By عبدالعزيزالعبيدالله4 - السبت ديسمبر 24, 2011 5:28 pm
- السبت ديسمبر 24, 2011 5:28 pm
#45690
: أهداف السياسة الخارجية الأمريكية في الحرب الباردة:
لقد تركزت أهداف السياسة الخارجية الأمريكية عند الصراع الإيديولوجي مع الاتحاد السوفييتي السابق على:([11])
1- احتواء الاتحاد السوفييتي وتطويقه.
2- الحيلولة دون انتشار الخطر الشيوعي في العالم، وعلى الأخص مناطق النفوذ الأمريكي في أوروبة وأمريكا اللاتينية.
3- دفع النمو الاقتصادي في العالم وتوطيد المنظومة الرأسمالية والتحكم فيها.
ومع نهاية الحرب الباردة تغيرت خارطة العلاقات الدولية جذرياً، وشكل انفراد الولايات المتحدة بالقوة والهيمنة في عالم خاضع لمسار تشكل بصورة سريعة وخطرة، التحدي الأبرز للولايات المتحدة التي وجدت لأول مرة في تاريخها مصاعب جمة في تحديد رؤيتها الإستراتيجية على الرغم من انتصارها الباهر في حربها الطويلة مع المعسكر الشيوعي المهزوم.
وبعد نهاية الحرب الباردة مباشرة، رفع الرئيس بوش الأب شعار"النظام العالمي الجديد" الذي يعني بالنسبة إليه ثلاث دلالات:
1- انتصار القيم الليبرالية والديمقراطية على الأيديولوجية التوليتارية الشيوعية، مما يسمح بتعميم هذا النموذج وانتشاره آلياً بفعل هذا الانتصار وبأثره على ما بينت تجربة أوروبة الشرقية.
2- تحقق الشروط الموضوعية لتفعيل الشرعية الدولية مما يمكن من حل النزاعات الموروثة من الحرب الباردة وفق مبادىء القانون الدولي ضمن آلية الهيئة الأممية المرشحة للتوطد بعد أن انتفت قيود التوازن التي كانت تحد من فاعليتها.
3- اضطلاع الولايات المتحدة بدور الراعي الأمني للنظام الدولي في صيغته الجديدة، من حيث مقتضيات السلم العالمي ومتطلبات التنمية الاقتصادية الشاملة.
أما حقبة الرئيس كلينتون فقد اتسمت بالالتزام إزاء القضايا الخارجية بالعمل على بناء منظومة دولية منسجمة ومتعاضدة مع توطيد دور الهيئات والمؤسسات الدولية في الرهانات العالمية الكبرى، وفق ثلاثة مبادئ محورية هي:
1- البحث عن التوافق بين القوى الفاعلة على المسرح الدولي.
2- الاستناد لقواعد ومعايير القانون الدولي.
3- التدخل الإنساني لحماية حقوق الأقليات المهددة بالإبادة الجماعية. ولإطفاء الصراعات الأهلية وإنقاذ المجموعات المهددة بالمجاعة في الدول الفقيرة.
لقد تركزت أهداف السياسة الخارجية الأمريكية عند الصراع الإيديولوجي مع الاتحاد السوفييتي السابق على:([11])
1- احتواء الاتحاد السوفييتي وتطويقه.
2- الحيلولة دون انتشار الخطر الشيوعي في العالم، وعلى الأخص مناطق النفوذ الأمريكي في أوروبة وأمريكا اللاتينية.
3- دفع النمو الاقتصادي في العالم وتوطيد المنظومة الرأسمالية والتحكم فيها.
ومع نهاية الحرب الباردة تغيرت خارطة العلاقات الدولية جذرياً، وشكل انفراد الولايات المتحدة بالقوة والهيمنة في عالم خاضع لمسار تشكل بصورة سريعة وخطرة، التحدي الأبرز للولايات المتحدة التي وجدت لأول مرة في تاريخها مصاعب جمة في تحديد رؤيتها الإستراتيجية على الرغم من انتصارها الباهر في حربها الطويلة مع المعسكر الشيوعي المهزوم.
وبعد نهاية الحرب الباردة مباشرة، رفع الرئيس بوش الأب شعار"النظام العالمي الجديد" الذي يعني بالنسبة إليه ثلاث دلالات:
1- انتصار القيم الليبرالية والديمقراطية على الأيديولوجية التوليتارية الشيوعية، مما يسمح بتعميم هذا النموذج وانتشاره آلياً بفعل هذا الانتصار وبأثره على ما بينت تجربة أوروبة الشرقية.
2- تحقق الشروط الموضوعية لتفعيل الشرعية الدولية مما يمكن من حل النزاعات الموروثة من الحرب الباردة وفق مبادىء القانون الدولي ضمن آلية الهيئة الأممية المرشحة للتوطد بعد أن انتفت قيود التوازن التي كانت تحد من فاعليتها.
3- اضطلاع الولايات المتحدة بدور الراعي الأمني للنظام الدولي في صيغته الجديدة، من حيث مقتضيات السلم العالمي ومتطلبات التنمية الاقتصادية الشاملة.
أما حقبة الرئيس كلينتون فقد اتسمت بالالتزام إزاء القضايا الخارجية بالعمل على بناء منظومة دولية منسجمة ومتعاضدة مع توطيد دور الهيئات والمؤسسات الدولية في الرهانات العالمية الكبرى، وفق ثلاثة مبادئ محورية هي:
1- البحث عن التوافق بين القوى الفاعلة على المسرح الدولي.
2- الاستناد لقواعد ومعايير القانون الدولي.
3- التدخل الإنساني لحماية حقوق الأقليات المهددة بالإبادة الجماعية. ولإطفاء الصراعات الأهلية وإنقاذ المجموعات المهددة بالمجاعة في الدول الفقيرة.