7- أسس فض المنازعات بين الدول الإسلامية
ملاحظة: لتحميل كتاب العلاقات الدولية في الإسلام "أضغط هنا"
تحكمها الآية : قال تعالى : ( وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ )
أ- التدخل بالوساطة كطرف ثالث
قيام طرف محايد بالوساطة بين طرفي محل النزاع الدولي بهدف إيجاد حل يرضي جميع الأطراف.
واجب على الدول الإسلامية أن تتدخل بالوساطة كأطراف ثالثة إذا حدث أي نزاع بين دولتين إسلاميتين أو فرقتين إسلاميتين
مثال : ما يحدث حالياً بين حماس و فتح
والتدخل بالوساطة في ما بينهما يكون من خلال الوسائل الدوبلوماسية:-
إختيارية: مثل: المفاوضات - المساعي الحميدة.
إجبارية: مثل: التحكيم الدولي - اللجؤ إلى محكمة العدل الدولية.
ب- التدخل ضد الدول الباغية:طبقاً للأسس التالية:
- تحديد الفئة الباغية. وفقاً لعدل الإسلام لا لمصالح أو خلافه.
- القتال هو الأسلوب المستخدم في هذه الحال. (القوة المسلحة)
- الهدف من قتال الفئة الباغية ليس الإنتصار عليها إنما إعادتها إلى جادة الصواب.
- تسوية المشكلة بالعدل دون إجحاف بحقوق الفئة التي كانت باغية.
دعائم العلاقات الإنسانية في الإسلام
1- الكرامة الإنسانية بمعنى أن الإنسان عموماً في محل تكريم الإسلام و أن الله كرم الإنسان عموماً بغض النظر عن دينه بنعمة العقل.
فالنبي صلى الله عليه وآله وسلّم يقول : ( إن الله قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية وتفاخرها بالآباء ، كلكم لآدم وآدم من تراب ، لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى ) .
ظاهرة الصراعات العرقية
مثل دولة رواندا و الحرب بين قبيلتي الهوتو و التوشي.
مثل سريلانكا و القتال بين التاميل و السنهال.
2- الناس جميعاً أمة واحدة.قال الله تعالى: ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) (الحجرات:13) .
الإسلام يرفض فكرة التمييز العنصري.
الإستعمار >> إحتلال شعوب ما لأراضي شعوب أخرى.
الاستعمار >> التمييز العنصري.
>> سمو بعض الأجناس على بعضها البعض. (العصبية الوطنية)
الحرب العالمية الأولى..... وكانت بسبب مقتل ولي عهد النمسا عام 1914
الحرب العالمية الثانية..... هتلر (أخذ الثأر)
ودمتم في حفظ الله ورعايته،،
أحمد بن سعود