف الألمانية تنشر تقارير عن تعاون ألماني إسرائيلي في المجال النووي.
1958: هيئة الإذاعة البريطانية تعلن أنها عثرت على دلائل حول بيع بريطانيا 20 طنا من الماء الثقيل لمفاعل ديمونة. لكن الحكومة اكتفت بالقول إن لندن لم تكن طرفا في أي عملية بيع للإسرائيليين، وإنها فقط باعت بعض الماء الثقيل للنرويج، تبين فيما بعد أن النرويج أعادت بيع هذه الكمية لتل أبيب.
1963: تشغيل مفاعل ديمونة، وتقول مصادر إن إسرائيل تستخرج سنويا من الماء الثقيل الذي اشترته من النرويج 32 كلغ من البلوتونيوم.
1968: باعت بلجيكا لإسرائيل 200 طن متري من اليورانيوم.
1986: كشف الخبير في مفاعل ديمونة الإسرائيلي مردخاي فعنونو لصحيفة صنداي تايمز اللندنية النقاب عن معلومات موثقة بنحو 60 صورة لمفاعل ديمونة.
1987: أعلنت النرويج أن إسرائيل ترفض السماح لها بالتحقق ومراقبة استخدام الماء الثقيل الذي نقلته النرويج لإسرائيل أواخر الخمسينيات.
1992: الاستخبارات الألمانية تقول إن 40 عالما نوويا روسيا وصلوا إسرائيل ضمن أفواج المهاجرين اليهود، وانخرطوا في البرنامج النووي الإسرائيلي.
المواقع
من الملاحظ أن أكثر مواقع البرنامج النووي الإسرائيلي تقع قرب تجمعات سكنية عربية.
الاسم
القدرة
الموقع
ديمونة
150 ميغاوات
يقع بمركز النقب للأبحاث النووية ويتألف من 10 أبنية، ويعمل به نحو 2700 عالم وتقني، فيه مفاعل نووي ومصنع لإعادة معالجة البلوتونيوم
ناحل سوريك
18 ميغاوات
يقع جنوب الرملة وبه حوالي 200 عالم وتقني
الكيشون
5.25 ميغاوات
الكيشون هو نهر المقطع ومصبه شمال خليج حيفا، ويستخدم المفاعل الذي أقيم في تلك المنطقة للبحث العلمي
النبي روبين
205 كيلو وات
يقع غرب مدينة الرملة وفيه مفاعل بحثي لإنتاج الطاقة الكهربائية وتحلية مياه البحر
كفار زخاريا
-
يقع شمال غربي مدينة الخليل وتخزن فيه الصواريخ القادمة من بئر يعقوب
رفائيل
-
يقع شمال غرب سخنين وهو مصنع للهندسة النووية
الجناح 20
-
يقع في رافائيل ويستخدم لتركيب القذائف النووية
بئر يعقوب
-
جنوب الرملة وتنتج فيه صواريخ أريحا 2
عيلبون
-
يقع تحت الارض في أراضي قرية نمرين التي هجر أهلها عام 1948، وشرقي قرية عيلبون، ويستخدم مستودعا لتخزين الأسلحة التكتيكية النووية
الترسانة النووية
عام 1974: وكالة الاستخبارات الأميركية تقدر عدد الرؤوس النووية الإسرائيلية بأنها تتراوح بين 10 و20 رأسا نوويا.
عام 1986: قدر خبراء تعاونت معهم صحيفة صنداي تايمز للتحقق من معلومات مردخاي فعنونو مخزون إسرائيل النووي بأنه يتراوح بين 100 و200 رأس نووي.
عام 1990: وكالة الاستخبارات الأميركية تقدرمن جديد ترسانة إسرائيل النووية بأنها تتراوح بين 75 و130 رأسا نوويا.