تاريخ الحضارة اليابانية
الجغرافية اليابانية :
تقع اليابان في أقصى شرق آسيا. حيث يقع في المحيط الهادي غرب الصين و كوريا وروسيا. الأحرف التي تشكل اسم ة اليابان باللغة اليابانية تعني "أصل الشمس" ولهذا يطلق على اليابان أحياناً اسم "بلاد الشمس المشرقة".
تتكون اليابان من أكثر من 3000 جزيرة، أكبرها هي أربع جزر، هونشو، هوكايدو، كيوشو، شيكوكو، ومعظم هذه الجزر جبال والكثير من البراكين، ويعتبر أعلى جبل في اليابان هو جبل فوجي وهو أيضاً قمة بركانية. تعتبر اليابان عاشر دولة من حيث عدد السكان في العالم، حيث يقطنها ما يقارب 128 مليون نسمة، وتعتبر منطقة طوكيو الكبرى هي أكبر تجمع سكاني في العالم بأكثر من 30 مليون نسمة.
بسبب عزلة اليابان الجغرافية، دخلت البلاد عصر التاريخ متأخرة عن جيرانها الآسيويين. عرفت اليابان نهضتها الأولى بعد دخول البوذية، وتم فيها اقتباس `العديد من روافد الحضارة الصينية. رغم تأثرها الواضح بالصين، شقت الحضارة اليابانية لنفسها طريقا مميزا. انطلقت النهضة الثانية عندما شرع في اقتباس العلوم والمعارف الغربية في القرن الثامن عشر للميلاد. نحاول من خلال عدد من المقالات التعرف على أبرز مظاهر هذه الحضارة الفريدة.
تاريخ الحضارة اليابانية:
اليابان القديمه
اليابان الحديثه
يبدأ تاريخ اليابان 660 قبل الميلاد مع المرحلة البدائية و التي سهلت تكوين نظام مركزي عام 220 ق.م أين كانت الديانة الغالبة هي (شينتوليزم) و كلمة شيتو تعني طريق الآلهة و الأرواح و هي ديانة تمجد الأرواح و قوى الطبيعة و التي تعرض للأساطير (بوليزيا) و التي كان لها تأثير كبير على السلوكو التفكير.
حسب ما جاء في الروايات و الأساطير فإن الياباني متكون من مزيج من المواطنين أصليين و مستعمرين مغول و ماليزيين حيث تعود الحضارة اليابانية إلى عام 560 قبل الميلاد .
عبادتهم هي (شين توييزم) و هي عبادة الأموات حيث يعتقدون أنهم آله تأثر على الأحداث و أكثر أمة القبيلة تشريف أموات الأمة و خاصة ( فيكادو) كما تأثرت اليابان من الكونفوشوسية و البوذية و بعدها تشكلت ،،،،، ثم تلت الإصلاحات الإمبراطورية ،مارس اليابانيون الرياضيات المائية و كانت الرياضة البدنية عندهم متأثرة بالمبادئ اليابانية و خاصة الدفاع عن النفس التي تتم عن طريق الخفة و الرشاقة ،زرعت هده السلوكيات و التمارين البسيطة عند الشعب الياباني معاني الشجاعة و الصحة و القوة نو كدا كل معاني التحية التي تذهب إلى حد الانتحار الرسمي (أراكيري) و اليابان مثلما مثل الشعوب البدائية للشرق الأقصى فإن تاريخ اليابان يرتكز على الأساطير و الخرافات حيث كان الإنوس شعبا صيادا و موحشا أما أفضل و أقدم سلالة هي التي عندما إستعمرها الماغول .
يبدأ تاريخ اليابان 660 قبل الميلاد مع المرحلة البدائية و التي سهلت تكوين نظام مركزي عام 220 ق.م أين كانت الديانة الغالبة هي (شينتوليزم) و كلمة شيتو تعني طريق الآلهة و الأرواح و هي ديانة تمجد الأرواح و قوى الطبيعة و التي تعرض للأساطير (بوليزيا) و التي كان لها تأثير كبير على السلوكو التفكير.وحتى مائة عام مضت ، لم يكن الغرب ، يعرف شيئاً عن اليابانيين وقد ظلت اليابان معزولة تماما عن العالم الخارجي
طيلة 250 عاماً ، فلم يكن يسمح لأي أجنبي بدخول البلاد (فيما عدا بعض التجار الهولنديين ) كما انه لم يكن مسموحا لأي ياباني بمغادرتها ...
وقد ظلت على هذا الحال حتى عام 1853 عندما وصل القبطان (بيري)على ظهر سفينة حربية أمريكية ، ليحاول إقناع اليابانيون ولو" بالقوة" يفتحوا أبواب بلادهم في وجه التجارة الخارجية ،
وبعد ذلك بدأ الناس يعرفون بعض الشيء عن البلاد وعن أهلها
منازل اليابانيون
ولو تعمقنا في حضارة اليابان لوجدنا أنها من أعظم وأقدم الحضارات ولازال الكثير من طابع تلك الحضارة يخيم على أهلها وهذا يظهر جليا في منازلهم حيث أنه كثيرا ما نسمع بأن منازلهم مصنوعة من ورق وهذا غير صحيح ، فالجدران الخارجية تصنع عادة من الخشب والسقف من الحطب ،وبين الغرف حواجز متحركة تصنع من الورق السميك الذي يسمح بمرور الضوء ويرسم عليها طيوراً وزهوراً ومناظر طبيعية خلابة وفي غاية الجمال تجذب الناظر إليها وتدعوا إلى الاسترخاء ، وأبوابها متحركة منزلقة تسهل فتح ا لحجره على الحجرة المجاورة ومثل هذا الطراز من المنازل لطيف جداً في الصيف ولكنه بارد في الشتاء ولاسيما إذا لم يكن به سوى تلك الوسيلة التقليدية للتدفئة وهي إناء كبير صيني يطلقون عليه اسم (هيباشي) ويضعون فوقه بعض الجمرات من الفحم المتوهج وحاليا مثل هذه الوسائل للتدفئة تستخدم في الريف .
والعجيب في تقاليدهم :
أنهم لا يلبسون أحذيتهم داخل منازلهم ، وذلك بسبب أن أرضية المنزل كلها
مكسوة بالحصائر المصنوعة من القش ،
والتي تسمى (تاتامي) وهي سهلة التمزق والاتساخ ...
كما أن المنزل خالي من الأسرة والمقاعد ،
وكل فرد يجلس على وسادة مسطحة وجامدة ،
أما في الليل ينامون على ألحفه تطوى في النهار وتحفظ في صوان كبير .
الطعام الياباني
وعندما نأتي على عادات الطعام عند اليابانيين فهم يأكلون قدراً كبيراً من الأرز ، ومغرمون بالسمك ولاسيما وهو نيء بعد تتبيله بصلصة فول الصويا ،ويحبون الفطائر الحلوة المصنوعة من دقيق الفول ...
ومن المذهل أنهم قبل 100 عام لم يكونوا يذوقون لحم أي حيوان من ذي أربع لأنهم كانوا يعتبرونه قذراً ، وحالياً هم يأكلون لحوم الأبقار والخنازير ...
المشروب الرئيسي :
هو الشاي فهم مغرمون بالشاي ذو اللون الأصفر ..
اللغة والكتابة :
اليابانيون بالرغم من أن لهم حضارة عريقة إلا أنهم لم يخترعوا حروفاً لهم
بل اقتبسوا الطريقة الصينية للكتابة ،
وهي طريقة لا تتفق مع لغتهم إذ إنها غاية في الصعوبة ،
وهنا اجتمعت صعوبة اللغة اليابانية مع صعوبة الكتابة
التي اتبعوها لها فاعتبرت الكتابة اليابانية أصعب كتابة في العالم...
الديانة اليابانية :
توجد في اليابان ديانتان مختلفتان
1 _ الشنتو : وهي الديانة الوطنية الأقدم ، ويتم فيها عبادة الطبيعة .
2 _ البوذية : وهي الديانة الدخيلة على البلاد ، ولكن الشنتو لم ترفض البوذية
بل حاولت هضم الاعتقادات التي تؤمن بها ..
وهنا يمكن القول بأن اليابانيون يعتنقون الديانتين .
فنون القتالية :
و بمسمى آخر فنون الدفاع عن النفس اليابانية يشير إلى التنوع الهائل ل فنون الدفاع عن النفس الأصلي إلى اليابان . اليابانية حيث كثيرا ما تستخدم في ثلاثة على الأقل بالتبادل مع العبارة الإنكليزية "فنون الدفاع عن النفس اليابانية" : " بودو "، وهذا يعني حرفيا" وسيلة الدفاع عن النفس " ، التي لا يوجد لها ترجمة مثالية ولكنها تعني شيئا مثل العلوم والفنون ، أو حرفة الحرب ، و "بوجهي" ، وهذا يعني حرفيا "فنون الدفاع عن النفس". مصطلح "بودو" هو واحد الحديثة ، ويقصد به عادة للإشارة إلى ممارسة فنون الدفاع عن النفس باعتباره طريقة حياة ، والتي تشمل البدنية و الروحية و الأخلاقية الأبعاد مع التركيز على تحسين الذات ، وفاء ، أو نمو الشخصية . وbujutsu بوجهي والشروط وتعاريف أكثر ومنفصلة ، على الأقل تاريخيا. Bujutsu يشير تحديدا إلى التطبيق العملي لأساليب وتقنيات الدفاع عن النفس في القتال الفعلي. [1] بوجهي ويشير إلى التكيف أو صقل تلك الأساليب والتقنيات لتسهيل تعليم منهجي ونشر ضمن بيئة تعليمية رسمية.
سومو :
سومو (بالـيابانية: ??) من الرياضات القتالية اليابانية. تحظى بشعبية كبيرة في البلاد. تدخل في اللعبة بعض الطقوس اليابانية القديمة، ويعتبرها اليابانيون أكثر من مجرد رياضة عادية، فهي تقليد وتراث يجمعون على وجوب الحفاظ عليه.
تم ذكر كلمة "سومو" لأول مرة سنة 712 م في كتابات الـكوجيكي (???) أو "وقائع الأحداث القديمة" وهي أولى المدونات اليابانية المعروفة. تروي الـ"كوجيكي" قصة صراع سومو دار بين إلهين قديمين، "تاكيمي كازوتشي" و "تاكيمي ناكاتا"، ثم انتصار الأول. بعد انتصاره استولى الشعب الذي يقوده "تاكيمي كازوتشي" على جزر الأرخبيل الياباني، كما انحدر من صلبه أباطرة اليابان الحاليين.
جودو :
الجودو (باليابانية: وتنطق باليابانية جيدوكا??) هو فن قتالي، ورياضة، وفلسفة. نشأ الجودو في اليابان بواسطة الدكتور جيغورو كانو في 1882. ومعنى الجودو هو الفن الرفيع او المتطور او الراقى وفى عام 1860 ولد السيد جيجوركانو وقد كان صغير الحجم وضعيف البنية ولتقوية جسمه بدأ فى ممارسة فن الجوجستو وقد كان عمره 17 سنة وفى عام 1880 كان يعمل مديراً فى جامعة طوكيو وقام بممارة جميع الفنون المختلفة الموجودة فى ذلك الوفت وقام بتطويرها وإستبعاد الالعاب الخطيرة التى تؤدى الى الموت حتى يمكن للإنسان تنفيذا كرياضة عامة غير خطيرة اى انه إرتقى بالجوجستو الى فن متطور اسماه الجودو وفى عام 1882 اسس مدرسة لتعليم فن الجودو واكانت مدرسة عالمية لتعليم (الكودو كان) بطوكيو وبدأ بتدرب 9 لاعبين ثم إنتشرت وتحولت الى الرياضة الشعبية فى اليابان ثم فى جميع انحاء العالم . تعريف الجودو :هو رياضة يابانية دفاعية وهجومية تهدف الى الفوز بأقل مجهود بإستخدام المهارات الختلفة مثل الرمى من اعلى واللعب الارضى .
كاراتيه :
الكارتيه نوع من أنواع الفنون القتالية و تستخدم فيه الأيدي والأقدام والركب و المرافق كأسلحة.
كراتيه ?? كلمة يابانية تعني اليد الفارغة كما يقال كاراتيه دو أي طريق اليد الفارغة
نشأته: يعتقد أن نشأة الفنون القتالية اليابانية ترجع إلى متصوفين أو رهبان جاءوا من الصين و استقروا في اليابان لتعليم الدين مثله في ذلك مثل العديد من الفنون القتالية الأخرى. و يعتقد أن الكراتيه إشتق من فنون قتالية أخرى مثل الكيمبو . كما أن للإحتلال الياباني لجزيرة أوكيناوا دور كبير في ظهور الكاراتيه. حيث منع على المتساكنين حمل السلاح مما جعلهم يطورون الكاراتي للدفاع عن أنفسهم ضد قوة الساموراي و استعمال أدوات يومية كأسلحة لكن ذلك لم يكن دائما مجديا أمام تدريب الساموراي الصارم.
هناك عدة أنواع من الكاراتيه ترجع إلى مدارس أو مدرسين مشهورين. النوع الأكثر إنتشارا هو الشوتوكان و يمكن إرجاعه إلى المعلم sensei فوناكوشي كما أنه هناك مدرسة الكيوكوشينكاي وهي عنيفة نوعا ما بالإضافة إلى مدرسة الغوجوريو التي من أهم ممثليها المعلم سانساي شوجون مياجي
تميز الكاراتيه بالضرابات المتفجرة لكن تجد المصارعة ولوي المفاصيل والطرح على الأرض والكبح والضرب على الاماكن الحيوية في الكاتا.
الخاتمة :
لكون اليابان حضارة عريقة وشعب أسطوري له من القصص العجيبة الكثيره و لكون شعب اليابان مثل شعوب جنوب شرق اسيا المتحضرة لديهم قيم ومبادىء وأخلاق حميدة واحترام للأخر (على الرغم ان قيمهم لا ترجع الى ديانات سماوية) على النقيض نجد الحضارة الغربية(فى اوروبا و أميركا) تصطبغ بصبغة استعلائية على الأخر وتفتقر الى التدين والقيم الحميدة .
التوصيات :
لكل أمة حضارة فهم لهم حضارتهم حافظوا عليها واعتزوا بها و نحن لنا حضارتنا نفتخر ونعتز بها وعلينا نهتم بها ونحافظ عليها ، ونسعى لأن تكون دائما ذات همة عالية وسمعة طيبة .