جمهورية مالي
مرسل: الجمعة إبريل 06, 2012 8:18 pm
سكانها نحو 15 مليون نسمة ومساحتها 1240192 كم
تقع جمهورية مالي في غرب إفريقيا وليس لها سواحل على المحيط الأطلسي ولها حدود مع موريتانيا والجزائر والنيجر وبوركينا فاسو وساحل العاج وغينيا والسينغال واستقلت عام 1960 عن فرنسا ونظام الحكم فيها جمهوري وعاصمتها باماكو.
تبلغ مساحة جمهورية مالي 1240192 كم2 وعدد سكانها يقارب 15 مليون نسمة ومعظم سكانها من الأفارقة الأصليين الذين يعيشون في قرى ريفية صغيرة ويعملون بالزراعة من أجل الاكتفاء الذاتي وهناك قسم من السكان في المناطق الصحراوية يعتمدون على تربية الماشية.
ويعتبر رئيس الجمهورية أرفع مسؤول في الحكومة ينتخبه الشعب لمدة خمس سنوات ولا يجوز انتخابه لأكثر من ولايتين ويقوم بتعيين رئيس الوزراء وأعضاء وزارته وتسمى الهيئة التشريعية في البلاد المجلس الوطني الذي يتكون من 147 عضواً ينتخبهم الشعب.
وتقسم مالي إلى ثمانية أقاليم من أجل تسهيل الحكم المحلي بجانب مقاطعة العاصمة باماكو وتقوم الحكومة الوطنية بتعيين الحكام المحليين في الأقاليم وتعتبر المحكمة العليا أعلى سلطة قضائية إلى جانب المحكمة الدستورية.
أما الأقاليم الثمانية التي تحمل كل واحدة منها اسم المدينة الرئيسية فيها وكل إقليم ينقسم إلى 49 دائرة، وهي أقاليم كاو وكيدال وكياس وكوليكورو وتمبكتو وسيكاسو ومويتي وسيكو وعلى الأساس المناخي تنقسم مالي إلى ثلاثة أقاليم طبيعية الصحاري القاحلة في الشمال وأراضي الرعي المنبسطة في الجنوب ثم منطقة المرتفعات الجبلية وتصل أعلى قمة فيها إلى 1.155م فوق سطح البحر وهي قمة جبل همبوري تندو في الجنوب، ويكون الطقس حاراً جافاً من آذار وحتى أيار وحاراً ممطراً من حزيران حتى تشرين الأول وبارداً جافاً من تشرين الثاني إلى شباط ويبلغ متوسط الأمطار نحو 250 مم في المناطق الصحراوية و 900 مم في الأقاليم الأخرى وتتنوع الحياة النباتية وتكثر العديد من أنواع الأشجار كالنخيل والشوكيات، ويمر نهرا السنغال والنيجر في مالي.
وتعتبر قبائل الفولاني والتكرور من أكبر المجموعات السكانية في مالي وينحدر أصلهم من الأفارقة وبعض البيض أما المجموعة الثانية من حيث الحجم فهم (الماند ينجو) وينقسمون بدورهم إلى ثلاث مجموعات هي (البمبارا - المالنكيون - السوننكي) وهناك أيضاً الدوجن والصنفي والفلتايك ويشكل العنصر الأبيض نحو 5٪ من مجموع السكان وهم من الأوروبيين والفرنسيين والعرب وخاصة المغاربة والطوارق.
وتتحدث المجموعة الأولى لغة الفولاني بينما تتحدث بقية المجموعات لغة البمبارا إلى جانب بعض اللغات المحلية فضلاً عن اللغة العربية التي يتحدث بها العرب والبربرية التي يتحدث بها الطوارق وهناك اللغة الفرنسية التي تستخدم أيضاً في دواوين الدولة.
ويشكل المسلمون نسبة 65٪ من سكان مالي تقريباً إلى جانب 5٪ من المسيحين و 30٪ يمارسون الديانات الإفريقية ويعيش نحو 73٪ من ســـكان مالـــي في الأريـــاف ونحو 27٪ في الـــمدن أما الفرنسيون فهم من ســـلالة المستعمرين الأوائل ويتركزون في العاصمة والمدن الكبرى ويسكنون في منازل من الطراز الحديث.
وتعد العاصمة باماكو أكبر مدن مالي إذ يبلغ عدد سكانها نحو 700 ألف نسمة وتشــــكل الأمية نســـبة كبيـــرة من ســـكان الدولة حيث تبلغ 69٪ ولا يلتحـــق بالمدارس الحكومية إلا 27٪ من الأطفال ويتدنى المستوى الصحي في هـــذا البلد الفقير حيث يقل متوسط العمر فيه عن 50 ســـنة ويموت نحو 50٪ من الأطفال حديثي الولادة بسبب انتشار الملاريا التي تعد السبب الرئيسي لوفيات الأطفال
تقع جمهورية مالي في غرب إفريقيا وليس لها سواحل على المحيط الأطلسي ولها حدود مع موريتانيا والجزائر والنيجر وبوركينا فاسو وساحل العاج وغينيا والسينغال واستقلت عام 1960 عن فرنسا ونظام الحكم فيها جمهوري وعاصمتها باماكو.
تبلغ مساحة جمهورية مالي 1240192 كم2 وعدد سكانها يقارب 15 مليون نسمة ومعظم سكانها من الأفارقة الأصليين الذين يعيشون في قرى ريفية صغيرة ويعملون بالزراعة من أجل الاكتفاء الذاتي وهناك قسم من السكان في المناطق الصحراوية يعتمدون على تربية الماشية.
ويعتبر رئيس الجمهورية أرفع مسؤول في الحكومة ينتخبه الشعب لمدة خمس سنوات ولا يجوز انتخابه لأكثر من ولايتين ويقوم بتعيين رئيس الوزراء وأعضاء وزارته وتسمى الهيئة التشريعية في البلاد المجلس الوطني الذي يتكون من 147 عضواً ينتخبهم الشعب.
وتقسم مالي إلى ثمانية أقاليم من أجل تسهيل الحكم المحلي بجانب مقاطعة العاصمة باماكو وتقوم الحكومة الوطنية بتعيين الحكام المحليين في الأقاليم وتعتبر المحكمة العليا أعلى سلطة قضائية إلى جانب المحكمة الدستورية.
أما الأقاليم الثمانية التي تحمل كل واحدة منها اسم المدينة الرئيسية فيها وكل إقليم ينقسم إلى 49 دائرة، وهي أقاليم كاو وكيدال وكياس وكوليكورو وتمبكتو وسيكاسو ومويتي وسيكو وعلى الأساس المناخي تنقسم مالي إلى ثلاثة أقاليم طبيعية الصحاري القاحلة في الشمال وأراضي الرعي المنبسطة في الجنوب ثم منطقة المرتفعات الجبلية وتصل أعلى قمة فيها إلى 1.155م فوق سطح البحر وهي قمة جبل همبوري تندو في الجنوب، ويكون الطقس حاراً جافاً من آذار وحتى أيار وحاراً ممطراً من حزيران حتى تشرين الأول وبارداً جافاً من تشرين الثاني إلى شباط ويبلغ متوسط الأمطار نحو 250 مم في المناطق الصحراوية و 900 مم في الأقاليم الأخرى وتتنوع الحياة النباتية وتكثر العديد من أنواع الأشجار كالنخيل والشوكيات، ويمر نهرا السنغال والنيجر في مالي.
وتعتبر قبائل الفولاني والتكرور من أكبر المجموعات السكانية في مالي وينحدر أصلهم من الأفارقة وبعض البيض أما المجموعة الثانية من حيث الحجم فهم (الماند ينجو) وينقسمون بدورهم إلى ثلاث مجموعات هي (البمبارا - المالنكيون - السوننكي) وهناك أيضاً الدوجن والصنفي والفلتايك ويشكل العنصر الأبيض نحو 5٪ من مجموع السكان وهم من الأوروبيين والفرنسيين والعرب وخاصة المغاربة والطوارق.
وتتحدث المجموعة الأولى لغة الفولاني بينما تتحدث بقية المجموعات لغة البمبارا إلى جانب بعض اللغات المحلية فضلاً عن اللغة العربية التي يتحدث بها العرب والبربرية التي يتحدث بها الطوارق وهناك اللغة الفرنسية التي تستخدم أيضاً في دواوين الدولة.
ويشكل المسلمون نسبة 65٪ من سكان مالي تقريباً إلى جانب 5٪ من المسيحين و 30٪ يمارسون الديانات الإفريقية ويعيش نحو 73٪ من ســـكان مالـــي في الأريـــاف ونحو 27٪ في الـــمدن أما الفرنسيون فهم من ســـلالة المستعمرين الأوائل ويتركزون في العاصمة والمدن الكبرى ويسكنون في منازل من الطراز الحديث.
وتعد العاصمة باماكو أكبر مدن مالي إذ يبلغ عدد سكانها نحو 700 ألف نسمة وتشــــكل الأمية نســـبة كبيـــرة من ســـكان الدولة حيث تبلغ 69٪ ولا يلتحـــق بالمدارس الحكومية إلا 27٪ من الأطفال ويتدنى المستوى الصحي في هـــذا البلد الفقير حيث يقل متوسط العمر فيه عن 50 ســـنة ويموت نحو 50٪ من الأطفال حديثي الولادة بسبب انتشار الملاريا التي تعد السبب الرئيسي لوفيات الأطفال