- الأحد فبراير 12, 2012 11:45 am
#47138
المحاضرة الثانية: السبت 19 ربيع الأول 1433 – 11 فبراير 2012
كما ذكرنا في بداية المادة، العلاقات الدولية تمثل مبدأ علاقة الصديق و العدو. و هذه العلاقة تؤدي إلى حالة من الإرتباط الروحي للمواطنين بإقليمهم باعتباره "الوطن"، أرض الآباء و الأجداد، و دار السلام؛ و ما عداه دار حرب.
ففكرة الوطن ارتباط روحي، لأن الوطن لا يقاس بالمتر، فهو ليس قطعة أرض بل الوطن يعيش فينا. و من هنا تظهر الدلالة السياسية لكلمتي (نحن) و (هم). و بما أن الأصل في العلاقات الدولية هو العداء (أي أن الأجنبي عدو قد تقتضي مصلحة الوطن مهادنته)، فالبيئة الدولية لا تعرف السلام كقيمة مطلقة، لأن السلام من شأن البيئة الداخلية.
و كلمة (هم) في الدلالة السياسية تعني أي دولة يحتمل الدخول في حرب معها. و يستعاض أحياناً بكلمة (الآخر).
إلا أنه يجب ملاحظة أن دار السلام في الإسلام هي دار الإسلام، و أن معيار المواطنة الرئيسي هو الإسلام. و هذا ما يجب تطبيقه في العلاقات الدولية من المنظور الإسلامي. لأن الأساس في الدولة الإسلامية أن تكون واحدة حتى و إن تعدد الولاة على كل جزء منها.
و عودة إلى موضوع البيئتين السياسيتين الداخلية و الدولية، يجب أن نفرق بينهما بالنقاط التالية:
البيئة الداخلية:
*بيئة الأمر و الطاعة.
*ظاهرة التميز بين الحكام و المحكومين.
*بيئة السلطة.
*بيئة القوة المتمركزة.
البيئة الدولية:
*بيئة العدو و الصديق.
*ظاهرة التميز بين المجتمعات (أو الدول).
*بيئة غيبة السلطة (إذ لا توجد سلطة عليا فوق الدول).
*بيئة تعدد مراكز القوة بتعدد الدول.
كما ذكرنا في بداية المادة، العلاقات الدولية تمثل مبدأ علاقة الصديق و العدو. و هذه العلاقة تؤدي إلى حالة من الإرتباط الروحي للمواطنين بإقليمهم باعتباره "الوطن"، أرض الآباء و الأجداد، و دار السلام؛ و ما عداه دار حرب.
ففكرة الوطن ارتباط روحي، لأن الوطن لا يقاس بالمتر، فهو ليس قطعة أرض بل الوطن يعيش فينا. و من هنا تظهر الدلالة السياسية لكلمتي (نحن) و (هم). و بما أن الأصل في العلاقات الدولية هو العداء (أي أن الأجنبي عدو قد تقتضي مصلحة الوطن مهادنته)، فالبيئة الدولية لا تعرف السلام كقيمة مطلقة، لأن السلام من شأن البيئة الداخلية.
و كلمة (هم) في الدلالة السياسية تعني أي دولة يحتمل الدخول في حرب معها. و يستعاض أحياناً بكلمة (الآخر).
إلا أنه يجب ملاحظة أن دار السلام في الإسلام هي دار الإسلام، و أن معيار المواطنة الرئيسي هو الإسلام. و هذا ما يجب تطبيقه في العلاقات الدولية من المنظور الإسلامي. لأن الأساس في الدولة الإسلامية أن تكون واحدة حتى و إن تعدد الولاة على كل جزء منها.
و عودة إلى موضوع البيئتين السياسيتين الداخلية و الدولية، يجب أن نفرق بينهما بالنقاط التالية:
البيئة الداخلية:
*بيئة الأمر و الطاعة.
*ظاهرة التميز بين الحكام و المحكومين.
*بيئة السلطة.
*بيئة القوة المتمركزة.
البيئة الدولية:
*بيئة العدو و الصديق.
*ظاهرة التميز بين المجتمعات (أو الدول).
*بيئة غيبة السلطة (إذ لا توجد سلطة عليا فوق الدول).
*بيئة تعدد مراكز القوة بتعدد الدول.
بارك الله فيكم...
- م
- م