خير الأمة بعد نبيها
مرسل: الأربعاء ديسمبر 21, 2011 8:17 am
ثقة الرسول صلى الله عليه وسلم بالصديق لإيمانه ويقينه :
من فضائله ثقة الرسول به لعلمه بصدق إيمانه ، وقوة يقينه ، وكمال معرفته لعظيم سلطاته وكمال قدرته : كما ثبت في البخاري :" بينما راع في غنمه، عدا عليه الذئب فأخذ منها شاة، فطلبه الراعي فالتفت إليه الذئب فقال: من لها يوم السبع، يوم ليس لها راع غيري؟ وبينا رجل يسوق بقرة قد حمل عليها، فالتفتت إليه فكلمته، فقالت: إني لم أخلق لهذا، ولكني خلقت للحرث). قال الناس: سبحان الله، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (فإني أؤمن بذلك وأبو بكر وعمر بن الخطاب). رضي الله عنهما " .
فالنبي جعل أبا بكر وعمر معه في الإيمان بما ذكر الناس ، مع أنهما لم يحضرا ذلك المجلس وذلك لما اطلع عليه من غلبة صدق إيمانهما ، وقوة يقينهما .
ومن مناقبه :
الرسول – صلى الله عليه وسلم – كان يحرص أن يعلم أصحابه معرفة منزلة أبي بكر وتوقيره :
حرص الرسول على ذكره بالفضل وتعليم أصحابه معرفة منزلة أبي بكر :
في البخاري :" عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال:
كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أقبل أبو بكر آخذا بطرف ثوبه، حتى أبدى عن ركبته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أما صاحبكم فقد غامر). فسلم وقال: إني كان بيني وبين ابن الخطاب شيء، فأسرعت إليه ثم ندمت، فسألته أن يغفر لي فأبى علي، فأقبلت إليك، فقال: (يغفر الله لك يا أبا بكر). ثلاثا، ثم إن عمر ندم فأتى منزل أبي بكر، فسأل: أثم أبو بكر، فقالوا: لا، فأتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسلم، فجعل وجه النبي صلى الله عليه وسلم يتمعر، حت أشفق أبو بكر، فجثا على ركبتيه فقال: يا رسول الله، والله أنا كنت أظلم، مرتين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله بعثني إليكم فقلتم كذبت، وقال أبو بكر صدق. وواساني بنفسه وماله، فهل أنتم تاركوا لي صاحبي). مرتين، فما أوذي بعدها " .
وقد تعلم الصحابة من هذا الموقف عدم إغضاب الصديق ولمقامه من رسول الله – صلى الله عليه وسلم - .
ومن مناقبه :
الصديق أحب الناس إلى النبي – صلى الله عليه وسلم - :
فقد روى البخاري في صحيحه عن عمرو بن العاص – رضي الله عنه – قال :" بعثني رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على جيش ذات السلاسل فأتيته فقلت : يا رسول الله أي الناس أحب إليك قال – صلى الله عليه وسلم – عائشة قلت : من الرجال؟ قال : أبوها " .
ولا شك مع هذه المنزلة العظيمة للصديق من النبي – صلى الله عليه وسلم – تتضاءل كل منازل الدنيا ، فإن من أحبه النبي – صلى الله عليه وسلم – أحبه الله تعالى ، ومن أحبه الله تعالى فقد فاز بالدنيا والآخرة ، وذلك هو الفوز المبين .
ومن مناقبه :
جهاده بالسيف مع النبي – صلى الله عليه وسلم – وثباته وعدم تخلفه عن أي غزوة :
قال شيخ الإسلام :" قال العلماء : صحب أبو بكر النبي – صلى الله عليه وسلم – حين أسلم إلى حين توفي لم يفارقه سفراً ولا حضراً إلا فيما أذن له – صلى الله عليه وسلم – فيه من حج وغزو وشهد معه المشاهد كلها " ( المنهاج 8/390) .
قال ابن سعد :" قالوا : وشهد بدراً وأحداً والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ودفع رسول الله رايته العظمى يوم تبوك إلى أبي بكر وكانت سوداء ... وكان ممن ثبت مع رسول الله يوم أحد حين ولى الناس " ( الطبقات 3/175) .
من فضائله ثقة الرسول به لعلمه بصدق إيمانه ، وقوة يقينه ، وكمال معرفته لعظيم سلطاته وكمال قدرته : كما ثبت في البخاري :" بينما راع في غنمه، عدا عليه الذئب فأخذ منها شاة، فطلبه الراعي فالتفت إليه الذئب فقال: من لها يوم السبع، يوم ليس لها راع غيري؟ وبينا رجل يسوق بقرة قد حمل عليها، فالتفتت إليه فكلمته، فقالت: إني لم أخلق لهذا، ولكني خلقت للحرث). قال الناس: سبحان الله، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (فإني أؤمن بذلك وأبو بكر وعمر بن الخطاب). رضي الله عنهما " .
فالنبي جعل أبا بكر وعمر معه في الإيمان بما ذكر الناس ، مع أنهما لم يحضرا ذلك المجلس وذلك لما اطلع عليه من غلبة صدق إيمانهما ، وقوة يقينهما .
ومن مناقبه :
الرسول – صلى الله عليه وسلم – كان يحرص أن يعلم أصحابه معرفة منزلة أبي بكر وتوقيره :
حرص الرسول على ذكره بالفضل وتعليم أصحابه معرفة منزلة أبي بكر :
في البخاري :" عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال:
كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أقبل أبو بكر آخذا بطرف ثوبه، حتى أبدى عن ركبته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أما صاحبكم فقد غامر). فسلم وقال: إني كان بيني وبين ابن الخطاب شيء، فأسرعت إليه ثم ندمت، فسألته أن يغفر لي فأبى علي، فأقبلت إليك، فقال: (يغفر الله لك يا أبا بكر). ثلاثا، ثم إن عمر ندم فأتى منزل أبي بكر، فسأل: أثم أبو بكر، فقالوا: لا، فأتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسلم، فجعل وجه النبي صلى الله عليه وسلم يتمعر، حت أشفق أبو بكر، فجثا على ركبتيه فقال: يا رسول الله، والله أنا كنت أظلم، مرتين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله بعثني إليكم فقلتم كذبت، وقال أبو بكر صدق. وواساني بنفسه وماله، فهل أنتم تاركوا لي صاحبي). مرتين، فما أوذي بعدها " .
وقد تعلم الصحابة من هذا الموقف عدم إغضاب الصديق ولمقامه من رسول الله – صلى الله عليه وسلم - .
ومن مناقبه :
الصديق أحب الناس إلى النبي – صلى الله عليه وسلم - :
فقد روى البخاري في صحيحه عن عمرو بن العاص – رضي الله عنه – قال :" بعثني رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على جيش ذات السلاسل فأتيته فقلت : يا رسول الله أي الناس أحب إليك قال – صلى الله عليه وسلم – عائشة قلت : من الرجال؟ قال : أبوها " .
ولا شك مع هذه المنزلة العظيمة للصديق من النبي – صلى الله عليه وسلم – تتضاءل كل منازل الدنيا ، فإن من أحبه النبي – صلى الله عليه وسلم – أحبه الله تعالى ، ومن أحبه الله تعالى فقد فاز بالدنيا والآخرة ، وذلك هو الفوز المبين .
ومن مناقبه :
جهاده بالسيف مع النبي – صلى الله عليه وسلم – وثباته وعدم تخلفه عن أي غزوة :
قال شيخ الإسلام :" قال العلماء : صحب أبو بكر النبي – صلى الله عليه وسلم – حين أسلم إلى حين توفي لم يفارقه سفراً ولا حضراً إلا فيما أذن له – صلى الله عليه وسلم – فيه من حج وغزو وشهد معه المشاهد كلها " ( المنهاج 8/390) .
قال ابن سعد :" قالوا : وشهد بدراً وأحداً والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ودفع رسول الله رايته العظمى يوم تبوك إلى أبي بكر وكانت سوداء ... وكان ممن ثبت مع رسول الله يوم أحد حين ولى الناس " ( الطبقات 3/175) .