صحـــــافة وأقـــــلام العـــــدو ...
مرسل: السبت ديسمبر 13, 2008 3:45 am
صحافة وأقلام العدو ،،،
حركة جميلة جدا وواعيه تقوم بعرضها جريدة الشعب التي يصدرها حزب العمل المصري ،،
تطرح فيها ما يكتبه العدو وتترجمة ،،
فكيف نعرفهم إذا لم نقرأ ما يكتبون ؟؟
كانت هناك مقالات رائعة ولكني أحببت أن أنقل لكم ما طرحه الكاتب الإسرائيلي جدعون شير بعنوان :
ملاحقة الإرهاب من مومباي إلى أقاصي الأرض ..!!
لقد خدمت ثمان سنوات في دورية الشرطة الإسرائيلية كان الزملاء الضباط وان نقوم بتلك الدورية في صباح يوم 18 يونيو 2002 قبل الثامنة صباحا سمعت يومها انفجارا هائلا . وفي اقل من تسعين ثانية كانت سيارة دورية ثالثة في المشهد جراء هجوم استشهادي على حافلة في مسار 32A. وبينما كان يدار البحث عن أي انتحاري آخر وجدت نفسي أشاهد شوارع المدينة وقد أصبحت أرضا للمعركة حيث كان الصياح وصافرات الإنذار ..تم إخلاء الجرحى كما أن فرقة المتفجرات كانت تتحقق من الحافلة المدمرة وتذكرت وسط الاحتراق أن هؤلاء الذين تسببوا في هذا الاوركسترا الإرهابي ..يجب ان يشنقوا بلا رحمة وبشكل مستمر . ويجب أن يتم مطاردتهم في أقاصي الأرض . استمرت جهود مطاردة الإرهاب في أفغانستان وكان هناك من ينادون بسحب القوات و ثمة تعليق على عدم العقلانية المتعلقة بالمواطنين في تلك الحرب ، وبالرغم من أنه ليس تهديدا عل الحدود ، ولكنه تحد للشر .. قتلى التحالف وكراهية طعم الحرب كان صعب هضمها ولكن الأحداث الأخيرة في مومباي ليست سارة على العموم .بالبترودولار الخليجي .. واستمرت المجسات إلى لبنان والعراق الصومال وسوريا استضافت المنظمات الإرهابية في عاصمتها وكل هذه الدول بمثابة دول أعضاء في منظمة الأمم المتحدة ويتمتعوا بالمزايا المتعلقة بها ، بينما وقف العالم عاجزا إزاءها .في الصومال حيث وقف التطرف الإسلامي و فقدان الحكومة استمر ولم يحل .. إلا أن هوليود والمحللين السياسيين استفادوا من عمليات الولايات المتحدة الأمريكية وهي تتخبط في الصومال في أوائل التسعينات ، ولكن الرغبة الحقيقية والجهد الشجاع تغير على الأرض بما يمكن أن يتم التصفيق له .. ومما نجم عنه انسحاب للقوات الأمريكية من ضواحي مقديشيو ، والذي مازال يقوى وينخس بمهماز الأهداف الغربية.. بينما أضعفت من ضرورة الحل السياسي العام لقتالهم . وما زال هناك البعض ممن ينادون بالحوار والصبر والتركيز على الإصلاح السياسي حال التعامل مع الممثلين للدولة والممثلين للأطراف الأخرى ..التي تشجع الإرهاب وتجسد خلاصة الشر هذه المناداة إضافة إلى السذاجة والحذر ليس فقط محبط ولكنه خطير لانه تسمح للشر أن ينتعش بالرغم ما يتطلبه التحدي . إنهم خطيرون لأنهم يمنحون الإرهاب وقتا لان يربي ويخطط .. ويحصل على الوقت لان ينفجر في شوارع بالي والقدس ولندن ومدريد .
من مومباي إلى أقاصي الأرض :
يجب أن نستمر في الحرب العالمية عل الإرهاب ، وهؤلاء القادة ممن ينخرطون في المعارك في مواجهة الإرهاب يجب دعمهم سياسيا وأخلاقيا. التزامهم بالرغم من كراهية هذه لحرب يجب الدعم وليس الانتقاد أو إساءة استعماله كسلاح سياسي من قبل معارضيهم . هؤلاء السياسيون والوجوه العامة التي ما زالت تطالب بسياسات الكبح والحوار اللامحدود حال التعامل مع الدول والمنظمات المنخرطة في الإرهاب يجب أن ندرك الظروف لهذا الكبح وهذه السياسات السلبية التي لا تسهم الا في قتل ضحايا الأبرياء الذين رأيناهم منذ فترة في مومباي . ادموند بروك قال ذات مرة : الشيء الوحيد الضروري للانتصار على الشر هو ألا يعمل الطيبون شيئا . يوجد هؤلاء الذين اخذوا هذه الحقيقة من خلاصتها الذين لابد أن يفعلوا شيئا. أنهم قوات التحالف ممن يقومون بالواجب على تلال أفغانستان كما أن أعضاء مجتمع الاستخبارات وقوات الأمن الهندي الذين قتلوا في مواجهات مومباي يجب أن نصفق لهم ويجب أن نؤبن موتاهم . يجب على العالم أن يعلم أن الحرب على الإرهاب ستكون شرسة وربما لا نهاية لها وللأسف قد ينجم عنها آلام وضحايا وإصلاح سياسي ودبلوماسية على نطاق عال .. الدعم يجب أن يمنح للقادة والجنود في مواجهة الشر ثمن الفشل استشعرناه لعدة مرات لاممنا وامن أطفالنا ويجب أن تستمر ملاحقة وصيد مرتكبو جرائم الإرهاب أينما كانوا من مومباي إلى أقاصي الأرض .
*جدعون شير يعمل كعضو في Legacy Heritage وحاليا يعمل في المعهد القومي للدراسات الامنية في تل ابيب .
وشكرا جزيلا لكم..
حركة جميلة جدا وواعيه تقوم بعرضها جريدة الشعب التي يصدرها حزب العمل المصري ،،
تطرح فيها ما يكتبه العدو وتترجمة ،،
فكيف نعرفهم إذا لم نقرأ ما يكتبون ؟؟
كانت هناك مقالات رائعة ولكني أحببت أن أنقل لكم ما طرحه الكاتب الإسرائيلي جدعون شير بعنوان :
ملاحقة الإرهاب من مومباي إلى أقاصي الأرض ..!!
لقد خدمت ثمان سنوات في دورية الشرطة الإسرائيلية كان الزملاء الضباط وان نقوم بتلك الدورية في صباح يوم 18 يونيو 2002 قبل الثامنة صباحا سمعت يومها انفجارا هائلا . وفي اقل من تسعين ثانية كانت سيارة دورية ثالثة في المشهد جراء هجوم استشهادي على حافلة في مسار 32A. وبينما كان يدار البحث عن أي انتحاري آخر وجدت نفسي أشاهد شوارع المدينة وقد أصبحت أرضا للمعركة حيث كان الصياح وصافرات الإنذار ..تم إخلاء الجرحى كما أن فرقة المتفجرات كانت تتحقق من الحافلة المدمرة وتذكرت وسط الاحتراق أن هؤلاء الذين تسببوا في هذا الاوركسترا الإرهابي ..يجب ان يشنقوا بلا رحمة وبشكل مستمر . ويجب أن يتم مطاردتهم في أقاصي الأرض . استمرت جهود مطاردة الإرهاب في أفغانستان وكان هناك من ينادون بسحب القوات و ثمة تعليق على عدم العقلانية المتعلقة بالمواطنين في تلك الحرب ، وبالرغم من أنه ليس تهديدا عل الحدود ، ولكنه تحد للشر .. قتلى التحالف وكراهية طعم الحرب كان صعب هضمها ولكن الأحداث الأخيرة في مومباي ليست سارة على العموم .بالبترودولار الخليجي .. واستمرت المجسات إلى لبنان والعراق الصومال وسوريا استضافت المنظمات الإرهابية في عاصمتها وكل هذه الدول بمثابة دول أعضاء في منظمة الأمم المتحدة ويتمتعوا بالمزايا المتعلقة بها ، بينما وقف العالم عاجزا إزاءها .في الصومال حيث وقف التطرف الإسلامي و فقدان الحكومة استمر ولم يحل .. إلا أن هوليود والمحللين السياسيين استفادوا من عمليات الولايات المتحدة الأمريكية وهي تتخبط في الصومال في أوائل التسعينات ، ولكن الرغبة الحقيقية والجهد الشجاع تغير على الأرض بما يمكن أن يتم التصفيق له .. ومما نجم عنه انسحاب للقوات الأمريكية من ضواحي مقديشيو ، والذي مازال يقوى وينخس بمهماز الأهداف الغربية.. بينما أضعفت من ضرورة الحل السياسي العام لقتالهم . وما زال هناك البعض ممن ينادون بالحوار والصبر والتركيز على الإصلاح السياسي حال التعامل مع الممثلين للدولة والممثلين للأطراف الأخرى ..التي تشجع الإرهاب وتجسد خلاصة الشر هذه المناداة إضافة إلى السذاجة والحذر ليس فقط محبط ولكنه خطير لانه تسمح للشر أن ينتعش بالرغم ما يتطلبه التحدي . إنهم خطيرون لأنهم يمنحون الإرهاب وقتا لان يربي ويخطط .. ويحصل على الوقت لان ينفجر في شوارع بالي والقدس ولندن ومدريد .
من مومباي إلى أقاصي الأرض :
يجب أن نستمر في الحرب العالمية عل الإرهاب ، وهؤلاء القادة ممن ينخرطون في المعارك في مواجهة الإرهاب يجب دعمهم سياسيا وأخلاقيا. التزامهم بالرغم من كراهية هذه لحرب يجب الدعم وليس الانتقاد أو إساءة استعماله كسلاح سياسي من قبل معارضيهم . هؤلاء السياسيون والوجوه العامة التي ما زالت تطالب بسياسات الكبح والحوار اللامحدود حال التعامل مع الدول والمنظمات المنخرطة في الإرهاب يجب أن ندرك الظروف لهذا الكبح وهذه السياسات السلبية التي لا تسهم الا في قتل ضحايا الأبرياء الذين رأيناهم منذ فترة في مومباي . ادموند بروك قال ذات مرة : الشيء الوحيد الضروري للانتصار على الشر هو ألا يعمل الطيبون شيئا . يوجد هؤلاء الذين اخذوا هذه الحقيقة من خلاصتها الذين لابد أن يفعلوا شيئا. أنهم قوات التحالف ممن يقومون بالواجب على تلال أفغانستان كما أن أعضاء مجتمع الاستخبارات وقوات الأمن الهندي الذين قتلوا في مواجهات مومباي يجب أن نصفق لهم ويجب أن نؤبن موتاهم . يجب على العالم أن يعلم أن الحرب على الإرهاب ستكون شرسة وربما لا نهاية لها وللأسف قد ينجم عنها آلام وضحايا وإصلاح سياسي ودبلوماسية على نطاق عال .. الدعم يجب أن يمنح للقادة والجنود في مواجهة الشر ثمن الفشل استشعرناه لعدة مرات لاممنا وامن أطفالنا ويجب أن تستمر ملاحقة وصيد مرتكبو جرائم الإرهاب أينما كانوا من مومباي إلى أقاصي الأرض .
*جدعون شير يعمل كعضو في Legacy Heritage وحاليا يعمل في المعهد القومي للدراسات الامنية في تل ابيب .
وشكرا جزيلا لكم..