- الثلاثاء إبريل 03, 2012 7:25 pm
#48059
فريدريك راتزل عالم ألماني (1844 - 1904 م) صاحب كتاب الجغرافية السياسية و يعتبر المؤسس الأول لعلم الجغرافيا الحديثة. درس راتزل في هايدلبيرج سنة 1868 م علم الحيوان و الجيولوجيا و التشريح، و كتابه جغرافية الإنسان كتب فيه عن العوامل التي تتحكم في توزيع الإنسان في الكرة الأرضية.
نظرية راتزل في الجغرافيا السياسية: تأثر راتزل بنظرية التطور الطبيعي التي طرحها دارون - القائمة على افتراض ان استمرار و بقاء الكائن الحي يتوقف على مدى قدرته على التكيف؛ و أن التكاثر هو دليل التكيف. و من هنا فان الكائنات الحية تكافح من أجل البقاء، و هذه العملية وصفها دارون بالانتقاء الطبيعي أو بقاء الاصلح. و قد زاد تأثر دارون بعد أن طرح عالم الاجتماع هربرت سبنسر تفسيره لهذه النظرية أو ما سُمي بالدارونية الاجتماعية، التي تفترض أن هناك تشابها كبيرا بين المجتمعات الإنسانية و الكائنات العضوية، و أن قوانين الانتقاء الطبيعي تحكم حياة هذه المجتمعات.
كذلك تأثر راتزل بفكرة الحتم البيئي التي تقول بأن نشاط الإنسان يخضع لضوابط البيئة الطبيعية و قوانينها، بما في ذلك النشاط السياسي للإنسان. في ظل التكوين العلمي المتأثر بنظرية دارون و الحتم البيئي صاغ راتزل نظريته، و التي مفادها أن الدولة كائن مكاني حي يرتبط مصيره بالمجال الأرضي، و الدول من أجل البقاء لا بد لها من توسيع هذا المجال حتى و لو بالقوة، و إن لم تتوسع فستنهار.
نظرية راتزل في الجغرافيا السياسية: تأثر راتزل بنظرية التطور الطبيعي التي طرحها دارون - القائمة على افتراض ان استمرار و بقاء الكائن الحي يتوقف على مدى قدرته على التكيف؛ و أن التكاثر هو دليل التكيف. و من هنا فان الكائنات الحية تكافح من أجل البقاء، و هذه العملية وصفها دارون بالانتقاء الطبيعي أو بقاء الاصلح. و قد زاد تأثر دارون بعد أن طرح عالم الاجتماع هربرت سبنسر تفسيره لهذه النظرية أو ما سُمي بالدارونية الاجتماعية، التي تفترض أن هناك تشابها كبيرا بين المجتمعات الإنسانية و الكائنات العضوية، و أن قوانين الانتقاء الطبيعي تحكم حياة هذه المجتمعات.
كذلك تأثر راتزل بفكرة الحتم البيئي التي تقول بأن نشاط الإنسان يخضع لضوابط البيئة الطبيعية و قوانينها، بما في ذلك النشاط السياسي للإنسان. في ظل التكوين العلمي المتأثر بنظرية دارون و الحتم البيئي صاغ راتزل نظريته، و التي مفادها أن الدولة كائن مكاني حي يرتبط مصيره بالمجال الأرضي، و الدول من أجل البقاء لا بد لها من توسيع هذا المجال حتى و لو بالقوة، و إن لم تتوسع فستنهار.
بارك الله فيكم...
- م
- م