محاضرة(5)العلاقات الدولية في الإسلام
مرسل: الجمعة مارس 14, 2008 3:28 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
مادة / العلاقات الدولية في الإسلام (380) ساس
محاضرة ( 5 )
موجز
القائم على التدريس : د/أحمد وهبان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قوة الدولة في المجال الدولي
يقصد بها : قدرة الدولة على تحريك عوامل القوة الطبيعية المتاحة لها وتحويلها إلى طاقة فعالة تؤثر بها على غيرها من الدول في البيئة الدولية وتوجيه سلوكها بما يحقق المصلحة القومية للدولة.
واستنادا إلى هذا التعريف يمكن تقسيم عوامل قوة الدولة على النحو التالي:
العوامل الطبيعية ( عوامل القوة )
- 1_ المجال الجغرافي
- 2_ العنصر البشري (السكان)
- 3_ الموارد الاقتصادية
العوامل الاجتماعية (عوامل القدرة )
1- التقدم الثقافي والتقني
2- التجانس القومي
3- القيادة السياسية
_ المجال الجغرافي : أي إقليم الدولة بكل معطياته الجغرافية من مناخ وتضاريس وموقع ومساحة.
_ العنصر البشري : أي الكم السكاني.
_ الموارد الاقتصادية : من موارد معدنية ونفطية ومصادر مياه ...إلخ.
_ التقدم الثقافي والتقني : فهذا زمن العلم والتقنية (التكنولوجيا).
- التجانس القومي : بمعنى تجانس سكان الدولة سلالة ودينا ولغة وبالتالي رسوخ الاستقرار السياسي وعدم وجود صراعات عرقية انفصالية أو غيرها داخل الدولة.
- القيادة السياسية : من حيث مهارتها الدبلوماسية ودرايتها الإستراتيجية.
خارطة توزيع القوى الدولية (النسق الدولي)
مفهوم النسق الدولي
هو مجموعة من وحدات سياسية (دول) متدرجة القوة (قوى قطبية – قوى كبرى – قوى من الدرجة الثالثة) خلال حقبة زمنية معينة تتفاعل فيما بينها من خلال الفعل ورد الفعل على نحو يؤدي إلي حالة من الاتزان الدولي(أي توازن القوى أو ميزان القوة). إذن فالنسق الدولي هو حالة اتزان دولي آلية تلقائية.
هناك ثلاث صور للنسق الدولي عرفها التاريخ الحديث وهي:-
1- النسق الدولي متعدد الأقطاب ( ساد الفترة منذ معاهدة1648 – إلي نهاية الحرب العالمية الثانية1945 ).
2- النسق الدولي ثنائي الدول القطبية ( 1945 – 1991 تاريخ تفكك الاتحاد السوفيتي في 25 ديسمبر من ذلك العام ).
3- النسق الدولي أحادي القطب ( 1991 – حتى الآن )، وهو يعرف كذلك بالنظام العالمي الجديد.
مفهوم النظام الدولي :- هو تنظيم ينشأ بعمل إرادي من جانب جماعة الدول، مثل الأمم المتحدة.
###########
خالص تحياتي