- الأربعاء ديسمبر 28, 2011 7:27 am
#46945
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (كوريا الشمالية)، تقع كوريا الشمالية في آسيا في الجزء الشمالي من شبه الجزيرة الكورية، تحدها من الجنوب كوريا الجنوبية، تحدها الصين شمالاً، وبحر اليابان شرقاً، وخليج كوريا والبحر الأصفر غربا. يفصل بين الكوريتين المنطقة الكورية معزولة السلاح[1] Korean Demilitarized Zone. يكون نهرا الأمنوك والتومن Tumen الحدود الشمالية بين الصين وكوريا الشمالية. جزء من نهر التومن في أقصى الشمال الشرقي حدود مع روسيا.
كانت الإمبراطورية الكورية (1897-1910) تحكم شبه الجزيرة الكورية حتى التحقت باليابان بعد الحرب الروسية اليابانية عام 1905 التي انتهت بهزيمة روسيا القيصرية. وعقب الحرب العالمية الثانية 1945 تم تقسيم كوريا إلى منطقتي احتلال سوفيتي وأميركي، كوريا الشمالية خضعت لحكم الاتحاد السوفيتي وكوريا الجنوبية خضعت للولايات المتحدة. رفضت كوريا الشمالية الاشتراك في انتخابات الجنوب عام 1948 بإشراف الأمم المتحدة، الذي أدى إلى إنشاء حكومتين منفصلتين في الكوريتين المحتلتين. كل من كوريا الشمالية والجنوبية ادعت السيادة على شبه الجزيرة ككل، الأمر الذي أدى إلى الحرب الكورية عام 1950. أنهت هدنة 1953 القتال؛ مع ذلك فإن البلدين لا يزالان رسميا في حرب بينهما، ولم توقع معاهدة السلام أبدا[2]. في عام 1991 قبل كلتا الدولتين في الأمم المتحدة. في 26 مايو 2009، انسحبت كوريا الشمالية من جانب واحد من الهدنة.
تعد كوريا الشمالية دولة حزب واحد، تحت الجبهة الموحدة[3] Democratic Front for the Reunification of the Fatherland، بقيادة حزب العمال الكوري. أسلوب حكومة الدولة يتبع الزوتشيه[4] Juche إيدولوجيا الاعتماد على الذات، قام بتطويرها الرئيس الكوري السابق كيم إل سونغ. أصبحت الزوتشيه إيدولوجية الدولة الرسمية عام 1972 وقت اعتمدت الدولة الدستور الجديد، [5] ولو أن كيم إل سونغ استخدمه في التشكيل السياسي منذ أواخر 1955 على الأقل. وبينما الدولة رسميا جمهورية اشتراكية، فإنه ينظر إلى كوريا الشمالية من العالم الخارجي على أنها نظام شمولي ستاليني دكتاتوري. الرئيس الحالي كيم جونغ إل هو ابن الرئيس الراحل كيم إل سونغ.
التاريخ
وفي عام 1946 تم إنشاء الحزب الشيوعي بكوريا الشمالية وهو حزب العمال الكوري، وأقيمت حكومة مؤقتة يدعمها السوفيت ويسيطر عليها شيوعيون كوريون تلقوا تدريبهم في موسكو، وكان من ضمن هؤلاء الزعيم إيل سونج.في عام 1948 تم إعلان قيام جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وانسحبت القوات السوفيتية من كوريا الشمالية. في عام 1950 اندلعت الحرب الكورية بين كل من الكوريتين فعملت الصين على دعم كوريا الشمالية، بينما قامت الولايات المتحدة بدعم كوريا الجنوبية، وفي عام 1953م تم توقيع هدنة بين الطرفين وانقسمت شبه الجزيرة إلى قسمين يفصل بينهما منطقة منزوعة السلاح، وذلك بعد إزهاق ألاف الأرواح، جاءت الستينات بعد ذلك لتشهد انطلاقة اقتصادية وصناعية لكل من الكوريتين.
القسم التاريخي مفصلا
في أعقاب الاحتلال الياباني لكوريا[6] قسمت كوريا على خط عرض 38 شمال وفقا لاتفاقية الأمم المتحدة، بإدارة الاتحاد السوفيتي في الشمال والولايات المتحدة في الجنوب. يبدأ تاريخ كوريا الشمالية اصطلاحا بتأسيس الجمهورية الشعبية عام 1948، وكان جدول الأعمال الرئيسي في السنوات التالية حتى توحيد كوريا توطيد نظام ري سينغمان في الجنوب مع الدعم الأميركي العسكري وقمع انتفاضة أكتوبر 1948 انتهت الآمال التي يمكن إعادة توحيد البلاد عن طريق الثورة الشيوعية في الجنوب. في عام 1949، كان يعتبر التدخل العسكري في كوريا الجنوبية كيم إيل سونغ، لكنها فشلت في الحصول على دعم من الاتحاد السوفياتي، والتي لعبت دورا رئيسيا في تأسيس البلاد. [30]
التجارة الخاصة
تقسيم كوريا
في أغسطس 1945 أنشأ الجيش السوفيتي سلطة مدنية سوفيتية تحكم البلاد حتى يكون النظام الداخلي، الصديق للاتحاد السوفيتي، قادرا على إنشاء حكمه. بعد أن رحلت القوات السوفيتية في 1948، كان الهدف الرئيس في السنوات القادمة هو توحيد كوريا من الطرفين حتى اتفاق نظام سنكمان ري في الجنوب مع الجيش الأميركي الداعم وقمع انتفاضة أكتوبر 1948 أنهت الآمال بإمكانية توحيد الدولة عن طريق الثورة الشيوعية في الجنوب. في 1949، حدث تدخل عسكري في كوريا الجنوبية من قبل النظام الكوري الشمالي لكنه فشل في أن يتلقي الدعم من الاتحاد السوفيتي، الذي لعب دورا في تأسيس البلاد. انسحاب غالبية قوات الولايات المتحدة من الجنوب في يونيو أضعف بشكل كبير النظام الكوري الجنوبي الذي شجع كيم إل سونغ على التفكير مرة أخرى في خطة غزو آخر على كوريا الجنوبية. الفكرة ذاتها رفضها جوزف ستالين لكن تطوير السلاح النووي السوفيتي، وانتصار ماو تسي تونغ في الصين وإشارات الصين بأنها سترسل القوات ومختلف أشكال الدعم لكوريا الشمالية، جعل ستالين يوافق على الغزو الذي أدى إلى الحرب الكورية.
الحرب الكورية
كانت الحرب الكورية صراعا بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، بدأت عملياتها العسكرية في 25 يونيو 1950، وتوقفت بتوقيع الهدنة في 27 يوليو 1953. نشأ هذا الصراع بمحاولة كلا القوتين الكوريتين توحيد كوريا وضمها إلى حكومته، وأدى ذلك إلى اندلاع حرب واسعة النطاق كلفت الجانبين أكثر من مليونين من مدنيين وعسكريين. امتازت فترة ما قبل الحرب بتصاعد النزاعات الحدودية على خط عرض 38 شمالا ومحاولات للتفاوض من أجل إجراء انتخابات لكامل كوريا. انتهت هذه المفاوضات حين غزت القوات الكورية الشمالية الجنوب في يناير 1950. برعاية الأمم المتحدة، قام الأمم حليفة الولايات المتحدة بالتدخل لصالح كوريا الجنوبية. بعد التقدم السريع في الهجوم المضاد لكوريا الجنوبية، تدخلت القوات الصينية لصالح الحليف كوريا الشمالية، فتحولت موازين الحرب وفي النهاية أدت إلى عقد هدنة أعادت تقريبا نفس الحدود السابقة بين البلدين. في حين وصف البعض الصراع بالحرب بالأهلية، كانت عدة عوامل أخرى لاعبا في الحدث. الحرب الكورية أيضا هي أول مواجهة مسلحة في الحرب الباردة ومحددا لعدة صراعات تالية. وخلقت فكرة حرب النيابة Proxy war، أينما كانت القوتان العظميان تحاربان في دولة أخرى، الذي يرغم الناس في تلك البلاد على معاناة الدمار الكبير والهلاك وهم مرغمون على خوض حرب بين تلك القوتين. كانت القوى العظمى تتجنب الانزلاق في حرب شاملة بينهما، فضلا عن استخدام أسلحتهما النووية. وقد وسعت الحرب الباردة أيضا، التي كانت حتى ذلك الوقت كانت في الغالب في ارتباط مع أوروبا. المنطقة معزولة السلاح بالحراسة المشددة على خط عرض 38شمال لا تزال تقسم شبه الجزيرة اليوم مع الآراء ضد الشيوعية وضد كوريا الشمالية التي لا تزال حاضرة في الجنوب. منذ وقف إطلاق النار في الحرب الكورية عام 1953 والعلاقات بين حكومة كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية والاتحاد الأوربي وكندا والولايات المتحدة واليابان لم تزل متوترة. القتال بعد وقف إطلاق النار توقف، لكن الكوريتين فنيا technically لا تزالان في حرب. كوريا الشمالية والجنوبية كليهما وقعا في 15 يونيو الإعلان المشترك[8] عام 2000، حيث قدم كلا الطرفين وعودا للبحث عن إعادة التوحيد السلمي. إضافة إلى ذلك، في 4 أكتوبر 2007، تعهد قادة كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية عقد قمة محادثات لتعلن رسميا نهاية الحرب والتأكيد على مبدأ عدم الاعتداء المتبادل.
الجغرافيا
كوريا الشمالية تحتل الجزء الشمالي من شبه الجزيرة الكورية، الواقعة بين خطي عرض 37 درجة و 43 درجة شمالا، وخطي طول 124 درجة و 131 درجة شرقا. وهو يغطي مساحة 120540 كيلومتر مربع (46541 ميل مربع). الأراضي الشمالية تشترك في الحدود مع كوريا وجمهورية الصين الشعبية وروسيا في الشمال، والحدود كوريا الجنوبية على طول المنطقة المنزوعة السلاح الكورية. إلى الغرب منها والبحر الاصفر وخليج كوريا، وإلى الشرق منها تقع اليابان عبر بحر اليابان (شرق بحر كوريا). أعلى نقطة في كوريا الشمالية هو جبل بايكدو سان في 2744 متر (9003 قدم). أطول نهر هو نهر امنوك الذي يتدفق عن 790 كم (491 ميل) [51] والعاصمة وأكبر مدينة بيونغ يانغ و؛ تشمل المدن الكبرى الأخرى كايسونج في الجنوب، سينويجو في شمال غرب البلاد، وونسان Hamhung في الشرق وتشونغزين في الشمال الشرقي.
التجارة الخاصة
في عام 1991، بدأت كوريا الشمالية بتجربة رأسمالية خاصة في المنطقة الاقتصادية الخاصة راجين سونبونغ،، وفي عام 2002 أيضا انشأت منطقة كايسونج الصناعية. كما أن هناك عدد قليل من مناطق أخرى وصفت بأنها مناطق إدارية خاصة. الصين وكوريا الجنوبية هما أكبر الشركاء التجاريين لكوريا الشمالية، التجارة مع الصين زادت 15 ٪ لتصل إلى 1.6 مليار دولار أمريكي في عام 2005، والتجارة مع كوريا الجنوبية زادت 50 ٪ لتصل إلى أكثر من 1 مليار دولار لأول مرة في عام 2005. الصين هي الشريك الاقتصاي الأكبر لكوريا الشمالية بنسبة 73 ٪ من التجارة الخارجية لكوريا الشمالية
في عام 2000، أنشئ مركز لدراسة النظام الرأسمالي. م تزايد الاستثمارات الاجنبية وأنشئت مشاريع مشتركة منذ عام 2002. كما أنشئت من قبل الحكومة السويسرية مدرسة في بيونغ يانغ للمساعدة في تعليم طلاب إدارة الأعمال على إدارة اعمالهم
هناك عدد صغير من العناصر الرأسمالية تنتشر تدريجيا من منطقة معينة، بما في ذلك عدد من لوحات إعلانية على طول الطرق السريعة معينة أيضا. وقال زائرون لكوريا الشمالية بأن عدد من الأسواق في الهواء الطلق للمزارعين قد زاد في كايسونغ وبيونغ يانغ، وكذلك على طول الحدود بين الصين وكوريا الشمالية، وتجاوز نظام الحصص الغذائية. بالإضافة إلى المساعدات الغذائية، وتقدم الصين ورد ما يقدر ب 80 حتي 90 في المئة من واردات النفط لكوريا الشمالية في "أسعار تفضيلية" وهي أقل بكثير عما كان عليه في السعر في السوق العالمي.
هناك في كوريا الشمالية صناعة رسوم متحركة، تم التعاقد بشكل غير ظاهر لتنفيذها في استوديوهات الرسوم المتحركة الكورية الجنوبية.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (كوريا الشمالية)، تقع كوريا الشمالية في آسيا في الجزء الشمالي من شبه الجزيرة الكورية، تحدها من الجنوب كوريا الجنوبية، تحدها الصين شمالاً، وبحر اليابان شرقاً، وخليج كوريا والبحر الأصفر غربا. يفصل بين الكوريتين المنطقة الكورية معزولة السلاح[1] Korean Demilitarized Zone. يكون نهرا الأمنوك والتومن Tumen الحدود الشمالية بين الصين وكوريا الشمالية. جزء من نهر التومن في أقصى الشمال الشرقي حدود مع روسيا.
كانت الإمبراطورية الكورية (1897-1910) تحكم شبه الجزيرة الكورية حتى التحقت باليابان بعد الحرب الروسية اليابانية عام 1905 التي انتهت بهزيمة روسيا القيصرية. وعقب الحرب العالمية الثانية 1945 تم تقسيم كوريا إلى منطقتي احتلال سوفيتي وأميركي، كوريا الشمالية خضعت لحكم الاتحاد السوفيتي وكوريا الجنوبية خضعت للولايات المتحدة. رفضت كوريا الشمالية الاشتراك في انتخابات الجنوب عام 1948 بإشراف الأمم المتحدة، الذي أدى إلى إنشاء حكومتين منفصلتين في الكوريتين المحتلتين. كل من كوريا الشمالية والجنوبية ادعت السيادة على شبه الجزيرة ككل، الأمر الذي أدى إلى الحرب الكورية عام 1950. أنهت هدنة 1953 القتال؛ مع ذلك فإن البلدين لا يزالان رسميا في حرب بينهما، ولم توقع معاهدة السلام أبدا[2]. في عام 1991 قبل كلتا الدولتين في الأمم المتحدة. في 26 مايو 2009، انسحبت كوريا الشمالية من جانب واحد من الهدنة.
تعد كوريا الشمالية دولة حزب واحد، تحت الجبهة الموحدة[3] Democratic Front for the Reunification of the Fatherland، بقيادة حزب العمال الكوري. أسلوب حكومة الدولة يتبع الزوتشيه[4] Juche إيدولوجيا الاعتماد على الذات، قام بتطويرها الرئيس الكوري السابق كيم إل سونغ. أصبحت الزوتشيه إيدولوجية الدولة الرسمية عام 1972 وقت اعتمدت الدولة الدستور الجديد، [5] ولو أن كيم إل سونغ استخدمه في التشكيل السياسي منذ أواخر 1955 على الأقل. وبينما الدولة رسميا جمهورية اشتراكية، فإنه ينظر إلى كوريا الشمالية من العالم الخارجي على أنها نظام شمولي ستاليني دكتاتوري. الرئيس الحالي كيم جونغ إل هو ابن الرئيس الراحل كيم إل سونغ.
التاريخ
وفي عام 1946 تم إنشاء الحزب الشيوعي بكوريا الشمالية وهو حزب العمال الكوري، وأقيمت حكومة مؤقتة يدعمها السوفيت ويسيطر عليها شيوعيون كوريون تلقوا تدريبهم في موسكو، وكان من ضمن هؤلاء الزعيم إيل سونج.في عام 1948 تم إعلان قيام جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وانسحبت القوات السوفيتية من كوريا الشمالية. في عام 1950 اندلعت الحرب الكورية بين كل من الكوريتين فعملت الصين على دعم كوريا الشمالية، بينما قامت الولايات المتحدة بدعم كوريا الجنوبية، وفي عام 1953م تم توقيع هدنة بين الطرفين وانقسمت شبه الجزيرة إلى قسمين يفصل بينهما منطقة منزوعة السلاح، وذلك بعد إزهاق ألاف الأرواح، جاءت الستينات بعد ذلك لتشهد انطلاقة اقتصادية وصناعية لكل من الكوريتين.
القسم التاريخي مفصلا
في أعقاب الاحتلال الياباني لكوريا[6] قسمت كوريا على خط عرض 38 شمال وفقا لاتفاقية الأمم المتحدة، بإدارة الاتحاد السوفيتي في الشمال والولايات المتحدة في الجنوب. يبدأ تاريخ كوريا الشمالية اصطلاحا بتأسيس الجمهورية الشعبية عام 1948، وكان جدول الأعمال الرئيسي في السنوات التالية حتى توحيد كوريا توطيد نظام ري سينغمان في الجنوب مع الدعم الأميركي العسكري وقمع انتفاضة أكتوبر 1948 انتهت الآمال التي يمكن إعادة توحيد البلاد عن طريق الثورة الشيوعية في الجنوب. في عام 1949، كان يعتبر التدخل العسكري في كوريا الجنوبية كيم إيل سونغ، لكنها فشلت في الحصول على دعم من الاتحاد السوفياتي، والتي لعبت دورا رئيسيا في تأسيس البلاد. [30]
التجارة الخاصة
تقسيم كوريا
في أغسطس 1945 أنشأ الجيش السوفيتي سلطة مدنية سوفيتية تحكم البلاد حتى يكون النظام الداخلي، الصديق للاتحاد السوفيتي، قادرا على إنشاء حكمه. بعد أن رحلت القوات السوفيتية في 1948، كان الهدف الرئيس في السنوات القادمة هو توحيد كوريا من الطرفين حتى اتفاق نظام سنكمان ري في الجنوب مع الجيش الأميركي الداعم وقمع انتفاضة أكتوبر 1948 أنهت الآمال بإمكانية توحيد الدولة عن طريق الثورة الشيوعية في الجنوب. في 1949، حدث تدخل عسكري في كوريا الجنوبية من قبل النظام الكوري الشمالي لكنه فشل في أن يتلقي الدعم من الاتحاد السوفيتي، الذي لعب دورا في تأسيس البلاد. انسحاب غالبية قوات الولايات المتحدة من الجنوب في يونيو أضعف بشكل كبير النظام الكوري الجنوبي الذي شجع كيم إل سونغ على التفكير مرة أخرى في خطة غزو آخر على كوريا الجنوبية. الفكرة ذاتها رفضها جوزف ستالين لكن تطوير السلاح النووي السوفيتي، وانتصار ماو تسي تونغ في الصين وإشارات الصين بأنها سترسل القوات ومختلف أشكال الدعم لكوريا الشمالية، جعل ستالين يوافق على الغزو الذي أدى إلى الحرب الكورية.
الحرب الكورية
كانت الحرب الكورية صراعا بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، بدأت عملياتها العسكرية في 25 يونيو 1950، وتوقفت بتوقيع الهدنة في 27 يوليو 1953. نشأ هذا الصراع بمحاولة كلا القوتين الكوريتين توحيد كوريا وضمها إلى حكومته، وأدى ذلك إلى اندلاع حرب واسعة النطاق كلفت الجانبين أكثر من مليونين من مدنيين وعسكريين. امتازت فترة ما قبل الحرب بتصاعد النزاعات الحدودية على خط عرض 38 شمالا ومحاولات للتفاوض من أجل إجراء انتخابات لكامل كوريا. انتهت هذه المفاوضات حين غزت القوات الكورية الشمالية الجنوب في يناير 1950. برعاية الأمم المتحدة، قام الأمم حليفة الولايات المتحدة بالتدخل لصالح كوريا الجنوبية. بعد التقدم السريع في الهجوم المضاد لكوريا الجنوبية، تدخلت القوات الصينية لصالح الحليف كوريا الشمالية، فتحولت موازين الحرب وفي النهاية أدت إلى عقد هدنة أعادت تقريبا نفس الحدود السابقة بين البلدين. في حين وصف البعض الصراع بالحرب بالأهلية، كانت عدة عوامل أخرى لاعبا في الحدث. الحرب الكورية أيضا هي أول مواجهة مسلحة في الحرب الباردة ومحددا لعدة صراعات تالية. وخلقت فكرة حرب النيابة Proxy war، أينما كانت القوتان العظميان تحاربان في دولة أخرى، الذي يرغم الناس في تلك البلاد على معاناة الدمار الكبير والهلاك وهم مرغمون على خوض حرب بين تلك القوتين. كانت القوى العظمى تتجنب الانزلاق في حرب شاملة بينهما، فضلا عن استخدام أسلحتهما النووية. وقد وسعت الحرب الباردة أيضا، التي كانت حتى ذلك الوقت كانت في الغالب في ارتباط مع أوروبا. المنطقة معزولة السلاح بالحراسة المشددة على خط عرض 38شمال لا تزال تقسم شبه الجزيرة اليوم مع الآراء ضد الشيوعية وضد كوريا الشمالية التي لا تزال حاضرة في الجنوب. منذ وقف إطلاق النار في الحرب الكورية عام 1953 والعلاقات بين حكومة كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية والاتحاد الأوربي وكندا والولايات المتحدة واليابان لم تزل متوترة. القتال بعد وقف إطلاق النار توقف، لكن الكوريتين فنيا technically لا تزالان في حرب. كوريا الشمالية والجنوبية كليهما وقعا في 15 يونيو الإعلان المشترك[8] عام 2000، حيث قدم كلا الطرفين وعودا للبحث عن إعادة التوحيد السلمي. إضافة إلى ذلك، في 4 أكتوبر 2007، تعهد قادة كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية عقد قمة محادثات لتعلن رسميا نهاية الحرب والتأكيد على مبدأ عدم الاعتداء المتبادل.
الجغرافيا
كوريا الشمالية تحتل الجزء الشمالي من شبه الجزيرة الكورية، الواقعة بين خطي عرض 37 درجة و 43 درجة شمالا، وخطي طول 124 درجة و 131 درجة شرقا. وهو يغطي مساحة 120540 كيلومتر مربع (46541 ميل مربع). الأراضي الشمالية تشترك في الحدود مع كوريا وجمهورية الصين الشعبية وروسيا في الشمال، والحدود كوريا الجنوبية على طول المنطقة المنزوعة السلاح الكورية. إلى الغرب منها والبحر الاصفر وخليج كوريا، وإلى الشرق منها تقع اليابان عبر بحر اليابان (شرق بحر كوريا). أعلى نقطة في كوريا الشمالية هو جبل بايكدو سان في 2744 متر (9003 قدم). أطول نهر هو نهر امنوك الذي يتدفق عن 790 كم (491 ميل) [51] والعاصمة وأكبر مدينة بيونغ يانغ و؛ تشمل المدن الكبرى الأخرى كايسونج في الجنوب، سينويجو في شمال غرب البلاد، وونسان Hamhung في الشرق وتشونغزين في الشمال الشرقي.
التجارة الخاصة
في عام 1991، بدأت كوريا الشمالية بتجربة رأسمالية خاصة في المنطقة الاقتصادية الخاصة راجين سونبونغ،، وفي عام 2002 أيضا انشأت منطقة كايسونج الصناعية. كما أن هناك عدد قليل من مناطق أخرى وصفت بأنها مناطق إدارية خاصة. الصين وكوريا الجنوبية هما أكبر الشركاء التجاريين لكوريا الشمالية، التجارة مع الصين زادت 15 ٪ لتصل إلى 1.6 مليار دولار أمريكي في عام 2005، والتجارة مع كوريا الجنوبية زادت 50 ٪ لتصل إلى أكثر من 1 مليار دولار لأول مرة في عام 2005. الصين هي الشريك الاقتصاي الأكبر لكوريا الشمالية بنسبة 73 ٪ من التجارة الخارجية لكوريا الشمالية
في عام 2000، أنشئ مركز لدراسة النظام الرأسمالي. م تزايد الاستثمارات الاجنبية وأنشئت مشاريع مشتركة منذ عام 2002. كما أنشئت من قبل الحكومة السويسرية مدرسة في بيونغ يانغ للمساعدة في تعليم طلاب إدارة الأعمال على إدارة اعمالهم
هناك عدد صغير من العناصر الرأسمالية تنتشر تدريجيا من منطقة معينة، بما في ذلك عدد من لوحات إعلانية على طول الطرق السريعة معينة أيضا. وقال زائرون لكوريا الشمالية بأن عدد من الأسواق في الهواء الطلق للمزارعين قد زاد في كايسونغ وبيونغ يانغ، وكذلك على طول الحدود بين الصين وكوريا الشمالية، وتجاوز نظام الحصص الغذائية. بالإضافة إلى المساعدات الغذائية، وتقدم الصين ورد ما يقدر ب 80 حتي 90 في المئة من واردات النفط لكوريا الشمالية في "أسعار تفضيلية" وهي أقل بكثير عما كان عليه في السعر في السوق العالمي.
هناك في كوريا الشمالية صناعة رسوم متحركة، تم التعاقد بشكل غير ظاهر لتنفيذها في استوديوهات الرسوم المتحركة الكورية الجنوبية.