ساركوزي يعلن اتفاقا في باريس على اقامة علاقات دبلوماسية بين
مرسل: الاثنين ديسمبر 22, 2008 5:33 pm
اعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في باريس السبت ان لبنان وسوريا اتفقا على تبادل علاقات دبلوماسية وسفارات بين سوريا ولبنان معتبرا انه "تقدم تاريخي".
وقال ساركوزي في مؤتمر صحافي مشترك في ختام قمة رباعية مع الرئيسين السوري واللبناني بشار الاسد وميشال سليمان وامير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني "بالنسبة لفرنسا انه تقدم تاريخي (بان تفتح سوريا) ممثلية دبلوماسية في لبنان وبان يفتح لبنان ممثلية دبلوماسية في سوريا".
واكد الاسد وسليمان في المؤتمر الصحافي نفسه رغبتهما في فتح سفارتين للبلدين.
واضاف الرئيس الفرنسي "قد يكون من المستغرب ان اكون انا من يعلن ذلك الا اننا اتفقنا على تقديم الامر على هذا الشكل" واصفا الامر ب"التاريخي".
لكن ساركوزي اوضح انه "من الطبيعي ان يكون هناك عدد من المسائل القانونية التي تحتاج الى تسوية".
من جهته قال الرئيس السوري "لا مشكلة لدينا في فتح سفارات بين سوريا ولبنان (...) اذا كانت هناك رغبة في لبنان في تبادل السفارات فموقفنا هو انه لا يوجد اي مشكلة في فتح سفارات في سوريا ولبنان".
واضاف الرئيس السوري "اليوم تحدثنا في هذا الموضوع (...) وهناك خطوات قانونية وسنحدد ما هي الخطوات الضرورية والمطلوبة للقيام" بذلك "وسوريا ليس لديها اي مانع في القيام بذلك".
اما الرئيس سليمان فقد اكد انه "سيتم التشاور بين بيروت ودمشق لوضع الاتفاق موضع التنفيذ في اسرع وقت وايضا ترسيم الحدود بين سوريا ولبنان في اسرع وقت".
من جهة اخرى اكد الاسد ان الهدف الاول للمفاوضات غير المباشرة بين سوريا واسرائيل بوساطة تركية "هو استعادة الثقة بين الطرفين وهي غير موجودة بسبب توقف عملية السلام والاعتداءات المتكررة على سوريا ولبنان والهدف الثاني ايجاد ارضية مشتركة لعملية السلام".
واضاف "عندما تتأمن هذه الظروف ندخل في المفاوضات المباشرة" داعيا فرنسا خصوصا واوروبا الى لعب دور اساسي في عملية السلام. وقال الاسد "قلت للرئيس ساركوزي ان الدور الاميركي اساسي والدور الاوروبي ضروري جدا وكلاهما مكمل للاخر".
وتابع "دعوت الرئيس ساركوزي للعب دور مباشر عندما ننتقل الى مرحلة المفاوضات المباشرة بهدف التوصل الى اتفاق سلام ولمست لديه حماسا كبيرا للعب دور في عملية السلام التي يدعمها في مرحلة المفاوضات غير المباشرة وثم المباشرة".
واوضح ان "الدور المطلوب في المفاوضات المباشرة هو دور راع" لهذه المحادثات.
من جانبه اعتبر ساركوزي ايضا ان "سوريا تلعب دورا اساسيا" في الشرق الاوسط. وقال "اريد ان اؤكد للرئيس بشار الاسد مدى اهمية قيام سوريا بدور في في شؤون المنطقة ومدى الاهمية التي تعلقها فرنسا على الحوار الذي اخترنا اتباعه الحوار الهادىء والصريح والصادق".
وتابع ان "سوريا تقوم بدور اساسي".
وذكر مصدر في الرئاسة الفرنسية ان الرئيسين الفرنسي والسوري نيكولا ساركوزي وبشار الاسد لم يبحثا السبت في مسألة المحكمة الدولية المكلفة محاكمة المتهمين باغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.
وقال المصدر بعد اللقاء بين الاسد وساركوزي "لم نناقش هذه المسألة لانه ليس هناك ما يناقش" بين الاسد وساركوزي.
واضاف ان "المحكمة شكلت بقرار من مجلس الامن الدولي ويجري انشاؤها وقدمت لها فرنسا مساهمة كبيرة تبلغ ستة ملايين يورو".
وتابع المصدر نفسه ان "المدعي يواصل القيام بعمله ومهمته جددت حتى نهاية هذه السنة. نأمل ان يكون قد انهى عمله حتى ذلك الحين والا سيمدد مجلس الامن الدولي مهمته".
واكد المصدر الرئاسي ان المحكمة مسألة "لا تشكل موضوعا في العلاقة السورية الفرنسية وفرنسا ليس لديها ما تقوله في هذا الشأن. انها الاسرة الدولية عبر مجلس الامن الدولي التي تولت هذه القضية بالتعاون مع السلطات اللبنانية".
وقال ساركوزي في مؤتمر صحافي مشترك في ختام قمة رباعية مع الرئيسين السوري واللبناني بشار الاسد وميشال سليمان وامير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني "بالنسبة لفرنسا انه تقدم تاريخي (بان تفتح سوريا) ممثلية دبلوماسية في لبنان وبان يفتح لبنان ممثلية دبلوماسية في سوريا".
واكد الاسد وسليمان في المؤتمر الصحافي نفسه رغبتهما في فتح سفارتين للبلدين.
واضاف الرئيس الفرنسي "قد يكون من المستغرب ان اكون انا من يعلن ذلك الا اننا اتفقنا على تقديم الامر على هذا الشكل" واصفا الامر ب"التاريخي".
لكن ساركوزي اوضح انه "من الطبيعي ان يكون هناك عدد من المسائل القانونية التي تحتاج الى تسوية".
من جهته قال الرئيس السوري "لا مشكلة لدينا في فتح سفارات بين سوريا ولبنان (...) اذا كانت هناك رغبة في لبنان في تبادل السفارات فموقفنا هو انه لا يوجد اي مشكلة في فتح سفارات في سوريا ولبنان".
واضاف الرئيس السوري "اليوم تحدثنا في هذا الموضوع (...) وهناك خطوات قانونية وسنحدد ما هي الخطوات الضرورية والمطلوبة للقيام" بذلك "وسوريا ليس لديها اي مانع في القيام بذلك".
اما الرئيس سليمان فقد اكد انه "سيتم التشاور بين بيروت ودمشق لوضع الاتفاق موضع التنفيذ في اسرع وقت وايضا ترسيم الحدود بين سوريا ولبنان في اسرع وقت".
من جهة اخرى اكد الاسد ان الهدف الاول للمفاوضات غير المباشرة بين سوريا واسرائيل بوساطة تركية "هو استعادة الثقة بين الطرفين وهي غير موجودة بسبب توقف عملية السلام والاعتداءات المتكررة على سوريا ولبنان والهدف الثاني ايجاد ارضية مشتركة لعملية السلام".
واضاف "عندما تتأمن هذه الظروف ندخل في المفاوضات المباشرة" داعيا فرنسا خصوصا واوروبا الى لعب دور اساسي في عملية السلام. وقال الاسد "قلت للرئيس ساركوزي ان الدور الاميركي اساسي والدور الاوروبي ضروري جدا وكلاهما مكمل للاخر".
وتابع "دعوت الرئيس ساركوزي للعب دور مباشر عندما ننتقل الى مرحلة المفاوضات المباشرة بهدف التوصل الى اتفاق سلام ولمست لديه حماسا كبيرا للعب دور في عملية السلام التي يدعمها في مرحلة المفاوضات غير المباشرة وثم المباشرة".
واوضح ان "الدور المطلوب في المفاوضات المباشرة هو دور راع" لهذه المحادثات.
من جانبه اعتبر ساركوزي ايضا ان "سوريا تلعب دورا اساسيا" في الشرق الاوسط. وقال "اريد ان اؤكد للرئيس بشار الاسد مدى اهمية قيام سوريا بدور في في شؤون المنطقة ومدى الاهمية التي تعلقها فرنسا على الحوار الذي اخترنا اتباعه الحوار الهادىء والصريح والصادق".
وتابع ان "سوريا تقوم بدور اساسي".
وذكر مصدر في الرئاسة الفرنسية ان الرئيسين الفرنسي والسوري نيكولا ساركوزي وبشار الاسد لم يبحثا السبت في مسألة المحكمة الدولية المكلفة محاكمة المتهمين باغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.
وقال المصدر بعد اللقاء بين الاسد وساركوزي "لم نناقش هذه المسألة لانه ليس هناك ما يناقش" بين الاسد وساركوزي.
واضاف ان "المحكمة شكلت بقرار من مجلس الامن الدولي ويجري انشاؤها وقدمت لها فرنسا مساهمة كبيرة تبلغ ستة ملايين يورو".
وتابع المصدر نفسه ان "المدعي يواصل القيام بعمله ومهمته جددت حتى نهاية هذه السنة. نأمل ان يكون قد انهى عمله حتى ذلك الحين والا سيمدد مجلس الامن الدولي مهمته".
واكد المصدر الرئاسي ان المحكمة مسألة "لا تشكل موضوعا في العلاقة السورية الفرنسية وفرنسا ليس لديها ما تقوله في هذا الشأن. انها الاسرة الدولية عبر مجلس الامن الدولي التي تولت هذه القضية بالتعاون مع السلطات اللبنانية".