- الاثنين ديسمبر 26, 2011 10:07 am
#46809
عبد العزيز المحمد الذكير
من المهتمين بمتابعة التقنيات المعلوماتية لا نجد من يختلف على أن مواقع التواصل الاجتماعي شكلت سمة العامين الماضيين اللذين شهدا ارتفاعا غير مسبوق بشعبية هذه المواقع.
غطت أخبار البرمجيات والاتصالات مساحة كبيرة من صحافتنا. وإعلانات تجارتها احتلت صفحات مدفوعة ملونة لا تكاد تخلو منها الصحافة الورقية. حتى أسواق السوبرماركت أعلنت عن الهاتف النقال بجانب البصل والباذنجان. واستعاض النشالون في المدن الكبرى بالهاتف النقال وفضلوه على المحفظة المليئة ببطاقات بلاستيكية لا تنفع إلا صاحبها.
وإن دُعيتُ إلى العودة إلى لبّ الموضوع فسأقول إن سبب "طفرة" الجوال يعود، بالطبع، إلى التطور العارم الذي رافق تكنولوجيا الاتصال مما وفر وسائل استثنائية لنقل خدمات يحتاجها الناس في عملهم وحياتهم اليومية. فضلا عن وقوع أحداث كبيرة في السنتين الماضيتين تصل إلى المتتبع في لحظتها.
ولاحظنا أن التسابق بين الشركات المقدمة للخدمة كرّست خلال هذه الأحداث وأحداث أخرى مشابهة دور المجتمع في نشر المادة الخبرية خلال ثوان ودون عناء، ما افرز قيما جديدة للثورة المعلوماتية وأثبت، بما لا يدع مجالا للشك، أن إجراءات منع وسائل الإعلام التقليدية من الوصول لمكان الحدث لم تعد مجدية.
ورأينا كيف دعت الحاجة إلى الاتصال السريع والمباشر في أي وقت ومن كل مكان، إلى شبكات التواصل الاجتماعي والتجاري والأمني وتحديث أذرعتها لتمشي مع التسارع، في الوقت ذاته أدركت مؤسسات كبرى (دول وحكومات وشركات) وسياسيون بارزون ضرورة النظر في إقامة صلة مباشرة مع الآخرين جمهورا وأفرادا ومنظمات عبر أحدث وسائل التكنولوجيا. واقتضى ذلك إعطاء موظفي شركات تقديم الخدمة جرعات إضافية عما استجد.
وجدنا الأمر المثير هو اتساع رقعة استخدام تلك الخدمات أكثر من خدمات أخرى أكثر ضرورة. ولا تزال شركات تعرض تقدمها وخدماتها وهواتفها الذكية في معارض سنوية عندنا.
من المهتمين بمتابعة التقنيات المعلوماتية لا نجد من يختلف على أن مواقع التواصل الاجتماعي شكلت سمة العامين الماضيين اللذين شهدا ارتفاعا غير مسبوق بشعبية هذه المواقع.
غطت أخبار البرمجيات والاتصالات مساحة كبيرة من صحافتنا. وإعلانات تجارتها احتلت صفحات مدفوعة ملونة لا تكاد تخلو منها الصحافة الورقية. حتى أسواق السوبرماركت أعلنت عن الهاتف النقال بجانب البصل والباذنجان. واستعاض النشالون في المدن الكبرى بالهاتف النقال وفضلوه على المحفظة المليئة ببطاقات بلاستيكية لا تنفع إلا صاحبها.
وإن دُعيتُ إلى العودة إلى لبّ الموضوع فسأقول إن سبب "طفرة" الجوال يعود، بالطبع، إلى التطور العارم الذي رافق تكنولوجيا الاتصال مما وفر وسائل استثنائية لنقل خدمات يحتاجها الناس في عملهم وحياتهم اليومية. فضلا عن وقوع أحداث كبيرة في السنتين الماضيتين تصل إلى المتتبع في لحظتها.
ولاحظنا أن التسابق بين الشركات المقدمة للخدمة كرّست خلال هذه الأحداث وأحداث أخرى مشابهة دور المجتمع في نشر المادة الخبرية خلال ثوان ودون عناء، ما افرز قيما جديدة للثورة المعلوماتية وأثبت، بما لا يدع مجالا للشك، أن إجراءات منع وسائل الإعلام التقليدية من الوصول لمكان الحدث لم تعد مجدية.
ورأينا كيف دعت الحاجة إلى الاتصال السريع والمباشر في أي وقت ومن كل مكان، إلى شبكات التواصل الاجتماعي والتجاري والأمني وتحديث أذرعتها لتمشي مع التسارع، في الوقت ذاته أدركت مؤسسات كبرى (دول وحكومات وشركات) وسياسيون بارزون ضرورة النظر في إقامة صلة مباشرة مع الآخرين جمهورا وأفرادا ومنظمات عبر أحدث وسائل التكنولوجيا. واقتضى ذلك إعطاء موظفي شركات تقديم الخدمة جرعات إضافية عما استجد.
وجدنا الأمر المثير هو اتساع رقعة استخدام تلك الخدمات أكثر من خدمات أخرى أكثر ضرورة. ولا تزال شركات تعرض تقدمها وخدماتها وهواتفها الذكية في معارض سنوية عندنا.