- الجمعة فبراير 24, 2012 7:49 pm
#47433
لويس الثالث عشر (27 سبتمبر 1601 - 14 مايو 1643) حاكم فرنسا ونافار من 1610 إلى 1643.
حياته:
ولد في القصر الملكي, لويس الثالث عشر هو أكبر أبناء هنري الرابع ملك فرنسا (1589-1610) وماري ميديسي. ولانه أكبر أبناء الملك أصبح هو خليفة عرش فرنسا. أبوه كان أول ملك بوربوني يتولى حكم فرنسا, وخلفه ابن عمه التاسع, هنري الثالث ملك فرنسا (1574-89), وذلك وفقا للقانون الفرنسي. لويس الثالث عشر يرجع اصله لاجداده انتوني دي بوربون, دوق فيندوم وجيان البرت, ملكة نيرفانا. اما جداه الاخرين كانا فرانسيسكو ميديسي, الدوق الأكبر لتوسكاني وجوهانا, ارشدوقة استريا, والونورا ميديسي, خالته, هي امه الروحية.
طالب لويس الثالث عشر بالعرش في 1610, في سن الثامنة والنصف, وذلك بعد اغتيال والده. تصرفت امه كوصية على العرش إلى ان بلغ لويس الثالث عشر سن الثالثة عشرة, ولكن نظرا لقوتها وتحكها في العرش فهو قد استلم السلطة فعليا وبدأ التحكم في الحكومة عندما بلغ سن الخامسة عشر. اغتيال كونسينو كونسينو (24 أبريل 1617), الذي تأثر كثيرا بسياسة ماري, ونفى ماري إلى بلويس, جردها تماما من قوتها. وبعدها جاء لويس حاكما لفرنسا. وملأ جانبه بالاصدقاء المخلصين له وابعد الذين كانوا يخلصوا لامه. تحت حكم لويس الثالث عشر, اثر ثبات سلالة البوربدون على العرش هذا لان هنري الرابع قد امنه, ولكن السؤال حرية الديانة استمر يطارد الدولة.
عبقرية ونشاط كاردينال ريتشليو لعبت دور أساسي في حكم لويس الثالث عشر من 1624, وادت إلى تشكل مصير فرنسا خلال ال18 سنة التي تلت الحكم. وكنتيجة لعمل ريتشليو, أصبح لويس الثالث عشر واحد من الامثلة المتعددة على الملك المطلق. تحت حكم لويس وقع الهابسبورجيون تحت الذل, نبالة فرنسا أصبحت خلف خط الملك, والوضع السياسي والعسكري امن الحكم له وبقاء الهبسبورجيون الحكم.
العلاقات الشخصية:
في 9 نوفمبر 1615 عندما اتم عامه الرابع عشر, تزوج لويس الثالث عشر عشر من اميرة الهابسبرج ان ملكة اوستريا (1601 - 66), زوجة الملك فيليب الثالث ملك إسبانيا (1578-1621). هذا الزواج كان اتباعا للتقاليد العسكرية والسياسية التي كانت بين قوى الكاثوليك في فرنسا واسبانيا. ارجع التقليد زواج الملك فيليب ملك اسبانيا في عام 1559 كجزء من معاهدة السلام بينهم. علاقتهم الجنسية لم تبدأ (و ذلك بعد الزفاف) قبل عام 1619 (عندما اتم عامه الثامن عشر). الزواج كان سعيدا, وواجبات الملك جعلتهم جانبا. بعد 23 سنة من الزواج واربع اعوم من التفرقة بينهم, ولدت أخيرا ان ابنا للويس في عام 1638.
و ليس هناك دليل سواء كان للويس غرائب, ولكن الاشاعات قالت ان الملك من الممكن انه كان شاذ جنسيا.
حياته:
ولد في القصر الملكي, لويس الثالث عشر هو أكبر أبناء هنري الرابع ملك فرنسا (1589-1610) وماري ميديسي. ولانه أكبر أبناء الملك أصبح هو خليفة عرش فرنسا. أبوه كان أول ملك بوربوني يتولى حكم فرنسا, وخلفه ابن عمه التاسع, هنري الثالث ملك فرنسا (1574-89), وذلك وفقا للقانون الفرنسي. لويس الثالث عشر يرجع اصله لاجداده انتوني دي بوربون, دوق فيندوم وجيان البرت, ملكة نيرفانا. اما جداه الاخرين كانا فرانسيسكو ميديسي, الدوق الأكبر لتوسكاني وجوهانا, ارشدوقة استريا, والونورا ميديسي, خالته, هي امه الروحية.
طالب لويس الثالث عشر بالعرش في 1610, في سن الثامنة والنصف, وذلك بعد اغتيال والده. تصرفت امه كوصية على العرش إلى ان بلغ لويس الثالث عشر سن الثالثة عشرة, ولكن نظرا لقوتها وتحكها في العرش فهو قد استلم السلطة فعليا وبدأ التحكم في الحكومة عندما بلغ سن الخامسة عشر. اغتيال كونسينو كونسينو (24 أبريل 1617), الذي تأثر كثيرا بسياسة ماري, ونفى ماري إلى بلويس, جردها تماما من قوتها. وبعدها جاء لويس حاكما لفرنسا. وملأ جانبه بالاصدقاء المخلصين له وابعد الذين كانوا يخلصوا لامه. تحت حكم لويس الثالث عشر, اثر ثبات سلالة البوربدون على العرش هذا لان هنري الرابع قد امنه, ولكن السؤال حرية الديانة استمر يطارد الدولة.
عبقرية ونشاط كاردينال ريتشليو لعبت دور أساسي في حكم لويس الثالث عشر من 1624, وادت إلى تشكل مصير فرنسا خلال ال18 سنة التي تلت الحكم. وكنتيجة لعمل ريتشليو, أصبح لويس الثالث عشر واحد من الامثلة المتعددة على الملك المطلق. تحت حكم لويس وقع الهابسبورجيون تحت الذل, نبالة فرنسا أصبحت خلف خط الملك, والوضع السياسي والعسكري امن الحكم له وبقاء الهبسبورجيون الحكم.
العلاقات الشخصية:
في 9 نوفمبر 1615 عندما اتم عامه الرابع عشر, تزوج لويس الثالث عشر عشر من اميرة الهابسبرج ان ملكة اوستريا (1601 - 66), زوجة الملك فيليب الثالث ملك إسبانيا (1578-1621). هذا الزواج كان اتباعا للتقاليد العسكرية والسياسية التي كانت بين قوى الكاثوليك في فرنسا واسبانيا. ارجع التقليد زواج الملك فيليب ملك اسبانيا في عام 1559 كجزء من معاهدة السلام بينهم. علاقتهم الجنسية لم تبدأ (و ذلك بعد الزفاف) قبل عام 1619 (عندما اتم عامه الثامن عشر). الزواج كان سعيدا, وواجبات الملك جعلتهم جانبا. بعد 23 سنة من الزواج واربع اعوم من التفرقة بينهم, ولدت أخيرا ان ابنا للويس في عام 1638.
و ليس هناك دليل سواء كان للويس غرائب, ولكن الاشاعات قالت ان الملك من الممكن انه كان شاذ جنسيا.