- الأحد ديسمبر 25, 2011 10:28 am
#46117
حرب الخليج الأولى أو الحرب العراقية الإيرانية، أطلق عليها من قبل الحكومة العراقية اسم قادسية صدام بينما عرفت في إيران باسم الدفاع المقدس (بالفارسية: دفاع مقدس)، هي حرب نشبت بين العراق وإيران بعد عبور الوحدات البرية العراقية الحدود المشتركة مع إيران في 22 سبتمبر 1980 هذه الحدود التي أصبحت مسرح أطول حرب في القرن العشرين[5] وواحده من أكثرها دموية[5]، أدت الحرب إلى مقتل ما يقارب المليون إنسان[5] وخسائر مالية قدرت بحوالي 400 مليار دولار أمريكي[5]، وقد أثرت الحرب على المعادلات السياسية لمنطقة الشرق الأوسط وكان لنتائجها بالغ الأثر في العوامل التي أدت إلى حرب الخليج الثانية والثالثة.
سياسياً شهدت سنة 1979 حدثين بارزين في العراق وإيران هما وصول الإمام الخميني إلى السلطة في إيران بعد نجاح الثورة الإسلامية، ووصول الرئيس العراقي صدام حسين إلى هرم السلطة في الجمهورية العراقية بعد أن أستقال الرئيس البكر.
ترجع أصول الخلافات العراقية-الإيرانية إلى الخلافات الناشئة حول ترسيم الحدود بين البلدين وقد بقيت هذه الخلافات مشكلة عالقة في العلاقات الإيرانية العراقية لا سيما حول السيادة الكاملة على شط العرب.
في سنة 1969 ألغى شاه إيران محمد رضا بهلوي من جانب واحد اتفاقية الحدود المبرمة بين إيران والعراق سنة 1937 وطالب بأن يكون خط منتصف النهر هو الحد ما بين البلدين، وفي عام 1971 احتلت البحرية الإيرانية الجزر الإماراتية طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى وقطعت العراق علاقاتها بإيران في ديسمبر 1971، وشملت الخلافات أيضا أحتلال إيران المناطق الحدودية وهي زين القوس وبير علي والشكره، في 1972 بدأ الصدام العسكري بين إيران والعراق وازدادت الأشتباكات على الحدود وزاد نشاط الحركات الكردية المسلحة في الشمال، بعد وساطات عربية وقعت العراق وإيران اتفاق الجزائر سنة 1975 واعتبر على اساسه منتصف النهر في شط العرب هو خط الحدود بين إيران والعراق[6]، تضمن الاتفاق كذلك وقف دعم الشاه للحركات الكردية المسلحة في شمال العراق.
شهد العام 1979 تدهوراً في العلاقات بين العراق وإيران إثر قيام الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979 فاتهمت العراق الإيرانيين بقصف البلدات الحدودية العراقية في 4 سبتمبر/ أيلول 1980 واعتبر العراق ذلك بداية للحرب فقام الرئيس العراقي صدام حسين بالغاء اتفاقية عام 1975 مع إيران في 17 سبتمبر/ أيلول 1980 واعتبار مياه شط العرب كاملة جزءاً من المياه الإقليمية العراقية، وفي 22 سبتمبر 1980 هاجم العراق اهدافا في العمق الإيراني، وبدأت إيران بقصف أهداف عسكرية واقتصادية عراقية.
كما وأعلن الرئيس العراقي صدام حسين أن مطالب العراق من حربه مع إيران هي: الاعتراف بالسيادة العراقية على التراب الوطني العراقي ومياهه النهرية والبحرية، وإنهاء الاحتلال الإيراني لجزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى في الخليج العربي عند مدخل مضيق هرمز، وكف إيران عن التدخل في الشؤون الداخلية للعراق.العراق
ضمت القوات المسلحة العراقية سنة 1980 على ما يقارب 222.000 ألف فرد في صفوف القوات البرية والجوية والبحرية، وتتواجد بجانب القوات المسلحة قوات شبه عسكرية ممثلة بالجيش الشعبي.الجيش
يضم الجيش 190.000 جندي في 36 لواء يشكلون 11 فرقة عسكرية منها 4 فرق مدرعة و7 فرق ما بين مشاة وميكانيكية و3 ألوية قوات خاصة، وتتألف كل فرقة عراقية على أفراد يتراوح عددهم من 11.000 إلى 12.000 فرد[7] وتتشكل كل فرقة من 3 ألوية[8] ،وتقدر دبابات القتال الرئيسية بحوالي 1740 دبابة[8] من طراز تي-54 وتي-55 وتي-62 والقليل من دبابات تي-72.
تسلمت العراق ما بين 1970 إلى 1979 من ناقلات الجند 250 بي تي أر-50 و250 بي تي أر-60 و200 مركبة بي إم بي-1 و250 مركبة استطلاع بي أر دي إم-2 و 100 قانصة دبابات بي أر دي إم-2 مزودة بصواريخ ماليوتكا.[9]
ومن الدبابات 700 دبابة تي-62 و 300 دبابة تي-55 و 50 دبابة تي-72 [9]، وقد وكان من المقرر أن تصل إلى العراق المزيد من دبابات تي-72 بحراً إلى إلا انها عادت أدراجها فور نشوب الحرب وفرض موسكو حظر سلاح على العراق.[10]القوة الجوية
ضمت القوة الجوية العراقية عام 1980 على ما يقارب 18,000 فرد وهي مجهزة بـ 5 أسراب أعتراضية مسلحة بطائرات ميج-21 و 14 سرب هجوم أرضي منها 4 أسراب ميج-23بي و3 أسراب سوخوي-7بي و4 أسراب سوخوي-20 وسرب طائرات هوكر هنتر وسرب إليوشن-28 وسرب توبوليف تو-22.[11]
تضم الأسراب 115 طائرة ميج-21 و 80 طائرة ميج-23بي و 40 طائرة سوخوي-7بي و 60 طائرة سوخوي-20 و 15 طائرة هوكر هنتر 10 طائرات إليوشن-28 و12 طائرة توبوليف تو-22 بمجموع 332 طائرة.[12]
قوة الدفاع الجوي تتألف من 10.000 فرد ومجهزة بمنظومات الدفاع جوي تضم 50 بطارية صواريخ من سام 2 وسام 3 وسام 6 وصواريخ كورتل[8] إضافة إلى المدافع المضادة للطائرات.
البحرية
ضمت البحرية العراقية بين صفوفها قبل الحرب قرابة الأربعة آلاف منتسب، التسليح الأساسي للقوة يتضمن زوارق الصواريخ وسفن الأبرار.إيران
قبل سقوط الشاه سنة 1979 كانت الجيش الإمبراطوري الإيراني يتألف من 415.000 فرد، منهم 285.000 يخدمون بالقوات البرية و 100.000 في سلاح الجو و 30.000 في البحرية.[3] إضافة إلى ذلك توجد قوات الجندرمة التي تضم 75,000 فرد.[13]
بعد الثورة الإسلامية تقلصت أعداد القوات العسكرية حيث أعلن وزير الخارجية الإيراني إبراهيم يزدي في 3 مايو أن الحكومة الإيرانية تنوي تخفيض عدد الجيش إلى النصف[14] فخفضت أعدد القوات المسلحة إلى 240.000، ليبلغ عدد الجيش 150.000 وسلاح الجو إلى 70.000 والبحرية إلى 20.000[3]، وإلى جانب الجيش استحدثت الجمهورية الإسلامية قوات مسلحة جديدة عرفت باسم الحرس الثوري ضمت قبل الحرب 30,000 فردالجيش
قبل أن يسقط نظام الشاه كانت القوات البرية الإمبراطورية في بداية عام 1979 تضم 285.000 فرد، التشكيلات الأساسية للقوات البرية تتضمن 10 فرق عسكرية منها أربعة فرق مدرعة وتضم كل فرقة مدرعة 6 كتائب دبابات و 5 كتائب آلية، وبالإضافة إلى ذلك تتواجد 4 ألوية مستقلة لا تتبع الفرق العشرة:[16]
سياسياً شهدت سنة 1979 حدثين بارزين في العراق وإيران هما وصول الإمام الخميني إلى السلطة في إيران بعد نجاح الثورة الإسلامية، ووصول الرئيس العراقي صدام حسين إلى هرم السلطة في الجمهورية العراقية بعد أن أستقال الرئيس البكر.
ترجع أصول الخلافات العراقية-الإيرانية إلى الخلافات الناشئة حول ترسيم الحدود بين البلدين وقد بقيت هذه الخلافات مشكلة عالقة في العلاقات الإيرانية العراقية لا سيما حول السيادة الكاملة على شط العرب.
في سنة 1969 ألغى شاه إيران محمد رضا بهلوي من جانب واحد اتفاقية الحدود المبرمة بين إيران والعراق سنة 1937 وطالب بأن يكون خط منتصف النهر هو الحد ما بين البلدين، وفي عام 1971 احتلت البحرية الإيرانية الجزر الإماراتية طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى وقطعت العراق علاقاتها بإيران في ديسمبر 1971، وشملت الخلافات أيضا أحتلال إيران المناطق الحدودية وهي زين القوس وبير علي والشكره، في 1972 بدأ الصدام العسكري بين إيران والعراق وازدادت الأشتباكات على الحدود وزاد نشاط الحركات الكردية المسلحة في الشمال، بعد وساطات عربية وقعت العراق وإيران اتفاق الجزائر سنة 1975 واعتبر على اساسه منتصف النهر في شط العرب هو خط الحدود بين إيران والعراق[6]، تضمن الاتفاق كذلك وقف دعم الشاه للحركات الكردية المسلحة في شمال العراق.
شهد العام 1979 تدهوراً في العلاقات بين العراق وإيران إثر قيام الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979 فاتهمت العراق الإيرانيين بقصف البلدات الحدودية العراقية في 4 سبتمبر/ أيلول 1980 واعتبر العراق ذلك بداية للحرب فقام الرئيس العراقي صدام حسين بالغاء اتفاقية عام 1975 مع إيران في 17 سبتمبر/ أيلول 1980 واعتبار مياه شط العرب كاملة جزءاً من المياه الإقليمية العراقية، وفي 22 سبتمبر 1980 هاجم العراق اهدافا في العمق الإيراني، وبدأت إيران بقصف أهداف عسكرية واقتصادية عراقية.
كما وأعلن الرئيس العراقي صدام حسين أن مطالب العراق من حربه مع إيران هي: الاعتراف بالسيادة العراقية على التراب الوطني العراقي ومياهه النهرية والبحرية، وإنهاء الاحتلال الإيراني لجزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى في الخليج العربي عند مدخل مضيق هرمز، وكف إيران عن التدخل في الشؤون الداخلية للعراق.العراق
ضمت القوات المسلحة العراقية سنة 1980 على ما يقارب 222.000 ألف فرد في صفوف القوات البرية والجوية والبحرية، وتتواجد بجانب القوات المسلحة قوات شبه عسكرية ممثلة بالجيش الشعبي.الجيش
يضم الجيش 190.000 جندي في 36 لواء يشكلون 11 فرقة عسكرية منها 4 فرق مدرعة و7 فرق ما بين مشاة وميكانيكية و3 ألوية قوات خاصة، وتتألف كل فرقة عراقية على أفراد يتراوح عددهم من 11.000 إلى 12.000 فرد[7] وتتشكل كل فرقة من 3 ألوية[8] ،وتقدر دبابات القتال الرئيسية بحوالي 1740 دبابة[8] من طراز تي-54 وتي-55 وتي-62 والقليل من دبابات تي-72.
تسلمت العراق ما بين 1970 إلى 1979 من ناقلات الجند 250 بي تي أر-50 و250 بي تي أر-60 و200 مركبة بي إم بي-1 و250 مركبة استطلاع بي أر دي إم-2 و 100 قانصة دبابات بي أر دي إم-2 مزودة بصواريخ ماليوتكا.[9]
ومن الدبابات 700 دبابة تي-62 و 300 دبابة تي-55 و 50 دبابة تي-72 [9]، وقد وكان من المقرر أن تصل إلى العراق المزيد من دبابات تي-72 بحراً إلى إلا انها عادت أدراجها فور نشوب الحرب وفرض موسكو حظر سلاح على العراق.[10]القوة الجوية
ضمت القوة الجوية العراقية عام 1980 على ما يقارب 18,000 فرد وهي مجهزة بـ 5 أسراب أعتراضية مسلحة بطائرات ميج-21 و 14 سرب هجوم أرضي منها 4 أسراب ميج-23بي و3 أسراب سوخوي-7بي و4 أسراب سوخوي-20 وسرب طائرات هوكر هنتر وسرب إليوشن-28 وسرب توبوليف تو-22.[11]
تضم الأسراب 115 طائرة ميج-21 و 80 طائرة ميج-23بي و 40 طائرة سوخوي-7بي و 60 طائرة سوخوي-20 و 15 طائرة هوكر هنتر 10 طائرات إليوشن-28 و12 طائرة توبوليف تو-22 بمجموع 332 طائرة.[12]
قوة الدفاع الجوي تتألف من 10.000 فرد ومجهزة بمنظومات الدفاع جوي تضم 50 بطارية صواريخ من سام 2 وسام 3 وسام 6 وصواريخ كورتل[8] إضافة إلى المدافع المضادة للطائرات.
البحرية
ضمت البحرية العراقية بين صفوفها قبل الحرب قرابة الأربعة آلاف منتسب، التسليح الأساسي للقوة يتضمن زوارق الصواريخ وسفن الأبرار.إيران
قبل سقوط الشاه سنة 1979 كانت الجيش الإمبراطوري الإيراني يتألف من 415.000 فرد، منهم 285.000 يخدمون بالقوات البرية و 100.000 في سلاح الجو و 30.000 في البحرية.[3] إضافة إلى ذلك توجد قوات الجندرمة التي تضم 75,000 فرد.[13]
بعد الثورة الإسلامية تقلصت أعداد القوات العسكرية حيث أعلن وزير الخارجية الإيراني إبراهيم يزدي في 3 مايو أن الحكومة الإيرانية تنوي تخفيض عدد الجيش إلى النصف[14] فخفضت أعدد القوات المسلحة إلى 240.000، ليبلغ عدد الجيش 150.000 وسلاح الجو إلى 70.000 والبحرية إلى 20.000[3]، وإلى جانب الجيش استحدثت الجمهورية الإسلامية قوات مسلحة جديدة عرفت باسم الحرس الثوري ضمت قبل الحرب 30,000 فردالجيش
قبل أن يسقط نظام الشاه كانت القوات البرية الإمبراطورية في بداية عام 1979 تضم 285.000 فرد، التشكيلات الأساسية للقوات البرية تتضمن 10 فرق عسكرية منها أربعة فرق مدرعة وتضم كل فرقة مدرعة 6 كتائب دبابات و 5 كتائب آلية، وبالإضافة إلى ذلك تتواجد 4 ألوية مستقلة لا تتبع الفرق العشرة:[16]