العلاقات الدولية في الزمن المعاصر - مدارس العلاقات الدولية
مرسل: الأحد فبراير 26, 2012 2:23 pm
العلاقات الدولية في الزمن المعاصر - مدارس العلاقات الدولية
المدرسة السلوكية
نشأت في منتصف الخمسينيات .. وتبلورت ف يالستينيات .
هدفت إلى ايجاد نظرية تحليلية ، تفسيرية ن وتنبؤية .
أخذت على المدرستين السابقتين أنهما لم يستعملا مناهج علمية ، وفرضيات ، ومفاهيم محدده.
اهتمت هذه المدرسة بالأنماط المتكررة ، وليس بالحالات الفردية كمحور للبحث.
مالت نحو المناهج " العلمية" القائمة على الاحصائيات، وساهم في ذلك استعمال الحاسوب، والرياضيات.
من أبرز منظري هذه المدرسة : "ديفيد إيستون" ، "جيمس روزناو".
أهم عناصر المدرسة السلوكية :
1- التناسق : Regularities
هناك ثماثلات (uniformities ) في السلوكية السياسية أو نظريات تفسيرة وتنبؤية.
2- التثبت : يجب اختبار صحة تلك الأحكام العامة، ومدى تطابقها مع السلوكية الوثيقة الصلة بالموضوع المعني .
3- الوسائل المستعملة : إن وسائل الحصول على المعلومات والبيانات، وتفسيرها ليست بالشئ السهل أو البسط .
- لذا يجب درس هذه الوسائل بشكل دقيق لرؤية مدى وقتها في دراسة وتحليل وتسجيل السلوكيات موضوع الدراسة .
القياس الكمي: إن الدقة في الحصول على المعلومات والبيانات، وتسجيلها يتطلب استعمال وسائل القياس الكمية من أجل الحصول على نتائج علمية للبحث.
القيم : من الضروري التمييز دائماً عند الدراسة والتحليل بين التقويم الأخلاقي والتفسير التجريبي . لأن لكل من هذين المنهجين فرضياته المختلفة عن الأخرى.
يقول "ديفيد إيستون" : أنه يمكن الجمع بينها في الدراسة بشرط عدم الخلط بينهما.
الترتيب المنهجي : على البحث ان يكون نظامياً ( Systematic )
يجب التعامل مع النظرية والبحث كشيئين مترابطين في إطار جسم من المعرفة . فالبحث دون النظرية قد يتغير ، والنظرية التي لاتدعمها البيانات والمعلومات لاجدوى من وراءها.
العلم التجريدي: إن الجهود لاستعمال المعرفة السياسية في حل المشاكل القائمة في المجتمع يجب أن يسبقه فهم ، واستيعاب، وتفسير للسلوكية السياسية . والعلم التجريدي قد يساعد على التفسير.
حيث أن العلوم الاجتماعية .. تتناول الشأن الإنساني في كليته .
أدخلت السلوكية نظريات عديدة في العلاقات الدولية إذ استفادت من المجلات الدراسية الأخرى غير السياسية مثل : علم النفس، علم النفس الاجتماعي، علم الاجتماعي الاقتصاد، الرياضيات.
من تلك النظريات مثلاً : نظرية الردع ، نظرية الاتصالات . نظرية النزاع، نظرية المباريات، نظرية الاندماج، نظرية الإدراك ، نظرية صناعة القرار، نظرية النظم. لقد أجمعت هذه النظريات في حقل العلاقات الدولية.
هذا أدى إلى تحول كثير من الأكاديميين من حقول مختلفة إلى حق العلاقات الدولية .
هذا عكس ما ذهبت إليه الواقعية فمثلا عندما حاولت أن تعزل المجال السياسي عن المجالات الدولية ألأخرى من اجتماعية واقتصادية وغيرها.
المدرسة السلوكية
نشأت في منتصف الخمسينيات .. وتبلورت ف يالستينيات .
هدفت إلى ايجاد نظرية تحليلية ، تفسيرية ن وتنبؤية .
أخذت على المدرستين السابقتين أنهما لم يستعملا مناهج علمية ، وفرضيات ، ومفاهيم محدده.
اهتمت هذه المدرسة بالأنماط المتكررة ، وليس بالحالات الفردية كمحور للبحث.
مالت نحو المناهج " العلمية" القائمة على الاحصائيات، وساهم في ذلك استعمال الحاسوب، والرياضيات.
من أبرز منظري هذه المدرسة : "ديفيد إيستون" ، "جيمس روزناو".
أهم عناصر المدرسة السلوكية :
1- التناسق : Regularities
هناك ثماثلات (uniformities ) في السلوكية السياسية أو نظريات تفسيرة وتنبؤية.
2- التثبت : يجب اختبار صحة تلك الأحكام العامة، ومدى تطابقها مع السلوكية الوثيقة الصلة بالموضوع المعني .
3- الوسائل المستعملة : إن وسائل الحصول على المعلومات والبيانات، وتفسيرها ليست بالشئ السهل أو البسط .
- لذا يجب درس هذه الوسائل بشكل دقيق لرؤية مدى وقتها في دراسة وتحليل وتسجيل السلوكيات موضوع الدراسة .
القياس الكمي: إن الدقة في الحصول على المعلومات والبيانات، وتسجيلها يتطلب استعمال وسائل القياس الكمية من أجل الحصول على نتائج علمية للبحث.
القيم : من الضروري التمييز دائماً عند الدراسة والتحليل بين التقويم الأخلاقي والتفسير التجريبي . لأن لكل من هذين المنهجين فرضياته المختلفة عن الأخرى.
يقول "ديفيد إيستون" : أنه يمكن الجمع بينها في الدراسة بشرط عدم الخلط بينهما.
الترتيب المنهجي : على البحث ان يكون نظامياً ( Systematic )
يجب التعامل مع النظرية والبحث كشيئين مترابطين في إطار جسم من المعرفة . فالبحث دون النظرية قد يتغير ، والنظرية التي لاتدعمها البيانات والمعلومات لاجدوى من وراءها.
العلم التجريدي: إن الجهود لاستعمال المعرفة السياسية في حل المشاكل القائمة في المجتمع يجب أن يسبقه فهم ، واستيعاب، وتفسير للسلوكية السياسية . والعلم التجريدي قد يساعد على التفسير.
حيث أن العلوم الاجتماعية .. تتناول الشأن الإنساني في كليته .
أدخلت السلوكية نظريات عديدة في العلاقات الدولية إذ استفادت من المجلات الدراسية الأخرى غير السياسية مثل : علم النفس، علم النفس الاجتماعي، علم الاجتماعي الاقتصاد، الرياضيات.
من تلك النظريات مثلاً : نظرية الردع ، نظرية الاتصالات . نظرية النزاع، نظرية المباريات، نظرية الاندماج، نظرية الإدراك ، نظرية صناعة القرار، نظرية النظم. لقد أجمعت هذه النظريات في حقل العلاقات الدولية.
هذا أدى إلى تحول كثير من الأكاديميين من حقول مختلفة إلى حق العلاقات الدولية .
هذا عكس ما ذهبت إليه الواقعية فمثلا عندما حاولت أن تعزل المجال السياسي عن المجالات الدولية ألأخرى من اجتماعية واقتصادية وغيرها.