- السبت ديسمبر 24, 2011 9:52 pm
#45807
قررت المملكة السعودية عدم ترحيل أي مواطن سوري
مقيم على أراضيها حتى لو انتهى تصريح الإقامة الخاص به،
الأمر الذي لاقى ارتياحا كبيرا لدى أوساط أبناء الجالية السورية
المقيمة في السعودية.
القرار الصادر عن الحكومة السعودية ونقلته مصادر إعلامية
متطابقة استثنى الجنسية السورية من التسفير أو المساءلات القانونية
أو المخالفات التي يتعرض لها عادة الوافدون إلى المملكة
ممن انتهت مدة إقاماتهم.
وذكرت المصادر أن هذا الإجراء ينطبق على كل من يحمل الجنسية السورية
داخل السعودية سواء كان يعمل في القطاع العام أو الخاص.
وتشير مصادر غير رسمية إلى أن عدد الجالية السورية
في السعودية يبلغ نحو 600 ألفا.
ويأتي هذا القرار عقب تعرض عدد كبير من السوريين
للاعتقال والتعذيب في وطنهم على خلفية المظاهرات
المطالبة بالحرية ورحيل بشار الأسد ونظامه وبعثه.
وكانت السعودية ومعها دول الخليج
حذَّرت رعاياها من السفر إلى سوريا.
واعتقلت السلطات السورية أمس الأول الصحفي عمار مصارع
في مطار دمشق الدولي خلال توجهه لزيارة ابنته في السعودية،
وقتلت تلك السلطات المواطن السعودي حسين الخالدي
عندما كان يزور أقاربه في حمص الشهر الفائت.
وأكدت تقارير حقوقية أن نظام بشار الأسد يعتقل حاليا
عشرات آلاف السوريين، وبعض التقارير قالت إن العدد
فاق المئة ألف سوري، فيما قضى أكثر من خمسة آلاف سوري
برصاص قوات أمن وجيش وشبيحة النظام
أو في أقبية مخابراته.
ويخشى السوريون خارج بلدهم وخاصة المقيمين منهم
في دول الخليج العربي من تعرضهم للاعتقال والتعذيب وربما القتل
على أيدي الأجهزة القمعية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد
في حال عودتهم لوطنهم،
خاصة وأن الرئيس بشار الأسد
وصف مؤخرا دول الخليج بأنها
"داء العرب"
على حد اعتقاده.
قررت المملكة السعودية عدم ترحيل أي مواطن سوري
مقيم على أراضيها حتى لو انتهى تصريح الإقامة الخاص به،
الأمر الذي لاقى ارتياحا كبيرا لدى أوساط أبناء الجالية السورية
المقيمة في السعودية.
القرار الصادر عن الحكومة السعودية ونقلته مصادر إعلامية
متطابقة استثنى الجنسية السورية من التسفير أو المساءلات القانونية
أو المخالفات التي يتعرض لها عادة الوافدون إلى المملكة
ممن انتهت مدة إقاماتهم.
وذكرت المصادر أن هذا الإجراء ينطبق على كل من يحمل الجنسية السورية
داخل السعودية سواء كان يعمل في القطاع العام أو الخاص.
وتشير مصادر غير رسمية إلى أن عدد الجالية السورية
في السعودية يبلغ نحو 600 ألفا.
ويأتي هذا القرار عقب تعرض عدد كبير من السوريين
للاعتقال والتعذيب في وطنهم على خلفية المظاهرات
المطالبة بالحرية ورحيل بشار الأسد ونظامه وبعثه.
وكانت السعودية ومعها دول الخليج
حذَّرت رعاياها من السفر إلى سوريا.
واعتقلت السلطات السورية أمس الأول الصحفي عمار مصارع
في مطار دمشق الدولي خلال توجهه لزيارة ابنته في السعودية،
وقتلت تلك السلطات المواطن السعودي حسين الخالدي
عندما كان يزور أقاربه في حمص الشهر الفائت.
وأكدت تقارير حقوقية أن نظام بشار الأسد يعتقل حاليا
عشرات آلاف السوريين، وبعض التقارير قالت إن العدد
فاق المئة ألف سوري، فيما قضى أكثر من خمسة آلاف سوري
برصاص قوات أمن وجيش وشبيحة النظام
أو في أقبية مخابراته.
ويخشى السوريون خارج بلدهم وخاصة المقيمين منهم
في دول الخليج العربي من تعرضهم للاعتقال والتعذيب وربما القتل
على أيدي الأجهزة القمعية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد
في حال عودتهم لوطنهم،
خاصة وأن الرئيس بشار الأسد
وصف مؤخرا دول الخليج بأنها
"داء العرب"
على حد اعتقاده.