مشكلة سوريا أكبر من أن تحل بحكومة جديدة
مرسل: الجمعة ديسمبر 23, 2011 10:49 pm
قلل "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" الذي يترأسه الدكتور يوسف القرضاوي من خطوة تشكيل حكومة جديدة في سوريا، قائلاً إن ذلك لا يفي بمتطلبات السوريين الذين يتظاهرون منذ أسابيع للمطالبة بالحرية وإقرار إصلاحات سياسية، معربًا عن قلقه إزاء عدم وجود أي مؤشر حقيقي للبدء في إصلاحات جذرية.
وانتقد الاتحاد خلو الخطاب الذي ألقاه الرئيس السوري بشار الأسد يوم السبت من التطرق لمطالب الشعب في الحرية والكرامة والديمقراطية، مؤكدًا أن على القيادة السورية أن تعلم أن عصر الحزب الواحد والزعيم الأوحد قد تجاوزه الزمن، وفق بيان نقله موقع "الجزيرة نت".
ويأتي ذلك بعد إعلان الرئيس السوري بشار الأسد السبت لدى اجتماعه بالحكومة الجديدة أن حالة الطواريء المفروضة منذ نحو 50 عاما سيجري رفعها بحلول الأسبوع المقبل. لكنه لم يتناول مطالب المحتجين بكبح جماح الجهاز الأمني القمعي وإنهاء نظام الحكم الشمولي.
وقال الاتحاد، إن المشكلة في سوريا أكبر من أن تحل عبر تغيير وزراء أو تشكيل حكومة جديدة، ودعا الرئيس السوري إلى الإسراع بالبدء فورا في تغيير الدستور وإطلاق الحريات وتحقيق مطالب الشعب كاملة.
وناشد في البيان الجيش السوري التدخل لحماية المتظاهرين، مؤكدًا أن مهمة الجيش هي حماية المواطن والوطن، وأدان بشدة قتل وتعذيب وإهانة المتظاهرين، ورفض وصفهم بالعمالة للخارج واعتبر أن المظاهرات هي تعبير عن ضمير الشعب الذي حركته المظالم والاستبداد.
وتشهد سوريا منذ الخامس عشر من مارس الماضي تظاهرات احتجاجية غير مسبوقة تطالب بإطلاق الحريات وإلغاء قانون الطوارئ ومكافحة الفساد وتحسين الخدمات ومستوى معيشة المواطنين. وتحولت المظاهرات إلى مواجهات دامية أحيانا أوقعت اكثر من مائتي قتيل، حسب منظمات دولية للدفاع عن حقوق الانسان.
ورفض بيان "اتحاد العلماء المسلمين" التذرع لبوقوف سوريا في خط المواجهة مع "إسرائيل" في عدم الاستجابة لمطالب السوريين، وقال إن ذلك لن يعفي النظام الحاكم فيها من تحقيق تطلعات الشعب وإزالة الظلم والاستبداد.
وأشار إلى أن "معظم الأراضي العربية الإسلامية قد احتلت في ظل الاستبداد والدكتاتورية والحزب الواحد أو الزعيم الأوحد". وأهاب البيان بالشعب السوري أن يحافظ على وحدته بجميع أطيافه الدينية والعرقية والقومية والمذهبية، وبجميع اتجاهاته السياسية.
وتزامن ذلك مع سقوط أكثر من عشرة قتلى وجرح العشرات من المحتجين ورجال الأمن والجيش خلال احتجاجات عنيفة شهدتها محافظة حمص ومناطق مجاورة لها وسط سوريا ليل الأحد.
وكان آلاف السوريين شاركوا الأحد في مظاهرات عمت المدن الكبرى للمطالبة بإسقاط النظام، وأفادت أنباء بتنظيم مظاهرات كبيرة في حلب، والسويداء، وبانياس، حيث حدثت اشتباكات مع رجال الأمن في مناطق متفرقة.
وقالت جماعة "إعلان دمشق"- الحركة الرئيسية لحقوق الإنسان في سوريا- إن عدد قتلى الاحتجاجات التي بدأت قبل أقل من شهر وصل إلى 200 ودعت في الأسبوع الماضي جامعة الدول العربية إلى فرض عقوبات على النظام الحاكم.
وتطالب الوثيقة برفع الحظر المفروض على حرية التعبير والتجمع وإلغاء قانون الطواريء الذي تخضع له سوريا منذ 1963 عندما تولى حزب البعث السلطة في انقلاب وحظر كافة أشكال المعارضة.
وانتقد الاتحاد خلو الخطاب الذي ألقاه الرئيس السوري بشار الأسد يوم السبت من التطرق لمطالب الشعب في الحرية والكرامة والديمقراطية، مؤكدًا أن على القيادة السورية أن تعلم أن عصر الحزب الواحد والزعيم الأوحد قد تجاوزه الزمن، وفق بيان نقله موقع "الجزيرة نت".
ويأتي ذلك بعد إعلان الرئيس السوري بشار الأسد السبت لدى اجتماعه بالحكومة الجديدة أن حالة الطواريء المفروضة منذ نحو 50 عاما سيجري رفعها بحلول الأسبوع المقبل. لكنه لم يتناول مطالب المحتجين بكبح جماح الجهاز الأمني القمعي وإنهاء نظام الحكم الشمولي.
وقال الاتحاد، إن المشكلة في سوريا أكبر من أن تحل عبر تغيير وزراء أو تشكيل حكومة جديدة، ودعا الرئيس السوري إلى الإسراع بالبدء فورا في تغيير الدستور وإطلاق الحريات وتحقيق مطالب الشعب كاملة.
وناشد في البيان الجيش السوري التدخل لحماية المتظاهرين، مؤكدًا أن مهمة الجيش هي حماية المواطن والوطن، وأدان بشدة قتل وتعذيب وإهانة المتظاهرين، ورفض وصفهم بالعمالة للخارج واعتبر أن المظاهرات هي تعبير عن ضمير الشعب الذي حركته المظالم والاستبداد.
وتشهد سوريا منذ الخامس عشر من مارس الماضي تظاهرات احتجاجية غير مسبوقة تطالب بإطلاق الحريات وإلغاء قانون الطوارئ ومكافحة الفساد وتحسين الخدمات ومستوى معيشة المواطنين. وتحولت المظاهرات إلى مواجهات دامية أحيانا أوقعت اكثر من مائتي قتيل، حسب منظمات دولية للدفاع عن حقوق الانسان.
ورفض بيان "اتحاد العلماء المسلمين" التذرع لبوقوف سوريا في خط المواجهة مع "إسرائيل" في عدم الاستجابة لمطالب السوريين، وقال إن ذلك لن يعفي النظام الحاكم فيها من تحقيق تطلعات الشعب وإزالة الظلم والاستبداد.
وأشار إلى أن "معظم الأراضي العربية الإسلامية قد احتلت في ظل الاستبداد والدكتاتورية والحزب الواحد أو الزعيم الأوحد". وأهاب البيان بالشعب السوري أن يحافظ على وحدته بجميع أطيافه الدينية والعرقية والقومية والمذهبية، وبجميع اتجاهاته السياسية.
وتزامن ذلك مع سقوط أكثر من عشرة قتلى وجرح العشرات من المحتجين ورجال الأمن والجيش خلال احتجاجات عنيفة شهدتها محافظة حمص ومناطق مجاورة لها وسط سوريا ليل الأحد.
وكان آلاف السوريين شاركوا الأحد في مظاهرات عمت المدن الكبرى للمطالبة بإسقاط النظام، وأفادت أنباء بتنظيم مظاهرات كبيرة في حلب، والسويداء، وبانياس، حيث حدثت اشتباكات مع رجال الأمن في مناطق متفرقة.
وقالت جماعة "إعلان دمشق"- الحركة الرئيسية لحقوق الإنسان في سوريا- إن عدد قتلى الاحتجاجات التي بدأت قبل أقل من شهر وصل إلى 200 ودعت في الأسبوع الماضي جامعة الدول العربية إلى فرض عقوبات على النظام الحاكم.
وتطالب الوثيقة برفع الحظر المفروض على حرية التعبير والتجمع وإلغاء قانون الطواريء الذي تخضع له سوريا منذ 1963 عندما تولى حزب البعث السلطة في انقلاب وحظر كافة أشكال المعارضة.