الــشـــبــيـحــه ؟
مرسل: الأحد ديسمبر 25, 2011 9:07 pm
الشبّيحة هو مصطلح محلي يطلقه أهل المنطقة الساحلية في سوريا، على مجموعة من القوات المسلحة غير النظامية شكلها ابن أخ حافظ الأسد نمير الأسد.[1]
يقدر تعداد أفرادها ما بين 9 إلى 10 آلاف عنصر، ويقودها أفراد من آل أسد من أبرزهم: منذر الأسد، هلال الأسد، هارون الأسد، أمير الأسد،، علي الأسد، محمد الأسد الملقب بشيخ الجبل، سومر الأسد، سوار الأسد، فواز الأسد. ويقوم افراد هذه العصابة بالتواصل مع بعضهم البعض في الداخل والخارج والبعض منهم يدعي بمعارضته للنظام ويحاول الاحتماء بقوانيين الدول التى يقطنون بها او يحملون جنسياتها وهم ايضا يحاولون الاختباء تحت واجهات سياسية او تنظيمات مشبوهه تدعي انها معارضة للنظام السوري ولكنها في الحقيقة عبارةعن ملاذ قانوني شكلي لهم يحتمون به في المستقبل في حالة سقوط نظام أل الأسد المرتقب.ولديهم علاقات خاصة ووطيدة بعصابات أرهابية وطائفية في لبنان وايضا يمتلكون علاقات مهمة مع بعض المحسوبين على الجاليات السورية واللبناية في امريكا الجنوبية وخصوصا في البرازيل وفنزويلا ودول اخرى في افريقيا من ضمنها ساحل العاج,وتقوم عصابة الشبيحة ورؤسها بتهريب الاموال الى تلك البلدان عن طريق عصابات طائفية لبنانية تابعة للجنرال عون بالاضافة الى عصابات طائفية ارهابية مليشوية مرتبطة بأيران. و الشبيحة هم أشبه بمليشيات مسلحة تعمل تحت غطاء الدولة وضمن اشرافها, يمكن تسميتهم بالجيش غير النظامي ,,, من أمثال قوات حزب الله في لبنان
التسمية
يستخدم أهل المنطقة الساحلية صيغة مبالغة اسم الفاعل على وزن "فَعّيل" بدلا من "فَعّال" ويقصد بها صيغة مبالغة للمبالغة، فيقال رسٌيم بمعنى رسٌام ماهر، ومثلها شَبّيحة للجمع ومفردها شَبّيح للإشارة إلى الشبح الخارق فوق ما يمكن تخيله، لأنه يستطيع القيام بكل أنواع الجريمة تحت نظر وسمع السلطات الرسمية ولكنها لا تراه. ونظرية أخرى تقول أن التسمية تعود إلى سيارات مرسيدس التي تلقب بالشبح.[2] وقد تكون هذه التسمية مشتقة لغويّا من « الشَبْح » (بفتح الشين وتسكين الباء) لأن الشَبْح هو وسيلة من وسائل التعذيب السائدة في البلاد المتخلفة حيث يُعَّلق المعتقل وهو مكبل، كالذبيحة. فإن صح هذا التفسير يكون الشبّيح هو الجلّاد الذي « يشبح » الضحية للإمعان في تعذيبها. وقد يكون الشبحية نسبة إلى سيارات "الشبح ليت" و"الشفر ليت" وما شاببهم، وذلك لأنهم عادة ما يَركبون بعض هذه السيارات.[بحاجة لمصدر]
عُموماً، يُعتبر هذا المصطلح في سوريا مشابهاً إلى حدّ ما لكلمة "بلطجية" التي استخدمت لوصف جماعات موالية للنظام في مصر وكلمة "زعران" التي استخدمت في الأردن.[3] لكن الطبيعة التنظيميّة والتعبويّة والعملياتيّة للشبّيحة وما يُعتقد أنهم نفّذوه من أعمال دمويّة ضدّ المتظاهرين في سورية عام 2011، تجعل البعض يُطلقون عليهم "فرق المَوْت".
النشأة
بدأ ظهور الشبيحة عام 1975م بعد دخول القوات السورية إلى لبنان، على يد مالك الأسد وهو ابن الشقيق الأكبر للرئيس حافظ الأسد.[4]
نمت الظاهرة من مجرد أفراد مهربين إلى عصابات مسلحة، يتم اختيار أفرادها بعناية فائقة من أشخاص لهم عقل صغير وثقافة معدومة وبنية قوية وجسم رياضي كبير الحجم وتدريب قتالي عالي وغالبا يتم اختيارهم من مجرمين ويطلق سراحهم بشرط أن يكنوا الولاء المطلق إلى درجة الموت في سبيل قائد أو زعيم العصابة وغالبا ما يستخدم الأفراد كلمة (المعلم) للإشارة إلى زعيم العصابة (وهو نفس التعبير المستخدم عند أفراد المخابرات عند الإشارة لرئيس الفرع)، وتنوع التهريب ليشمل الدخان والمخدرات والكحول والخمور والأسلحة والسيارات المهربة والمسروقة وقطع الغيار والأجهزة المنزلية والسجاد وكل ما يمكن بيعه في سورية وامتد التهريب بين سوريا وقبرص ولبنان وتركيا، واتخذوا موانئ طبيعية على الساحل لتكون مراكز التحميل والتفريغ وإعادة التصدير وأحيانا يستخدمون الموانئ الرسمية ويتم بقطع الكهرباء لمدة كافية بالتفريغ أو التحميل طبعا تحت تستر ودعم النظام السوري.[بحاجة لمصدر]
] أداة قمعية
و ما لبث أن شاع المصطلح بسرعة حيث أن كلمة شبيحة أصبحت تطلق على الحراس الشخصيين وعلى مجموعات يديرها أقرباء الرئيس حافظ الأسد، ورغم أن الأهداف تنوعت لكل من الشخصيات لرعاية واستخدام مجموعات الشبيحة، إلا ان الهدف المشترك هو التذكير الدائم بقوة وسطوة عائلة الاسد وأقرباؤهم من أمثال آل مخلوف (اللاذقية وريفها)و آل نجيب (جبلة وريفها). ويذكر أن باسل الاسد كان قد بدأ بتنفيذ حملة تطهير واسعة ضد هذه المفاهيم والتي لم تكن لتناسب المناخ العام لتوجه باسل الاسد وخاصة أن مفهوم الحاجة لإرضاء المقربين من العائلة قد بدأ بالتحول حيث ان الشخصيات ذات الثقل في كل من العائلة والحزب والسلطة كانت قد بدأت بالتوجه إلى التجارة وإنشاء الشركات والإنفتاح على المجتمع، ولاشك ان باسل قد رأى المناخ ملائماً للحد من مظاهر التشبيح والبلطجة في مقابل تقديم التسهيلات الحكومية لا بل حتى إلغاء كل القيود الحكومية والجمركية عن تجارة وأعمال العائلة والمقربين في مقابل الحصول على تنازلات منهم بالحد من مظاهر العصابات والتشبيح. وأكثر مواقف باسل الاسد ضمن هذا الاطار تمت أثناء الدورة العاشرة لألعاب البحر الأبيض المتوسط حيث أعلن عن سباق دراجات نارية، التحق به كل شبيحة وعصابات ومجموعات آل الاسد ومخلوف ونجيب وغيرهم، ويقول البعض ممن حضروا على أرض الواقع أن باسل الاسد قام بجمع كل تلك الدراجات في نهاية السباق ثم مصادرتها وإتلافها. وما ورائيات لحدث أن الدراجات النارية ممنوعة داخل المدن في سوريا منعاً باتاً تحت طائلة مصادرة الدراجة وسجن سائقها. وكانت الدراجات التي تجول في شوارع اللاذقية وجبلة وبانياس وطرطوس هي سمة وشعار الشبيحة الاساسية لأنه لايمكن لاي شخص عادي إمتلاك دراجة ما لم يكن فرداً في عصابة أحد الشخصيات المتنفذة من العائلة.
تظاهرات 2011
خلال فترة الاحتجاجات اتهم الشبيحة بإطلاق النار على المتظاهرين بشكل عشوائي من على اسطح الابنية ومن سيارات مسرعة مما أدى إلى مقتل 16 وجرح العشرات في اللاذقية.[5] واتهمت أيضا بالوقوف وراء أعمال عنف في بانياس.[6
يقدر تعداد أفرادها ما بين 9 إلى 10 آلاف عنصر، ويقودها أفراد من آل أسد من أبرزهم: منذر الأسد، هلال الأسد، هارون الأسد، أمير الأسد،، علي الأسد، محمد الأسد الملقب بشيخ الجبل، سومر الأسد، سوار الأسد، فواز الأسد. ويقوم افراد هذه العصابة بالتواصل مع بعضهم البعض في الداخل والخارج والبعض منهم يدعي بمعارضته للنظام ويحاول الاحتماء بقوانيين الدول التى يقطنون بها او يحملون جنسياتها وهم ايضا يحاولون الاختباء تحت واجهات سياسية او تنظيمات مشبوهه تدعي انها معارضة للنظام السوري ولكنها في الحقيقة عبارةعن ملاذ قانوني شكلي لهم يحتمون به في المستقبل في حالة سقوط نظام أل الأسد المرتقب.ولديهم علاقات خاصة ووطيدة بعصابات أرهابية وطائفية في لبنان وايضا يمتلكون علاقات مهمة مع بعض المحسوبين على الجاليات السورية واللبناية في امريكا الجنوبية وخصوصا في البرازيل وفنزويلا ودول اخرى في افريقيا من ضمنها ساحل العاج,وتقوم عصابة الشبيحة ورؤسها بتهريب الاموال الى تلك البلدان عن طريق عصابات طائفية لبنانية تابعة للجنرال عون بالاضافة الى عصابات طائفية ارهابية مليشوية مرتبطة بأيران. و الشبيحة هم أشبه بمليشيات مسلحة تعمل تحت غطاء الدولة وضمن اشرافها, يمكن تسميتهم بالجيش غير النظامي ,,, من أمثال قوات حزب الله في لبنان
التسمية
يستخدم أهل المنطقة الساحلية صيغة مبالغة اسم الفاعل على وزن "فَعّيل" بدلا من "فَعّال" ويقصد بها صيغة مبالغة للمبالغة، فيقال رسٌيم بمعنى رسٌام ماهر، ومثلها شَبّيحة للجمع ومفردها شَبّيح للإشارة إلى الشبح الخارق فوق ما يمكن تخيله، لأنه يستطيع القيام بكل أنواع الجريمة تحت نظر وسمع السلطات الرسمية ولكنها لا تراه. ونظرية أخرى تقول أن التسمية تعود إلى سيارات مرسيدس التي تلقب بالشبح.[2] وقد تكون هذه التسمية مشتقة لغويّا من « الشَبْح » (بفتح الشين وتسكين الباء) لأن الشَبْح هو وسيلة من وسائل التعذيب السائدة في البلاد المتخلفة حيث يُعَّلق المعتقل وهو مكبل، كالذبيحة. فإن صح هذا التفسير يكون الشبّيح هو الجلّاد الذي « يشبح » الضحية للإمعان في تعذيبها. وقد يكون الشبحية نسبة إلى سيارات "الشبح ليت" و"الشفر ليت" وما شاببهم، وذلك لأنهم عادة ما يَركبون بعض هذه السيارات.[بحاجة لمصدر]
عُموماً، يُعتبر هذا المصطلح في سوريا مشابهاً إلى حدّ ما لكلمة "بلطجية" التي استخدمت لوصف جماعات موالية للنظام في مصر وكلمة "زعران" التي استخدمت في الأردن.[3] لكن الطبيعة التنظيميّة والتعبويّة والعملياتيّة للشبّيحة وما يُعتقد أنهم نفّذوه من أعمال دمويّة ضدّ المتظاهرين في سورية عام 2011، تجعل البعض يُطلقون عليهم "فرق المَوْت".
النشأة
بدأ ظهور الشبيحة عام 1975م بعد دخول القوات السورية إلى لبنان، على يد مالك الأسد وهو ابن الشقيق الأكبر للرئيس حافظ الأسد.[4]
نمت الظاهرة من مجرد أفراد مهربين إلى عصابات مسلحة، يتم اختيار أفرادها بعناية فائقة من أشخاص لهم عقل صغير وثقافة معدومة وبنية قوية وجسم رياضي كبير الحجم وتدريب قتالي عالي وغالبا يتم اختيارهم من مجرمين ويطلق سراحهم بشرط أن يكنوا الولاء المطلق إلى درجة الموت في سبيل قائد أو زعيم العصابة وغالبا ما يستخدم الأفراد كلمة (المعلم) للإشارة إلى زعيم العصابة (وهو نفس التعبير المستخدم عند أفراد المخابرات عند الإشارة لرئيس الفرع)، وتنوع التهريب ليشمل الدخان والمخدرات والكحول والخمور والأسلحة والسيارات المهربة والمسروقة وقطع الغيار والأجهزة المنزلية والسجاد وكل ما يمكن بيعه في سورية وامتد التهريب بين سوريا وقبرص ولبنان وتركيا، واتخذوا موانئ طبيعية على الساحل لتكون مراكز التحميل والتفريغ وإعادة التصدير وأحيانا يستخدمون الموانئ الرسمية ويتم بقطع الكهرباء لمدة كافية بالتفريغ أو التحميل طبعا تحت تستر ودعم النظام السوري.[بحاجة لمصدر]
] أداة قمعية
و ما لبث أن شاع المصطلح بسرعة حيث أن كلمة شبيحة أصبحت تطلق على الحراس الشخصيين وعلى مجموعات يديرها أقرباء الرئيس حافظ الأسد، ورغم أن الأهداف تنوعت لكل من الشخصيات لرعاية واستخدام مجموعات الشبيحة، إلا ان الهدف المشترك هو التذكير الدائم بقوة وسطوة عائلة الاسد وأقرباؤهم من أمثال آل مخلوف (اللاذقية وريفها)و آل نجيب (جبلة وريفها). ويذكر أن باسل الاسد كان قد بدأ بتنفيذ حملة تطهير واسعة ضد هذه المفاهيم والتي لم تكن لتناسب المناخ العام لتوجه باسل الاسد وخاصة أن مفهوم الحاجة لإرضاء المقربين من العائلة قد بدأ بالتحول حيث ان الشخصيات ذات الثقل في كل من العائلة والحزب والسلطة كانت قد بدأت بالتوجه إلى التجارة وإنشاء الشركات والإنفتاح على المجتمع، ولاشك ان باسل قد رأى المناخ ملائماً للحد من مظاهر التشبيح والبلطجة في مقابل تقديم التسهيلات الحكومية لا بل حتى إلغاء كل القيود الحكومية والجمركية عن تجارة وأعمال العائلة والمقربين في مقابل الحصول على تنازلات منهم بالحد من مظاهر العصابات والتشبيح. وأكثر مواقف باسل الاسد ضمن هذا الاطار تمت أثناء الدورة العاشرة لألعاب البحر الأبيض المتوسط حيث أعلن عن سباق دراجات نارية، التحق به كل شبيحة وعصابات ومجموعات آل الاسد ومخلوف ونجيب وغيرهم، ويقول البعض ممن حضروا على أرض الواقع أن باسل الاسد قام بجمع كل تلك الدراجات في نهاية السباق ثم مصادرتها وإتلافها. وما ورائيات لحدث أن الدراجات النارية ممنوعة داخل المدن في سوريا منعاً باتاً تحت طائلة مصادرة الدراجة وسجن سائقها. وكانت الدراجات التي تجول في شوارع اللاذقية وجبلة وبانياس وطرطوس هي سمة وشعار الشبيحة الاساسية لأنه لايمكن لاي شخص عادي إمتلاك دراجة ما لم يكن فرداً في عصابة أحد الشخصيات المتنفذة من العائلة.
تظاهرات 2011
خلال فترة الاحتجاجات اتهم الشبيحة بإطلاق النار على المتظاهرين بشكل عشوائي من على اسطح الابنية ومن سيارات مسرعة مما أدى إلى مقتل 16 وجرح العشرات في اللاذقية.[5] واتهمت أيضا بالوقوف وراء أعمال عنف في بانياس.[6