- الجمعة ديسمبر 23, 2011 11:28 pm
#45466
.
في اليوم الثاني لوصول طلائع بعثة المراقبين العرب الى سوريا لتسوية المسائل اللوجستية والتنظيمية, وقع انفجاران وصفهما التلفزيون الحكومي السوري بأنهما "انتحاريين" استهدفا مبنى امن الدولة قرب دوار كفرسوسة، و احد الفروع الامنية قرب فندق الكارلتون في منطقة كفرسوسة جنوب دمشق كما أعلن الخبر نفسه و رسميا نائب وزير الخارجية فيصل المقداد متهما "القاعدة" بتنفيذ "الهجومين".
المقداد أضاف "الارهاب أراد ان يكون اليوم الاول للمراقبين في دمشق يوماً مأساوياً لكن الشعب السوري سيواجه آلة القتل التي يدعمها الاوروبيون والاميركيون وبعض الأطراف العربية"، مؤكداً أن "السلطات السورية ستسهل الى أبعد حد مهمة الجامعة العربية".
كما قال التلفزيون السوري بأن 30 قتيلاً وأكثر من 55 جريحاً ، معظمهم في حال حرجة، هم حصيلة الانفجارين، كما أن معظم القتلى والجرحى هم من المدنيين.
من جهته قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان “انفجارين وقعا في العاصمة السورية تبعه صوت اطلاق رصاص كثيف في محيط مبنى ادارة المخابرات العامة” في كفرسوسة جنوب دمشق.
المعارضة السورية
المعارضة كان لها رأيها فأتهم المجلس الوطني السوري المعارض النظام السوري بتدبير التفجيرات في دمشق و من جهته قال المعارض السوري البارز محمد العبد الله أن ضحايا تفجير إدارة المخابرات السورية هم من المعتقلين الأبرياء الذين تم نقلهم من السجون ومراكز الاعتقال إلى المراكز العسكرية والمخابراتية لإستخدامهم كضحايا لسلسلة التفجيرات التي ستجتاح سوريا خلال الأيام القادمة بعد توقيع برتوكول الموت ووجود مراقبين عرب، لإيهام العالم أن الثورة السورية هي ثورة ارهابيين.
من جانبه، وصف بسام جعارة ، الناطق الرسمي باسم الهيئة العامة للثورة السورية في أوروبا، الانفجارين بأنهما لعبة مكشوفة. واتهم جعارة المخابرات السورية بتدبير الانفجارين.
وقال لبي بي سي : " النظام يريد أن يقول لمجلس الأمن الذي يعقد اجتماعات بشأن سوريا إن الحرب هي بين إرهابيين وبين النظام".
الولايات المتحدة
من جهتها , ادانت الادارة الاميركية تفجيرات دمشق معتبرة مع ذلك انها لا ينبغي ان تعيق عمل بعثة المراقبين العرب التي تتقصى الحقائق بشان قمع حركة الاحتجاج في سوريا.
وقال مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية ان "الولايات المتحدة تدين الاعتداءات باقصى قوة" حيث ان "لا شيء على الاطلاق يمكن ان يبرر الارهاب".
لبنان
و دان رئيس الجمهورية ميشال سليمان في اتصال هاتفي مع الرئيس السوري بشار الأسد انفجاري دمشق، معتبراً أنهما يستهدفان "خربطة الحل العربي".
حزب الله دان التفجيرات متهما الولايات المتحدة " أم الإرهاب، وأصابعها الممتدة في منطقتنا، والمتخصصة في استهداف الأبرياء وقتلهم وترهيبهم".
الرئيس سعد الحريري وردا على سؤال عما إذا كانت تفجيرات دمشق مؤشرا من النظام السوري "المجرم" لاستهداف المراقبين العرب عند بدء مهماتهم في سوريا، قال: "هذا أحد أكبر الإحتمالات".
وعن الأنباء المتواترة التي تشير إلى أن "ضحايا التفجيرين الذين يتم عرض جثثهم على التلفزيون السوري هم من المعتقلين الأبرياء الذين تم نقلهم من السجون ومراكز الاعتقال الى المراكز العسكرية والمخابراتية"، قال: "هذه معلومة برسم لجنة المراقبين العرب لأن النظام السوري لا يتورع عن إرتكاب أبشع الجرائم".
رئيس الحكومة السابق سعد الحريري قال ايضا ،عبر "تويتر"، "إن كلام الخارجية السورية مردود إليها وهو مفبرك مع بعض أدواتها في لبنان"، معتبرا أن "هذا النظام يحاول أن يحول الأنظار عن ما يفعله بشعبه، لكن خطته فاشلة".
الرئيس الحريري كان يشير الى ما قاله وزير الدفاع اللبناني فايز غصن يوم الثلاثاء إن هناك "معلومات عن عمليات تهريب أسلحة ودخول عناصر إرهابيين تابعين لتنظيم القاعدة تحت ستار أنهم من المعارضة السورية عبر بعض المعابر غير الشرعية في منطقة البقاع، لا سيما في بلدة عرسال الحدودية".
كلام غصن رفضته قوى المعارضة اللبنانية وفعاليات بلدة عرسال البقاعية التي شنّت حملة ردود عنيفة على غصن و منها ردّ النائب عن تيار المستقبل عقاب صقر الذي اعتبر أن تصريحاته غصن تندرج في خانة «سعي قوى 8 آذار لتسعير كرة النار في سوريا لنقلها إلى لبنان»، مستغربا «كيف يخرج غصن إلى الإعلام لينوح ويتهم شعبه ومناطق لبنانية بإيواء إرهابيين وعناصر من (القاعدة) بدل الخروج للإعلان عن إلقاء القبض على هؤلاء العناصر».
وتوجه صقر للوزير غصن بالقول: «اتهاماتك لا تتخطى كونها معزوفة قديمة مخابراتية بالية وكان الأجدر بك أن تستقيل قبل التشهير بعرسال واتهام شعبك بالإرهاب».
في اليوم الثاني لوصول طلائع بعثة المراقبين العرب الى سوريا لتسوية المسائل اللوجستية والتنظيمية, وقع انفجاران وصفهما التلفزيون الحكومي السوري بأنهما "انتحاريين" استهدفا مبنى امن الدولة قرب دوار كفرسوسة، و احد الفروع الامنية قرب فندق الكارلتون في منطقة كفرسوسة جنوب دمشق كما أعلن الخبر نفسه و رسميا نائب وزير الخارجية فيصل المقداد متهما "القاعدة" بتنفيذ "الهجومين".
المقداد أضاف "الارهاب أراد ان يكون اليوم الاول للمراقبين في دمشق يوماً مأساوياً لكن الشعب السوري سيواجه آلة القتل التي يدعمها الاوروبيون والاميركيون وبعض الأطراف العربية"، مؤكداً أن "السلطات السورية ستسهل الى أبعد حد مهمة الجامعة العربية".
كما قال التلفزيون السوري بأن 30 قتيلاً وأكثر من 55 جريحاً ، معظمهم في حال حرجة، هم حصيلة الانفجارين، كما أن معظم القتلى والجرحى هم من المدنيين.
من جهته قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان “انفجارين وقعا في العاصمة السورية تبعه صوت اطلاق رصاص كثيف في محيط مبنى ادارة المخابرات العامة” في كفرسوسة جنوب دمشق.
المعارضة السورية
المعارضة كان لها رأيها فأتهم المجلس الوطني السوري المعارض النظام السوري بتدبير التفجيرات في دمشق و من جهته قال المعارض السوري البارز محمد العبد الله أن ضحايا تفجير إدارة المخابرات السورية هم من المعتقلين الأبرياء الذين تم نقلهم من السجون ومراكز الاعتقال إلى المراكز العسكرية والمخابراتية لإستخدامهم كضحايا لسلسلة التفجيرات التي ستجتاح سوريا خلال الأيام القادمة بعد توقيع برتوكول الموت ووجود مراقبين عرب، لإيهام العالم أن الثورة السورية هي ثورة ارهابيين.
من جانبه، وصف بسام جعارة ، الناطق الرسمي باسم الهيئة العامة للثورة السورية في أوروبا، الانفجارين بأنهما لعبة مكشوفة. واتهم جعارة المخابرات السورية بتدبير الانفجارين.
وقال لبي بي سي : " النظام يريد أن يقول لمجلس الأمن الذي يعقد اجتماعات بشأن سوريا إن الحرب هي بين إرهابيين وبين النظام".
الولايات المتحدة
من جهتها , ادانت الادارة الاميركية تفجيرات دمشق معتبرة مع ذلك انها لا ينبغي ان تعيق عمل بعثة المراقبين العرب التي تتقصى الحقائق بشان قمع حركة الاحتجاج في سوريا.
وقال مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية ان "الولايات المتحدة تدين الاعتداءات باقصى قوة" حيث ان "لا شيء على الاطلاق يمكن ان يبرر الارهاب".
لبنان
و دان رئيس الجمهورية ميشال سليمان في اتصال هاتفي مع الرئيس السوري بشار الأسد انفجاري دمشق، معتبراً أنهما يستهدفان "خربطة الحل العربي".
حزب الله دان التفجيرات متهما الولايات المتحدة " أم الإرهاب، وأصابعها الممتدة في منطقتنا، والمتخصصة في استهداف الأبرياء وقتلهم وترهيبهم".
الرئيس سعد الحريري وردا على سؤال عما إذا كانت تفجيرات دمشق مؤشرا من النظام السوري "المجرم" لاستهداف المراقبين العرب عند بدء مهماتهم في سوريا، قال: "هذا أحد أكبر الإحتمالات".
وعن الأنباء المتواترة التي تشير إلى أن "ضحايا التفجيرين الذين يتم عرض جثثهم على التلفزيون السوري هم من المعتقلين الأبرياء الذين تم نقلهم من السجون ومراكز الاعتقال الى المراكز العسكرية والمخابراتية"، قال: "هذه معلومة برسم لجنة المراقبين العرب لأن النظام السوري لا يتورع عن إرتكاب أبشع الجرائم".
رئيس الحكومة السابق سعد الحريري قال ايضا ،عبر "تويتر"، "إن كلام الخارجية السورية مردود إليها وهو مفبرك مع بعض أدواتها في لبنان"، معتبرا أن "هذا النظام يحاول أن يحول الأنظار عن ما يفعله بشعبه، لكن خطته فاشلة".
الرئيس الحريري كان يشير الى ما قاله وزير الدفاع اللبناني فايز غصن يوم الثلاثاء إن هناك "معلومات عن عمليات تهريب أسلحة ودخول عناصر إرهابيين تابعين لتنظيم القاعدة تحت ستار أنهم من المعارضة السورية عبر بعض المعابر غير الشرعية في منطقة البقاع، لا سيما في بلدة عرسال الحدودية".
كلام غصن رفضته قوى المعارضة اللبنانية وفعاليات بلدة عرسال البقاعية التي شنّت حملة ردود عنيفة على غصن و منها ردّ النائب عن تيار المستقبل عقاب صقر الذي اعتبر أن تصريحاته غصن تندرج في خانة «سعي قوى 8 آذار لتسعير كرة النار في سوريا لنقلها إلى لبنان»، مستغربا «كيف يخرج غصن إلى الإعلام لينوح ويتهم شعبه ومناطق لبنانية بإيواء إرهابيين وعناصر من (القاعدة) بدل الخروج للإعلان عن إلقاء القبض على هؤلاء العناصر».
وتوجه صقر للوزير غصن بالقول: «اتهاماتك لا تتخطى كونها معزوفة قديمة مخابراتية بالية وكان الأجدر بك أن تستقيل قبل التشهير بعرسال واتهام شعبك بالإرهاب».