By عبدالله آل فارس 1 - الأحد ديسمبر 25, 2011 1:16 am
- الأحد ديسمبر 25, 2011 1:16 am
#46010
عرضت دورية عسكرية أمريكية دراسة رئيسية حملت عنوان
''محمد: العقلية العسكرية الفذّة''
والمقصود هنا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم· وقدمت دراسة دورية ''فصلية التاريخ العسكري'' المتخصصة، التي تسحب 22 ألف نسخة ويكتب فيها أحسن المؤرخين العسكريين ويطالعها كبار قادة الجيش الأمريكي، شرحا وافيا لتفوّق الرسول الكريم في تنظيم وقيادة أول جيش نظامي وإقامة جهاز مخابرات·
تذكر الدراسة في مقدمتها أنه دون عبقرية ورؤية الرسول محمد العسكرية الفذة، ما كان ليبقى الإسلام ويصمد وينتشر بعد وفاته· وتقول أيضا أنه وبرغم توافر الكثير من الدراسات العلمية عن حياة وإنجازات الرسول، إلا أنه لا توجد دراسة تنظّر لمحمد كأول جنرال عسكري في الإسلام·
وتقول الدراسة أن النظر للرسول (صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم) محمد كقائد عسكري هو شيء جديد للكثيرين، حيث أنه كان عسكريا من الطراز الأول قام في عقد واحد من الزمن بقيادة 8 معارك عسكرية وشن 18 غارة والتخطيط لـ38 عملية عسكرية محدودة·
وتذكر الدراسة أن الرسول الكريم أصيب مرتين أثناء مشاركته في المعارك· ولم يكن محمد قائدا عسكريا محنكا وحسب، بل ترى الدراسة أنه كان ''منظّرا عسكريا'' و''مفكرا استراتيجيا'' و''مقاتلا ثوريا''·
وأشادت الدراسة بـ''أجهزة المخابرات'' التي أنشأها وأدارها الرسول والتي تفوقت على نظيراتها عند الفرس والروم أقوى إمبراطوريتين آنذاك· وتعزو الدراسة نجاح الرسول في إحداث تغيير ثوري في العقيدة العسكرية لما كان معروفا وسائدا في جزيرة العرب لإيمانه بأنه مرسل من عند الله· وتشير إلى أنه وبفضل ذلك نجح في إيجاد أول جيش نظامي عربي قائم على الإيمان بنظام متكامل للعقيدة الإيديولوجية ''الدين الإسلامي''·
مفاهيم مثل ''الحرب المقدسة'' و''الجهاد'' و''الشهادة'' من أجل الدين قدّمها أولا واستخدمها الرسول محمد قبل أي شخص آخر، ومن المسلمين اقتبس العالم المسيحي مفهوم ''الحرب المقدسة'' وباسمها شن الحروب الصليبية فيما بعد ضد المسلمين أنفسهم·
وترى الدراسة أن الرسول شكّل القوات العربية المسلحة المتحدة التي بدأت غزواتها بعد عامين من وفاته، وكانت تلك القوات العربية المسلحة تجربة جديدة للجزيرة العربية ليس للعرب سابق عهد بها· وقدّم الرسول طبعا للدراسة ثمانية مناهج إصلاحية عسكرية على الأقل كان لها أثر كبير في تغيير نوعي وشكلي في منظومة القوات المسلحة العربية·
''محمد: العقلية العسكرية الفذّة''
والمقصود هنا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم· وقدمت دراسة دورية ''فصلية التاريخ العسكري'' المتخصصة، التي تسحب 22 ألف نسخة ويكتب فيها أحسن المؤرخين العسكريين ويطالعها كبار قادة الجيش الأمريكي، شرحا وافيا لتفوّق الرسول الكريم في تنظيم وقيادة أول جيش نظامي وإقامة جهاز مخابرات·
تذكر الدراسة في مقدمتها أنه دون عبقرية ورؤية الرسول محمد العسكرية الفذة، ما كان ليبقى الإسلام ويصمد وينتشر بعد وفاته· وتقول أيضا أنه وبرغم توافر الكثير من الدراسات العلمية عن حياة وإنجازات الرسول، إلا أنه لا توجد دراسة تنظّر لمحمد كأول جنرال عسكري في الإسلام·
وتقول الدراسة أن النظر للرسول (صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم) محمد كقائد عسكري هو شيء جديد للكثيرين، حيث أنه كان عسكريا من الطراز الأول قام في عقد واحد من الزمن بقيادة 8 معارك عسكرية وشن 18 غارة والتخطيط لـ38 عملية عسكرية محدودة·
وتذكر الدراسة أن الرسول الكريم أصيب مرتين أثناء مشاركته في المعارك· ولم يكن محمد قائدا عسكريا محنكا وحسب، بل ترى الدراسة أنه كان ''منظّرا عسكريا'' و''مفكرا استراتيجيا'' و''مقاتلا ثوريا''·
وأشادت الدراسة بـ''أجهزة المخابرات'' التي أنشأها وأدارها الرسول والتي تفوقت على نظيراتها عند الفرس والروم أقوى إمبراطوريتين آنذاك· وتعزو الدراسة نجاح الرسول في إحداث تغيير ثوري في العقيدة العسكرية لما كان معروفا وسائدا في جزيرة العرب لإيمانه بأنه مرسل من عند الله· وتشير إلى أنه وبفضل ذلك نجح في إيجاد أول جيش نظامي عربي قائم على الإيمان بنظام متكامل للعقيدة الإيديولوجية ''الدين الإسلامي''·
مفاهيم مثل ''الحرب المقدسة'' و''الجهاد'' و''الشهادة'' من أجل الدين قدّمها أولا واستخدمها الرسول محمد قبل أي شخص آخر، ومن المسلمين اقتبس العالم المسيحي مفهوم ''الحرب المقدسة'' وباسمها شن الحروب الصليبية فيما بعد ضد المسلمين أنفسهم·
وترى الدراسة أن الرسول شكّل القوات العربية المسلحة المتحدة التي بدأت غزواتها بعد عامين من وفاته، وكانت تلك القوات العربية المسلحة تجربة جديدة للجزيرة العربية ليس للعرب سابق عهد بها· وقدّم الرسول طبعا للدراسة ثمانية مناهج إصلاحية عسكرية على الأقل كان لها أثر كبير في تغيير نوعي وشكلي في منظومة القوات المسلحة العربية·
