الحرب البيلوبونيسية
بدأت الحرب (431 ق.م.- 403 ق.م.) بسبب التوسعات الاستعمارية والتجارية لأثينا على حساب كورنث حليفة إسبرطة فاندلعت الحرب أما عن جماعة أثينا فكانت تتكون من: أثينا – يوبويا – الجزر الكيكلادية – المدن الأيونية (وكلها شكلت الاتحاد الديلي)، بالإضافة لأكارنايا وثيساليا. أم حلفاء إسبرطة فكانوا: أغلب البيلوبونيسوس – بويوتيا – مقدونيا – فوكيس. بينما بقيت أمكنة مثل إبيروس وأيتوليا وكريت كذلك أرغوس وأخايا (الوحيدتان في البيلوبونيسوس) على الحياد. وكتب ثوكيديدس أكبر مرجع يعتمد عليه لهذه الحرب، ولم تكن الحرب الأولى المسماة بالبيلوبونيزية فقد كانت هناك حرب قبلها عام 460 ق.م. وكانت بين أثينا والمدن البيلوبونيسية وانضمت إسبرطة بعد 5 أعوام.
التسلسل الزمني للأحداث
• 431 – يتم إعلان الحرب
• 430 – بريكليس يُزاح عن منصبه
• 429 – أول اشتباك حقيقي في سبارتالوس قرب خليج تورونايك في مقدونيا تنتصر فيها إسبرطة، وفي نفس السنة يتم انتخاب بريكليس مجددا لكنه يموت في نفس السنة إثر طاعون يجتاح أثينا
• 425 – 292 مقاتلا إسبرطيا يستسلمون في سفاكتيريا قرب بيلوس مما يحطم صورتهم عن الأبطال الذين لا يهزمون
• 422 – الأثينيون ينهزمون في أمفيبوليس
• 421 – بعد عشر سنوات من النزاع أصبح فيها الفريقان في وضع حرج قام نيكياس القائد اليوناني المحافظ بإتمام المفاوضة على هدنة بدأ العمل بها منذ سنتين
• 418 – ألكيبيادس وهو أحد حرس بريكليس والتلميذ المفضل لدى سقراط يقود قوة لنجدة أرغوس ضد إسبرطة لكنهم ينهزمون في مانتينيا
• 416 - شنت أثينا حملة على جزيرة محايدة تدعى ميلوس لضمها لجانبها بالقوة ورأى ثوكيديدس أن هذا الأمر قد أظهر وجه أثينا الإمبريالي على حساب وجهها الديمقراطي وقتلوا كل رجال ميلوس وباعوا النساء والأطفال عبيدا
• 415 – ألكيبيادس يفوز على نيكياس في مشروع قرار الحملة الصقلية فشنت حملة على سيراقوسة لضم صقلية بعد هزيمة على يد السراقوسيين المدعومين من اسبرطة لكن هذه الحملة كانت كارثية، نيكياس الذي يستسلم يتم إعدامه مثل باقي الجنرالات
• 411 – ألكيبيادس يستدعى إلى أثينا وإسبرطة تتحالف مع الفرس حيث تساعدها في الحرب مقابل استعادة فارس للمدن الأثينية
• 410 – ألكيبيادس يهزم إسبرطة في كينوسيما قرب لسبوس وكيزيكوس في بحر مرمرة
• 407 – ينتخب ألكيبيادس جنرال عام لأثينا لكنه يهزم أمام إسبرطة في نوتيوم قرب إفسوس ويخسر قوته ويفر من أثينا
• 406 – أثينا تهزم إسبرطة في أرغينوساي وكان هذا آخر نصر لها
• 405 – الأسطول الإسبرطي بقيادة ليزاندر والمبني حديثا يدمر نظيره الأثيني في هجوم مفاجئ في أيغوسبوتامي قرب الدردنيل
• 404 – أثينا تستسلم وتنهار الإمبراطورية الأثينية وتسود إسبرطة اليونان لثلاثة عقود قادمة، وفي نفس السنة يموت ألكيبيادس
نتائج الحرب
هذه الحرب قد أضعفت اليونان للأبد. لهذا آمن إيسوقراط أن المدن اليونانية يجب أن تتحد لتردع كل الأخطار وتحارب البرابرة (يقصد الفرس) وتفتح باب آسيا لليونانيين، لكنه رأى فشل مساعيه بسبب أنانية المدن وتمسك كل منها باستقلالها، فحرض الملك فيليبوس الثاني المقدوني لكي ينفذ هذه المهمة، وتم له ما أراد حين انهزمت القوات اليونانية أمام المقدونيين في موقعة خايرونيا قرب طيبة عام 338 ق.م.، أما ابنه الإسكندر الكبير فهو من فتح آسيا لليونانيين.