- السبت ديسمبر 24, 2011 12:20 pm
#45549
صوتت الجمعية العامة الفرنسية (مجلس النواب)بأغلبية ساحقة لتبني قانون تجريم إنكار جرائم إبادة الأرمن رغم التهديدات التركية بمراجعة العلاقات بين باريس و أنقرة في حال اعتماده.
و شهد محيط مقر مجلس النواب الفرنسي مظاهرات حاشدة للجالية التركية في فرنسا،فيما ضربت الشرطة الفرنسية طوقا أمنيا على المبنى خوفا من اقتحامه من قبل المتظاهرين الأتراك الغاضبين.
و يعاقب القانون الذي أثار حفيظة تركيا بمعاقبة كل من ينكر إبادة الأرمن بالسجن لمدة عام و غرامة تقدر بخمسة و أربعين ألف يورو.
و بعد التصويت دعا وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه تركيا الى “عدم المبالغة في رد الفعل” على تبني النواب الفرنسيين قانونا يجرم انكار ابادة الارمن.
وقال جوبية “ما ارجوه هو ان لا يبالغ اصدقاؤنا الاتراك في رد الفعل على قرار الجمعية الوطنية الفرنسية” وذلك بعد اعلان انقرة سلسلة من اجراءات الرد الدبلوماسية والعسكرية.
وسئل وزير الخارجية الفرنسي عن تدابير ثأرية جديدة محتملة يمكن ان تتخذها انقرة، فأجاب “سنرى واتمنى ان تبقى الامور عند هذا الحد اذا كان ذلك ممكنا”.
واضاف ان “العلاقات بين فرنسا وتركيا هي علاقات وثيقة ومتعددة في كثير من المجالات وهناك الكثير لنقوم بها سوية”، مشيرا من جهة اخرى الى انه “أخذ علما” باستدعاء السفير التركي في باريس.
وقال جوبيه “آسف لرد الفعل الاول هذا وادعو الى ضبط النفس والحكمة”.
وقد اعلنت تركيا تعليق الزيارات وتجميد تعاونها السياسي والعسكري مع فرنسا.
- اعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان سلسلة من العقوبات السياسية والعسكرية ضد فرنسا بسبب تبني البرلمان الفرنسي قرارا يعاقب على انكار “ابادة” الارمن.
وقال اردوغان ان تركيا ستستدعي سفيرها من باريس وستعلق جميع الزيارات السياسية والمشاريع العسكرية الثنائية ومن بينها المناورات المشتركة بين البلدين.
وقال امام الصحافيين “للاسف ان مشروع القانون هذا اعتمد رغم كل تحذيراتنا (…) ذلك سيفتح جراحا لا تندمل وخطيرة جدا في العلاقات الثنائية”.
واضاف “من الان فصاعدا، سنعيد النظر في علاقاتنا مع فرنسا”.
ومعظم هذه العقوبات التركية على فرنسا، حليفتها في الحلف الاطلسي، هي في المجال العسكري.
الا ان اردوغان قال ان بلاده ستوقف جميع المشاورات السياسية مع فرنسا، وكان البلدان يجريان حوارا مكثفا حول اخر التطورات في الشرق الاوسط بما في ذلك الازمة في سوريا.
و كانت تركيا قد دعت فرنسا إلى قراءة ماضيها في الجزائر عوض النبش في ماضي تركيا مع الأرمن.
و شهد محيط مقر مجلس النواب الفرنسي مظاهرات حاشدة للجالية التركية في فرنسا،فيما ضربت الشرطة الفرنسية طوقا أمنيا على المبنى خوفا من اقتحامه من قبل المتظاهرين الأتراك الغاضبين.
و يعاقب القانون الذي أثار حفيظة تركيا بمعاقبة كل من ينكر إبادة الأرمن بالسجن لمدة عام و غرامة تقدر بخمسة و أربعين ألف يورو.
و بعد التصويت دعا وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه تركيا الى “عدم المبالغة في رد الفعل” على تبني النواب الفرنسيين قانونا يجرم انكار ابادة الارمن.
وقال جوبية “ما ارجوه هو ان لا يبالغ اصدقاؤنا الاتراك في رد الفعل على قرار الجمعية الوطنية الفرنسية” وذلك بعد اعلان انقرة سلسلة من اجراءات الرد الدبلوماسية والعسكرية.
وسئل وزير الخارجية الفرنسي عن تدابير ثأرية جديدة محتملة يمكن ان تتخذها انقرة، فأجاب “سنرى واتمنى ان تبقى الامور عند هذا الحد اذا كان ذلك ممكنا”.
واضاف ان “العلاقات بين فرنسا وتركيا هي علاقات وثيقة ومتعددة في كثير من المجالات وهناك الكثير لنقوم بها سوية”، مشيرا من جهة اخرى الى انه “أخذ علما” باستدعاء السفير التركي في باريس.
وقال جوبيه “آسف لرد الفعل الاول هذا وادعو الى ضبط النفس والحكمة”.
وقد اعلنت تركيا تعليق الزيارات وتجميد تعاونها السياسي والعسكري مع فرنسا.
- اعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان سلسلة من العقوبات السياسية والعسكرية ضد فرنسا بسبب تبني البرلمان الفرنسي قرارا يعاقب على انكار “ابادة” الارمن.
وقال اردوغان ان تركيا ستستدعي سفيرها من باريس وستعلق جميع الزيارات السياسية والمشاريع العسكرية الثنائية ومن بينها المناورات المشتركة بين البلدين.
وقال امام الصحافيين “للاسف ان مشروع القانون هذا اعتمد رغم كل تحذيراتنا (…) ذلك سيفتح جراحا لا تندمل وخطيرة جدا في العلاقات الثنائية”.
واضاف “من الان فصاعدا، سنعيد النظر في علاقاتنا مع فرنسا”.
ومعظم هذه العقوبات التركية على فرنسا، حليفتها في الحلف الاطلسي، هي في المجال العسكري.
الا ان اردوغان قال ان بلاده ستوقف جميع المشاورات السياسية مع فرنسا، وكان البلدان يجريان حوارا مكثفا حول اخر التطورات في الشرق الاوسط بما في ذلك الازمة في سوريا.
و كانت تركيا قد دعت فرنسا إلى قراءة ماضيها في الجزائر عوض النبش في ماضي تركيا مع الأرمن.