By عبدالعزيزالعبيدالله4 - الخميس ديسمبر 22, 2011 2:13 am
- الخميس ديسمبر 22, 2011 2:13 am
#45090
دور مجلس الشورى السعودي في صنع سياسات التعليم العالي
يأتي دور مجلس الشورى في سياسات التعليم العالي من خلال اللجنه المسؤله في مجلس الشورى عن الشؤون العلميه وهي ماتسمى بلجنة الشؤون التعليميه والبحث العلمي فهذه اللجنه مختصه بدراسة ومناقشة المشاريع المتعلقه بسياسات التعليم بشكل عام في المملكة وتقوم بطرح الأقتراحات والمشاريع بعد دراستها وعرضها على اعضاء المجلس للمناقشة والتصويت عليها من قبل أعضاء المجلس ويشترط في ذلك موافقة الأغلبية.
• ومن أدوار مجلس الشورى في صنع سياسات التعليم العالي ما يلي:
لم يخف الطلاب في الجامعات السعودية فرحتهم بعد أن شملت جامعاتهم تحركات الإصلاح التي سنّها العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز على كافة مؤسسات حكومته العامة والخاصة ، وذلك على خلفية إقرار مجلس الشورى السعودي مؤخراً لنظام اتحادات طلابية جامعية بالانتخابات وعمداء للكليات الجامعية بالاقتراع السري.
يأتي ذلك في خطوة يرى متابعون أنها إصلاحية في البلاد ، باعتبارها علامة فارقة على طريق التحول الديمقراطي بصبغة الخصوصية المحلية (المحافظة) ، وتأسيس لقاعدة إصلاحية توعوية تبدأ من قاع الهرم لترى النور حينما تجد نجاحها وفاعليتها على فئة الشباب من طلاب الجامعات السعودية كونهم مستقبل الحكومة السعودية التي تبني عليهم آمالاً في تحقيق أهداف الدولة.
وتضمّن نظام الجامعات في صورته النهائية تشكيل اتحادات طلابية في الجامعات السعودية وانتخاب أعضائها بالاقتراع السري، ونصت إحدى مواد النظام الصادر عن مجلس الشورى السعودي على أن يتم اختيار عميد الكلية أو المعهد عن طريق الاقتراع السري لأعضاء هيئة التدريس في الكلية أو المعهد لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد لمرة واحدة ويصدر رئيس الجامعة قرارًا بذلك.
كما أقرّ النظام الجامعي الأخير بعزل كل جامعة عن أخرى بميزانية مستقلة خاصة بها، يقرها المجلس الأعلى للتعليم في السعودية، ويضع عليها أحكام المراقبة المالية السابقة للصرف، وتخضع في تنفيذها لمراقبة ديوان المراقبة العامة في الدولة.
وتأخذ خطوات الاصلاح السعودية صياغة فهم واقع المجتمع المحافظ من خلال الانتخابات السابقة للبلدية قبل أكثر من ثلاثة أعوام والتي لم تشترك من خلالها المرأة السعودية ، وهو ما يجعل نظام الانتخاب يأخذ في الاعتبار الخصوصيات المحلية ويضعها في إطارها الصحيح مع حزمة الإصلاحات السياسية ، التي قام بها العاهل السعودي منذ أن تولّى زمام الأمور كولي عهد بلاده وعضيد لملك البلاد في ذلك الحين فهد بن عبد العزيز آل سعود على مدى الأعوام الثلاثة الماضية ، بل لا يزال العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز يرحب بكل خطوة إصلاحية في بلاده مهما كانت بسيطة ، باعتبارها علامة فارقة على طريق التحول الديمقراطي بصبغة الخصوصية المحلية.
وتأتي الانتخابات الطلابية التي اقر نظامها مجلس الشورى السعودي على أن تعرض على مجلس الوزراء لمباركتها ، خطوة يعنى بها فئة الشباب داخل السعودية والتي تقدّر نسبتها %37; من سن 15-30 سنة كما ذكرت آخر الإحصائيات في البلاد ، حيث سيتم اختيار رئيس وأعضاء مجلس إدارة اتحاد الطلاب عن طريقة الاقتراع السري لمدة سنتين قابلة للتجديد مرة واحدة وتحدد اللائحة التي سيعلن بها قواعد ذلك.
كما وافق المجلس على مذكرة تعاون علمي وتعليمي بين وزارة التعليم العالي في المملكة العربية السعودية ووزارة التربية والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان.
من خلال مناقشة مجلس الشورى مشروع مذكرة تعاون علمي وتعليمي بين وزارة التعليم العالي في المملكة العربية السعودية ووزارة التربية والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان في ضوء تقرير لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي بعد دراستها لمشروع المذكرة.
وقد وافق المجلس- بالأغلبية - على مذكرة التعاون التي تم التوقيع عليها في العاصمة اليابانية طوكيو في شهر رجب من العام الماضي 1431 هـ التي ستعمل على توطيد أواصر الصداقة بين المملكة واليابان ، ورفع مستوى التعاون بين البلدين في المجالات العلمية والتعليمية.
يأتي دور مجلس الشورى في سياسات التعليم العالي من خلال اللجنه المسؤله في مجلس الشورى عن الشؤون العلميه وهي ماتسمى بلجنة الشؤون التعليميه والبحث العلمي فهذه اللجنه مختصه بدراسة ومناقشة المشاريع المتعلقه بسياسات التعليم بشكل عام في المملكة وتقوم بطرح الأقتراحات والمشاريع بعد دراستها وعرضها على اعضاء المجلس للمناقشة والتصويت عليها من قبل أعضاء المجلس ويشترط في ذلك موافقة الأغلبية.
• ومن أدوار مجلس الشورى في صنع سياسات التعليم العالي ما يلي:
لم يخف الطلاب في الجامعات السعودية فرحتهم بعد أن شملت جامعاتهم تحركات الإصلاح التي سنّها العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز على كافة مؤسسات حكومته العامة والخاصة ، وذلك على خلفية إقرار مجلس الشورى السعودي مؤخراً لنظام اتحادات طلابية جامعية بالانتخابات وعمداء للكليات الجامعية بالاقتراع السري.
يأتي ذلك في خطوة يرى متابعون أنها إصلاحية في البلاد ، باعتبارها علامة فارقة على طريق التحول الديمقراطي بصبغة الخصوصية المحلية (المحافظة) ، وتأسيس لقاعدة إصلاحية توعوية تبدأ من قاع الهرم لترى النور حينما تجد نجاحها وفاعليتها على فئة الشباب من طلاب الجامعات السعودية كونهم مستقبل الحكومة السعودية التي تبني عليهم آمالاً في تحقيق أهداف الدولة.
وتضمّن نظام الجامعات في صورته النهائية تشكيل اتحادات طلابية في الجامعات السعودية وانتخاب أعضائها بالاقتراع السري، ونصت إحدى مواد النظام الصادر عن مجلس الشورى السعودي على أن يتم اختيار عميد الكلية أو المعهد عن طريق الاقتراع السري لأعضاء هيئة التدريس في الكلية أو المعهد لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد لمرة واحدة ويصدر رئيس الجامعة قرارًا بذلك.
كما أقرّ النظام الجامعي الأخير بعزل كل جامعة عن أخرى بميزانية مستقلة خاصة بها، يقرها المجلس الأعلى للتعليم في السعودية، ويضع عليها أحكام المراقبة المالية السابقة للصرف، وتخضع في تنفيذها لمراقبة ديوان المراقبة العامة في الدولة.
وتأخذ خطوات الاصلاح السعودية صياغة فهم واقع المجتمع المحافظ من خلال الانتخابات السابقة للبلدية قبل أكثر من ثلاثة أعوام والتي لم تشترك من خلالها المرأة السعودية ، وهو ما يجعل نظام الانتخاب يأخذ في الاعتبار الخصوصيات المحلية ويضعها في إطارها الصحيح مع حزمة الإصلاحات السياسية ، التي قام بها العاهل السعودي منذ أن تولّى زمام الأمور كولي عهد بلاده وعضيد لملك البلاد في ذلك الحين فهد بن عبد العزيز آل سعود على مدى الأعوام الثلاثة الماضية ، بل لا يزال العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز يرحب بكل خطوة إصلاحية في بلاده مهما كانت بسيطة ، باعتبارها علامة فارقة على طريق التحول الديمقراطي بصبغة الخصوصية المحلية.
وتأتي الانتخابات الطلابية التي اقر نظامها مجلس الشورى السعودي على أن تعرض على مجلس الوزراء لمباركتها ، خطوة يعنى بها فئة الشباب داخل السعودية والتي تقدّر نسبتها %37; من سن 15-30 سنة كما ذكرت آخر الإحصائيات في البلاد ، حيث سيتم اختيار رئيس وأعضاء مجلس إدارة اتحاد الطلاب عن طريقة الاقتراع السري لمدة سنتين قابلة للتجديد مرة واحدة وتحدد اللائحة التي سيعلن بها قواعد ذلك.
كما وافق المجلس على مذكرة تعاون علمي وتعليمي بين وزارة التعليم العالي في المملكة العربية السعودية ووزارة التربية والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان.
من خلال مناقشة مجلس الشورى مشروع مذكرة تعاون علمي وتعليمي بين وزارة التعليم العالي في المملكة العربية السعودية ووزارة التربية والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان في ضوء تقرير لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي بعد دراستها لمشروع المذكرة.
وقد وافق المجلس- بالأغلبية - على مذكرة التعاون التي تم التوقيع عليها في العاصمة اليابانية طوكيو في شهر رجب من العام الماضي 1431 هـ التي ستعمل على توطيد أواصر الصداقة بين المملكة واليابان ، ورفع مستوى التعاون بين البلدين في المجالات العلمية والتعليمية.