احذرو السياسه الامريكيه
مرسل: الاثنين فبراير 13, 2012 8:03 pm
اذا كانت السياسة فن الممكن لدى عموم السياسيين في العالم وعلى امتداد عمر البشرية ، الا انها لدى الغرب عموماً والاميركان على وجه الخصوص فن الكذب ، فالذي يوجه السياسة الاميركية هو جهاز المخابرات ، سواء المخابرات الفدرالية او المخابرات الخارجية ، فانظروا ما فعلت لتوجيه كولن باول في مجلس الامن حول اسلحة العراق ، وانظروا ماذا صنعت تقاريرها لدى بوش لتزيين الامر له لاحتلال العراق وهذا غيض من فيض ، والمخابرات اينما وجدت هي مستودع الكذب وصانعته ، وتعلم اتباعها على ممارسته ، وتعمل على توجيه القادة وصانعي الرأي به ، فكثير من الحكام غير الواثقين من انفسهم، يعمدون لتعزيز دور الاجهزة المخابراتية في التدخل في صناعة قراراتهم .
هذا لا يعني ان ساسة اميركا لا يعلمون بمدى مصداقية تقارير مخابراتهم ، فهم على يقين من فبركات المخابرات ، لانها تحقق لهم ما يطمحون للوصول اليه ، وما يحقق احلامهم واهدافهم ، وانظروا الى المتسابقين في الماراثون الانتخابي الرئاسي الذي يجري كل اربع سنوات ، وما يكيله هؤلاء الناخبين من وعود كاذبة من اجل الوصول الى البيت الابيض ، حتى ان الناخبين الاميركان انفسهم باتوا لا يثقون بما يقوله ساستهم ، ويبدو ذلك في نسب الذين يمارسون حقهم الانتخابي اذ انها في تناقص مستمر.
السياسة الاميركية مبنية على الكذب ، ويسوق اكاذيبهم الاعلام الاميركي نفسه ، فكم من اكاذيب سمعناها ونسمعها عن العراق قبل الغزو والاحتلال ، وكم هي اكاذيبهم في تزيين فترة غزوهم واحتلالهم ، فهم لا يخجلون من لوي عنق الحقيقة ، ولا يأبهون من معرفة الناس الى حجم الادعاءات الفارغة التي يدعونها، واذا اردنا ان نكشف مدى عدم مصداقية اي امر ما او قضية ما ، فلنفتش عما يسوقه الاعلام الاميركي، وما يتفوه به ساسة اميركا ، لانهم على الدوام يمارسون الكذب حتى على شعوبهم وعلى انفسهم ، على الرغم ان القضاء الاميركي يتشدد في شهادات الكذب امام القضاء.
ساسة اميركا مشبعون بالكذب ، ويبنون اعمالهم واتخاذ قراراتهم على حجم الكذب الذي يسوقونه فيما يتناولونه في قضية ما ، وهم لا يخجلون من انكشاف امرهم امام الآخرين ، فالاعلام الاميركي اليوم في ظل الانتفاضات العربية او الحراك الاجتماعي العربي في العواصم العربية ، يوجهون سهامهم فيما يريدون ان يحققوه ، فان كانوا ضد سوريا فالاعلام يصور مجريات الاحداث في القطر السوري ، بأن الثورة في شوارع المدن السورية مشتعلة نيرانها ، وان اي محاولة لاخماد هذه النيران لن تكون الا برحيل النظام ، لان المواطن السوري في عموم انحاء القطر بات لا يطيق النظام ، وان كانت توجهاتهم مع سوريا فهم يتجاهلون مجريات الاحداث ، ويصمتون صمت ساكني القبورفي اعلامهم كما الصورة مع نظام اليمن ومع نظام البحرين ، وما يقوم به الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة .
الاميركان في سياستهم عدوانيون ، و ساستهم ارهابيون ، لان من يمارس العهر الاخلاقي والدوس على الحقيقة ، يخشى ان الناس على وعي بما تحدثه نفسه ، وما تقترفه يداه ، والسياسة الاميركية معادية للانسان والانسانية ، وليس هي خطرة على الانسان خارج الولايات المتحدة فحسب ، بل وتجلب الخراب والدمار للمواطن الاميركي نفسه ، لان السياسة المبنية على الكذب ينتج عنها قرارات عدوانية على الاخرين ، باسلحة ما يملكه المواطنون من مصداقية ، وبتجنيد طاقات الدولة والمجتمع من اجل تحقيق اهدافه ، كما حصل مع كذب بوش في غزو العراق واحتلاله ، وما نتج عن قتل الآلاف من الامريكان وجرح واعاقة للكثيرين منهم ، وخسران الاموال الطائلة وتدمير لاقتصاد البلاد و حياة دافعي الضرائب .
الاميركان اينما حلوا كساسة هم يمارسون الكذب في السلم وفي الحرب ، لانهم يصنعون الكذب ويصدقونه، وهم على يقين بانه كذب ، ولكنه يحقق اهدافهم ، وما يسعون اليه من طموحات سياسية ، والمخابرات عقولهم المدبرة والاعلام وسيلتهم ، فحذار حذار من اكاذيبهم وما يرد الينا في اعلامهم فيما يتعلق بشؤون بلادنا ، لانهم لا يؤمنون بما هو صدق ، ولا يقبلون ان تكون الامانة لا في القول ولا في العمل ديدنهم ، لان معاييرهم لا اخلاقية ، بل هي معايير المنفعة والمصلحة التي تحقق رغباتهم الشريرة .
هذا لا يعني ان ساسة اميركا لا يعلمون بمدى مصداقية تقارير مخابراتهم ، فهم على يقين من فبركات المخابرات ، لانها تحقق لهم ما يطمحون للوصول اليه ، وما يحقق احلامهم واهدافهم ، وانظروا الى المتسابقين في الماراثون الانتخابي الرئاسي الذي يجري كل اربع سنوات ، وما يكيله هؤلاء الناخبين من وعود كاذبة من اجل الوصول الى البيت الابيض ، حتى ان الناخبين الاميركان انفسهم باتوا لا يثقون بما يقوله ساستهم ، ويبدو ذلك في نسب الذين يمارسون حقهم الانتخابي اذ انها في تناقص مستمر.
السياسة الاميركية مبنية على الكذب ، ويسوق اكاذيبهم الاعلام الاميركي نفسه ، فكم من اكاذيب سمعناها ونسمعها عن العراق قبل الغزو والاحتلال ، وكم هي اكاذيبهم في تزيين فترة غزوهم واحتلالهم ، فهم لا يخجلون من لوي عنق الحقيقة ، ولا يأبهون من معرفة الناس الى حجم الادعاءات الفارغة التي يدعونها، واذا اردنا ان نكشف مدى عدم مصداقية اي امر ما او قضية ما ، فلنفتش عما يسوقه الاعلام الاميركي، وما يتفوه به ساسة اميركا ، لانهم على الدوام يمارسون الكذب حتى على شعوبهم وعلى انفسهم ، على الرغم ان القضاء الاميركي يتشدد في شهادات الكذب امام القضاء.
ساسة اميركا مشبعون بالكذب ، ويبنون اعمالهم واتخاذ قراراتهم على حجم الكذب الذي يسوقونه فيما يتناولونه في قضية ما ، وهم لا يخجلون من انكشاف امرهم امام الآخرين ، فالاعلام الاميركي اليوم في ظل الانتفاضات العربية او الحراك الاجتماعي العربي في العواصم العربية ، يوجهون سهامهم فيما يريدون ان يحققوه ، فان كانوا ضد سوريا فالاعلام يصور مجريات الاحداث في القطر السوري ، بأن الثورة في شوارع المدن السورية مشتعلة نيرانها ، وان اي محاولة لاخماد هذه النيران لن تكون الا برحيل النظام ، لان المواطن السوري في عموم انحاء القطر بات لا يطيق النظام ، وان كانت توجهاتهم مع سوريا فهم يتجاهلون مجريات الاحداث ، ويصمتون صمت ساكني القبورفي اعلامهم كما الصورة مع نظام اليمن ومع نظام البحرين ، وما يقوم به الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة .
الاميركان في سياستهم عدوانيون ، و ساستهم ارهابيون ، لان من يمارس العهر الاخلاقي والدوس على الحقيقة ، يخشى ان الناس على وعي بما تحدثه نفسه ، وما تقترفه يداه ، والسياسة الاميركية معادية للانسان والانسانية ، وليس هي خطرة على الانسان خارج الولايات المتحدة فحسب ، بل وتجلب الخراب والدمار للمواطن الاميركي نفسه ، لان السياسة المبنية على الكذب ينتج عنها قرارات عدوانية على الاخرين ، باسلحة ما يملكه المواطنون من مصداقية ، وبتجنيد طاقات الدولة والمجتمع من اجل تحقيق اهدافه ، كما حصل مع كذب بوش في غزو العراق واحتلاله ، وما نتج عن قتل الآلاف من الامريكان وجرح واعاقة للكثيرين منهم ، وخسران الاموال الطائلة وتدمير لاقتصاد البلاد و حياة دافعي الضرائب .
الاميركان اينما حلوا كساسة هم يمارسون الكذب في السلم وفي الحرب ، لانهم يصنعون الكذب ويصدقونه، وهم على يقين بانه كذب ، ولكنه يحقق اهدافهم ، وما يسعون اليه من طموحات سياسية ، والمخابرات عقولهم المدبرة والاعلام وسيلتهم ، فحذار حذار من اكاذيبهم وما يرد الينا في اعلامهم فيما يتعلق بشؤون بلادنا ، لانهم لا يؤمنون بما هو صدق ، ولا يقبلون ان تكون الامانة لا في القول ولا في العمل ديدنهم ، لان معاييرهم لا اخلاقية ، بل هي معايير المنفعة والمصلحة التي تحقق رغباتهم الشريرة .