قصيدة الد/ الشاعر : عبد الرحمن العشماوي *
مرسل: الثلاثاء ديسمبر 23, 2008 11:46 am
في الايام السابقة الكل شاهد الحدث الذي سطع في الساحه
الحدث كان واحد لكن الرددود والتعليقات والعبارات اختلفت بااختلاف الاقلام التى سطرتها
الصحفي سلط الضوء من الناحيه خبر والشارع العربي البعض ينظر بانه انتقام وفرحوا بها والكتاب والنقد لهم انطباع في كتاباتهم في المقالات التى لا يخفى على الجميع ماذا يرردون الوصول له من مقالاتهم
لكن
اعجبني تلك القصيدة التى كتبه الاديب الرائع في طرحه
د/ عبدالرحمن عشماوي
في القصيدة الرائعه بروعة قلمه
اترك لكم الاستمتاع بما كان نصيب قلمه في تعليق على الحدث
تبقى النهايات سرَّاً في البداياتِ
يغيب عن فَهْم أصحاب المَتَاهاتِ
ترى البصيرةُ منها ما يُخبِّئه
عن العيون غبار الغائبِ الآتي
من قدَّم الشرَّ في أمرٍ فسوف يَرَى
شرَّاً إذا حان تقسيمُ العطاءات
حكايةٌ لم تَزَلْ تُروى موثَّقَةً
بريئةً من أكاذيب الحكاياتِ
تعلَّم الناسُ أنَّ القول مُعْتَبَرٌ
فيما يُنَظَّم فيهم من لقاءاتِ
لكنَّهم عجبوا لمَّا رأوا لغةً
فيها الحذاءُ بديلٌ للعباراتِ
تضاربت فيه آراءُ العباد وما
يُجدي الخلافُ على أقوى البياناتِ
جيشٌ وسيلتُه رَكْلٌ بأحذيةٍ
أهانَ مَنْطِقُها أهل الكراماتِ
ما جاء إلاَّ برشَّاشٍ وقنبلةٍ
وبالحذاءِ وأصنافِ الإهاناتِ
فهل سيلقى من المظلوم أغنيةً
بها يُحيِّي مقام الظالم العاتي؟
أما ترى دينَنا سنَّ السلامَ لنا
فنحن بالسِّلْمِ نحيا والسَّلاماتِ
قل (السلام عليكم) سوف تسمعها
ممَّن تُحَيِّيهِ زُفَّتْ بابتساماتِ
أمَّا إذا قلتَ للناسِ (الحذاءُ ولكم)
فبالحذاءِ ستخطى بالإجاباتِ
من يغرس الشوك لا يجني به عنباً
مهما سقاه بأنواع السقاياتِ
الحدث كان واحد لكن الرددود والتعليقات والعبارات اختلفت بااختلاف الاقلام التى سطرتها
الصحفي سلط الضوء من الناحيه خبر والشارع العربي البعض ينظر بانه انتقام وفرحوا بها والكتاب والنقد لهم انطباع في كتاباتهم في المقالات التى لا يخفى على الجميع ماذا يرردون الوصول له من مقالاتهم
لكن
اعجبني تلك القصيدة التى كتبه الاديب الرائع في طرحه
د/ عبدالرحمن عشماوي
في القصيدة الرائعه بروعة قلمه
اترك لكم الاستمتاع بما كان نصيب قلمه في تعليق على الحدث
تبقى النهايات سرَّاً في البداياتِ
يغيب عن فَهْم أصحاب المَتَاهاتِ
ترى البصيرةُ منها ما يُخبِّئه
عن العيون غبار الغائبِ الآتي
من قدَّم الشرَّ في أمرٍ فسوف يَرَى
شرَّاً إذا حان تقسيمُ العطاءات
حكايةٌ لم تَزَلْ تُروى موثَّقَةً
بريئةً من أكاذيب الحكاياتِ
تعلَّم الناسُ أنَّ القول مُعْتَبَرٌ
فيما يُنَظَّم فيهم من لقاءاتِ
لكنَّهم عجبوا لمَّا رأوا لغةً
فيها الحذاءُ بديلٌ للعباراتِ
تضاربت فيه آراءُ العباد وما
يُجدي الخلافُ على أقوى البياناتِ
جيشٌ وسيلتُه رَكْلٌ بأحذيةٍ
أهانَ مَنْطِقُها أهل الكراماتِ
ما جاء إلاَّ برشَّاشٍ وقنبلةٍ
وبالحذاءِ وأصنافِ الإهاناتِ
فهل سيلقى من المظلوم أغنيةً
بها يُحيِّي مقام الظالم العاتي؟
أما ترى دينَنا سنَّ السلامَ لنا
فنحن بالسِّلْمِ نحيا والسَّلاماتِ
قل (السلام عليكم) سوف تسمعها
ممَّن تُحَيِّيهِ زُفَّتْ بابتساماتِ
أمَّا إذا قلتَ للناسِ (الحذاءُ ولكم)
فبالحذاءِ ستخطى بالإجاباتِ
من يغرس الشوك لا يجني به عنباً
مهما سقاه بأنواع السقاياتِ