أمريكا وأمن الخليج ..
مرسل: الخميس ديسمبر 22, 2011 4:32 pm
أمريكا وأمن الخليج
تشكل الولايات المتحدة قوة إستراتيجية لأمن الخليج , فمنذ انهيار الاتحاد السوفييتي صارت هي القوة الوحيدة في العالم وصار بمقدورها التفرد بقوتها وهذا ما جعلها تكون لها قواعد عسكرية من شأنها أن توفر لها الحماية من أي عدوان وتحمي كذلك مصالحها الخارجية , ومع اندلاع الغزو العراقي للكويت كان لزاماً تواجد قوة عسكرية رادعة له وكانت هذه القوة هي القوة الأمريكية التي رأت في هذا الغزو بوابة تدخل منها إلى الخليج العربي و يتسنى لها أن تضع البصمة المتمثلة بقواعد عسكرية تحمي المصالح المرتبطة بها في الخليج وهي النفط و كذلك يكون نقطة قريبه تتمكن أن تحقق منها الهدف الأسمى لوجودها وهي حماية إسرائيل من أي عدوان يحصل لها من الدول المجاورة , ومع قلة الإمكانات العسكرية الخليجية كانت هذه القواعد العسكرية من شأنها أن تعزز أمن الخليج من أي تهديد وكذلك يكون لها دور قد يطور بشكل بسيط الإمكانيات العسكرية للدول الخليجية , و نرى بروز لدور الولايات المتحدة على أنها هي القوة الأمنية للخليج مع ما شهدنها من احتدام التوترات بين العراق والولايات المتحدة وما زعمت به من أن العراق يملك أسلحة نووية من ِشأنها أن تؤثر على توازن القوى في المنطقة وما كان في السابق للنظام العراقي من أطماع في الكويت وما وصل إليه هذا الاحتدام إلى ما رأيناه من ما آلت إليه الأمور إلى التدخل العسكري الأمريكي لإنهاء النظام العراقي السابق الذي قد كان له عداوه مع دول الخليج عقبا الغزو العراقي للكويت , وهذا وما كان يؤثر على أمن الخليج ويهدد المصالح الأمريكية و الآن نرى أن الولايات المتحدة تتصدى للمشاريع النووية الإيرانية , مع أن الرؤية تقول بأن الحاصل ما هو إلا لعبة سياسية أمريكية لتمكين الوجود الأمريكي في الخليج , ولكن لنفترض أن من شأنها أن تهدد المصالح الأمريكية كذلك في الخليج وذلك أنها سوف تحول هذه المشاريع النووية من سلمية إلى عسكرية و أنها لها خلاقات سابقة مع دول الخليج وهذا يدل عليه ما كان منها في السابق من إعلانها تصدير الثورة الإيرانية وهذا ما جعل هذه التوترات التي بينها وبين دول الخليج إلى الآن , والسؤال الذي لبد أن يطرح إلى هل الوجود الأمريكي حيوي تستفيد منه المنطقة الخليجية ؟ وكذلك إلى متى سوف تبقى الآلة العسكرية الخليجية رهينة القوة الأمريكية ؟ هذه الأسئلة يجيب عليها الواقع المعايش للخليج من حيث أن التوجه في السياسة الخارجية له هي عن طريق الدبلوماسية الناعمة والتي تعني استخدام أسلوب الإقناع والحوار وفي ظل هذه السياسة كان لابد من قوة أمنية كبرى تستطيع السيطرة على أمن الخليج ولكن من المفترض من هذه السياسة أن تكون متوازنة مع السياسة العسكرية التي تعطي مكانه وهيبة للدول و من المعلوم أننا نعيش في زمن المتغيرات فالمستقبل مليء بالخفايا والمفاجآت لذلك يجب أن نستعد له .
تشكل الولايات المتحدة قوة إستراتيجية لأمن الخليج , فمنذ انهيار الاتحاد السوفييتي صارت هي القوة الوحيدة في العالم وصار بمقدورها التفرد بقوتها وهذا ما جعلها تكون لها قواعد عسكرية من شأنها أن توفر لها الحماية من أي عدوان وتحمي كذلك مصالحها الخارجية , ومع اندلاع الغزو العراقي للكويت كان لزاماً تواجد قوة عسكرية رادعة له وكانت هذه القوة هي القوة الأمريكية التي رأت في هذا الغزو بوابة تدخل منها إلى الخليج العربي و يتسنى لها أن تضع البصمة المتمثلة بقواعد عسكرية تحمي المصالح المرتبطة بها في الخليج وهي النفط و كذلك يكون نقطة قريبه تتمكن أن تحقق منها الهدف الأسمى لوجودها وهي حماية إسرائيل من أي عدوان يحصل لها من الدول المجاورة , ومع قلة الإمكانات العسكرية الخليجية كانت هذه القواعد العسكرية من شأنها أن تعزز أمن الخليج من أي تهديد وكذلك يكون لها دور قد يطور بشكل بسيط الإمكانيات العسكرية للدول الخليجية , و نرى بروز لدور الولايات المتحدة على أنها هي القوة الأمنية للخليج مع ما شهدنها من احتدام التوترات بين العراق والولايات المتحدة وما زعمت به من أن العراق يملك أسلحة نووية من ِشأنها أن تؤثر على توازن القوى في المنطقة وما كان في السابق للنظام العراقي من أطماع في الكويت وما وصل إليه هذا الاحتدام إلى ما رأيناه من ما آلت إليه الأمور إلى التدخل العسكري الأمريكي لإنهاء النظام العراقي السابق الذي قد كان له عداوه مع دول الخليج عقبا الغزو العراقي للكويت , وهذا وما كان يؤثر على أمن الخليج ويهدد المصالح الأمريكية و الآن نرى أن الولايات المتحدة تتصدى للمشاريع النووية الإيرانية , مع أن الرؤية تقول بأن الحاصل ما هو إلا لعبة سياسية أمريكية لتمكين الوجود الأمريكي في الخليج , ولكن لنفترض أن من شأنها أن تهدد المصالح الأمريكية كذلك في الخليج وذلك أنها سوف تحول هذه المشاريع النووية من سلمية إلى عسكرية و أنها لها خلاقات سابقة مع دول الخليج وهذا يدل عليه ما كان منها في السابق من إعلانها تصدير الثورة الإيرانية وهذا ما جعل هذه التوترات التي بينها وبين دول الخليج إلى الآن , والسؤال الذي لبد أن يطرح إلى هل الوجود الأمريكي حيوي تستفيد منه المنطقة الخليجية ؟ وكذلك إلى متى سوف تبقى الآلة العسكرية الخليجية رهينة القوة الأمريكية ؟ هذه الأسئلة يجيب عليها الواقع المعايش للخليج من حيث أن التوجه في السياسة الخارجية له هي عن طريق الدبلوماسية الناعمة والتي تعني استخدام أسلوب الإقناع والحوار وفي ظل هذه السياسة كان لابد من قوة أمنية كبرى تستطيع السيطرة على أمن الخليج ولكن من المفترض من هذه السياسة أن تكون متوازنة مع السياسة العسكرية التي تعطي مكانه وهيبة للدول و من المعلوم أننا نعيش في زمن المتغيرات فالمستقبل مليء بالخفايا والمفاجآت لذلك يجب أن نستعد له .