امريكا و المسلمون مشكلة علاقه
مرسل: السبت ديسمبر 24, 2011 12:07 am
..
الاسلام دين وثقافة ، بينما امريكا دولة . من هنا صعوبة الموازنة والمقارنة والمفاضلة بين مفهومين مختلفين . ما يخفف من هذه الصعوبة ، ان حديثي يتركز على مشكلة العلاقة بينهما حيث التحليل لا يشترط التشابه بقدر ما يتطلب الاختلاف .
الحقيقة انه لا يمكن فهم الاسلام الاّ من خلال فهم المسلمين . والمسلمون ليسوا جسما واحداً بل هم ، مثل الغرب ، كيان تعددي من حيث تنوع اللغات والثقافات والمذاهب والتقاليد والانظمة السياسية .
المشكلة ان امريكا تنظر الى المسلمين نظرة أُحادية ، خصوصا على الصعيد الديني والثقافي ، فيتجاهـــل مفكرون فيها امثال صموئيل هنتينغتون وبرنارد لويس ( البريطاني الاصل ) وفرانسيس فوكوياما النزاعات والحروب التي دارت بين الدول الاسلامية ، مثلما يتجاهلون الحروب التي دارت بين دول الغرب المسيحي.
باختصار ، وحـدة الثقافة او الحضارة لا تنفي التنوع والتعدد والاختلاف . فلا يجوز ، والحالة هذه ، القول ان حروب المستقبل ستكون بين حضارات وليس بين قوميات او دول ذات حضارة واحدة او ذات ثقافتين او اكثر .
الحقيقة ان الترويج لنظرية صدام الحضارات ينطوي على شكل من اشكال العنصرية . والمؤسف ان بعضا من مرويجيها يعملون كمستشارين وناصحين لكبار اصحاب القرار في امريكا ، ولهم دورهم في وضع المسلمين جميعا في سلة واحدة والحكم عليهم مجتمعين بانهم اعداء للغرب او لامريكا لعوامل متأصلة في دينهم وليس لممارسات سيئة ومعادية للقيم الانسانية ارتكبتها امريكا بحق المسلمين وغير المسلمين من الشعوب والدول المستعمَرة والمستضعفة .
الاسلام دين وثقافة ، بينما امريكا دولة . من هنا صعوبة الموازنة والمقارنة والمفاضلة بين مفهومين مختلفين . ما يخفف من هذه الصعوبة ، ان حديثي يتركز على مشكلة العلاقة بينهما حيث التحليل لا يشترط التشابه بقدر ما يتطلب الاختلاف .
الحقيقة انه لا يمكن فهم الاسلام الاّ من خلال فهم المسلمين . والمسلمون ليسوا جسما واحداً بل هم ، مثل الغرب ، كيان تعددي من حيث تنوع اللغات والثقافات والمذاهب والتقاليد والانظمة السياسية .
المشكلة ان امريكا تنظر الى المسلمين نظرة أُحادية ، خصوصا على الصعيد الديني والثقافي ، فيتجاهـــل مفكرون فيها امثال صموئيل هنتينغتون وبرنارد لويس ( البريطاني الاصل ) وفرانسيس فوكوياما النزاعات والحروب التي دارت بين الدول الاسلامية ، مثلما يتجاهلون الحروب التي دارت بين دول الغرب المسيحي.
باختصار ، وحـدة الثقافة او الحضارة لا تنفي التنوع والتعدد والاختلاف . فلا يجوز ، والحالة هذه ، القول ان حروب المستقبل ستكون بين حضارات وليس بين قوميات او دول ذات حضارة واحدة او ذات ثقافتين او اكثر .
الحقيقة ان الترويج لنظرية صدام الحضارات ينطوي على شكل من اشكال العنصرية . والمؤسف ان بعضا من مرويجيها يعملون كمستشارين وناصحين لكبار اصحاب القرار في امريكا ، ولهم دورهم في وضع المسلمين جميعا في سلة واحدة والحكم عليهم مجتمعين بانهم اعداء للغرب او لامريكا لعوامل متأصلة في دينهم وليس لممارسات سيئة ومعادية للقيم الانسانية ارتكبتها امريكا بحق المسلمين وغير المسلمين من الشعوب والدول المستعمَرة والمستضعفة .