العلاقات السعودية البريطانية
مرسل: الاثنين إبريل 02, 2012 11:39 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
إن المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة حليفتان وثيقتان منذ أمد بعيد، ويستمر العمق والاتساع في العلاقات البريطانية مع المملكة في الازدياد المضطرد. وتمثل الزيارات الرفيعة المستوى المتكررة والعديدة، على مستوى رئيس الوزراء والمستويات الوزارية، مدى أهمية علاقاتنا الثنائية، بينما يؤكد استمرار العلاقات الوثيقة بين العائلتين الملكيتين البريطانية والسعودية مدى هذه العلاقة.
لقد كانت العلاقة البريطانية/السعودية في التسعينات توصف بالمنزل الذي بني على ركنين ثابتين: العلاقات في مجالي الدفاع والتجارة. وقد أضفنا إلى هذين الركنين التقليديين عددا من الأركان الأخرى. وتشتمل هذه، بصورة عامة، على الاهتمامات المشتركة المتعلقة بضمان الاستقرار الإقليمي، وشراكتنا في مكافحة الإرهاب، والتعاون في مجال التعليم والتدريب. ومؤخرا أصبح هناك تركيزا متزايدا على كل من موضوعي الطاقة والأمن المناخي مما أوجد ركنا سادسا في العلاقات الثنائية.
بصورة مختصرة: تستمر التجارة ذات الاتجاهين بالنمو بين مملكتينا. وتزدهر الشراكات التجارية، حيث تقدر قيمة الصادرات المرئية وغير المرئية للمملكة المتحدة بما يزيد على 9 بليون دولار أمريكي. وتبقى المملكة العربية السعودية أكبر سوق خارج دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية للبضائع والخدمات البريطانية، وأكثر الشركاء أهمية في مجال التجارة والاستثمار في الشرق الأوسط. كما تعتبر المملكة المتحدة ثاني أكبر مستثمر أجنبي بالمملكة.
يربط المملكة المتحدة بالمملكة العربية السعودية العديد من الروابط التعليمية والثقافية. كما أن هناك برنامجا كبيرا وناجحا للتعاون الرياضي، يضم حاليا ما يزيد على 75 تبادلا تدريبيا سنويا. وتتشارك المملكة المتحدة مع المملكة العربية السعودية عبر المجلس الثقافي البريطاني في مدى واسع من الأنشطة المرتبطة بالتعليم. وتشتمل هذه على تقديم المشورة المتعلقة بتدريس اللغة الانجليزية، والقيادة المدرسية، والشراكات المؤسسية، والمؤهلات والاعتماد. كما إننا نثمن الأعداد المتزايدة الكبيرة للطلبة السعوديين في المؤسسات الأكاديمية البريطانية.
في العام 1999، كانت المملكة المتحدة أول دولة تغلب عليها الديانة المسيحية تقوم بتسيير بعثة حج رسمية لمساعدة 000ر20 حاجا بريطانيا. وقد ضمت البعثة أعضاء من وزارة الخارجية البريطانية ومتطوعين من المجتمع الإسلامي. ومنذ ذلك الحين وهذا الأمر يتكرر سنويا.
إن المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة حليفتان وثيقتان منذ أمد بعيد، ويستمر العمق والاتساع في العلاقات البريطانية مع المملكة في الازدياد المضطرد. وتمثل الزيارات الرفيعة المستوى المتكررة والعديدة، على مستوى رئيس الوزراء والمستويات الوزارية، مدى أهمية علاقاتنا الثنائية، بينما يؤكد استمرار العلاقات الوثيقة بين العائلتين الملكيتين البريطانية والسعودية مدى هذه العلاقة.
لقد كانت العلاقة البريطانية/السعودية في التسعينات توصف بالمنزل الذي بني على ركنين ثابتين: العلاقات في مجالي الدفاع والتجارة. وقد أضفنا إلى هذين الركنين التقليديين عددا من الأركان الأخرى. وتشتمل هذه، بصورة عامة، على الاهتمامات المشتركة المتعلقة بضمان الاستقرار الإقليمي، وشراكتنا في مكافحة الإرهاب، والتعاون في مجال التعليم والتدريب. ومؤخرا أصبح هناك تركيزا متزايدا على كل من موضوعي الطاقة والأمن المناخي مما أوجد ركنا سادسا في العلاقات الثنائية.
بصورة مختصرة: تستمر التجارة ذات الاتجاهين بالنمو بين مملكتينا. وتزدهر الشراكات التجارية، حيث تقدر قيمة الصادرات المرئية وغير المرئية للمملكة المتحدة بما يزيد على 9 بليون دولار أمريكي. وتبقى المملكة العربية السعودية أكبر سوق خارج دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية للبضائع والخدمات البريطانية، وأكثر الشركاء أهمية في مجال التجارة والاستثمار في الشرق الأوسط. كما تعتبر المملكة المتحدة ثاني أكبر مستثمر أجنبي بالمملكة.
يربط المملكة المتحدة بالمملكة العربية السعودية العديد من الروابط التعليمية والثقافية. كما أن هناك برنامجا كبيرا وناجحا للتعاون الرياضي، يضم حاليا ما يزيد على 75 تبادلا تدريبيا سنويا. وتتشارك المملكة المتحدة مع المملكة العربية السعودية عبر المجلس الثقافي البريطاني في مدى واسع من الأنشطة المرتبطة بالتعليم. وتشتمل هذه على تقديم المشورة المتعلقة بتدريس اللغة الانجليزية، والقيادة المدرسية، والشراكات المؤسسية، والمؤهلات والاعتماد. كما إننا نثمن الأعداد المتزايدة الكبيرة للطلبة السعوديين في المؤسسات الأكاديمية البريطانية.
في العام 1999، كانت المملكة المتحدة أول دولة تغلب عليها الديانة المسيحية تقوم بتسيير بعثة حج رسمية لمساعدة 000ر20 حاجا بريطانيا. وقد ضمت البعثة أعضاء من وزارة الخارجية البريطانية ومتطوعين من المجتمع الإسلامي. ومنذ ذلك الحين وهذا الأمر يتكرر سنويا.