الاستعمار الاوروبي في امريكا الجنوبيه
مرسل: الخميس فبراير 16, 2012 2:36 pm
الاستعمار الأوروبيفي 1494، وقعت كل من البرتغال وإسبانيا، القوى البحرية الكبرى في ذلك الوقت، على معاهدة تورديسيلاس، والتي اتفقا فيها، بدعم من البابا، على الاحتكار الثنائي للأراضي التي من المتوقع استكتشافها في غرب الأرض، خارج أوروبا.
تضمنت المعاهدة إنشاء خط وهمي غرب جزر الرأس الأخضر، فوفقا لبنود المعاهدة، تنتمي جميع الأراضي في غرب الخط (التي ستشمل معظم أمريكا الجنوبية) إلى إسبانيا، وجميع الأراضي في شرق الخط، للبرتغال. لكن بسبب قياسات خط الطول الغير دقيقة، والمستحيلة، في ذلك الوقت، توسعت البرتغال غرباً باستعمارها البرازيل.
ابتداء من عقد 1530، تم استغلال السكان والموارد الطبيعية لأمريكا الجنوبية من قبل الأجانب الغزاة، إسبانيا أولا والبرتغال لاحقاً. ادعت هذه الدول الاستعمارية، المتنافسة على الأراضي والموارد في ما بينها، ادعت ملكيتها للأرض وقسمتها إلى مستعمرات.
الأمراض المعدية القادمة من أوروبا (الجدري والأنفلونزا والحصبة والتيفوس) هلكت السكان الأصليين لأنهم لم يكونوا يتوفروا على مناعة تقيهم من هذه الأمراض، إضافة إلى الأعمال الشاقة في مزارع المستوطنين الإسبان. مما عجل بجلب العبيد من أفريقيا، الذين كانوا محصنين من تلك الأمراض، وحلوا محلهم.
حول الإسبان رعاياهم إلى المسيحية، وتخلصوا بسرعة من أي ممارسات ثقافية تعوق تحقيق غايتهم، لكن معظم هذه المحاولات لقت نجاحا جزئيا فقط، حيث ظل السكان الأصليين يجمعون بين الكاثوليكية والتقاليد الوثنية المتنوعة. كما فرض الإسبان لغتهم بنفس طريقة نشر دينهم، لكن الكنيسة كانت تبشر كذلك بالكيتشوا والأيمارا والغواراني، الأمر الذي ساهم في استمرارية استعمالها، ولو بالطريقة الشفوية.
مع مرور الوقت تجانس السكان الأصليين مع الإسبان، وشكلوا فئة المستيزو. في البداية الأمر، كانت أمهات المستيزو من نسل الهنود الحمر والآباء من الإسبان، وبعد الاستقلال، كان معظم آبائهم وأمهاتهم من البيض أو المستيزو.
تم اتلاف العديد من الأعمال الفنية الوثنية بعد أن دمرها المستكشفين الإسبان، وشمل ذلك العديد من التماثيل والتحف المصنوعة من الذهب والفضة، والتي تم صهرها قبل نقلها إلى إسبانيا أو البرتغال. جلب الإسبان والبرتغاليين النمط المعماري الأوروبي، كما تم تحسين البنى التحتية مثل الجسور والطرق ونظام الصرف الصحي في المدن التي سيطرو عليها. كما ساهموا في زيادة المعاملات الاقتصادية والتجارية، وليس فقط بين العالم القديم والجديد ولكن بين مختلف مناطق وشعوب أمريكا الجنوبية. ومع توسع اللغات الإسبانية والبرتغالية، رجعت العديد من الثقافات، التي انفصلت سابقا، إلى حضيرة أمريكا اللاتينية.
انتقلت غيانا بين أيدي الهولنديين وبعدها البرتغاليين وفي آخر المطاف إلى البريطانيين. وبعدها قسمت البلاد إلى ثلاثة أجزاء، كل جزء منها تحت سيطرة إحدى القوى الاستعمارية حتى عودتها بالكامل إلى السيادة البريطانية.
تضمنت المعاهدة إنشاء خط وهمي غرب جزر الرأس الأخضر، فوفقا لبنود المعاهدة، تنتمي جميع الأراضي في غرب الخط (التي ستشمل معظم أمريكا الجنوبية) إلى إسبانيا، وجميع الأراضي في شرق الخط، للبرتغال. لكن بسبب قياسات خط الطول الغير دقيقة، والمستحيلة، في ذلك الوقت، توسعت البرتغال غرباً باستعمارها البرازيل.
ابتداء من عقد 1530، تم استغلال السكان والموارد الطبيعية لأمريكا الجنوبية من قبل الأجانب الغزاة، إسبانيا أولا والبرتغال لاحقاً. ادعت هذه الدول الاستعمارية، المتنافسة على الأراضي والموارد في ما بينها، ادعت ملكيتها للأرض وقسمتها إلى مستعمرات.
الأمراض المعدية القادمة من أوروبا (الجدري والأنفلونزا والحصبة والتيفوس) هلكت السكان الأصليين لأنهم لم يكونوا يتوفروا على مناعة تقيهم من هذه الأمراض، إضافة إلى الأعمال الشاقة في مزارع المستوطنين الإسبان. مما عجل بجلب العبيد من أفريقيا، الذين كانوا محصنين من تلك الأمراض، وحلوا محلهم.
حول الإسبان رعاياهم إلى المسيحية، وتخلصوا بسرعة من أي ممارسات ثقافية تعوق تحقيق غايتهم، لكن معظم هذه المحاولات لقت نجاحا جزئيا فقط، حيث ظل السكان الأصليين يجمعون بين الكاثوليكية والتقاليد الوثنية المتنوعة. كما فرض الإسبان لغتهم بنفس طريقة نشر دينهم، لكن الكنيسة كانت تبشر كذلك بالكيتشوا والأيمارا والغواراني، الأمر الذي ساهم في استمرارية استعمالها، ولو بالطريقة الشفوية.
مع مرور الوقت تجانس السكان الأصليين مع الإسبان، وشكلوا فئة المستيزو. في البداية الأمر، كانت أمهات المستيزو من نسل الهنود الحمر والآباء من الإسبان، وبعد الاستقلال، كان معظم آبائهم وأمهاتهم من البيض أو المستيزو.
تم اتلاف العديد من الأعمال الفنية الوثنية بعد أن دمرها المستكشفين الإسبان، وشمل ذلك العديد من التماثيل والتحف المصنوعة من الذهب والفضة، والتي تم صهرها قبل نقلها إلى إسبانيا أو البرتغال. جلب الإسبان والبرتغاليين النمط المعماري الأوروبي، كما تم تحسين البنى التحتية مثل الجسور والطرق ونظام الصرف الصحي في المدن التي سيطرو عليها. كما ساهموا في زيادة المعاملات الاقتصادية والتجارية، وليس فقط بين العالم القديم والجديد ولكن بين مختلف مناطق وشعوب أمريكا الجنوبية. ومع توسع اللغات الإسبانية والبرتغالية، رجعت العديد من الثقافات، التي انفصلت سابقا، إلى حضيرة أمريكا اللاتينية.
انتقلت غيانا بين أيدي الهولنديين وبعدها البرتغاليين وفي آخر المطاف إلى البريطانيين. وبعدها قسمت البلاد إلى ثلاثة أجزاء، كل جزء منها تحت سيطرة إحدى القوى الاستعمارية حتى عودتها بالكامل إلى السيادة البريطانية.