ثورة الفاتح من سبتمبر
مرسل: السبت ديسمبر 24, 2011 10:03 pm
انقلاب 1969 في ليبيا
انقلاب 1969 في ليبيا أو ماعرفت لاحقا باسم "ثورة الفاتح من سبتمبر" هي انقلاب عسكري جرى في 1 سبتمبر عام 1969 م ليقوض حكم المملكة الليبية ويعلن نشوء الجمهورية العربية الليبية، حيث تشكلت حركة الضباط الوحدويين الأحرار في الجيش الليبي بقيادة الملازم أول معمر القذافي وقامت بالزحف على مدينة بنغازي لتحتل مبنى الإذاعة و تحاصر القصر الملكي بقيادة الضابط الخويلدي محمد الحميدي لتستولي على السلطة في الأول من سبتمبر عام 1969 م، وسارع ولي العهد وممثل الملك بالتنازل عن الحكم حيث كان الملك محمد إدريس السنوسي خارج البلاد في رحلة لتلقي العلاج في تركيا.
النتائج الأولية للثورة
قام القذافي بإجلاء القواعد الأمريكية والإنجليزية عن ليبيا وأصدر قانونا يمنع تناول الخمور كما قام بالغاء الدستور الليبي وليعلن اعلان دستوري ألغاه لاحقا لتظل البلاد بلا دستور ينظمها طوال فترة حكمه كما قام بشل الحياة المدنية التي كانت قائمة بما فيها الاحزاب والمنظمات والجمعيات والصحافة الحرة، وعمل على تطبيق فريضة الزكاة، كما حاول القذافي العمل على الوحدة العربية ولكن محاولاته الاندماجية فشلت في اندماج ليبيا مع مصر وتونس، واستحدث تأريخا خاصا بدولته يخالف ما تعارف عليه المسلمون منذ عهد الخليفة عمر بن الخطاب، حيث رأى القذافي أن يؤرخ بدأ من وفاة النبي محمد بن عبد الله، وليس من الهجرة النبوية.
العلاقات الخارجية
وعلى الصعيد الدولي تدخل القذافي في الشؤون الداخلية لعدة دول فساند "ثورة المسلمين" في تشاد ضد حكم الأقلية المسيحية التي أقامها الفرنسيون بزعامة فرنسوا تومبالباي، وساند المسلمين في جنوب الفليبين مساندة قوية، وكانت طرابلس مقرا للمفاوضات التي دارت بين الحكومة الفليبينية والمسلمين عام 1976 م والتي انتهت بإعطاء ولايات الجنوب حكما ذاتيا، وساند الديكتاتور عيدي أمين في أوغندا، وأيد باكستان في نزاعها ضد الهند سنة 1971، كما كان رافضا لاستقلال بنغلاديش.
وثق القذافي علاقاته بالاتحاد السوفيتي في عام 1974 م بعد زيارة عبد السلام جلود الرجل الثاني في النظام الليبي لموسكو وتوقيعه اتفاقيات صداقة وتسليح، وفي 2 مارس عام 1977 م "استقال" القذافي من كل مناصبه الرسمية وتفرغ "لقيادة الثورة في ليبيا" التي هي في الأصل رئاسة الدولة.
انقلاب 1969 في ليبيا أو ماعرفت لاحقا باسم "ثورة الفاتح من سبتمبر" هي انقلاب عسكري جرى في 1 سبتمبر عام 1969 م ليقوض حكم المملكة الليبية ويعلن نشوء الجمهورية العربية الليبية، حيث تشكلت حركة الضباط الوحدويين الأحرار في الجيش الليبي بقيادة الملازم أول معمر القذافي وقامت بالزحف على مدينة بنغازي لتحتل مبنى الإذاعة و تحاصر القصر الملكي بقيادة الضابط الخويلدي محمد الحميدي لتستولي على السلطة في الأول من سبتمبر عام 1969 م، وسارع ولي العهد وممثل الملك بالتنازل عن الحكم حيث كان الملك محمد إدريس السنوسي خارج البلاد في رحلة لتلقي العلاج في تركيا.
النتائج الأولية للثورة
قام القذافي بإجلاء القواعد الأمريكية والإنجليزية عن ليبيا وأصدر قانونا يمنع تناول الخمور كما قام بالغاء الدستور الليبي وليعلن اعلان دستوري ألغاه لاحقا لتظل البلاد بلا دستور ينظمها طوال فترة حكمه كما قام بشل الحياة المدنية التي كانت قائمة بما فيها الاحزاب والمنظمات والجمعيات والصحافة الحرة، وعمل على تطبيق فريضة الزكاة، كما حاول القذافي العمل على الوحدة العربية ولكن محاولاته الاندماجية فشلت في اندماج ليبيا مع مصر وتونس، واستحدث تأريخا خاصا بدولته يخالف ما تعارف عليه المسلمون منذ عهد الخليفة عمر بن الخطاب، حيث رأى القذافي أن يؤرخ بدأ من وفاة النبي محمد بن عبد الله، وليس من الهجرة النبوية.
العلاقات الخارجية
وعلى الصعيد الدولي تدخل القذافي في الشؤون الداخلية لعدة دول فساند "ثورة المسلمين" في تشاد ضد حكم الأقلية المسيحية التي أقامها الفرنسيون بزعامة فرنسوا تومبالباي، وساند المسلمين في جنوب الفليبين مساندة قوية، وكانت طرابلس مقرا للمفاوضات التي دارت بين الحكومة الفليبينية والمسلمين عام 1976 م والتي انتهت بإعطاء ولايات الجنوب حكما ذاتيا، وساند الديكتاتور عيدي أمين في أوغندا، وأيد باكستان في نزاعها ضد الهند سنة 1971، كما كان رافضا لاستقلال بنغلاديش.
وثق القذافي علاقاته بالاتحاد السوفيتي في عام 1974 م بعد زيارة عبد السلام جلود الرجل الثاني في النظام الليبي لموسكو وتوقيعه اتفاقيات صداقة وتسليح، وفي 2 مارس عام 1977 م "استقال" القذافي من كل مناصبه الرسمية وتفرغ "لقيادة الثورة في ليبيا" التي هي في الأصل رئاسة الدولة.