- الخميس فبراير 23, 2012 8:23 pm
#47402
الوحدة الايطالية
أولا/السياق الدولي لهذه الوحدة
1-النمسا هي العدو الأول للوحة الايطالية وذلك لان الإمبراطورية النمساوية تسيطر على معظم الدوقيات الايطالية مما يهدد استقرار النمسا في حال الوحدة ويشارك النمسا في هذا العداء روسيا 2-بريطانيا في بداية الأمر كنت لاتؤيد الوحدة وذلك لأنها ترى أنا بقاء إمبراطورية النمسا قوية ضارورة للتوازن الدولي ولكن تغيرت نظرتها في عهد بالمر ستون عام1859
-فرنسا كانت تؤيد هذه الوحدة وذلك لأنها تعتقد ان الوحدة ستضعف النمسا وبذلك ستتغير التسوية الإقليمية في فيينا ولاعتقاده أنها سوف تسيطر على ايطاليا الموحدة
ثانيا/العوامل التي ساعدت على الوحدة
1-تسليم رئاسة الوزراء للزعيم الوطني كافور الامر الذي اكسب الملك شعبيه كبيرة في أوساط أنصار الوحدة
2-دخول سردينيا حرب القرم الذي من شانه اكسبها حق حضور مؤتمر الصلح في باريس 1856
3-تعهد نابليون الثالث بمساندة سردينيا في حال ان نشبت حرب بينها وبين النمسا تبدو فيها النمسا هي المعتدية
ثالثا/تطورات الأحداث المؤدية إلى الوحدة
1-قام كافور باثارت الاضطرابات على الحدود النمساوية الأمر الذي دفع النمسا إلى إعلان الحرب عليه
2-دخول فرنسا إلى الحرب إلى جانب سردينيا بحجة الدفاع عنها واستطاعت ان تهزم النمسا وتحتل لومبارديا ولكنها لم تواصل هذه الحرب وذلك لأسباب أهمها أ-استعداد بروسيا للدخول الى الحرب لجانب النمسا ب-تزايد خسائر الجيش الفرنسي ج- اختلاف التوجهات عند كافور ونابليون حيث ان لكل منهم هدف يختلف عن الأخر فكافور يسعى الى الوحدة ونابليون يسعى الى ضرب النفوذ النمساوي وإقامة دولة ايطالية ضعيفة يسيطر عليها 4-قيام كافور بالاستقالة ولكنه بقاء يسعى إلى الوحدة وذلك من خلال إشعال الثورات في الممالك والدوقيات ومن خلال توظيف التنافس البريطاني الفرنسي لخدمة هدف الوحدة
رابعا/النتائج المترتبة على الوحدة
1-تكوين دولة جديدة أخلت بالتوازن السياسي الأوربي الذي اقر في فيينا
2-تراجع نفوذ النمسا بعد ان انتصرت حركة الوحدة الايطالية
أولا/السياق الدولي لهذه الوحدة
1-النمسا هي العدو الأول للوحة الايطالية وذلك لان الإمبراطورية النمساوية تسيطر على معظم الدوقيات الايطالية مما يهدد استقرار النمسا في حال الوحدة ويشارك النمسا في هذا العداء روسيا 2-بريطانيا في بداية الأمر كنت لاتؤيد الوحدة وذلك لأنها ترى أنا بقاء إمبراطورية النمسا قوية ضارورة للتوازن الدولي ولكن تغيرت نظرتها في عهد بالمر ستون عام1859
-فرنسا كانت تؤيد هذه الوحدة وذلك لأنها تعتقد ان الوحدة ستضعف النمسا وبذلك ستتغير التسوية الإقليمية في فيينا ولاعتقاده أنها سوف تسيطر على ايطاليا الموحدة
ثانيا/العوامل التي ساعدت على الوحدة
1-تسليم رئاسة الوزراء للزعيم الوطني كافور الامر الذي اكسب الملك شعبيه كبيرة في أوساط أنصار الوحدة
2-دخول سردينيا حرب القرم الذي من شانه اكسبها حق حضور مؤتمر الصلح في باريس 1856
3-تعهد نابليون الثالث بمساندة سردينيا في حال ان نشبت حرب بينها وبين النمسا تبدو فيها النمسا هي المعتدية
ثالثا/تطورات الأحداث المؤدية إلى الوحدة
1-قام كافور باثارت الاضطرابات على الحدود النمساوية الأمر الذي دفع النمسا إلى إعلان الحرب عليه
2-دخول فرنسا إلى الحرب إلى جانب سردينيا بحجة الدفاع عنها واستطاعت ان تهزم النمسا وتحتل لومبارديا ولكنها لم تواصل هذه الحرب وذلك لأسباب أهمها أ-استعداد بروسيا للدخول الى الحرب لجانب النمسا ب-تزايد خسائر الجيش الفرنسي ج- اختلاف التوجهات عند كافور ونابليون حيث ان لكل منهم هدف يختلف عن الأخر فكافور يسعى الى الوحدة ونابليون يسعى الى ضرب النفوذ النمساوي وإقامة دولة ايطالية ضعيفة يسيطر عليها 4-قيام كافور بالاستقالة ولكنه بقاء يسعى إلى الوحدة وذلك من خلال إشعال الثورات في الممالك والدوقيات ومن خلال توظيف التنافس البريطاني الفرنسي لخدمة هدف الوحدة
رابعا/النتائج المترتبة على الوحدة
1-تكوين دولة جديدة أخلت بالتوازن السياسي الأوربي الذي اقر في فيينا
2-تراجع نفوذ النمسا بعد ان انتصرت حركة الوحدة الايطالية
