- الجمعة مارس 02, 2012 7:38 pm
#47578
مفكري عصر التنوير
فولتير [1694م - 1778]
ينتمي فولتير لعائلة برجوازية ، وبفضل انتمائه البرجوازي استطاع أن يبني علاقات اجتماعية مع أدباء الصالونات الارستقراطية.
تأثر بنظام الحكم التمثيلي في انجلترا ، ومايتمتع بع الأدباء والمفكرين من الحرية التي كانت معدومة في بلاده فرنسا تحت ولاية وعهد لويس الرابع عشر وخليفته لويس الخامس عشر ، مما دفع بفولتير أن يدافع عن الحرية والأدباء والمفكرين ، وجاءت على النحو التالي :
• فولتير والكنيسة :
- وقف معادياً للكنيسة ويرى بأنها سبب في شن الحروب الدينية ، والأزمات الاجتماعية .
- يرى بأنها العدو الرئيسي للمُجتمع ، فانصرف إلى تحرير العقول من الخضوع لمعتقداتها والتوجه إلى تحكيم العقل لفهمٍ صحيح للكون.
- استخدم وسيلة تحليل المصادر التاريخية للمذهب المسيحي لكي يكشف الأباطيل والخرافات التي تقوم عليها الكنيسة.
- وضع فولتير مفهوم إجتماعي لوجود الله عندما ميّز بين المعتقدات الدينية الصادرة من الكنيسة وبين الأخلاق الصادرة عن الله . بحيث أنه عندما حاول فولتير تحرير العقول من الخضوع للكنيسة ، نجد أنه في المقابل وجههم للتقيّد بالقواعد الأخلاقية الطبيعية المستمدة من قوانين الطبيعة التي سنّها الله ، وهذه القواعد تنسجم مع القانون الطبيعي ومع العلاقات الاجتماعية.
• الحرية والمساواة عند فولتير :
- إن النظام الاجتماعي الأمثل عنده هو النظام الذي يقوم على [الحريّة] وَ [الملكية] وَ [المساواة].
- الحرية عند فولتير : عدم خضوع المرء إلا للقوانين.
- قسّم الحرية إلى 4 حريّات رئيسية :
1- حرية الشخص.
2- حرية الكلام ، والتعبير عن الرأي.
3- حرية الاعتقاد الديني.
4- حرية العمل بحيث يحق لكل انسان بيع مجهوده لمن يدفع له أكثر.
- المساواة ، يعرّفها بأنها : هي ضمان التمتّع بالحقوق الطبيعية لجميع البشر على السواء ، وتوفير الحماية القانونية المتماثلة لذلك .
- لكن المساواة لا تقتضي تبعية الناس لبعضهم البعض ! بمعنى أن البشر ليسو متساوين في المجتمع لأن كل فرد له قدراته ومواهبه ، إذن فالمساواة مستحيلة في الثروات والأملاك.
- فولتير ومن خلال انتمائه البرجوازي يربط مفهوم المساواة المدنية والسياسية بالملكية ! بحيث أن الانسان لكي يتمتع بجميع حقوقه المدنية يجب أن يكون مالك للأرض أو الثروة .
فالذي لا يملك لا يحق له التدخل بالشئون العامة للبلد..
• أصل الدولة ونظام الحكم الأفضل عند فولتير :
* أصل الدولة :
- لم يكن فولتير مؤمناً بنظرية العقد الاجتماعي لتفسير نشأة الدولة.
- يفسّر كيفية اكتساب الدولة شكل النظام الملكي بسبب الصراعات والحروب التي تخوضها الدولة بحيث جعلت من قائدها االعسكري الرجل العظيم الذي يكون له الطاعة من أبناء قومه وبذلك يصبح ملكاً.
- أما عن تفسيره للدولة بشكلها البدائي .. فيقول أنها نتيجة اتحاد الأسر مع بعضها البعض.
* نظام الحكم الأفضل :
- يرى فولتير بأن نظام الحكم الأمثل هو ( النظام الملكي المستنير ) . لماذا ؟
- يقول لأنه هو النظام الوحيد القادر على انتشال فرنسا من حالة الفساد والتردي ، فالنظام له فضله التاريخي لصراعه مع فوضى النظام الاقطاعي.
فولتير [1694م - 1778]
ينتمي فولتير لعائلة برجوازية ، وبفضل انتمائه البرجوازي استطاع أن يبني علاقات اجتماعية مع أدباء الصالونات الارستقراطية.
تأثر بنظام الحكم التمثيلي في انجلترا ، ومايتمتع بع الأدباء والمفكرين من الحرية التي كانت معدومة في بلاده فرنسا تحت ولاية وعهد لويس الرابع عشر وخليفته لويس الخامس عشر ، مما دفع بفولتير أن يدافع عن الحرية والأدباء والمفكرين ، وجاءت على النحو التالي :
• فولتير والكنيسة :
- وقف معادياً للكنيسة ويرى بأنها سبب في شن الحروب الدينية ، والأزمات الاجتماعية .
- يرى بأنها العدو الرئيسي للمُجتمع ، فانصرف إلى تحرير العقول من الخضوع لمعتقداتها والتوجه إلى تحكيم العقل لفهمٍ صحيح للكون.
- استخدم وسيلة تحليل المصادر التاريخية للمذهب المسيحي لكي يكشف الأباطيل والخرافات التي تقوم عليها الكنيسة.
- وضع فولتير مفهوم إجتماعي لوجود الله عندما ميّز بين المعتقدات الدينية الصادرة من الكنيسة وبين الأخلاق الصادرة عن الله . بحيث أنه عندما حاول فولتير تحرير العقول من الخضوع للكنيسة ، نجد أنه في المقابل وجههم للتقيّد بالقواعد الأخلاقية الطبيعية المستمدة من قوانين الطبيعة التي سنّها الله ، وهذه القواعد تنسجم مع القانون الطبيعي ومع العلاقات الاجتماعية.
• الحرية والمساواة عند فولتير :
- إن النظام الاجتماعي الأمثل عنده هو النظام الذي يقوم على [الحريّة] وَ [الملكية] وَ [المساواة].
- الحرية عند فولتير : عدم خضوع المرء إلا للقوانين.
- قسّم الحرية إلى 4 حريّات رئيسية :
1- حرية الشخص.
2- حرية الكلام ، والتعبير عن الرأي.
3- حرية الاعتقاد الديني.
4- حرية العمل بحيث يحق لكل انسان بيع مجهوده لمن يدفع له أكثر.
- المساواة ، يعرّفها بأنها : هي ضمان التمتّع بالحقوق الطبيعية لجميع البشر على السواء ، وتوفير الحماية القانونية المتماثلة لذلك .
- لكن المساواة لا تقتضي تبعية الناس لبعضهم البعض ! بمعنى أن البشر ليسو متساوين في المجتمع لأن كل فرد له قدراته ومواهبه ، إذن فالمساواة مستحيلة في الثروات والأملاك.
- فولتير ومن خلال انتمائه البرجوازي يربط مفهوم المساواة المدنية والسياسية بالملكية ! بحيث أن الانسان لكي يتمتع بجميع حقوقه المدنية يجب أن يكون مالك للأرض أو الثروة .
فالذي لا يملك لا يحق له التدخل بالشئون العامة للبلد..
• أصل الدولة ونظام الحكم الأفضل عند فولتير :
* أصل الدولة :
- لم يكن فولتير مؤمناً بنظرية العقد الاجتماعي لتفسير نشأة الدولة.
- يفسّر كيفية اكتساب الدولة شكل النظام الملكي بسبب الصراعات والحروب التي تخوضها الدولة بحيث جعلت من قائدها االعسكري الرجل العظيم الذي يكون له الطاعة من أبناء قومه وبذلك يصبح ملكاً.
- أما عن تفسيره للدولة بشكلها البدائي .. فيقول أنها نتيجة اتحاد الأسر مع بعضها البعض.
* نظام الحكم الأفضل :
- يرى فولتير بأن نظام الحكم الأمثل هو ( النظام الملكي المستنير ) . لماذا ؟
- يقول لأنه هو النظام الوحيد القادر على انتشال فرنسا من حالة الفساد والتردي ، فالنظام له فضله التاريخي لصراعه مع فوضى النظام الاقطاعي.