صفحة 1 من 1

10 طرق لتقوية الذاكره

مرسل: الأربعاء فبراير 22, 2012 7:33 pm
بواسطة نواف السبيعي1

هل يصعب عليك تذكر الأرقام أو القيام بالعمليات الحسابية الذهنية؟ هل تنسى التواريخ المهمة؟ إليك عشر طرق لتحفيز وظائف الذاكرة وتقويتها لاستقبال



وتخزين أكبر كم من البيانات، لتقوم باستدعائه بسهولة عند الحاجة.


1- ربط الكلمات ذهنيا بالصور:
استدعاء حدث أو معلومة من صندوق الذكريات داخل المخ ليس أمرا سهلا، فهو ليس جهاز كمبيوتر يقوم بتصنيف المعلومات وتخزينها وفق ترتيب معين، بل إن الأمر متشابك جدا، ولذلك يمكنك التحايل على الأمر بعمل نوع من التصنيف الذهني للمعلومات في رأسك اعتمادا على ربط الأحداث والبيانات بالصور التي قد ترتبط بها، وبالتالي سيسهل استرجاعها عند الحاجة إليها.


2- التمثيل المسبق لحادث مستقبلي:
قد ينفع التمثيل في تحفيز الذاكرة للقيام ببعض المهام المحددة في المستقبل، فإذا كنت ذاهبا مثلا لمقابلة عمل، قم بتمثيل الموقف وكأنك أمام المحاور، وتأكد أنه عندما تذهب بالفعل للمقابلة، فإن ذاكرتك ستسعفك فعلا وتتذكر الإجابات التي من المفترض أن تجيبها بكل سهولة.


3- تقسيم الفكرة إلى وحدات أصغر:
أسهل طريقة لحفظ الأرقام أو المصطلحات العلمية المعقدة، هي تفسيمها إلى وحدات أصغر ، وتفيدك هذه الحيلة في حفظ أرقام التليفونات الهامة أو أرقام السر الخاصة بكروت الإئتمان أو الحسابات البنكية.


4- شخصنة الأرقام ومنحها هوية خاصة بها:
اعتمد العالم الكبير آلبرت آينشاتين على هذه الطريقة ليحفز ذاكرته ويجعلها أكثر قدرة على تخزين البيانات، حيث قام آينشاتين بترميز كل رقم من الأرقام العشرة الأولية برمز خاص به، وبالتالي صار أكثر قدرة على تتبع هذه الأرقام ذهنيا وحفظ المعادلات الرياضية الصعبة.


5- ربط البيانات بخبرات سابقة:
أفضل طريقة لفهم المعلومات والاحتفاظ بها في الذاكرة ، هي ربطها بمعلومات أخرى مشابهة تندرج تحت نفس التصنيف، تماما كفكرة النصوص التفاعلية "Hyperlinks" لتقديم البيانات عبر صفحات الإنترنت.


6- ربط مائة رقم بمائة حدث:
اذا كنت تحتاج لتخزين معلومات تاريخية دقيقة أو أفكار معقدة ومتعددة داخل ذاكرتك، فعليك تصنيفها عبر ما يسمى Person-Action-Object أو ربط الأرقام بالتصرفات ذهنيا، وهنا عليك تخزين المائة رقم "1:100" من خلال مائة حدث أو معلومة مختلفة، وبالتالي يسهل عليك استدعاء المعلومة عندما تتذكر الرقم الخاص بها، فمثلا يمكن تذكر تاريخ الحرب على العراق عند ربطها بالرقم 33، أو العيد الوطني لبلدك بالرقم 20، وهكذا.


7- الكلمات الدالة:
استخدام مصطلحات محددة وربطها بالمعلومات، يعد نوعا من التصنيف الذهني لها، وهو ما يسهل استدعاؤها عند الحاجة لها.
من السهل تصنيف المعلومات التي ترتبط بفكرة معينة كالألوان والخرائط والأماكن، ولكن اذا لم تكن هذه الأفكار تتضمن "كلمات دالة"، فعليك اختراع تصنيف معين لها وترميزها في ذاكرتك حتى لا تنساها.


8- رسم خريطة ذهنية للذاكرة:
يساعد رسم الخريطة الذهنية للذاكرة وتحديد مسارات معينة لكل مجموعة من الأفكار في استرجاع هذه الأفكار بكل سهولة. قم بتحديد مسارات خريطة الذاكرة باستخدام الألوان والصور والكلمات القصيرة والتصنيف وفق وحدة الموضوع، وستندهش كم أصبحت ذاكرتك نشطة ومرتبة وقادرة على استرجاع المعلومات.


9- اربط الأفكار بعلامات شخصية:
عندما تربط حدثا ما بعلامة شخصية، فإنه سيكون من السهل عليك تذكره، فمثلا اذا كنت تقوم بعمل جولة للتسوق، وأعجبتك سلعة معينة في محل، سيكون تذكره أسهل عليك اذا كانت قدماك قد تعثرتا بالقرب من هذا المحل، أو اذا كنت مررت بآلة لسحب النقود... وهكذا، أو اذا غضبت زوجتك لأنك نسيت عيد ميلادها هذا العام ، فتأكد أنك ستتذكره العام المقبل تلقائيا لتجنب تكرار هذا الموقف.


10-هرم الأفكار:
قم بتقسيم مخك "ذهنيا" إلى هرم، بحيث تكون قاعدته هى الأفكار الأكثر أهمية والأكثر تعقيدا، وتكون قمته هي الأقل أهمية والأقل تفصيلا، وكلما حصلت على معلومة جديدة، خزنها في مكانها المخصص في هرم أفكارك، وبالتالي سيسهل عليك استدعاؤها وتذكرها عندما تحتاج لذلك.
جرب بعض هذه الطرق - أو كلها - لتحفيز ذاكرتك وتحسينها!