صفحة 1 من 1

تقرير عن الارهاب الدولي

مرسل: الأربعاء ديسمبر 21, 2011 2:34 pm
بواسطة عبدالله البقمي
--------------------------------------------------------------------------------

في تحليل صادر من المركز العربي للدراسات المستقبلية لكتاب قراصنة وأباطرة الإرهاب الدولي الجديد في العالم الواقعي للبروفيسور ناعوم شومسكي أستاذ اللغويات في كامبريدج وهو مختص في السياسة الخارجية والشؤون الدولية وحقوق الإنسان ينتقد شومسكي مفهوم الولايات المتحدة للإرهاب واستخدامها للمعايير المزدوجة فيه, حيث أن الولايات المتحدة تقوم بأعمال إرهابية وذلك لمصالحها وزيادة ثرواتها وتبررها بأنها لحفظ الأمن الدولي, وهذا ما نلاحظه بالحرب على العراق.
وأيضا ذكر أن الولايات المتحدة تنتقي الألفاظ وتوظفها لمصلحتها, فمثلا شن حرب ضد شعب معين يمكن أن تسميه ضربات إستباقية مشروعة لتجنب الإرهاب أو استخدام لفظ رهينة بينما تلك الأعمال لو قام بها عرب مثلا ستسمى إرهاب.
ويذكر شومسكي أن الولايات المتحدة ترى أن من يرفض الإنصياع للسياسة الأمريكية يعتبر إرهابي كما يحدث للفلسطينيين ورفضهم لمفهوم السلام بالمنطق الأمريكي.
وفي كتاب الإرهاب الدولي لخالد إبراهيم عبداللطيف ذكرت بعض التعاريف للإرهاب الدولي:
1. تعريف مجموعة عدم الإنحياز للإرهاب الدولي: جميع أعمال العنف وأعمال القمع الأخرى وأعمال القهر التي تمارس من الأنظمة الإستعمارية والأجنبية العنصرية ضد الشعوب التي تناضل من أجل نيل الحرية والحصول على الحق المشروع في تقرير المصير والإستقلال وحق هذه الشعوب في الحصول على مختلف الحقوق الإنسانية والحريات السياسية
2. تعريف دول أمريكا اللاتينية للإرهاب الدولي: الإرهاب الدولي هو كل تهديد بإستخدام العنف يعرض نفوسًا بشرية بريئة للخطر أو يدمرها أو يعرض الحريات الأساسية للخطر، ويقوم فردًا أو مجموعة أو أفراد بإقترافه على أرض أجنبية، أو في أعماق البحر وذلك بهدف إحداث الرعب لتحقيق هدف سياسي. ويعد من أعمال الإرهاب الدولي، الإجراءات غير الإنسانية التي تقوم بها الأنظمة الإستعمارية، أو العنصرية وكذلك كل الإجراءات التي تهدف إلى ممارسة سيطرة أجنبية وذلك بإنكار حق الشعب الأصلي في تقرير مصيره، وفي الإستقلال وكذلك إنكار باقي الحقوق والحريات الأساسية.
3. تعريف جامعة الدول العربية للإرهاب: الإرهاب هو كل فعل من أفعال العنف أو التهديد به أيا كانت بواعثه أو أغراضه، يقع تنفيذا لمشروع إجرامى فردى أو جماعى، يهدف الى إلقاء الرعب بين الناس، أو ترويعهم بإيذائهم أو تعريض حياتهم أو حريتهم أو أمنهم للخطر، أو إلحاق الضرر بالبيئة أو بأحد المرافق أو الأملاك العامة أو الخاصة، أو إحتلالها أو الإستيلاء عليها، أو تعريض أحد الموارد الوطنية للخطر.
4. تعريف المؤتمر الإسلامي للإرهاب: كل فعل من أفعال العنف أو التهديد به أياً كانت بواعثه أو أغراضه، يقع تنفيذاً لمشروع إجرامي فردي أو جماعي ويهدف إلى إلقاء الرعب بين الناس أو ترويعهم بإيذائهم أو تعريض حياتهم أو أعراضهم أو حريتهم أو أمنهم أو حقوقهم للخطر، أو إلحاق الضرر بالبيئة أو بأحد المرافق أو الأملاك العامة أو الخاصة، أو إحتلالها أو الإستيلاء عليها، أو تعريض أحد الموارد الوطنية أو المرافق الدولية للخطر، أو تهديد الإستقرار و الأمن والسلامة الإقليمية أو الوحدة السياسية أو سيادة الدول المستقلة.
وفي رسالة ماجستير لزكريا حسن أبودامس من قسم العلوم السياسية بالجامعة الأردنية بعنوان أثر التطور التكنولوجي على الإرهاب عرف الإرهاب بقوله استخدام للعنف بصور متعددة للتخويف ونشر الرعب والفزع من أجل تحقيق أهداف سياسية للأفراد أو الجماعات أو الدول التي تمارسه, وأيضا ذكر الكاتب أن الإرهاب بالشريعة يأتي بمعنى الرادع العسكري واستشهد بالآية المعروفة, وهنا أصاب الكاتب بذلك ولم يقع بالخطأ الذي وقع فيه الكثير بذكر أن الارهاب يكون إرهاب محمود يرهب به الأعداء, وفي ما يخص تكنولوجيا الإرهاب كمفهوم فقد ذكر أنه يشتمل على جانبين, مادي يتمثل بالمواد والأدوات والتجهيزات والوسائل التي يستخدمها الإرهابي ويصنعها, وجانب آخر عقلي يتمثل بالمعارف والخبرات والأساليب اللازمة لتعامل الارهابي مع بيئته المحيطة ولإستخدامه للجانب المادي من التكنولوجيا.
http://www.islamicnews.net/Document/...D=8&TabIndex=2
http://www.assakina.com/center/studies/4991.html