جــــيــــفـــــارا \\
مرسل: الاثنين فبراير 06, 2012 3:30 pm
والصلاة والسلام على اشرف الخلق نبينا محمد وعلى إله وصحبهـ اجمعيين
وبعــد :,,
سوف احكي وانقل لكم من مانثر بهـ عالم النت عن
رجل الكثيير منا يفتخر بهـ او يعتز بهـ
منهم من وضع لقبهـ كأسم لهـ
ومنهم من وضع التواقيع بصوورهـ والكثير
ومن الفريقيين من يعلم عنهـ من الالف الى الياء
ومنهم من سمع جملة قالهـا فأعجب بهذا الشخص
الا وهو
جيفــــارا
القسم الاول :
ولدتهـ واسمهـ ونشأتهـ
عاش جيفارا من ( 14-5-1928 ) - ( 8-10-1967 )
إرنستو جيــفــارا دى لا سيرا
ولد أرنستو تشي جيفاراعام 1928 من عائلة برجوازية أرجنتينية وكان عمره لم يتجاوز العامين عندما اكتشف اهله انه مصاب بمرض الربو .
تلقى تعليمه الاساسي بالبيت على يد والدته ( سيرينا لاسيليا دي )
كان جيفارا منذ صغره قارئا لماركس ، انجلز وفرويد حيث توافرت الكتب في مكتبة ابيه بالمنزل .
التحق بصفوف مدرسة ( كوليجيو ناسيونال ) الثانوية عام 1941 وتفوق في الادب والرياضيات
وكان مكان الولادة والمنشأ ووطن الصبا هو
الأرجنتين
ولقد توفي في غابات بوليفيا
القسم الثاني :
من حياتهـ وبعض اشهر مقوولاتهـ
كان جيـفـارا يدرس الطب البشرى وفى إحدى العطلات قرر أن يقوم بجولة هو وصديق له على دراجاتهم إلى البلدان المجاروة لإصطياد الفراشات وهاله أول ما شاهد إضطهاد وظلم بين وتسلط طبقة على طبقة والطغيان وفى المكسيك قابل
فيدل كاسترو الذى حدثه طويلاً عن بلده كوبا - بلد كاسترو- وعن مايدور فيها من الظلم والإضطهاد وتجبر الديكتاتور الحاكم
وإتفقا سوياً على أن يقوما بالسفر إلى كوبا لبداية مقاومة ومعهم من إستطاع كاسترو من إقناعهم بصلاح القضية التى يحاربون من أجلها
وعاد جيـفـارا إلى الأرجنتين ليجهز حاله للسفر إلى كوبا ومنها مرة أخرى إلى المكسيك لينضم إلى كاسترو ويبدءا معاً رحلة
سجلتها كتب تاريخ وعقول فترة الخمسينات والتى يعتبرها البعض فترة المد الثورى ضد الأشكال الإستعمارية المختلفة
وكان أن تم التجهيز إلى السفر إلى كوبا عن طريق البحر فى سفينة - قارب كبير بعض الشىء إسمها غرانما وعلى متنها جميع المنضمين والمتلهفين لتحرير الشعب الكوبى
من نير الإستعمار
وتسرب المعلومات إلى الجهاز الحاكم فى كوبا آنذاك وكانت أجهزة الأمن فى إنتظار وصول السفية إلى شواطىء كوبا حتى تجهض محاولة المقاومة قبل نزولها إلى الأراضى الكوبية
وفعلاً أجهزت القوات الملكية على السفينة وقتلت معظم من كان على متنها ولم يتبقى غير جيـفـارا و كاسترو وأخ لكاسترو وآخرون ، لم يتبقى سوى حوالى 20 شخصإستطاعوا النزول من السفينة فى مدينة مانسيجانو الكوبية والتوغل داخل الأراضى الكوبية دون أن تطالهم أيدى أجهزة الأمن الكوبية آنذاك
وبدأت المقاومة وكانت ملتهبة جداً وتجتاح البلدان الصغيرة فتحيلها ناراً ضد الظلم لم يكونوا يلاقوا اى مقاومة أو فكر مناهض لأفكارهم فى كوبا فالشعب الكوبى كأنه كان ينتظرهم مخلصين له ومحررين
ودخل كاسترو وجيـفـارا العاصمة الكوبية منتصرين فى ليلة الميلاد المجيد وكأنهم يعلنون أيضاً ميلاد الدولة الجديدة ونجاح الثورة ضد الإضطهاد والتجبر والتسلط والإستعمار
وبدأ يهنأ الحال بالنسبة لكل قوات المقاومة التى وصلت إلى حكم البلاد وتم تعيين جيـفـارا كوزيراً للصناعة فى كوبا ولكنه لم يستمر فيه طويلاً فعمل كسفير لها فى البلاد ومثلما أتت الرحلة الأولى مفعولها مع جيـفـارا لكى يؤمن بالقضية الكوبية
فعلت الرحلات المختلفة التى قام بها جيـفـارا إلى دول وبلدان العالم الثالث إلى عودته مرة أخرى لحمل السلاح لبدء مد ثورى كبير خرج عن المقاومة الكوبية وأعلنها صريحة جيـفـارا فى
مقولته الشهيرة لهـ
"إنى أحس بألم كل صفعة توجه إلى مظلوم ،فأينما وجد الظلم فذاك هو وطنى "
وكانت كلمات جيـفـارا قوية شديدة التأثير فى نفوس الكثيرين وكانت تضرب على حماسهم وشعورهم بالظلم الكبير الذى يتعرضون له
يذكر له كلمة "الثورة حمراء كالجمر قوية كالسنديان عميقة كحبنا الوحشى للوطن "
ومن مقوولاتهـ ايضاً
*
إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة تُوجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
*
الثورة قوية كالفولاذ، حمراء كالجمر، باقية كالسنديان ، عميقة كحبنا الوحشي للوطن ..
*
لا يهمني اين و متى ساموت بقدر ما يهمني ان يبقى الثوار يملئون العالم ضجيجا .
*
ان الطريق مظلم و حالك فاذالم تحترق انت وانا فمن سينير الطريق.
*
لن يكون لدينا ما نحيا من أجله .. إن لم نكن على استعداد أن نموت من أجله.
*
أنا أنتمي للجموع التي رفعت قهرها هرما ، انا انتمي للجياع ومن سيقاتل .
القسـم الثــالث :
وفاتهـ وكيف كانت
بالنسبة لموت جيـفـارا
أعتقد انه كان في معتقل وقد تم إعدامه بالرصاص بأمر من الضابط المسئول
وكان اسم الشخص المكلف بهذا الأمر ( ماريو )
دخل ماريو عليه مترددا فقال له " تشي ": أطلق النار، لا تخف؛
إنك ببساطة ستقتل مجرد رجل، ولكنه تراجع، ثم عاد مرة أخرى بعد أن كرر الضابطان الأوامر له فأخذ يطلق الرصاص من أعلى إلى أسفل تحت الخصر حيث كانت الأوامر واضحة بعدم توجيه النيران إلى القلب أو الرأس حتى تطول فترة احتضاره،
إلى أن قام رقيب ثمل بإطلاق رصاصه من مسدسه في الجانب الأيسر فأنهى حياته.
وتوجد عدة روايات اخرى لموته
وتقول بعض الروايات البوليفية عن موت جيـفـارا
، ومنها رواية القائد الاعلى للقوات البوليفية الجنرال الفريدو اوفاندو ، ان غيفارا قال قبل وفاته ، وهو في ساعات احتضاره الاخيرة: " انا تشي غيفارا. لقد فشلت ".
لكن الكولونيل سانديكو ، وهو الذي قاد الحملة المسلحة ضد غيفارا وثواره ، ذكر أن تشي ظل فاقدا وعيه حتى مات.
وهناك رواية اخرى ، نسبتها احدى الصحف البوليفية الى بعض الضباط الذين طاردوا تشي غيفارا ، وتقول ان غيفارااسر حياً ، وحاول الطبيب معالجته من الجروح التي اصيب بها لكن الالم كان شديدا عليه ، ومرض الربو كان يمنعه من التنفس
الا بصعوبة.
وقضى ليلة الاحد في حالة نزاع شديد ، يئن من الاوجاع والزفير ، يطلب من الطبيب أن يعالجه ، حتى قضى عليه الألم في صباح الاثنين بعد ان خارت قواه تماما وعجز الطب
عن اسعافه.
ورواية أخرى تقول ان غيفارا تعرض للتعذيب بعد القاء القبض عليه ، لكنه لم يعترف بشيء بقتله احد الضباط برصاصة سددت الى قلبه. وكما تعددت الروايات حول مقتله ، تعددت الروايات حول طريقة تعقبه والقاء القبض عليه.
ومن هذه الروايات ولعلها الاقرب الى الصحة ، ان احد رجال العصابات ، من رفاق " تشي " القدامى ، وشى به الى السلطات البوليفية بعد ان أغرته الجائزة التي خصصتها هذه السلطات للقبض على عليه ، وهي في حدود خمسة الاف دولار ..
هذه المرة ، يبدو ان تشي اقتنع انه مات . وان جثته احرقت فعلا ، كما قالت السلطات البوليفية . ولعله استراح ،لم يعد يضايقه زفير الربو ، ولا المطاردة القاسية المستمرة
وبعد ان فاضت روحه ...
مساء الاحد 15 تشرين الاول ، يقف فيديل كاسترو ، رفيق تشي في النضال ، ويعلن في خطاب دام ساعتين ، وبلهجة حزينة : اننا متأكدون تماما من موت جيـفـارا
لقد درسنا جميع الوثائق التي تتعلق بموته : الصـورة ، لكن النضال سيستمر بعد موت تشي والحركة الثورية لن تتوقف
نعم إنه جيفــــــــــــــــــــارا
ولكن الخيانة هي السبب الحقيقي والقذر لموته
وقد رفضت السلطات البوليفية تسليم جثته لأخيه أو حتى تعريف أحد بمكانه أو بمقبرته حتى لا تكون مزارا للثوار من كل أنحاء العالم.
طبعا رحيل اضاف أكثر صورة مشهورة لتشي جيـفـارا تحت إسمه ولكن لا بأس من اضافة المزيد من الصور
وبعــد :,,
سوف احكي وانقل لكم من مانثر بهـ عالم النت عن
رجل الكثيير منا يفتخر بهـ او يعتز بهـ
منهم من وضع لقبهـ كأسم لهـ
ومنهم من وضع التواقيع بصوورهـ والكثير
ومن الفريقيين من يعلم عنهـ من الالف الى الياء
ومنهم من سمع جملة قالهـا فأعجب بهذا الشخص
الا وهو
جيفــــارا
القسم الاول :
ولدتهـ واسمهـ ونشأتهـ
عاش جيفارا من ( 14-5-1928 ) - ( 8-10-1967 )
إرنستو جيــفــارا دى لا سيرا
ولد أرنستو تشي جيفاراعام 1928 من عائلة برجوازية أرجنتينية وكان عمره لم يتجاوز العامين عندما اكتشف اهله انه مصاب بمرض الربو .
تلقى تعليمه الاساسي بالبيت على يد والدته ( سيرينا لاسيليا دي )
كان جيفارا منذ صغره قارئا لماركس ، انجلز وفرويد حيث توافرت الكتب في مكتبة ابيه بالمنزل .
التحق بصفوف مدرسة ( كوليجيو ناسيونال ) الثانوية عام 1941 وتفوق في الادب والرياضيات
وكان مكان الولادة والمنشأ ووطن الصبا هو
الأرجنتين
ولقد توفي في غابات بوليفيا
القسم الثاني :
من حياتهـ وبعض اشهر مقوولاتهـ
كان جيـفـارا يدرس الطب البشرى وفى إحدى العطلات قرر أن يقوم بجولة هو وصديق له على دراجاتهم إلى البلدان المجاروة لإصطياد الفراشات وهاله أول ما شاهد إضطهاد وظلم بين وتسلط طبقة على طبقة والطغيان وفى المكسيك قابل
فيدل كاسترو الذى حدثه طويلاً عن بلده كوبا - بلد كاسترو- وعن مايدور فيها من الظلم والإضطهاد وتجبر الديكتاتور الحاكم
وإتفقا سوياً على أن يقوما بالسفر إلى كوبا لبداية مقاومة ومعهم من إستطاع كاسترو من إقناعهم بصلاح القضية التى يحاربون من أجلها
وعاد جيـفـارا إلى الأرجنتين ليجهز حاله للسفر إلى كوبا ومنها مرة أخرى إلى المكسيك لينضم إلى كاسترو ويبدءا معاً رحلة
سجلتها كتب تاريخ وعقول فترة الخمسينات والتى يعتبرها البعض فترة المد الثورى ضد الأشكال الإستعمارية المختلفة
وكان أن تم التجهيز إلى السفر إلى كوبا عن طريق البحر فى سفينة - قارب كبير بعض الشىء إسمها غرانما وعلى متنها جميع المنضمين والمتلهفين لتحرير الشعب الكوبى
من نير الإستعمار
وتسرب المعلومات إلى الجهاز الحاكم فى كوبا آنذاك وكانت أجهزة الأمن فى إنتظار وصول السفية إلى شواطىء كوبا حتى تجهض محاولة المقاومة قبل نزولها إلى الأراضى الكوبية
وفعلاً أجهزت القوات الملكية على السفينة وقتلت معظم من كان على متنها ولم يتبقى غير جيـفـارا و كاسترو وأخ لكاسترو وآخرون ، لم يتبقى سوى حوالى 20 شخصإستطاعوا النزول من السفينة فى مدينة مانسيجانو الكوبية والتوغل داخل الأراضى الكوبية دون أن تطالهم أيدى أجهزة الأمن الكوبية آنذاك
وبدأت المقاومة وكانت ملتهبة جداً وتجتاح البلدان الصغيرة فتحيلها ناراً ضد الظلم لم يكونوا يلاقوا اى مقاومة أو فكر مناهض لأفكارهم فى كوبا فالشعب الكوبى كأنه كان ينتظرهم مخلصين له ومحررين
ودخل كاسترو وجيـفـارا العاصمة الكوبية منتصرين فى ليلة الميلاد المجيد وكأنهم يعلنون أيضاً ميلاد الدولة الجديدة ونجاح الثورة ضد الإضطهاد والتجبر والتسلط والإستعمار
وبدأ يهنأ الحال بالنسبة لكل قوات المقاومة التى وصلت إلى حكم البلاد وتم تعيين جيـفـارا كوزيراً للصناعة فى كوبا ولكنه لم يستمر فيه طويلاً فعمل كسفير لها فى البلاد ومثلما أتت الرحلة الأولى مفعولها مع جيـفـارا لكى يؤمن بالقضية الكوبية
فعلت الرحلات المختلفة التى قام بها جيـفـارا إلى دول وبلدان العالم الثالث إلى عودته مرة أخرى لحمل السلاح لبدء مد ثورى كبير خرج عن المقاومة الكوبية وأعلنها صريحة جيـفـارا فى
مقولته الشهيرة لهـ
"إنى أحس بألم كل صفعة توجه إلى مظلوم ،فأينما وجد الظلم فذاك هو وطنى "
وكانت كلمات جيـفـارا قوية شديدة التأثير فى نفوس الكثيرين وكانت تضرب على حماسهم وشعورهم بالظلم الكبير الذى يتعرضون له
يذكر له كلمة "الثورة حمراء كالجمر قوية كالسنديان عميقة كحبنا الوحشى للوطن "
ومن مقوولاتهـ ايضاً
*
إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة تُوجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
*
الثورة قوية كالفولاذ، حمراء كالجمر، باقية كالسنديان ، عميقة كحبنا الوحشي للوطن ..
*
لا يهمني اين و متى ساموت بقدر ما يهمني ان يبقى الثوار يملئون العالم ضجيجا .
*
ان الطريق مظلم و حالك فاذالم تحترق انت وانا فمن سينير الطريق.
*
لن يكون لدينا ما نحيا من أجله .. إن لم نكن على استعداد أن نموت من أجله.
*
أنا أنتمي للجموع التي رفعت قهرها هرما ، انا انتمي للجياع ومن سيقاتل .
القسـم الثــالث :
وفاتهـ وكيف كانت
بالنسبة لموت جيـفـارا
أعتقد انه كان في معتقل وقد تم إعدامه بالرصاص بأمر من الضابط المسئول
وكان اسم الشخص المكلف بهذا الأمر ( ماريو )
دخل ماريو عليه مترددا فقال له " تشي ": أطلق النار، لا تخف؛
إنك ببساطة ستقتل مجرد رجل، ولكنه تراجع، ثم عاد مرة أخرى بعد أن كرر الضابطان الأوامر له فأخذ يطلق الرصاص من أعلى إلى أسفل تحت الخصر حيث كانت الأوامر واضحة بعدم توجيه النيران إلى القلب أو الرأس حتى تطول فترة احتضاره،
إلى أن قام رقيب ثمل بإطلاق رصاصه من مسدسه في الجانب الأيسر فأنهى حياته.
وتوجد عدة روايات اخرى لموته
وتقول بعض الروايات البوليفية عن موت جيـفـارا
، ومنها رواية القائد الاعلى للقوات البوليفية الجنرال الفريدو اوفاندو ، ان غيفارا قال قبل وفاته ، وهو في ساعات احتضاره الاخيرة: " انا تشي غيفارا. لقد فشلت ".
لكن الكولونيل سانديكو ، وهو الذي قاد الحملة المسلحة ضد غيفارا وثواره ، ذكر أن تشي ظل فاقدا وعيه حتى مات.
وهناك رواية اخرى ، نسبتها احدى الصحف البوليفية الى بعض الضباط الذين طاردوا تشي غيفارا ، وتقول ان غيفارااسر حياً ، وحاول الطبيب معالجته من الجروح التي اصيب بها لكن الالم كان شديدا عليه ، ومرض الربو كان يمنعه من التنفس
الا بصعوبة.
وقضى ليلة الاحد في حالة نزاع شديد ، يئن من الاوجاع والزفير ، يطلب من الطبيب أن يعالجه ، حتى قضى عليه الألم في صباح الاثنين بعد ان خارت قواه تماما وعجز الطب
عن اسعافه.
ورواية أخرى تقول ان غيفارا تعرض للتعذيب بعد القاء القبض عليه ، لكنه لم يعترف بشيء بقتله احد الضباط برصاصة سددت الى قلبه. وكما تعددت الروايات حول مقتله ، تعددت الروايات حول طريقة تعقبه والقاء القبض عليه.
ومن هذه الروايات ولعلها الاقرب الى الصحة ، ان احد رجال العصابات ، من رفاق " تشي " القدامى ، وشى به الى السلطات البوليفية بعد ان أغرته الجائزة التي خصصتها هذه السلطات للقبض على عليه ، وهي في حدود خمسة الاف دولار ..
هذه المرة ، يبدو ان تشي اقتنع انه مات . وان جثته احرقت فعلا ، كما قالت السلطات البوليفية . ولعله استراح ،لم يعد يضايقه زفير الربو ، ولا المطاردة القاسية المستمرة
وبعد ان فاضت روحه ...
مساء الاحد 15 تشرين الاول ، يقف فيديل كاسترو ، رفيق تشي في النضال ، ويعلن في خطاب دام ساعتين ، وبلهجة حزينة : اننا متأكدون تماما من موت جيـفـارا
لقد درسنا جميع الوثائق التي تتعلق بموته : الصـورة ، لكن النضال سيستمر بعد موت تشي والحركة الثورية لن تتوقف
نعم إنه جيفــــــــــــــــــــارا
ولكن الخيانة هي السبب الحقيقي والقذر لموته
وقد رفضت السلطات البوليفية تسليم جثته لأخيه أو حتى تعريف أحد بمكانه أو بمقبرته حتى لا تكون مزارا للثوار من كل أنحاء العالم.
طبعا رحيل اضاف أكثر صورة مشهورة لتشي جيـفـارا تحت إسمه ولكن لا بأس من اضافة المزيد من الصور