- الأحد ديسمبر 25, 2011 3:45 am
#46077
مفهوم "الحِرَاك الاجتماعي" Social Mobility:
تتعدَّد مفاهيم "الحِرَاك الاجتماعي" إلاَّ أنَّ من أشهرها مفهوم "بتريم سوركين"، حيث يرى أنَّ "الحراك الاجتماعي" هو: "انتقال الفرد أوِ الجماعة مِنْ طبقةٍ أو مستوى اجتماعي اقتصادي مُعَيَّن إلى طبقة أخرى أو مستوى اجتماعي اقتصادي آخر، بحيث يرتبط بهذا الانتقال تغيُّر في مستوى وظيفة ودخل الفَرْد، وقد يكون هذا الانتقال إلى أعلى أو إلى أسفل.
ثانيًا: أنواع "الحِرَاك الاجتماعي":
يهتمُّ الباحثون بدراسةِ أنواعٍ مختلفةٍ منَ "الحِرَاك الاجتماعي" نذكُرُ منها ما يلي:
1- "الحِرَاك الاجتماعي الرَّأسي": وينقسم إلى نوعين منَ "الحِرَاك الاجتماعي":
أ- "الحراك الاجتماعي الصَّاعد":
وفي هذا النَّوع مِنَ الحِرَاك يتَحَرَّك الفرد مِنْ طبقةٍ إلى طبقةٍ أعلى، أو مِنْ مستوى اجتماعِيٍّ اقتصاديٍّ إلى مُستوى اجتماعِيٍّ اقتصاديٍّ أعلى.
ب- "الحراك الاجتماعي الهابط":
وفي هذا النَّوع منَ الحِرَاك يتحَرَّك الفرد منْ طبقة اجتماعيَّة إلى طبقةٍ اجتماعيَّة أقل، أو من مستوى اجتماعيٍّ اقتصاديٍّ إلى مُستوًى اجتماعيٍّ اقتصاديٍّ أقل.
2- "الحراك الاجتماعي الأفقي":
وفي هذا النَّوع منَ الحِرَاك يتَحَرَّكُ الفرد من موقعٍ إلى آخر، ولكن داخل نفس الطَّبقَة.
- ويمكنك التَّفكير في بعض الأمثلة التي تُعَبِّر عن أنواع الحِرَاك المختلفة، فلعَلَّكَ صادَفْتَ في حياتكَ أشخاصًا تَحَرَّكُوا اجتماعيًّا إلى أعلى، أو إلى أسفل، أو داخل نفس الطبقة، كما يمكِنُكَ أن تَتَوَقَّعَ نوع الحِرَاك الذي يحدث لك عندما تتخَرَّج، وتعمل بالتَّدْريس!!
ثالثًا: قياس "الحِرَاك الاجتماعي":
هناك أسلوبان أساسيَّان في قياس "الحِرَاك الاجتماعي":
1- أُسْلُوب القياس المَوْضُوعي:
ويعتمد هذا الأسلوب - في قياس "الحراك الاجتماعي" - على مُؤَشّرات موضوعيَّة؛ كالتَّعليم والمهنة، والدَّخل، ومن أشهر الذين وضعوا مقياسًا لـ"الحِرَاك الاجتماعي" عالم الاجتماع "لويد وارنر" - أستاذ علم الاجتماع بجامعة شيكاغو - ويتكَوَّن مقياسُه من ستِّ خصائص؛ وهي: الثَّروة، والدَّخل، والمِهْنة، والتَّعليم، ونوع السَّكَن، ومصدر الدَّخْل.
وهناك مَيْل لدى بعضِ دارسي "الحِرَاك الاجتماعي" إلى اعتبار المهنة وحدها دليلاً كافيًا للمُستوى الاجتماعي الاقتصادي، ومَحَكًّا للحِرَاك الاجتماعي؛ بل إنَّ الكثيرَ منهم أصبحوا يستخدمون الحِرَاك المهني والحراك الاجتماعي بنفس المعنى.
2- أُسْلُوب التَّقدير الذَّاتي:
ويعتمد هذا الأُسْلُوب في قياس الحِرَاك على تقدير المَفْحُوص نفسه وتقييمه لمكانته الاجتماعيَّة وانتمائه الطبقي، ومنَ الطَّبيعي أنْ يتعَرَّض هذا الأسلوب إلى كل ما يُواجه التَّقديرات الذَّاتية مِنْ تحيُّز أو مبالغة في التَّقدير.
- وسواء استخدمنا القياس الموضوعي أو التَّقدير الذاتي؛ فإنَّ الباحثينَ يقيسون الحِرَاك الاجتماعي بين الأجيال بمعنى قياس مستوى الفرد بالنسبة لأسرته، حيث يقارن وضع الابن مع وضع الأب وأحيانًا الجد - إن أمكن ذلك - وفي حالات أخرى يقيس الباحثون الحِرَاك داخل الجيل الواحد؛ بمعنى قياس وضع الفرد بالنسبة لنفسه في مراحل مختلفة من نموه أو مراحل حياته.
تتعدَّد مفاهيم "الحِرَاك الاجتماعي" إلاَّ أنَّ من أشهرها مفهوم "بتريم سوركين"، حيث يرى أنَّ "الحراك الاجتماعي" هو: "انتقال الفرد أوِ الجماعة مِنْ طبقةٍ أو مستوى اجتماعي اقتصادي مُعَيَّن إلى طبقة أخرى أو مستوى اجتماعي اقتصادي آخر، بحيث يرتبط بهذا الانتقال تغيُّر في مستوى وظيفة ودخل الفَرْد، وقد يكون هذا الانتقال إلى أعلى أو إلى أسفل.
ثانيًا: أنواع "الحِرَاك الاجتماعي":
يهتمُّ الباحثون بدراسةِ أنواعٍ مختلفةٍ منَ "الحِرَاك الاجتماعي" نذكُرُ منها ما يلي:
1- "الحِرَاك الاجتماعي الرَّأسي": وينقسم إلى نوعين منَ "الحِرَاك الاجتماعي":
أ- "الحراك الاجتماعي الصَّاعد":
وفي هذا النَّوع مِنَ الحِرَاك يتَحَرَّك الفرد مِنْ طبقةٍ إلى طبقةٍ أعلى، أو مِنْ مستوى اجتماعِيٍّ اقتصاديٍّ إلى مُستوى اجتماعِيٍّ اقتصاديٍّ أعلى.
ب- "الحراك الاجتماعي الهابط":
وفي هذا النَّوع منَ الحِرَاك يتحَرَّك الفرد منْ طبقة اجتماعيَّة إلى طبقةٍ اجتماعيَّة أقل، أو من مستوى اجتماعيٍّ اقتصاديٍّ إلى مُستوًى اجتماعيٍّ اقتصاديٍّ أقل.
2- "الحراك الاجتماعي الأفقي":
وفي هذا النَّوع منَ الحِرَاك يتَحَرَّكُ الفرد من موقعٍ إلى آخر، ولكن داخل نفس الطَّبقَة.
- ويمكنك التَّفكير في بعض الأمثلة التي تُعَبِّر عن أنواع الحِرَاك المختلفة، فلعَلَّكَ صادَفْتَ في حياتكَ أشخاصًا تَحَرَّكُوا اجتماعيًّا إلى أعلى، أو إلى أسفل، أو داخل نفس الطبقة، كما يمكِنُكَ أن تَتَوَقَّعَ نوع الحِرَاك الذي يحدث لك عندما تتخَرَّج، وتعمل بالتَّدْريس!!
ثالثًا: قياس "الحِرَاك الاجتماعي":
هناك أسلوبان أساسيَّان في قياس "الحِرَاك الاجتماعي":
1- أُسْلُوب القياس المَوْضُوعي:
ويعتمد هذا الأسلوب - في قياس "الحراك الاجتماعي" - على مُؤَشّرات موضوعيَّة؛ كالتَّعليم والمهنة، والدَّخل، ومن أشهر الذين وضعوا مقياسًا لـ"الحِرَاك الاجتماعي" عالم الاجتماع "لويد وارنر" - أستاذ علم الاجتماع بجامعة شيكاغو - ويتكَوَّن مقياسُه من ستِّ خصائص؛ وهي: الثَّروة، والدَّخل، والمِهْنة، والتَّعليم، ونوع السَّكَن، ومصدر الدَّخْل.
وهناك مَيْل لدى بعضِ دارسي "الحِرَاك الاجتماعي" إلى اعتبار المهنة وحدها دليلاً كافيًا للمُستوى الاجتماعي الاقتصادي، ومَحَكًّا للحِرَاك الاجتماعي؛ بل إنَّ الكثيرَ منهم أصبحوا يستخدمون الحِرَاك المهني والحراك الاجتماعي بنفس المعنى.
2- أُسْلُوب التَّقدير الذَّاتي:
ويعتمد هذا الأُسْلُوب في قياس الحِرَاك على تقدير المَفْحُوص نفسه وتقييمه لمكانته الاجتماعيَّة وانتمائه الطبقي، ومنَ الطَّبيعي أنْ يتعَرَّض هذا الأسلوب إلى كل ما يُواجه التَّقديرات الذَّاتية مِنْ تحيُّز أو مبالغة في التَّقدير.
- وسواء استخدمنا القياس الموضوعي أو التَّقدير الذاتي؛ فإنَّ الباحثينَ يقيسون الحِرَاك الاجتماعي بين الأجيال بمعنى قياس مستوى الفرد بالنسبة لأسرته، حيث يقارن وضع الابن مع وضع الأب وأحيانًا الجد - إن أمكن ذلك - وفي حالات أخرى يقيس الباحثون الحِرَاك داخل الجيل الواحد؛ بمعنى قياس وضع الفرد بالنسبة لنفسه في مراحل مختلفة من نموه أو مراحل حياته.