(الحديقة الخلفية) للولايات المتحدة
مرسل: الاثنين فبراير 25, 2008 7:33 pm
(الحديقة الخلفية) للولايات المتحدة
سعيد زعال الخريصي
لقد استعرت هذا العنوان من الدكتور منير بدوي الذي يسمي أمريكا اللاتينية بالحديقة الخلفية.
تشافيز وموراليس وكاسترو وأخيراً ميشال باشليت.. اشتراكيون يصلون لسدة الحكم في أمريكا الجنوبية فهل تجد أمريكا زعيمة الرأسمالية العالمية نفسها محاصرة بالاشتراكية مرة أخرى من أقرب القارات إليها.
رغم القرب الجغرافي والنفوذ الطبيعي للولايات المتحدة إلا أن الواقع السياسي يقول إن أحزاب اليسار الديمقراطي الجديد أصبحت تحكم ما يقارب ثلاثة أرباع أمريكا الجنوبية فإضافة إلى البرازيل والأرجنتين وأروجواي والإكوادور وكوبا وفنزويلا أسفرت الانتخابات الأخيرة في شيلي عن فوز مرشحة الحزب الاشتراكي ميشال باشليت برئاسة الجمهورية.
ومن المؤكد أن أمريكا التي كانت تصور كوبا الشيوعية على مدى عقود على أنها واحدة من الدول الشاردة عن القطيع وأن مصير نظامها إلى زوال ستبدأ بمراجعة نفسها بعد ظهور دلائل على أن اليسار يغزو أمريكا الجنوبية التي سترتدي الرداء الأحمر بعد أن تنفس الأمريكيون الصعداء بانهيار الاتحاد السوفيتي الخطر الشيوعي الأكبر على النظام الأمريكي.
إن وجود أربع دول بحجم كوبا وفنزويلا وشيلي وبوليفيا يسودها التيار الاشتراكي بقيادة رؤساء قدموا من قواعد اشتراكية تنتمي إلى الشعب وتطبق نظم أقرب إلى الاشتراكية الجديدة في أوروبا لا تمارس الشمولية بقدر ما تمارس الاشتراكية المدعومة من الشعب يبعث على القلق خاصة في قارة من المفترض أن تخضع للنفوذ الأمريكي طبقاً لقانون مونرو الذي يحظر على أي دولة باستثناء القطب الأوحد التدخل في أحوال هذه القارة التي بدأت تهاجم أمريكا سياسياً واقتصادياً.
alkherisi-007hotmail.com
سعيد زعال الخريصي
لقد استعرت هذا العنوان من الدكتور منير بدوي الذي يسمي أمريكا اللاتينية بالحديقة الخلفية.
تشافيز وموراليس وكاسترو وأخيراً ميشال باشليت.. اشتراكيون يصلون لسدة الحكم في أمريكا الجنوبية فهل تجد أمريكا زعيمة الرأسمالية العالمية نفسها محاصرة بالاشتراكية مرة أخرى من أقرب القارات إليها.
رغم القرب الجغرافي والنفوذ الطبيعي للولايات المتحدة إلا أن الواقع السياسي يقول إن أحزاب اليسار الديمقراطي الجديد أصبحت تحكم ما يقارب ثلاثة أرباع أمريكا الجنوبية فإضافة إلى البرازيل والأرجنتين وأروجواي والإكوادور وكوبا وفنزويلا أسفرت الانتخابات الأخيرة في شيلي عن فوز مرشحة الحزب الاشتراكي ميشال باشليت برئاسة الجمهورية.
ومن المؤكد أن أمريكا التي كانت تصور كوبا الشيوعية على مدى عقود على أنها واحدة من الدول الشاردة عن القطيع وأن مصير نظامها إلى زوال ستبدأ بمراجعة نفسها بعد ظهور دلائل على أن اليسار يغزو أمريكا الجنوبية التي سترتدي الرداء الأحمر بعد أن تنفس الأمريكيون الصعداء بانهيار الاتحاد السوفيتي الخطر الشيوعي الأكبر على النظام الأمريكي.
إن وجود أربع دول بحجم كوبا وفنزويلا وشيلي وبوليفيا يسودها التيار الاشتراكي بقيادة رؤساء قدموا من قواعد اشتراكية تنتمي إلى الشعب وتطبق نظم أقرب إلى الاشتراكية الجديدة في أوروبا لا تمارس الشمولية بقدر ما تمارس الاشتراكية المدعومة من الشعب يبعث على القلق خاصة في قارة من المفترض أن تخضع للنفوذ الأمريكي طبقاً لقانون مونرو الذي يحظر على أي دولة باستثناء القطب الأوحد التدخل في أحوال هذه القارة التي بدأت تهاجم أمريكا سياسياً واقتصادياً.
alkherisi-007hotmail.com