منظمات حقوق المرأة
مرسل: الخميس ديسمبر 22, 2011 2:11 pm
انتشرت في السنوات الاخيرة ظاهرة المطالبة بحقوق (أوحرية) المرأة ، وتم تشكيل عدة هيئات وجمعيات ومنظمات للمطالبة بتلك الحقوق (الحرية) ، منها ما هي حكومية تتبع بعض الحكومات ، ومنها ما هي اهلية تخص مجموعة او فئة معينة من الناس . والكل منها يدعو الى تحرر المرأة من قيود العبودية للرجل ، ومنحها كافة الحقوق التي للرجل ، والمساواة بينها وبين الرجل ، وكأنها بالفعل تعيش تحت قمع العبودية والرق ، وان للرجل حقوق اكثر من تلك التي للمرأة .
فما ان تسمع تلك الهيئات والمنظمات عن حالة اعتداء على امرأة الا واثارة ضجة حول هذه النقطة ، واقامت الدنيا ولم تجلسها رافعة بذلك شعار حقوق المرأة عاليا ، ومطالبة بتحرر المرأة بصوت صارخ ، كل ذلك يتم في لحظة واحدة وبسرعة لا متناهية ، دون ان تكلف تلك الجهات نفسها وتتعب حالها ولو قليلا بالبحث عن سبب هذا الاعتداء ، وهل هذه المرأة مظلومة ام ظالمة ؟ فقد تكون هي الظالم والطرف الاخر هو المظلوم ، وان ما لافته هو من جراء ظلمها للاخرين.
وتزيد تلك الجهات من لهجتها واتهاماتها للطرف الاخر اذا ما كان يتبع الدين الاسلامي ، فتقوم (تلك الجهات) بتصوير الاسلام على انه دين ينزع الحريات من اصحابها (وبالاخص المرأة) ، ويصورون المرأة في الاسلام وكأنها جارية مملوكة لدى الرجل ، ليبدأوا بعد كل ذلك بكيل التهم للاسلام ، وانزال اقصى الشتائم عليه وعلى رجاله ، بدعوة المطالبة بحقوق المرأة .
دون ان يكون للبعض منهم اي اطلاع على الدين الاسلامي وما منحه من حقوق للمرأة ، والبعض الاخر قد يعلم ذلك ولكن لما في نفسه تجاه الدين الاسلامي يخفي الحقائق ويظهرها للاخرين بشكل معكوس .
في حين ان الدين الاسلامي كفل المرأة -منذ ولادتها الى مماتها- ومنحها حقوقا تناسب طبيعتها (النفسية والجسمانية) ، فكفلها في بيت ابيها والزم الاب عدة حقوق لها ، منها حسن تسميتها ، وتأمين مسكنها ومأكلها وملبسها ، بالاضافة الى حسن تربيتها ، كما كفلها في بيت زوجها ، والزمه تأمين مسكنها وملبسها ومأكلها ، بالاضافة الى حسن المعاشرة ، وفي حال التعذر عن حسن المعاشرة فالحل الفراق فشرع الطلاق .
اما تلك الهيئات والمنظمات التي خرجت ولا تزال تخرج لنا بين حين واخر ، فهي لا تلزم الاب بشيء من ذلك ، كذلك الزوج لم تلزمه بشيء من حقوق الزوجة عليه ، وجعلت المرأة ملزمة بالعمل والكد والتعب من اجل ان الحصول على لقمة العيش لها ، ولكي تحافظ على بقائها في الحياة .
كما انها اتخذت من شعار الحرية والتحرر وسيلة لجعل المرأة سلعة تقيم بالمال ، فدعت الى نزع المرأة للحجاب واستحسنت تعري المرأة اما الناس وفي الاماكن العامة ، لتنقل تلك الجهات (منظمات حقوق المرأة) المرأة من تصنيفها (الذي منحها خالقها تبارك وتعالى عبر الدين الاسلامي وسائر الاديان السماوية ) كانسانة ومتممة للرجل الى شهوة وغريزة تقيم بالمال ، حالها كحال اي سلعة بالاسواق . فنرى هذه الهيئات والمنظمات تسكت عن شواطئ العراة ودور الدعارة وممارسة مهنة الرذيلة من قبل المرأة بحجة الحرية ، في حين انها لا تقبل لبس المرأة للحجاب ولا تعتبره حرية شخصية لها .
ففي اولمبياد سدني في استراليا عام 2000 م ، عندما طالبوا بضرور لبس السباح من الجنسين لباس يستر الجسم كاملا ، ثارت منظمات حقوق المرأة واعتبرته حجب للحريات ، وطالبت بعدم تطبيقه على النساء ، في حين انها سكتت عندما طبق على الرجال ، ولم تحتج على ذلك بانه من منع الحريات .
وبقيت المرأة بعدها تسابق وتنافس وتعمل وتسير في الشوارع وتذهب اينما تريد وتعمل ما ترغب ، بلباس شبه عاري ، وبجسم غير مستور ، ولتكون المرأة مجرد غريزة حيوانية تسير في الشوارع على قدمين .
فهل منظمات وهيئات حقوق المرأة هذه تدعوا الى حرية المرأة ؟ ام الى تعرية المرأة؟
المرأة في الاسلام مكرمة ومصونة وهي الأم والأخت والبنت والزوجة ولها احترامها وتكريمها وحقوقها فقد قال رسولنا صلى الله عليه وعلى اله وسلم ما أكرمها إلا كريم وما أهانها إلا لئيم ، أما منظمات المرأة وهي في الاساس منظمات غربية يحاول اصحابها تغريب مجتمعاتنا وابعادها عن اسلامها بالتركيز على المرأة وهي اساس وركيزة المجتمع فإن استطاعوا ان يفسدوها فقد افسدوا المجتمع كله واسقطوا اساسه المتين وللأسف الشديد انهم حققوا بعض النجاح في هذا الجانب فاستطاعوا ان ينشروا السفوربين النساء ودسوا العديد من الافكار عن الحرية الشخصية والاضطهاد الواقع على المرأة في المجتمعات الاسلامية وغيره الكثير ولكن في النهاية تبقى القاعدة العريضة من نسائنا الحرائر صامدات متمسكات بعاداتنا وتقاليدنا وديننا الحنيف .
فما ان تسمع تلك الهيئات والمنظمات عن حالة اعتداء على امرأة الا واثارة ضجة حول هذه النقطة ، واقامت الدنيا ولم تجلسها رافعة بذلك شعار حقوق المرأة عاليا ، ومطالبة بتحرر المرأة بصوت صارخ ، كل ذلك يتم في لحظة واحدة وبسرعة لا متناهية ، دون ان تكلف تلك الجهات نفسها وتتعب حالها ولو قليلا بالبحث عن سبب هذا الاعتداء ، وهل هذه المرأة مظلومة ام ظالمة ؟ فقد تكون هي الظالم والطرف الاخر هو المظلوم ، وان ما لافته هو من جراء ظلمها للاخرين.
وتزيد تلك الجهات من لهجتها واتهاماتها للطرف الاخر اذا ما كان يتبع الدين الاسلامي ، فتقوم (تلك الجهات) بتصوير الاسلام على انه دين ينزع الحريات من اصحابها (وبالاخص المرأة) ، ويصورون المرأة في الاسلام وكأنها جارية مملوكة لدى الرجل ، ليبدأوا بعد كل ذلك بكيل التهم للاسلام ، وانزال اقصى الشتائم عليه وعلى رجاله ، بدعوة المطالبة بحقوق المرأة .
دون ان يكون للبعض منهم اي اطلاع على الدين الاسلامي وما منحه من حقوق للمرأة ، والبعض الاخر قد يعلم ذلك ولكن لما في نفسه تجاه الدين الاسلامي يخفي الحقائق ويظهرها للاخرين بشكل معكوس .
في حين ان الدين الاسلامي كفل المرأة -منذ ولادتها الى مماتها- ومنحها حقوقا تناسب طبيعتها (النفسية والجسمانية) ، فكفلها في بيت ابيها والزم الاب عدة حقوق لها ، منها حسن تسميتها ، وتأمين مسكنها ومأكلها وملبسها ، بالاضافة الى حسن تربيتها ، كما كفلها في بيت زوجها ، والزمه تأمين مسكنها وملبسها ومأكلها ، بالاضافة الى حسن المعاشرة ، وفي حال التعذر عن حسن المعاشرة فالحل الفراق فشرع الطلاق .
اما تلك الهيئات والمنظمات التي خرجت ولا تزال تخرج لنا بين حين واخر ، فهي لا تلزم الاب بشيء من ذلك ، كذلك الزوج لم تلزمه بشيء من حقوق الزوجة عليه ، وجعلت المرأة ملزمة بالعمل والكد والتعب من اجل ان الحصول على لقمة العيش لها ، ولكي تحافظ على بقائها في الحياة .
كما انها اتخذت من شعار الحرية والتحرر وسيلة لجعل المرأة سلعة تقيم بالمال ، فدعت الى نزع المرأة للحجاب واستحسنت تعري المرأة اما الناس وفي الاماكن العامة ، لتنقل تلك الجهات (منظمات حقوق المرأة) المرأة من تصنيفها (الذي منحها خالقها تبارك وتعالى عبر الدين الاسلامي وسائر الاديان السماوية ) كانسانة ومتممة للرجل الى شهوة وغريزة تقيم بالمال ، حالها كحال اي سلعة بالاسواق . فنرى هذه الهيئات والمنظمات تسكت عن شواطئ العراة ودور الدعارة وممارسة مهنة الرذيلة من قبل المرأة بحجة الحرية ، في حين انها لا تقبل لبس المرأة للحجاب ولا تعتبره حرية شخصية لها .
ففي اولمبياد سدني في استراليا عام 2000 م ، عندما طالبوا بضرور لبس السباح من الجنسين لباس يستر الجسم كاملا ، ثارت منظمات حقوق المرأة واعتبرته حجب للحريات ، وطالبت بعدم تطبيقه على النساء ، في حين انها سكتت عندما طبق على الرجال ، ولم تحتج على ذلك بانه من منع الحريات .
وبقيت المرأة بعدها تسابق وتنافس وتعمل وتسير في الشوارع وتذهب اينما تريد وتعمل ما ترغب ، بلباس شبه عاري ، وبجسم غير مستور ، ولتكون المرأة مجرد غريزة حيوانية تسير في الشوارع على قدمين .
فهل منظمات وهيئات حقوق المرأة هذه تدعوا الى حرية المرأة ؟ ام الى تعرية المرأة؟
المرأة في الاسلام مكرمة ومصونة وهي الأم والأخت والبنت والزوجة ولها احترامها وتكريمها وحقوقها فقد قال رسولنا صلى الله عليه وعلى اله وسلم ما أكرمها إلا كريم وما أهانها إلا لئيم ، أما منظمات المرأة وهي في الاساس منظمات غربية يحاول اصحابها تغريب مجتمعاتنا وابعادها عن اسلامها بالتركيز على المرأة وهي اساس وركيزة المجتمع فإن استطاعوا ان يفسدوها فقد افسدوا المجتمع كله واسقطوا اساسه المتين وللأسف الشديد انهم حققوا بعض النجاح في هذا الجانب فاستطاعوا ان ينشروا السفوربين النساء ودسوا العديد من الافكار عن الحرية الشخصية والاضطهاد الواقع على المرأة في المجتمعات الاسلامية وغيره الكثير ولكن في النهاية تبقى القاعدة العريضة من نسائنا الحرائر صامدات متمسكات بعاداتنا وتقاليدنا وديننا الحنيف .