المحاضرة الثامنة: الاثنين 12 ربيع الثاني 1433
مرسل: الأربعاء مارس 07, 2012 10:53 am
المحاضرة الثامنة: الاثنين 12 ربيع الثاني 1433 – 5 مارس 2012
3- الثراء الاقتصادي:
تحقيق الثراء الاقتصادي يجب أن يكون من الأهداف الأساسية للسياسة الخارجية لكي يكون المسلمون قدوة في القوة الاقتصادية و القدرات التقنية. فالمؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف.
و تجدر الإشارة أن نظرة الإسلام للثراء الاقتصادي تختلف عن النظرة غير الإسلامية. فالدول غير الإسلامية تقوم على المادة، أما المسلمون فلديهم قوله تعالى "الحياة الدنيا متاع الغرور". و الثراء الاقتصادي ليس غاية الدولة الإسلامية، بل الغاية هي نشر كلمة الله، و المال وسيلة لبلوغ تلك الغاية السامية. فالدنيا يجب أن تكون في يد المسلم و ليست في قلبه.
4- الحفاظ على هوية الدولة:
كل دولة تسعى للحفاظ على هويتها. و مقومات الهوية هي: السلالة، اللغة، الدين، الثقافة، التاريخ، العادات و التقاليد، الرموز الوطنية. و حين تفقد الأمة هويتها تفقد ذاتها و تصير مسخاً بين الأمم. و المقوم الرئيسي لهوية الأمة الإسلامية هو الدين – كما يقول الماوردي "ليس من دينٍ زال سلطانه إلا نُكِّسَتْ أعلامه". فالدين الإسلامي ليس عقيدة فحسب، بل تستمد الدولة منه الأسس الإيديولوجية لأنظمتها الحياتية. كما أن اللغة العربية لها وضع خاص في الإسلام، فهي اللغة الشعائرية. و لا تكاد أن تخلو أنواع العبادة من استخدام اللغة العربية فيها، فهي أقرب إلى أن تكون لغة مقدسة نزل بها القرآن المجيد.
5- نشر العقيدة السياسية أو الدينية خارج الحدود:
تكمن أهمية هذا الهدف في أن الدول ذات العقائد المتشابهة تكون لها سياسات خارجية متشابهة و بذلك يزداد عدد الحلفاء.
6- الظهور بمظهر الدولة المحبة للسلام:
و هذا الهدف يخدم سمعة الدولة. فهناك في الإسلام ما يحث على السياسة الأخلاقية بعكس السياسة الميكيافلية التي تدعو إلى التشبه بالذئب في جلد الشاة.
3- الثراء الاقتصادي:
تحقيق الثراء الاقتصادي يجب أن يكون من الأهداف الأساسية للسياسة الخارجية لكي يكون المسلمون قدوة في القوة الاقتصادية و القدرات التقنية. فالمؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف.
و تجدر الإشارة أن نظرة الإسلام للثراء الاقتصادي تختلف عن النظرة غير الإسلامية. فالدول غير الإسلامية تقوم على المادة، أما المسلمون فلديهم قوله تعالى "الحياة الدنيا متاع الغرور". و الثراء الاقتصادي ليس غاية الدولة الإسلامية، بل الغاية هي نشر كلمة الله، و المال وسيلة لبلوغ تلك الغاية السامية. فالدنيا يجب أن تكون في يد المسلم و ليست في قلبه.
4- الحفاظ على هوية الدولة:
كل دولة تسعى للحفاظ على هويتها. و مقومات الهوية هي: السلالة، اللغة، الدين، الثقافة، التاريخ، العادات و التقاليد، الرموز الوطنية. و حين تفقد الأمة هويتها تفقد ذاتها و تصير مسخاً بين الأمم. و المقوم الرئيسي لهوية الأمة الإسلامية هو الدين – كما يقول الماوردي "ليس من دينٍ زال سلطانه إلا نُكِّسَتْ أعلامه". فالدين الإسلامي ليس عقيدة فحسب، بل تستمد الدولة منه الأسس الإيديولوجية لأنظمتها الحياتية. كما أن اللغة العربية لها وضع خاص في الإسلام، فهي اللغة الشعائرية. و لا تكاد أن تخلو أنواع العبادة من استخدام اللغة العربية فيها، فهي أقرب إلى أن تكون لغة مقدسة نزل بها القرآن المجيد.
5- نشر العقيدة السياسية أو الدينية خارج الحدود:
تكمن أهمية هذا الهدف في أن الدول ذات العقائد المتشابهة تكون لها سياسات خارجية متشابهة و بذلك يزداد عدد الحلفاء.
6- الظهور بمظهر الدولة المحبة للسلام:
و هذا الهدف يخدم سمعة الدولة. فهناك في الإسلام ما يحث على السياسة الأخلاقية بعكس السياسة الميكيافلية التي تدعو إلى التشبه بالذئب في جلد الشاة.