- السبت ديسمبر 24, 2011 10:18 pm
#45828
يشتكي الكثير من الشباب العاطلين عن العمل أو أصحاب الدخل المحدود من انعدام الفرص الوظيفية اللائقة بهم
والتي تتناسب والحياة الكريمة التي ينشدونها ويمضون أعماراً في البحث عنها
حسناً ؛ لنختصر الموضوع ولنتفق جميعنا على حقيقة عرفت منذ أمد بعيد :
" المال لا يبحث عنك ؛ أنت من يبحث عن المال ! "
إذا اتفقنا على هذا الأمر وأدركنا أن بذل السبب مطلوب لتحصيل المال
من الممكن أن نبدأ بعدها بالبحث عن أفكار تدر علينا مدخولاً شهرياً يعزز راتبنا الشهري ويمده بالمعونة
أو أن تكون هذه الأفكار هي مصدر الدخل لنا
فلا تنتظر ديوان خدمة مدنية ولا قبول شركة معينة لك لتحسن من حياتك
بل اعمل على خطين متوازيين انتظار الوظيفة أو العمل في وظيفة دخلها محدود
وانطلق في مشروعك الخاص وفضاءك المتفرد !
ما هوايتك ؟
وكيف يمكن استغلالها لتدر دخلها عليك ؟
كثير من العاطلين عن العمل أو الطلبة أو أصحاب الدخل المحدود
أصحاب هوايات رائعة ومتفردة
[ كتابة - تصوير - تصميم - إنشاد - برمجة - وغيرها الكثير ]
ما الذي يمنع أن تكون هوايتك هي عملك ؟
الكثير يقتنون الكاميرات الاحترافية وشبه الاحترافية ويملكون حسابات في مواقع التصوير
لعل أشهرها موقع flicker ولهم من الصور الرائعة ما الله به عليم
لكن كم واحداً منهم جرب الدخول في مسابقات للتصوير وأخذ المقابل في حال فوزه بهذه المسابقة ؟!
كم واحداً منهم جرّب أن يفتتح صفحة [ مجانية لا تكلفه شيئاً ] يكون فيها مصوراً بأجر
ويشمل ذلك التصوير بجميع أنواعه
هناك من يملك حساباً في blogger زواره بالمئات يومياً يقرؤون كتاباته الأدبية وتسخطه بعض الأحيان من قلة ذات اليد
يا سيدي ماذا لو فتحت الباب للإعلانات المدفوعة الأجر ؟ كم ستحصد ؟
ماذا لو أضفت إعلانات google لموقعك ؟ هل سيتغير الحال ؟
أنا أجيب : سيتغير الحال كثيراً ، وكثيراً جداً !
هناك من المبدعين في التصميم صارت صفحاتهم الشخصية أشبه بمازارات لمعارض فنية ومع ذلك لم يقدموا خدمات التصميم بمقابل ولو قدموها لحققوا مبالغ تفوق توقعاتهم
ولم يتقدموا لأي صحيفة أو مجلة ليضعوا فيها زاوية تنقل إبداعهم بأجر ولو كان زهيداً
إذن أين الخلل ؟!
الخلل أننا ننتظر وننتظر ونتسخط
بينما يجدر بنا أن نعمل ونعمل ونعمل
إلى أن نتوسع ونكون ذواتنا
لذا أعيدها
" المال لا يبحث عنك ؛ أنت من يبحث عن المال ! "
يشتكي الكثير من الشباب العاطلين عن العمل أو أصحاب الدخل المحدود من انعدام الفرص الوظيفية اللائقة بهم
والتي تتناسب والحياة الكريمة التي ينشدونها ويمضون أعماراً في البحث عنها
حسناً ؛ لنختصر الموضوع ولنتفق جميعنا على حقيقة عرفت منذ أمد بعيد :
" المال لا يبحث عنك ؛ أنت من يبحث عن المال ! "
إذا اتفقنا على هذا الأمر وأدركنا أن بذل السبب مطلوب لتحصيل المال
من الممكن أن نبدأ بعدها بالبحث عن أفكار تدر علينا مدخولاً شهرياً يعزز راتبنا الشهري ويمده بالمعونة
أو أن تكون هذه الأفكار هي مصدر الدخل لنا
فلا تنتظر ديوان خدمة مدنية ولا قبول شركة معينة لك لتحسن من حياتك
بل اعمل على خطين متوازيين انتظار الوظيفة أو العمل في وظيفة دخلها محدود
وانطلق في مشروعك الخاص وفضاءك المتفرد !
ما هوايتك ؟
وكيف يمكن استغلالها لتدر دخلها عليك ؟
كثير من العاطلين عن العمل أو الطلبة أو أصحاب الدخل المحدود
أصحاب هوايات رائعة ومتفردة
[ كتابة - تصوير - تصميم - إنشاد - برمجة - وغيرها الكثير ]
ما الذي يمنع أن تكون هوايتك هي عملك ؟
الكثير يقتنون الكاميرات الاحترافية وشبه الاحترافية ويملكون حسابات في مواقع التصوير
لعل أشهرها موقع flicker ولهم من الصور الرائعة ما الله به عليم
لكن كم واحداً منهم جرب الدخول في مسابقات للتصوير وأخذ المقابل في حال فوزه بهذه المسابقة ؟!
كم واحداً منهم جرّب أن يفتتح صفحة [ مجانية لا تكلفه شيئاً ] يكون فيها مصوراً بأجر
ويشمل ذلك التصوير بجميع أنواعه
هناك من يملك حساباً في blogger زواره بالمئات يومياً يقرؤون كتاباته الأدبية وتسخطه بعض الأحيان من قلة ذات اليد
يا سيدي ماذا لو فتحت الباب للإعلانات المدفوعة الأجر ؟ كم ستحصد ؟
ماذا لو أضفت إعلانات google لموقعك ؟ هل سيتغير الحال ؟
أنا أجيب : سيتغير الحال كثيراً ، وكثيراً جداً !
هناك من المبدعين في التصميم صارت صفحاتهم الشخصية أشبه بمازارات لمعارض فنية ومع ذلك لم يقدموا خدمات التصميم بمقابل ولو قدموها لحققوا مبالغ تفوق توقعاتهم
ولم يتقدموا لأي صحيفة أو مجلة ليضعوا فيها زاوية تنقل إبداعهم بأجر ولو كان زهيداً
إذن أين الخلل ؟!
الخلل أننا ننتظر وننتظر ونتسخط
بينما يجدر بنا أن نعمل ونعمل ونعمل
إلى أن نتوسع ونكون ذواتنا
لذا أعيدها
" المال لا يبحث عنك ؛ أنت من يبحث عن المال ! "